التحليل المكاني لمستوى كفاءة الخدمات الصحية بالمجال الحضري (حالة المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله بمدينة سلا)

المجلة: مجلة المعرفة للدراسات والأبحاث

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-07-08

ازداد الاهتمام بالأوضاع الصحية في الوقت الراهن، وذلك ارتباطا بالتحولات العامة الاقتصادية والاجتماعية والمجالية والسياسية التي تشهدها المجالات والمجتمعات لاسيما منها الحضرية، نتج عنها تطور وبائي في شكل ما يعرف بالانتقال الصحي المستمر على مستوى طبيعة أنواع الأمرض وحدة انتشارها المجالي. في هذا السياق تشهد مدينة سلا بالمجال الحضري المغربي تلك التحولات الضاغطة، التي طرحت عدة مشاكل وتحديات صحية كبرى أمام الأنظمة الصحية بمختلف مكوناتها، بما فيها تقديم خدمات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، للاستجابة للحاجيات الصحية المتنامية في مدينة مليونية ممتدة وذات كثافة سكانية عالية، وفي توسع مستمر في ظل دينامية حضرية متسارعة.

تلوث المياه والمخاطر الصحية وتدابير الاستدامة: حالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية

المجلة: مجلة المعرفة للدراسات والأبحاث

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-08-08

يشكل الماء أهم الموارد المؤثرة في الحياة على سطح الأرض، إذ أنه مطلب حيوي للإنسان وسائر الكائنات الحية على حد سواء، لكنه متاح بكميات تتراجع أكثر فأكثر ليس فقط كميا ولكن أيضا على المستوى النوعي، بسبب الآثار السلبية لمشاكل التلوث، التي أصبحت تشكل عنصرا أساسيا في تحديد كمية وجودة المياه المتاحة وعاملا محددا في إدارة الموارد المائية. وبما أن تلوث الموارد المائية عامل من عوامل ندرتها، فقد أصبح من أهم التحديات البيئية التي لها تأثير كبير على حياة الإنسان والمجتمع، مما يستوجب إعادة النظر في مشكل الماء بالحفاظ عليه وحسن تدبيره لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة. والمغرب بات عرضة للمخاطر الهيدرولوجية الناجمة عن تلوث المياه، وما ترتبط بها من انعكاسات اجتماعية أبرزها المخاطر الصحية، نتيجة ارتفاع مستوى تلوث المياه حسب نتائج القياسات التي تقوم بها وكالات الأحواض النهرية، ويعتبر الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية نموذجا للمجالات المائية التي تعاني من تدهور جودة مياهها، والتي تشكل خطرا على صحة الإنسان بالمجالات الحضرية والريفية المرتبطة به. وتهدف هذه الدراسة إلى رصد مسألة تلوث الموارد المائية وآثارها على صحة الإنسان من خلال حالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، وذلك بتسليط الضوء على أشكال التلوث المائي، وإبراز المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث المياه، وتحديد بعض الإجراءات العملية لحماية هذا المورد الطبيعي وضرورة استدامته. كلمات مفاتيح: الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، التلوث المائي، المخاطر الصحية، تدابير الاستدامة، البيئة

التغيرات المورفلوجية ومؤشرات الهشاشة وتدابير الاستدامة: حالة خط ساحل ضفتي واد أم الربيع

المجلة: مجلة أطلنتس الدولية المحكمة

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-07-01

تعيش المجالات الساحية على إيقاع مورفودينامية مستمرة، وتعد مواقع حيوية للحياة البشرية والبيئية والاقتصادية عبر العالم، من ضمنها السواحل المغربية التي تختلف طبيعتها من منطقة لأخرى حسب المكونات الجيولوجية والتكتونية والعوامل الفاعلة البنيوية، لذلك يتم التمييز بين شواطىء صخرية وأخرى رملية وحصوية تمتد على طول الساحل الأطلنتي. وتقع ضمن هذه الأخيرة الشواطئ المتواجدة بضفتي واد أم الربيع التي تعرف تطورات مورفلوجية سريعة تنذر بحدوث خلل في توازناتها الطبيعية، وذلك نتيجة الضغط المتزايد لمختلف الأنشطة البشرية وأيضا الضغوط البيئية، ليصبح مجال تداخل عوامل طبيعية وبشرية جاعلة منه وسطا طبيعيا وبيئيا هشا وغير مستقر. تهدف هذه الورقة إلى الإجابة على إشكالية رئيسية تهم تتبع طبيعة التطورات المورفلوجية لخط الساحل بضفتي واد أم الربيع وتطوراتها المرتقبة، وذلك من خلال إبراز مظاهر الدينامية الساحلية الموروثة والحالية وفهم آلياتها، وتحديد مدى مساهمتها في دعم تدبير المجال الساحلي وفق خطة مستدامة تلائم خصوصيات المجال المدروس. دراسة هذه الإشكالية، تستلزم كمرحلة أولى مقاربة شمولية تبحث في العوامل الطبيعية التي تتحكم في رسم خط الساحل وتشكيل مورفلوجيته، بالإضافة إلى البحث في أشكال التدخل البشري. وكمرحلة ثانية العمل على تتبع التطور المرحلي لوضعية مورفلوجية خط الساحل وتقييم تطوره العام، وذلك من خلال التحليل الدياكرونولوجي للصور الجوية ما بين سنتي 1970 و2018، لتتبع ورصد التغيرات المورفلوجية التي طرأت بخط الساحل عبر ضفتي واد أم الربيع، ومن تم تحديد النزعة التطورية لهذا الخط الساحلي. تتمحور أهداف هذه الدراسة أساسا حول هدف رئيسي يصبو إلى بلورة تصور عام عن التطورات التي تطبع خط الساحل بضفتي واد أم الربيع، وذلك من خلال رصد مختلف العوامل التي لها وقع على التطور المورفلوجي لخط الساحل المعني، ثم تتبع دينامية خط الساحل للقيام بالتحليل التطوري الخاص به عبر فترات زمنية متباعدة، من خلال ذلك يمكن تبني تدابير ذات بعد مستدام تلائم طبيعة الدينامية السائدة وتساعد على توازن هذا الوسط الطبيعي الهش. كلمات مفاتيح: خط ساحل ضفتي واد أم الربيع، التغيرات المورفلوجية، مؤشرات الهشاشة، التدبير المستدام