لا يشكل الذكاء الاصطناعي تهديداً بقدر ما سيساعد على تبسيط مهام التدريس الأساسية ومساعدة مديري المؤسسات التعليمية على التصدي للتحديات التي تواجه المدرسة كالرفع من كفاءة المعلمين، وتوقع متطلبات المتعلمين المختلفة، فالذكاء الاصطناعي نتيجة التقدم التكنولوجي" سيشكل قفزة مهمة في المجال التعليمي حيث سيمكن من الارتقاء بجودة التعليم في المستقبل القريب.ومن خلاله سنتمكن من دراسة سلوك المتعلمين بغية العمل على مساعدتهم فضلاً عن استطاعته اكتشاف مكامن ضعف الطلب وامكانية تحديد نمط الأسئلة التي توجه اليهم فيما مضى كان المدرسون يتعاملون مع طلابهم بصفتهم وحدة متجانسة، من ناحية الذكاء أو من حيث طريقة التعلم، ما حجب الفرصة لإظهار المواهب لكثير من الطلبة ممن يعانون صعوبات في التعلم، ما أدى إلى عدم مراعاة الاخذ بمبدأ تكافؤ الفرص، أما في عصرنا هذا ونتيجة لتطور علوم التربية والتعليم ذات الاختصاصات المختلفة تكشف من خلالها التباين والاختلاف بين الطلبة وفي طريقة تعلمهم، " لهذا أصبح التفكير في وضع خطة تربوية تعليمية تأخذ بعين الاعتبار وجود فروق فردية بين المتعلمين ضرورة تربوية وإنسانية ، وهكذا تأسست البيداغرجيا الفارقية differennated Pedagogy
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن.
يجب أن تسجل الدخول لإضافة تعليق.