صورة التدوينة

ظهرت في مدينة الاسكندرية عدة اربطة دلت على اثر المدينة العلمي ودورها الديني ايضاً خلال القرن السابع الهجري /الثالث عشر الميلادي ومن ابرزها:
١. رباط الواسطي الذي عرف بهذه التسمية نسبة الى ابو الفتح الواسطي الذي استوطن مدينة الاسكندرية وبشر بها الطريقة الرفاعية، حيث كان هذا الرباط من الابنية التي يجتمع بها العلماء الصالحين للتعبد وقد تحول هذا الرباط في العصور التاريخية اللاحقة الى زاوية صغيرة.
٢. رباط سوار الذي يقع في ظاهر الاسكندرية واقام به ابو عبدالله محمد الشاطبي (ت٦٧٢ ه‍/١٢٧٣م) الذي كان عارفاً بالقراءات السبع وسمع الحديث وله عدة مؤلفات علمية وقد وصف الشاطبي بانه من اصحاب الكرامات خلال تلك الفترة وكان ينقطع للعبادة في رباط سوار وقد دفن في زاويته.
٣. رباط الهكاري أنشأ هذا الرباط شمس الدين محمد بن الامير بدر الدين الهكاري (ت٦٨٣ه‍/١٢٨٤م) الذي كان اديباً عالماً في فترة حكم المنصور سيف الدين قلاوون (٦٧٨-٦٨٩ه‍/١٢٧٧-١٢٩٠م) وقد دفن الهكاري عند رباطه خارج باب رشيد.