من اصعب التحديات التي تواجه الانسان مهما كانت رتبته ومستواه والفطنة التي يملكها هي محاربة وقهر الشعور بالفشل. اذ لم تكن هنالك عزيمة وتحدي للنفس لايستطيع الانسان العيش والمزاولة اذ يختار ان يكون سجين للفشل او يكون غصن عنب يترعرع في وسط وله كل الانواع والالوان يبقى ذوقه عنب مع اختلاف ظروف الحياة يجب التاقلم والنهوض من جديد صحيح. ان غصن العنب يواجه انعواج بعض الشيء او انطواء لبعض الاحيان في النفس يحاول دائما لا ييأس ولا يمل ولا يكل حتى وان تم قطع غصن العنب واحد منه الا ان ذالك الغصن بالمراعاة والتحدي يعتبر ذالك الجزء المقصوص منه تقليم ويحاول الانبات من جديد هاكذا هو الفشل لا يجب ان يتسلل في اي نفس وان كانت كل الظروف معاكسة له اذ ان التحدي هو قتل الفشل وزرع روح الاجتهاد والعمل بالثقة اولا بالمولى وثانيا ان الله هوالمسير بالاضافة الى مطالبته لنا سبحانه بالعمل والاجتهاد والثقة في النفس . يجب ان نكون اطفال صغار في حاته الحياة لمواجهة الفشل. هل تلاحظ اي طفل صغير اثناء محاولة الوقوف والمشي ينهض ويسقط الف مرة ويحاول لم يفشل ابدا يرتكز على الجدران على الاشياء كالطاولة او غيرها هدفه عدم الفشل والسير للامام بدون المراعاة الى الجروح والخدوش وبعض الاصابات .اذ يسمع في داخله صوت ينادي لا للفشل لا للفشل لا للفشل .

لأي هدف في الحياة لابد من نقطة البداية وهي اهم نقطة او بالاحرى نقطة الانطلاق لايهم سرعة انطلاق المتسابق انما زمن الانطلاق اساس الحادثة في اي ميدان مثلا سرعة الدراج على مسار, اذ يتم حساب السرعة بمعرفة مسار او المنحنى ونقطة الانطلاق والسرعة الابتدائية واهم عنصر زمن انطلاق المتسابق اذ ان كل هاذه الشروط او الاساسيات ماهي الا هدف واحد ووحيد لحساب سرعته مع التركيز على استمرارية المتسابق في السير وفي المواصلة مهما كانت الشروط الابتدائية لتلك الحادثة .اذ ان الاستمرارية في العمل والاجتهادعلى الاستمرارية والمواصلة مبدا اساسي في الوصول للنطلاق في تحقيق الهدف لايمكن التوقف اوالانقطاع والعودة بوتيرة اقوى او اسرع انما العمل بمبدا تكافئ والتوزيع والاستمرارية مهما تعددت الظروف واختلافها للوصول الى بداية الهدف وهي البداية سيتم تحمل كل العناء واي انحدار في طريق المتسابق هاكذا يتم الوصول الى هدف لنيل في الحياة. فرصة مهما كان الهدف او الموضوع في شتى مجالات الحياة .