ان علم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من العلوم التي ظهرت في القرن الماضي في العام 1956م عن طريق العالم الأمريكي جون مكارثي وبدأت هذه التكنولوجيا تظهر قليلا قليلا حتي تطورت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وأصبح الذكاء الاصطناعي يدخل في الكثير جدا من المجالات الصناعية والزراعية والتعليمية والادارية والمالية والاقتصادية وغيرها من المجالات المختلفة، واستفادت منه الدول المتقدمة فائدة كبيرة حيث أستطاعت ان تدخل الذكاء الاصطناعي في الاستثمارات المختلفة، فهو يوفر الجهد والوقت ويخرج العمل بدقة عالية تكاد تكون اخطاءة معدومة وبناء على ذلك تستطيع الدول النامية أن تستفيد من تجارب الدول المتقدمة فى استخدامها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ونجد أن بعض الدول النامية قد تحركت منذ فترة وواكبت الدول المتقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الاستثمارات ونجحت فيها، فالدول النامية التي استخدمت الذكاء الاصطناعي في بعض الاستثمارات مثل السعودية وقطر والامارات هذه الدول امكاناتها عالية مقارنة بدول نامية أخري إمكانياتها ضعيفة بالتالي على الدول النامية التي لم تستخدم التكنولوجيا الحديثة من الذكاء الاصطناعي الاستفادة من تجارب كلا من الدول التي تطورت تطورا كبيرا في الذكاء الاصطناعي واستثمرت فيه، سواء كانت دولا متقدمة او نامية وتشرع في عمل استثمارات لزيادة الناتج المحلي الاجمالي حتي تقوي اقتصادها، فالناتج المحلي الاجمالي GDP يعرف بأنه كل ما يتم انتاجه من سلع وخدمات داخل حدود الدولة في فترة زمنية معينة غالبا تحدد بسنة واحدة.
بالتالي فالذكاء الاصطناعي سوف يفتح للدول النامية استثمارات كثيرة لان العمل يكون وفق تخطيط علمي مدروس ومؤسس وسوف يتم انتاج مشروعات سريعة لأن معظم العمل عن طريق الذكاء الاصطناعي.
ان زيادة الاستثمارات في الدول النامية تعني زيادة في النمو الاقتصادي بالتالي يصبح بمرور الوقت اقتصادها قويا وكل ذلك لان هنالك زيادة كبيرة في انتاج السلع والخدمات نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الاستثمار.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن.
يجب أن تسجل الدخول لإضافة تعليق.