الرقمنة الإدارية هي المجال الذي يعتمد فيه كافة وظائف ومهام الإدارة على التكنولوجيا الحديثة، وتحديدًا على الإنترنت واستخدام أجهزة الحاسوب وبرامجه. يتمحور هذا النمط الإداري حول حوسبة الإدارة بشكل كامل، مما يعني الاعتماد على النمط الإلكتروني بدلاً من النمط التقليدي.
من بين أدوات الرقمنة الإدارية، يأتي البريد الإلكتروني كوسيلة لتعزيز التواصل بين المدراء وفريق العمل داخل المؤسسة. كما يسهل التواصل بين المؤسسات الأخرى على المستوى الخارجي.
في الجزائر، تسعى الإدارة العمومية إلى تبني الرقمنة لتحقيق النجاعة والفعالية، وتسهيل الولوج إلى الخدمات وفق مشروع الجزائر الإلكترونية 2013، وتحقيق الشفافية الإدارية. تمثل الرقمنة جزءًا أساسيًا من البرنامج الحكومي لتحقيق هذه الأهداف,وقد تبنت مختلف القطاعات الرقمنة كوزارة التعليم العالي،السكن،التربية والتعليم....الخ
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن.
يجب أن تسجل الدخول لإضافة تعليق.