اثر اكتشاف البترول عام 1969 1977.
بعد الاطاحه بانقلاب عسكري بالملك ادريس عام 1969 بدات مرحله تاريخيه جديده حدث بها تغيرات جذريه من النواحي الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه ، ومن ابرز قادتها معمر القذافي ، فكان البترول يمثل ابرز المصادر الطبيعيه لدخل البلاد بما يلحق به من احتياط يتصدر الدول الافريقيه ، ويحتل المرتبه التاسعه بين دول 10 وهو مصدر دخل الاول حيث اكتشف لاول مره عام 1958 وبدا الانتاج عام 1961 ، وبدا التصدير عام 1967 عندما تم الانتهاء من خط الانابيب الى المحطه الخاصه به ، في طبرق ومدينه مرسى، وفي سنه 1966 تحصلت شركه اكسيد نيتال بتروليوم على اول امتياز للتنقيب على النفط ، وكانت ليبيا تتنازل عن 25% من الحقول ، حتى تحصلت على امتياز خصم 5% من ارباحها ، وامتيازات نفطيه اخرى ، حيث سمع حالي لفرق للمسح بالحفر والتنقيب في اواخر عام 1967 وانتجت شركه اوكسيد نت على 76 الف برميل يوميا .
ثم اكتشف حقل اخر ينتج ما يعادل 40 الف برميل ، وكانت شركه ايسيو بالحفر وتحصلت على امتياز في حوض صرت مسبقا وفي عام 1971 تم اكتشاف حق المسله الواقع جنوب شرق حوض صرت على بعد 40 كلم شمالا غرب حقل السرير النفطي العملاق وانتج ما يقدر به 3. 25 مليار برميل .
حميناء الحريقه والزاويه وشكل ايرادات النفط ما يشكل احتياجها واحتياطها ، فمن اجود انواع النفط وفي عام 1973 تم تاميم حصه شركه بن كرهانت النفطيه في ليبيا ووجهها معمر القذافي نداء للدول العربيه بقطع النفط عن امريكا ، كذلك عملت على تامين شركه شل الامريكيه واصدر مجلس قياده الدوره قانونا بموافقه على تعويض الشركه الايطاليه للنفط بريتش بتروليون نشاط يعني نفطي في ليبيا ، كذلك عمل القذافي على تامين النفط في القطاعات الاقتصاديه وضيق الخناق على الشركات الامريكيه واعاد صياغه شروط القوانين للمشاركه في قطاع النفط ، ووضع سقف للانتاج في قرار شكل انقلاب مدويا في العلاقات الليبيه الامريكيه ، بعد ان كانت كل صادرات النفط الليبي تقريبا تجد طريقها نحو الولايات المتحده في بدايه التسعينات في حين كانت الشركات الامريكيه تسيطر على ما لا يقل عن 90% من اجمالي انتاجه الذي بلغ انذاك ما يزيد عن ثلاث ملايين برميل يوميا .
وكانت الدول المنتجه للنفط والتي تملك كميات كبيره من الاحتياطي اكثر ضغوط الجوز استراتيجيه من قبل الدول الكبرى ، فالبترول منح ليبيا قوه يضاف الى موقع الاستراتيجي فتشكل شرايين مواصلات حول البحر المتوسط .
ميزانيه عام 1971 مبلغ وقدره 644. 5000 جنيه ليبي لتشجيع الصناعات والمصانع وكان من ابرزها مصنع العلف القربولي ، مصنع علف الابيار ، مصنع اسمنت بنغازي ، مطحن الدقيق طرابلس وغيرها.
بالاضافه واجهه البلاد انخفاض في الانتاج النفط بسبب بعض الصعوبات التي مرت بها الحكومه لعل ابرزها :_
عدم توفر كادر الخدمه الاداريه لهذه المؤسسات
* انطلاق الخطه الخمسيه لتطوير النفط عام 1975
فوتوشير الدراسات الى ان دخل المواطنه دي بتطوره بشكل كبير من 12 دينار عام 1961 وحتى 1995 دولار سنه 1970.
وجرى التركيز على بعض الاولويات الانمائيه في الخطه التنمويه ومنها قطاع الاصلاح الزراعي والكهرباء والتعليم والاسكان والمرافق العامه وتنميه الموارد البشريه ، وكانت الحكومه تسعى لخلق تنوع في الاقتصاد في القطاعات الزراعيه والصناعيه والبتروليه ، والعمل على توفير خدمات ومزايا الرعايه العامه مثل الاسكان والخدمات الصحيه والتعليم .
ولا شيء ان ارتفاع عائدات النقد الاجنبي قد دعم كثيرا العمله المحليه في البلاد وادى الى التخلص من الاعتماد على الدعم الاجنبي ، ونتيجه الانتاج المرتفع من النفط استطاعت ليبيا لاول مره ان تصبح دوله تقدم المعونات الماليه للدول الاخرى بعدما كانت تتلقى معناه من الدول الاجنبيه.