صورة التدوينة

مقدمة: البحث العلمي هو مجموعة من الإجراءات النظامية التي ينتهجها الباحث أو الدارس؛ من أجل التعرف على جميع الجوانب المتعلقة بموضوع أو إشكالية علمية، والهدف النهائي هو حل تلك المشكلة. فالبحث العلمي هو نظام سلوكي يهدف لنمو الإدراك البشري وزيادة قدرته علـى الاستفادة مما فوق وتحت الثرى وبما يوفر حيـاة حـضارية كريمـة للفـرد والمجتمـع. فهـو سلوك إجرائي يحدث بعمليـات تخطيطيـة وتنفيذيـة متنوعـة للحـصول علـى النتـائج المقصودة.
أخلاقيات البحث العلمي:
هي مجموعة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الباحث، وأن يتقيد بها فيعترف بمجهود الباحثين السابقين، ولا يقوم بسرقة أبحاثهم. وتقتضي أخلاقيات البحث العلمي احترام حقوق الآخرين وآرائهم وكرامتهم، سواء أكانوا من الزملاء الباحثين، أم من المشاركين في البحث أم من المستهدفين من البحث، وتتبنى مبادئ أخلاقيات البحث العلمي عامة قيمتي العمل الإيجابي وتجنب الضرر، وهاتان القيمتان يجب أن تكونا ركيزتي الاعتبارات الأخلاقية خلال عملية البحث.
صفات الباحث: -
1- طلب العلم والمعرفة بشكل مستمر.
2- الصبر والتواضع.
3- الأمانة العلمية.
4- استثمار الفرص.
5- معرفة مصادر البحث في مجال التخصص.
6- المتابعة والاطلاع على كل جديد في مجال التخصص.
7- الحرص على التجديد والإبداع في مجال البحث.
الكتـــــابة العلـــــــمية:
إن الكتابة العلمية فن رفيع تتطلب إجادته موهبة وممارسة وخبرة، ولهذا النوع من الكتابة أسلوب وقيود وقواعد يجب الالتزام بها، بحيث تُراعى بعض المبادئ والأسس المتعارف عليها من خلال تقديم نموذج متفق عليه يقدم المؤلف من خلاله موضوع دراسته وفق ترتيب معين يساعد على فهم واستيعاب فكرة البحث ونتائجه، وينبغي أن يكون هدف المؤلف من كتابة أي مقالة علمية هو إيصال المعلومة بطريقة سهلة وسلسة تلفت انتباه القارئ وتساعده على فهم واستيعاب الفكرة المطروحة واستنباط أفكار أخرى جديدة، ويمكن تدعيم هذه المهارة بالقراءة والاطلاع الواسع واتباع بعض الإرشادات والنصائح.
قواعد الكتابة العلمية:
 التسلسل في الفقرات والعناوين.
 وجود هدف محدد وراء الكتابة العلمية.
 الاستعانة بالمصادر والمراجع العلمية.
 ذكر النتائج المرتبطة بالبحث المطروح.
 الكتابة بإيجاز عبر استخدام لغة سهلة ومباشرة.
 الابتعاد عن الحشو بكتابة كلمات لا تضيف معنى للجملة.
 كتابة الكلمات المناسبة التي تعمل على إيصال المعنى للقارئ.
 الاعتماد على كتابة مجموعة واسعة من المفردات لتجنب التكرار.
 كتابة الأفكار وعرضها بطريقة منظمة.
شروط الكتابة العلمية
1- الالتزام بالأسلوب العلمي
على عكس الكتابات الأدبية أو الصحفية، فإن الكتابة العلمية يلتزم أسلوبها بالآتي:
• اللغة العلمية التي تخاطب المنطق والعقل.
• يراعى أن تكون منظمة بحيث يتم عرض الأفكار والمعلومات بشكل منطقي ومترابط ومتسلسل للمعلومات من العام للخاص ومن المهم للأكثر أهمية.
• استخدام الروابط اللغوية بين الجمل والفقرات حتى يتمكن القارئ من المتابعة والفهم.
• استخدام لغة واضحة بعيدة عن الغموض والتأويل لا لبس فيها، مع الالتزام بالإيجاز والتعبير بدقة عن المراد.
• بما أنّ الباحث يتحتم عليه استخدام لغة دقيقة وعلمية، فإنّ استخدام علامات الترقيم يعد أمراً ببالغ الأهمية، فمثلاً يتم استخدام الشرطتين في حال نقل الاقتباس، والفاصلة المنقوطة عند ذكر السبب، والنقطة عند الانتهاء من طرح الفكرة، فذلك يكسب النص العلمي رونقاً وجمالاً هذا فضلاً عن أن ذلك يزيد من قدرة القارئ على الفهم والاستيعاب.



2- الالتزام بالحيادية واحترام الرأي الآخر
يتحتم على الباحث عرض الآراء والاقتباسات من باحثين آخرين ولكن يشار هنا إلى ضرورة العرض الحيادي بلغة بعيدة عن التصادمية أو الرفض، يفترض فقط وصف الحجة بدقة وبدون استخدام نبرة محمّلة أو متحيزة. إذ تتسم الكتابة العلمية بأنها تناقش الحجة بالحجة والدليل بالدليل.
3- الأمانة العلمية في نقل الشواهد والاقتباس
من شروط الكتابة العلمية الصدق والالتزام بالأمانة العليمة في نقل الشواهد والأقوال، وذلك يحتم على الباحث ردّ الفضل إلى ذويه وأن ينسب القول إلى أصحابه، وعادة ما توضع الاقتباسات داخل أقواس أو شرطتين مع ذكر الجهة أو صاحب القول في حال كان النقل حرفياً، ولكن في حال أخذ فكرته دون الالتزام بالحرفية فيمكن القول (ويشير الباحث (.....) إلى ضرورة)، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة عدم الإكثار من النقل الحرفي والإسراف فيه، إذ توجد نسبة متفق عليه من قبل الجهة أو المركز الأكاديميّ، وبذلك ينبغي السؤال عن نسبة النقل في حال عدم معرفتك بها.
4- الابتعاد عن التقرير والتعميم
تتسم الكتابة العلمية بالبعد عن التقرير في الأسلوب أو التأكيد على الآراء، فمثلاً لا يصح الإكثار من قول (ومما لا شك فيه أن)، فذلك يجعل كتابتهم تبتعد عن الأسلوب العلمي، هذا ويشار إلى أن البعض قد يدخل في دائرة التعميم وإصدار الأحكام المطلقة وهذا أمر منافٍ للكتابة العلمية أيضاً.
5- الابتعاد عن المبالغة في الكتابة
تتسم الكتابة العلمية بالواقعية والبعد عن المبالغة، ولكن قد يقع البعض في دائرة المبالغة في ذكر محاسن الشخص أو الشيء وهذا أمر يجب الانتباه إليه والابتعاد عنه، على سبيل المثال قول أحدهم (العالم العلامة، البحر الفهامة، يقول الرئيس الجليل...).
خصائص الكتابة العلمية
تتسم الكتابة العلمية بالعديد من الخصائص التي نوضحها لك فيما يلي:
الوضوح
من أبرز خصائص الكتابة العلمية الوضوح، حيث يجب أن يكون الكلام واضحًا خاليًا من وجود أي ألفاظ معقدة حتى يتمكن القارئ من فهم واستيعاب المعلومات التي يقرأها.
كما يستعين الكاتب ببعض الوسائل في تبسيط المعلومات من بينها الرسوم البيانية والصور والجداول.
الدقة
من أبرز الخصائص التي يلتزم بها العلماء والباحثون في الكتابة العلمية الدقة في كتابة المعلومات، حيث يجب أن تكون موثوقة ومأخوذة من مصادر علمية حتى يكون الكاتب ذو مصداقية.
الموضوعية
عند طرح الكاتب لأي موضوع علمي فعليه أن يلتزم بالحيادية، حيث يجب أن يتفادى عرض رأيه الشخصي في الموضوع ويلتزم فقط بعرض الأفكار والمعلومات المطلوبة
الإيجاز
الاعتماد على الإيجاز في طرح الأفكار وعرض المعلومات يجنب القارئ الشعور بالملل الذي قد يدفعه إلى عدم استكمال القراءة، وهذا يتطلب تجنب التكرار سواء في عرض المعلومة أو في ذكر الألفاظ.
الابتعاد عن الاقتباسات
من بين الخصائص الأخرى التي يتم الالتزام بها في الكتابة العلمية عدم الاستعانة بالاقتباسات المباشرة للكتاب الأخرون، حيث تعتمد الكتابة العلمية على عرض المصادر فقط.
قواعد الكتابة العلمية
هناك عدد من القواعد التي يجب الالتزام بها في الكتابة العلمية والتي تشمل ما يلي:
• التسلسل في الفقرات والعناوين.
• وجود هدف محدد وراء الكتابة العلمية.
• الاستعانة بالمصادر والمراجع العلمية.
• ذكر النتائج المرتبطة بالبحث المطروح.
• الكتابة بإيجاز عبر استخدام لغة سهلة ومباشرة.
• الابتعاد عن الحشو بكتابة كلمات لا تضيف معنى للجملة.
• كتابة الكلمات المناسبة التي تعمل على إيصال المعنى للقارئ.
• الاعتماد على كتابة مجموعة واسعة من المفردات لتجنب التكرار.
• كتابة الأفكار وعرضها بطريقة منظمة.
الاقتباس في البحث العلمي
الاستلال العلمي هو استخدام مصدر آخر لدعم الأفكار والمعلومات التي يتم ذكرها في البحث الأكاديمي، ويشمل الاستلال العلمي عادةً إدراج عبارات أو فقرات أو جمل أو أفكار من مصادر خارجية وإشارة إلى هذه المصادر بشكل دقيق، كذلك يتم استخدامه كأداة أساسية لتحقيق الشفافية والمصداقية والإثبات في البحث العلمي، بالإضافة إلى كون الاقتباسات تساهم في تجنب الانتهاكات الأخلاقية والقانونية، ويزيد من مصداقية البحث ويسمح للباحثين بتقييم أعمال الآخرين.
انواع الاستلال في البحث العلمي
هناك العديد من انواع الاستلال في البحث العلمي على رأسها ما يلى مثل:
اقتباس مباشر:
وهو الاستخدام الحرفي للجمل أو العبارات التي ذكرت في المصدر الأصلي، مع وضعها بين علامتي الاقتباس لإظهار أنها تم استعارتها من مصدر آخر.
اقتباس غير مباشر:
وهو استخدام الأفكار والمفاهيم والمعلومات التي ذكرت في المصدر الأصلي، ولكن باستخدام كلمات وتركيبات جديدة، دون استخدام الجمل الأصلية.
أيضا منها:
♦النسخ واللصق، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرقات العلمية انتشارًا في البحث العلمي، وهو أن تكون المعلومة جاهزة ومتاحة بشكل كبير دون الحاجة إلى التفكير والابتكار، وهو يعمل على تحجر وتجمد الفكر لدى الباحث؛ والمعروف أيضًا باسم الانتحال المباشر.
♦الانتحال الذاتي، والمعروف أيضًا باسم البيانات المتكررة؛ حيث يستخدم الباحث نفس الفقرات التي استخدمها في بحثه السابق بدون أن يوثقها بشكل رسمي.
♦سرقة الأفكار الجديدة والنظريات؛ حيث يقوم الباحث بسرقة الأفكار الجديد والنظريات، وعرضها كما لو أنها خاصة به، دون أن يوثقها من مصدرها الصحيح.
♦عن طريق الترجمة، ويعد هذا نوع آخر من السرقات العلمية في البحث العلمي، وتكون السرقة عن طريق ترجمة النص الأجنبي سواءً أكان مقال أو رواية، إلى لغة فرنسة أو ألمانية على أساس أنه عمل من إنتاجه، وأنه ليس مترجمًا من مقال آخر.
♦الانتحال الفسيفسائي، ويعد هذا النوع من أنواع السرقة العلمية في البحث العلمي سرعان ما يكتشفها الأساتذة المتخصصين، وهو أن يقوم الباحث بسرقة أجزاء أو فقرات من كتب معروفة؛ لتكوين فقرة جديدة من اجتهاده وينسبها إليه، ولكن من السهل على الأساتذة المتخصصين كشف هذه السرقة العلمية بسهولة.
كيفية الاقتباس في البحوث العلمية
لكي نعرف كيفية الاقتباس لا بد من اتباع بعض الإرشادات والقواعد، على سبيل المثال:
1- استخدام علامات اقتباس:
عند استخدام جمل أو عبارات من مصدر آخر، يجب وضعها بين علامتي الاقتباس.
2- ذكر مصدر الاقتباسات:
يجب ذكر مصدر الاستلال بدقة، بما في ذلك اسم الكاتب وعنوان المصدر وتاريخ النشر ورقم الصفحة إذا كان الاستلال مباشرًا.
3- استخدام أسلوب الاقتباسات المناسبة:
يجب استخدام النوع المناسب من الاستلال بناءً على نوع المعلومات التي يتم استخدامها والطريقة التي يتم بها استخدامها في البحث.
4- التأكد من دقة المعلومات:
يجب التأكد من صحة المعلومات المقتبسة وتحقق من مصداقية المصدر المستخدم.
5- استخدام الاقتباسات بحكمة:
يجب استخدام الاقتباسات بحكمة واختيار المعلومات الهامة والمفيدة فقط وتجنب الاقتباسات الزائدة أو الغير ضرورية.
شروط الاقتباس الأنسب في الكتابة العلمية
توجد عدة شروط يجب على الباحثين الالتزام بها عند استخدام الاقتباسات في البحوث العلمية، وتشمل بعض هذه الشروط على سبيل المثال:
1- حدد مصدر الاقتباسات بوضوح، مع الالتزام بصيغة الاقتباس المعتمدة في النشرات العلمية.
2- حدد مدى الاقتباسات بشكل دقيق وتجنب الإسراف في الاقتباس وكذلك الاعتماد بشكل كبير على المصادر المرجعية.
3- تحقق من صحة المعلومات المذكورة في المصدر الذي تمت الاقتباسات منها، وتجنب الاعتماد على مصادر غير موثوقة.
4- وفر قائمة بالمصادر المستخدمة في البحث، وذلك بحسب تنسيق المراجع المعتمد في النشرات العلمية.
5- تجنب الاقتباسات بدون الحصول على إذن صريح من صاحب الملكية الفكرية، وذلك بحسب قوانين حقوق المؤلفين.
6- التزم بالأخلاق العلمية والمسؤولية الأخلاقية في استخدام المصادر المرجعية والاقتباسات.
7- تجنب استخدام الاقتباسات لأغراض التضليل أو الإفراط في التأثير على المجتمع العلمي.
فـــــوائد وسلبيات الاقتبـــــاس:
يعتبر الاستلال العلمي السليم أساسًا قويًا للبحث العلمي الناجح، حيث يمثل تطبيق الأدلة والمصادر الموثوقة أهمية كبيرة في إثبات جدوى الدراسة.
ومن فوائده التالي: -
أولًا: تحليل وتفسير النتائج وتقييم المعلومات المستخلصة.
ثانيًا: يسهل على الباحثين فهم الأبحاث السابقة والمساهمة في تطويرها.
ثالثًا: توفير الدعم اللازم للأدلة والمعلومات التي يمكن استخدامها لدعم الحجج والمواقف الخاصة بالبحث العلمي.
رابعًا: يضمن تقديم المصادر المناسبة والدقيقة والتي تدعم وتثبت نتائج البحث العلمي.
كما يمكن أن تؤدي الاستعانة بالاقتباسات العلمية إلى عدة سلبيات منها :
1. إهدار الجهد والوقت في إعادة صياغة النصوص المستنسخة.
2. إفساد مصداقية البحث وتأثيره سلبًا على تقييم البحث وقبوله للنشر.
3. العرض المساءلة القانونية في بعض الحالات، خاصة إذا كانت هناك حقوق نشر أو ملكية فكرية معنية.
4. عدم تنمية المهارات العلمية الضرورية مثل البحث، الكتابة وكذلك التفكير النقدي.
نسبة الاقتباس المسموح بها في الكتابة العلمية:
تعتمد نسبة الاقتباس العلمي في البحوث العلمية التي يجب اتباعها بشكل صارم على المجال العلمي ونوع البحث ومستوى التفصيل المطلوب فيه، حيث تصل نسبة الاقتباس المسموح بها في البحث العلمي إلى حوالى 15% من مجمل الرسائل الجامعية، شريطة ألا تتجاوز نسبة 5% من الاقتباس من مصدر موحد، أما بالنسبة لبحوث الترقية فتصل نسبة الاقتباس فيها إلى نحو 20%.
وفي العادة يتوقع من الباحثين أن يستندوا في أبحاثهم إلى مصادر موثوقة ومعتمدة يشار إليها بشكل صحيح في قائمة المراجع، ولكن قبل كل شيء ينصح الباحثون بالحصول على إرشادات من الجامعة أو الجهة العلمية المعنية قبل البدء في إعداد البحث العلمي للتأكد من الإجراءات المطلوبة والمتبعة وفق المجال العلمي الخاص بهم.
أسباب كثرة الاقتباسات العلمية في البحث العلمي:
♦نقص مستوى المهارات البحثية.
♦نقص مستوى المهارات اللغوية.
♦انعدام نضج مهارات الكتابة العلمية.
♦انعدام معرفة الكيفيات المثلى للاقتباس والتوثيق.
♦ضعف الوعي بأساليب الإسناد وتحديد المصادر.
خطوات لتجنب الاقتباس
تجنب الاقتباسات الحرفية أثناء الكتابة العلمية يساهم في زيادة الجودة والمصداقية للأبحاث العلمية، ويمكنكَ تجنب الوقوع فيها عبر اتباع الخطوات التالية على سبيل المثال:
1. استخدم الاقتباسات والحواشي الصحيحة للمصادر.
2. أعد صياغة الأفكار والنتائج بطريقة مختلفة عن النسخ الحرفي.
3. حافظ على تنوع المصادر المرجعية.
4. استخدم أدوات تساعدك على كشف الاستنساخ الحرفي مثل برامج الكشف عن الانتحال الأدبي.
5. تحقق من صحة المصادر المستخدمة والإشارة إلى المصدر الأصلي للمعلومة.
أهم برامج اكتشاف الاقتباسات العلمية:
• : ithenticatبرنامج
يعد هذا البرنامج ithenticate من أهم برامج كشف السرقة العلمية؛ حيث يقوم بطلاء أماكن الاقتباس بألوان متعددة وكل لون له خطورته الخاصة.
حيث يتميز بأنه يقوم بمقارنة جميع اللغات باستخدام كود خاص لكل لغة، وتكلفة الاشتراك بهذا البرنامج حوالي خمسين دولار للبحوث التي لا تتجاوز ال 2500 كلمة.
برنامج: small SEo tools
يعد هذا البرنامج small SEo tools من البرامج المجانية التي تقوم بالكشف عن السرقة العلمية في النصوص الأدبية التي لا تتجاوز 1500 كلمة.
برنامج write check:
يتميز هذا البرنامج عن غيره من برامج السرقة العلمية؛ حيث إنه لا ينحصر في اكتشاف عمليات السرقة الأدبية والانتحال فقط؛ بل يمكنه النقد العلمي للدراسة من قبل أشخاص متخصصين.
برنامج turnitin:
يعد هذا البرنامج من أكثر البرامج استخدامًا حول العالم؛ حيث إنه يقوم بمقارنة المقالات والأبحاث للطلاب الجامعيين على كل محركات البحث حتى السرية.
ويتميز هذا البرنامج بأنه يسمح للمدرسين بمعرفة الاقتباس بين الطلاب وبعضهم البعض، أو من على الإنترنت؛ ويجب على المؤسسات التعليمية توفير هذا البرنامج؛ لأنه سيقدم الكثير من الفائدة للمدرسين وللمؤسسة التعليمية.
أهم مواقع اكتشاف الاقتباسات العلمية:
. موقع checkforplagiarism .
2. موقع Plagiarism detect .
3. موقع Plagiarism .
4. موقع Plagtracher.
5. موقع dupli checker .
6. موقع Plagscan .
ومن خلال ما سبق نرى أن الاقتباس يلعب دورا كبيرا في البحث العلمي، لكن يجب على الباحث أن يلتزم بشروطه وبخاصة التوثيق لكي لا يقع في السرقة الأدبية، والتي قد تسيء إلى البحث العلمي الذي يقوم به، والتي تضعف من مكانة الباحث بين الباحثين.