منصة إيفاد العلمية
تدوينات د. سوزان مشير حمد
صورة التدوينة
التعليم الرقمي المدرسي لمادة ادب الاطفال بين الحاجة والضرورة
أدب الأطفال هو إحدى الطرائق الأساسية لتعليم الطفل ومنها الأعمال الفنية والأدبية التي تنتقل إلى الطفل عن طريق وسائل الاتصال المختلفة، والتي تشمل على الأفكار والأخيلة، وتتفق مع مستويات نموهم المختلفة، وباختلاف الأزمنة والأمكنة ومتغيرات العصر، اختلف بذلك عبر العصور طرائق تدريس أدب الأطفال وأنماط التعليم ومناهج التدريس بين طرائق التدريس التقليدية ومنها: التلقيني أو الحضوري، وبين طرائق التدريس المعاصرة ومنها: الإلكتروني أو الرقمي. تهدف هذه الدراسة إلى عرض أبرز طرائق التدريس المعاصرة لمادة أدب الأطفال ومنها: التعليم الرقمي، وبيان أهمية التعليم الرقمي، ودوره في تعليم مواد ومناهج أدب الأطفال، وذكر أبرز الخطوات والإجراءات الصحيحة المتبعة للتعليم الرقمي والعمل على عرض تصميمي لمحتويات مادة أدب الأطفال، وتنظيم المحتوى التعليمي مستندين على مجموعة استراتيجيات ومبادئ تعليمية ولا سيما نظرية ميلر في التعليم ومبادئ توماس في تنظيم المحتوى الدراسي، ثم ذكر أوجه الاختلاف بين طرائق تعليم أدب الأطفال تلقينياً ورقمياً، ثم بيان المواطن الإيجابية والسلبية لهذه الطريقة التعليمية الجديدة في تعليم الأطفال، متخذين من طلبة المراحل الأساسية عينة للدراسة، واخيراً وضع بعض المقترحات والحلول للحد من الآثار السلبية للطريقة الرقمية في تعليم أدب الأطفال، وبالمقابل العمل على التعليم الإلكتروني يناسب العصر الحالي ويتلائم مع أحداث العصر والأجواء الواقعية، ويرفع من ميول الطفل الإبداعية وذائقته الأدبية. ويمكن في نهاية البحث ذكر أبرز النتائج ومنها: تعمل مواد ونصوص أدب الأطفال المتعددة بصورة غير مباشرة على غرس القيم الاجتماعية والمعرفية لدى الطالب، يعد أدب الأطفال من الأساليب التعليمية الفعالة لنمذجة أسلوب وسلوك الطفل، تتعدد نماذج التصميم التعليمي لمحتويات مادة أدب الأطفال بحسب خبرة المعلم والمدرس وبمدى استجابة الطالب لهذا العرض الإلكتروني، وما تتطلبه العملية التعليمية، وأن الطريقة التعليمية الرقمية أصبحت ضرورة وحاجة ملحة لتعليم الطفل كونها البديل الأمثل للتعليم المباشر الحضوري في الوقت الحاضر.
صورة التدوينة
التعليم الرقمي المدرسي لمادة ادب الاطفال بين الحاجة والضرورة
أدب الأطفال هو إحدى الطرائق الأساسية لتعليم الطفل ومنها الأعمال الفنية والأدبية التي تنتقل إلى الطفل عن طريق وسائل الاتصال المختلفة، والتي تشمل على الأفكار والأخيلة، وتتفق مع مستويات نموهم المختلفة، وباختلاف الأزمنة والأمكنة ومتغيرات العصر، اختلف بذلك عبر العصور طرائق تدريس أدب الأطفال وأنماط التعليم ومناهج التدريس بين طرائق التدريس التقليدية ومنها: التلقيني أو الحضوري، وبين طرائق التدريس المعاصرة ومنها: الإلكتروني أو الرقمي. تهدف هذه الدراسة إلى عرض أبرز طرائق التدريس المعاصرة لمادة أدب الأطفال ومنها: التعليم الرقمي، وبيان أهمية التعليم الرقمي، ودوره في تعليم مواد ومناهج أدب الأطفال، وذكر أبرز الخطوات والإجراءات الصحيحة المتبعة للتعليم الرقمي والعمل على عرض تصميمي لمحتويات مادة أدب الأطفال، وتنظيم المحتوى التعليمي مستندين على مجموعة استراتيجيات ومبادئ تعليمية ولا سيما نظرية ميلر في التعليم ومبادئ توماس في تنظيم المحتوى الدراسي، ثم ذكر أوجه الاختلاف بين طرائق تعليم أدب الأطفال تلقينياً ورقمياً، ثم بيان المواطن الإيجابية والسلبية لهذه الطريقة التعليمية الجديدة في تعليم الأطفال، متخذين من طلبة المراحل الأساسية عينة للدراسة، واخيراً وضع بعض المقترحات والحلول للحد من الآثار السلبية للطريقة الرقمية في تعليم أدب الأطفال، وبالمقابل العمل على التعليم الإلكتروني يناسب العصر الحالي ويتلائم مع أحداث العصر والأجواء الواقعية، ويرفع من ميول الطفل الإبداعية وذائقته الأدبية. ويمكن في نهاية البحث ذكر أبرز النتائج ومنها: تعمل مواد ونصوص أدب الأطفال المتعددة بصورة غير مباشرة على غرس القيم الاجتماعية والمعرفية لدى الطالب، يعد أدب الأطفال من الأساليب التعليمية الفعالة لنمذجة أسلوب وسلوك الطفل، تتعدد نماذج التصميم التعليمي لمحتويات مادة أدب الأطفال بحسب خبرة المعلم والمدرس وبمدى استجابة الطالب لهذا العرض الإلكتروني، وما تتطلبه العملية التعليمية، وأن الطريقة التعليمية الرقمية أصبحت ضرورة وحاجة ملحة لتعليم الطفل كونها البديل الأمثل للتعليم المباشر الحضوري في الوقت الحاضر.