ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

ا د عبداللاه صابر عبدالحميد

إرسال رسالة

التخصص: العلوم الاجتماعية

الجامعة: اسوان

النقاط:

35.5
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  • استاذ مشارك بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الامام محمد بن سعود بالرياض
  • أستاذ خدمة الفرد ووكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة ااسوان
  • دكتوراه الأنثروبولوجي بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف مع التوصية بالطبع والتبادل 2024
  • رئيس قسم خدمة الفرد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة اسوان
  • مستشار اكاديمي بمركز الارشاد الاكاديمي بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرض

الأبحاث المنشورة

فعالية العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في خدمة الفرد في تحسين مستوى التقبل الاجتماعي لأمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون

المجلة: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-01-10

شهد القرن الحالي اهتمامًا ملحوظًا برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة عامة، وأطفال متلازمة داون بشكل خاص، وأصبح الاهتمام بفئة أطفال متلازمة داون ضرورة تفرضها طبيعة التغيرات العالمية المعاصرة وأوضحت نتائج الدراسات أن حوالي 44 % من أباء وأمهات أطفال متلازمة داون رفضوا التحدث حول إعاقة طفلهم المصاب بهذه المتلازمة أو حتى الظهور في المناسبات الاجتماعية، علاوة على معاناة الكثير من أمهات هؤلاء الأطفال من المشاعر السلبية وضعف التقبل الاجتماعي لهؤلاء الأبناء؛ لذلك سعت الدراسة الحالية اختبار فعالية العلاج الانفعالي العقلاني السلوكي في خدمة الفرد في تحسين مستوى التقبل الاجتماعي لأمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون، وتم اجراء هذه الدراسة على عينة من أمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون باستخدام المنهج شبه التجريبي بالاعتماد على تصميم المجموعة الواحدة مع تعدد القياسات القبلية والبعدية والتتبعية، وأسفرت نتائج الدراسة عن تحسين مستوى التقبل الاجتماعي لأمهات الأطفال المصابين بمتلازمة داون من خلال تحسين مستوي التقبل الذاتي، والتقبل الأسري لهؤلاء الأمهات، وتقبل الطفل المصاب بمتلازمة داون وتقبل مسئوليات رعايته، وأثبت النتائج صحة فروض هذه الدراسة.

متطلبات تطوير الاداء المهني للأخصائيين الإجتماعيين لتطبيق العلاج الالكتروني في العمل مع الحالات الفردية

المجلة: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-01-04

بدأت أولى تجارب العلاج عن طريق الإنترنت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، لكنه لم يلق قبولاً واسعاً إلا في السنوات العشر الأخيرة حين أصبح التفاعل عن بعد سهلاً ومتاحاً من خلال العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وقد صاحب ذلك ازدياد عدد الأفراد الذين يبحثون عن العلاج والمساعدة المتوفرة عبر الإنترنت نظرا لقدرته الفريدة في الوصول إلى قطاع واسع من الناس الذين يصعب عليهم الاستفادة من الخدمات العلاجية التقليدية لذلك سعت الدراسة الحالية الوقوف علي متطلبات تطوير الاداء المهني للاخصائيين الاجتماعيين لتطبيق العلاج الالكتروني في العمل مع الحالات الفردية وتكونت عينة الدراسة من (207) مفردة من الاخصائيين الاجتماعيين الممارسين للخدمة الاجتماعية في معظم مجالات الممارسة المهنية وتوصلت نتائج الدراسة إلى تحديد متطلبات تطوير الاداء المهني للاخصائيين الاجتماعيين لتطبيق العلاج الالكتروني والتي تمثلث في المتطلبات المعرفية والمتطلبات المهارية والمتطلبات القيمية ومتطلبات التقنية وكان مستوى هذه المتطلبات مرتفع ووصعت الدراسة برنامج مقترح لتطوير وتنمية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين لممارسة العلاج الالكتروني في العمل مع الحالات الفردية.

The Effectiveness of Individual Behavioral Therapy Program in the Development of Adaptive Behavior among Autistic Children

المجلة: Egyptian Journal of Social Work (EJSW)

سنة النشر: 2020

تاريخ النشر: 2020-01-01

The lack of basic skills is one of the issues affecting the behavior of autistic children. This is due to delays in acquiring sensory experiences consistently with the stimuli of the surrounding environment. This study aims at establishing an individual behavioral therapy program for developing adaptive behavior skills among autistic children, besides determining its effectiveness and actual role in developing the skills of independence, social interaction, and social communication of autistic children

The Effectiveness of the life model of social work in Achieving Social Support for Families of Children with Disabilities.

المجلة: Egyptian Journal of Social Work (EJSW)

سنة النشر: 2019

تاريخ النشر: 2019-01-02

The current study sought to provide social support for families of children with multi-disabilities through conducting the life model of social work. This study is considered semi -experimental. The study sample consisted of 24 families of children with multiple disabilities in Kolena Eid Wahda Association in Aswan. The study randomly divided the sample into one control and one experimental group. It applied the independent experimental variable (professional practice of the life model of social work) to the experimental group and excluded the control group from the practice. The study used the social support scale for families of children with multiple disabilities. Through verifying the validity of its hypotheses, the study proved the effectiveness of the life model of social work in realizing social support for the families of children with multiple disabilities. This included providing informational, emotional, procedural, and spiritual support for the families.

الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية للممارسين

المجلة: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية

سنة النشر: 2019

تاريخ النشر: 2019-01-10

استهدفت هذه الدراسة التعرف على الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية للممارسين المهنيين وتحديد مستوى الدافعية المهنية وفقاً لمجالات الممارسة المهنية والوقوف على معوقات تنمية الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في الواقع الميداني ، ووضع تصور لبرنامج مقترح لتنمية الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية وطبقت الدراسة على عينة من الممارسين المهنيين بمجالات الممارسة المهنية بلعت (270) مفردة، وأوضحت النتائج أن الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية جاءت بنسبة اتفاق بلعت 79%، وجاء الاستمتاع بالأداء المهني في المرتبة الاولي بنسبة 81%، وجاء في المرتبة الثانية الرغبة في مساعدة العميل بنسبة79%، ثم جاء في المرتبة الثالثة الطموح المهني بنسبة78% وجاء دافع الإنجاز المهني في المرتبة الرابعة بنسبة 76%. وحددت الدراسة معوقات تنمية الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في معوقات مرتبطة بالممارسين المهنيين ومعوقات مرتبطة بمؤسسات الممارسة ومعوقات مرتبطة بطبيعة الممارسة الإكلينيكية بصفة عامة ووضعت الدراسة برنامج مقترح لتنمية الدافعية المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية ضوء الإطار النظري للدراسة ونتائج البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة ونتائج الدراسة الحالية وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها أثناء إجراء المقابلات شبة المقننة مع الخبراء والمتخصصين والممارسين المهنيين وفي ضوء الخبرة الميدانية للباحث تم وضع البرنامج المقترح لتنمية الدافعية.

الضغوط المرتبطة بالحجر الصحي المنزلي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وبرنامج مقترح باستخدام العلاج المعرفي السلوكي في خدمة الف

المجلة: مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للبحوث والدراسات الاجتماعية

سنة النشر: 2020

تاريخ النشر: 2020-01-10

في أوائل يناير عام 2020 أبلغت دولة الصين منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس كورونا المستجد لتعلن المنظمة بعدها عن آلاف الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس وخلصت المنظمة إلى أن فيروس كورونا المستجد يمكن وصفه بأنه الجائحة، واعتبرته حالة طوارئ صحية عالمية وقد اتخذت سلسلة من التدابير والإجراءات الصارمة لمكافحة انتشار هذا الفيروس واتخذت معظم دول العالم الاجراءات الوقاية المناسبة وأعلنت الحكومية المصرية اجراءات الحجر الصحي المنزلي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وقد نتج عن هذه الاجراءات العديد من الضغوط والمشكلات بالنسبة لكل من لأفراد والاسر والجماعات والمجتمعات، لذلك سعت هذه الدراسة الوقوف على الضغوط المرتبطة بالحجر المنزلي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتي تمثلت في الضغوط الصحية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والمعلوماتية، وقد أسفرت النتائج أن المستوي العام لهذه الضغوط كان مرتفعاً وكان مستوي كل من الضغوط المعلوماتية والضغوط الصحية والضغوط الاجتماعية مرتفعاً ومستوي الضغوط النفسية والضغوط الاقتصادية كان متوسط ووضعت الدراسة برنامج للتدخل المهني للتخفيف من هذه الضغوط باستخدام العلاج المعرفي السلوكي في خدمة الفرد.

فعالية برنامج تدريبي قائم على الممارسة المبنية على الأدلة في الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات المشرف الأكاديمي للعمل مع الحالات الفردية

المجلة: مجلة كلية الخدمة الاجتماعية للبحوث والدراسات الاجتماعية

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-01-01

يعد التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية أحد الركائز الاساسية لمساعدة الطلاب على ترجمة الأسلوب النظري إلى أسلوب تطبيقي ويعتبر المشرف الأكاديمي محوراً أساسياً من محاور العملية التعليمية لطلاب الخدمة الاجتماعية والتي تساعد في تحقيق أهداف التدريب الميداني وتطوير مستوى أداء المشرف الأكاديمي لمهارات العمل مع الحالات الفردية مما قد ينعكس إيجابياً على رفع مستوى اتقان طلاب التدريب الميداني لهذه المهارات وتسعي الدراسة الحالية للتعرف على مهارات العمل مع الحالات الفردية للمشرف الأكاديمي لطلاب الخدمة الاجتماعية وتصميم برنامج تدريبي قائم على الممارسة المبنية على الادلة في الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات العمل مع الحالات الفردية للمشرف الأكاديمي واختبار فعالية هذا البرنامج في تنمية المهارات المستهدفة والتي تمثلت في مهارة اجراء الدراسة والتقدير ومهارة التخطيط للتدخل ومهارة الملاحظة ومهارة الاتصال ومهارة إدارة وتوجيه المقابلة ومهارة تنفيذ برنامج التدخل ومهارة التقويم ومهارة الانهاء ومهارة المتابعة ومهارة استخدام الوسائل والتطبيقات وقد أثبت الدراسة فعالية برنامج تدريبي مبني على الممارسة المبنية على الادلة في الخدمة الاجتماعية لتنمية مهارات العمل مع الحالات الفردية للمشرف الأكاديمي

انحرافات الشباب الجامعي المرتبطة بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتصور مقترح في خدمة الفرد للتعامل معها

المجلة: مجلة دراسات كلية الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان

سنة النشر: 2018

تاريخ النشر: 2018-01-03

0

الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بالعمل مع حالات التلاميذ ذوى الإعاقة بمدارس الدمج الشامل

المجلة: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية

سنة النشر: 2016

تاريخ النشر: 2016-01-01

استهدفت هذه الدراسة تحديد الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين المرتبطة بالعمل مع الحالات الفردية للتلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة بمدارس الدمج الشامل وتمثلت هذه الاحتياجات في الاحتياجات المعرفية ، والمهارية ،والقيمية ، واخيراً الاحتياجات التدريبية المرتبطة باتجاهات الأخصائيين للعمل مع الحالات الفردية وقد قامت هذه الدراسة بوضع تصور مقترح لبرنامج تدريبي يساهم في إشباع الاحتياجات التدريبية لهؤلاء للأخصائيين وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي استخدمت منهج المسح الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمدارس الدمج الشامل بسوهاج لتقدير احتياجاتهم التدريبية، وأظهرت نتائج الدراسة مدي أهمية هذه الاحتياجات التدريبية لهؤلاء الأخصائيين وذلك بنسبة 79% للاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين بصفة عامة، وجاءت الاحتياجات التدريبية المعرفية في المرتبة الأولي بنسبة 83%،وجاءت في المرتبة الثانية الاحتياجات التدريبية المهارية بنسبة80%،ثم جاءت في المرتبة الثالثة الاحتياجات التدريبية القيمية بنسبة76% ،وجاءت الاحتياجات التدريبية المرتبطة باتجاهات الأخصائيين الاجتماعيين بالعمل مع الحالات الفردية للتلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة والمتوسطة بمدارس الدمج الشامل بنسبة 74% وفي ضوء هذه النتائج والمعطيات النظرية للممارسة المهنية والمداخل العلاجية التي يعتمد عليها التدخل المهني في العمل مع الحالات الفردية تم تصميم برنامج تدريبي لرفع مستوى الأداء المهني واشباع الاحتياجات التدريبية لهؤلاء الأخصائيين.

اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج الوقاية من تعاطي المخدرات و تصور مقترح للتعامل معها من منظور المدخل الوقائي في الخدمة الاجتماعية

المجلة: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية

سنة النشر: 2014

تاريخ النشر: 2014-01-04

هدف البحث إلى الكشف عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو برامج الوقاية من تعاطي المخدرات وتصور مقترح للتعامل معها من منظور المدخل الوقائي في الخدمة الاجتماعية. استخدم البحث المنهج الوصفي لجمع البيانات والمعلومات عن اتجاهات طلاب الجامعة نحو برامج الوقاية من تعاطي المخدرات والوقوف على طبيعة هذه الاتجاهات وعلاقتها بالخصائص الأكاديمية من أجل الوصول إلى تصور مقترح لبرنامج وقائي. وتكونت مجموعة البحث من (300) طالب من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وتم إعداد استبيان لاتجاهات طلاب الجامعة نحو برامج الوقاية من تعاطي المخدرات، وتضمنت ثلاثة ابعاد (المعرفي والوجداني والسلوكي). وأوضحت نتائج البحث عدم وجود فروق في الاتجاه نحو برامج الوقاية من تعاطي المخدرات لطلاب الجامعة وفقاً للتخصصات الدراسية للطلاب. كما أتضح أهمية المكونات المعرفية والوجدانية والسلوكية لاتجاهات طلاب الجامعة أثناء بناء البرامج الوقائية من تعاطي المخدرات. وأوصى البحث بضرورة عقد حلقات توعية للطلبة عن مخاطر التعاطي، والتعاون مع الوالدين وأجهزة الإعلام المختلفة. والاهتمام بحملات التثقيف والتوعية لطلاب السكن الجامعي عن مخاطر واضرار المخدرات ومتابعة المشرفين لهم بصفة مستمرة والاهتمام بتطبيق لوائح النظام الخاصة بالسكن الطلابي وفصل الطلاب المخالفين للنظام في حالة تكرار السلوكية الخاطئة

المتطلبات المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية كمؤشر لجودة الإعداد المهني لخريجي الخدمة الاجتماعية

المجلة: مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الانسانية

سنة النشر: 2015

تاريخ النشر: 2015-10-10

هدفت الدراسة إلى التعرف على المتطلبات المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية كمؤشر لجودة الإعداد المهني لخريجي الخدمة الاجتماعية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. تكونت عينة الدراسة من الطلاب الخريجين والإخصائيين المشرفين على الطلاب في مؤسسات التدريب بمدينة الرياض. تمثلت أداة الدراسة في استبيان لتقدير المتطلبات المهنية لممارسة الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية. تناولت الدراسة عدة محاور، المحور الأول: عناصر الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، وتضمن المحور عدة نقاط (الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي، العميل، المشكلة). المحور الثاني: عمليات الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، واشتمل المحور على عدة نقاط (الدراسة الإكلينيكية، التشخيص الإكلينيكي، التدخل المهني للعلاج الإكلينيكي). المحور الثالث: متطلبات الجودة في إعداد ممارسي الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية، واشتمل المحور على جوانب أساسية لتقييم المؤسسات التعليمية (تقييم جودة التدريس، ممارسة تقييم البحث، مراجعة الجودة، الاعتماد المهني، مراجعة تقييم الطلاب). توصلت نتائج الدراسة إلى ضرورة التأكيد على مراعاة توافر الخصائص والسمات الشخصية في اختبار الممارس الإكلينيكي منها التفكير التحليلي والقدرة على حب الغير، العمل على تطوير وتحديث المقررات الدراسية المرتبطة بالخدمة الاجتماعية الإكلينيكية حتى تكون مسايرة التحولات العالمية والتعامل مع المشكلات المحلية، الاختيار الصحيح لمؤسسات التدريب الميداني على الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية تتناسب مع ميول ورغبات واهتمامات الطلاب. اقترحت الدراسة ضرورة دراسة واقع الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في مجتمعنا العربي، كما اقترحت دراسة معوقات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الإكلينيكية

الممارسة المهنية لخدمة الفرد الجماعية لتنمية دافعية الإنجاز الدراسي لطلاب الجامعة المتلكئين أكاديميا

المجلة: مجلة الخدمة الإجتماعية

سنة النشر: 2015

تاريخ النشر: 2015-01-01

سعى البحث للتعرف على الممارسة المهنية لخدمة الفرد الجماعية لتنمية دافعية الإنجاز الدراسي لطلاب الجامعة المتلكئين أكاديميا. تناول البحث إطار مفاهيمي فيه دافعية الإنجاز الدراسي، التلكؤ الأكاديمي، خدمة الفرد الجماعية. اعتمد البحث على المنهج الشبه تجريبي. تم اختيار عينة بلغ قوامها (15) مفردة من الطلاب الحاصلين على درجات منخفضة بالنسبة لدافعية الإنجاز الدراسي من طلاب المستوى الأول بقسم الحدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود. استخدم البحث مقياس دافعية الإنجاز الدراسي، مقياس التلكؤ الأكاديمي كأدوات البحث. استعرض البحث أهم النتائج منها وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعيد بالنسبة لبعد الحرص على المواقف التنافسية لصالح القياس البعدي، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والتتبعي بالنسبة للأبعاد الفرعية لمقياس دافعية الإنجاز. اختتم البحث بالإشارة إلى أن نجاح الممارسة المهنية لخدمة الفرد الجماعية يعتمد بشكل مباشر على التفاعلات والعلاقات بين أعضاء الجماعية أثناء الجلسات الجماعية ودور أخصائي خدمة الفرد الجماعية في إدارة توجيه الجلسات وتحقيق أهدافها الخاصة

العلاقة بين الانحرافات السلوكية ومستوى المسؤولية الاجتماعية لدي طلاب جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

المجلة: عمادة البحث العلمي جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية

سنة النشر: 1435

تاريخ النشر: 1435-03-25

شهدت المجتمعات العربية في الآونة الأخيرة الكثير من التغيرات السريعة والمتلاحقة في شتي مجالات الحياة الثقافية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية وأكثر فئات المجتمع تعرضاً لهذه التغيرات هي فئات الشباب الجامعي وذلك بحكم وضعهم الاجتماعي من حيث أنهم فئة تعيش مرحلة انتقالية لها العديد من الخصائص والمشكلات التي تناولتها ادبيات العلوم الانسانية والاجتماعية وذلك نظرا لأهميتها في حياة الفرد,ولما كانت المسئولية الاجتماعية احد المتغيرات الأساسية في بناء شخصية الشباب الجامعي وتعد عاملاً اساسياَ من حيث فاعليته وتأثيره في بناء شخصية الفرد وتدعيم قدرته علي التكيف مع نفسه والآخرين والتعامل مع المواقف والأزمات التي يتعرض لها بإرادة قوية والقدرة علي تحمل المسئولية الاجتماعية . وتحاول الدراسة الحالية التعرف علي العلاقة بين الانحرافات السلوكية ومستوى المسئولية الاجتماعية لدى الشباب الجامعي,وذلك من خلال حصر الانحرافات السلوكية الاكثر شيوعياً وانتشاراً بين طلاب الجامعة بهدف تسليط الضوء على الدوافع النفسية والاجتماعية التى تؤدى الي ظهور هذه الانحرافات السلوكيات لدى طلاب جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وذلك في ضوء احد المتغيرات الرئيسة وهو التخصص الاكاديمي للطلاب (العلوم الشرعية – العلوم النفسية والاجتماعية) الحد منها من خلال برامج تنمية المسئولية الاجتماعية

الرؤية الاجتماعية لمساندة ذوى الإعاقة في إطار التكنولوجيا

المجلة: مؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاعاقة

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-01-05

0

الخدمة الاجتماعية الروحية في عصر العولمة

المجلة: المجلة العلمية للخدمة الاجتماعية باسوان

سنة النشر: 2018

تاريخ النشر: 2018-07-01

مقدمة: يزداد الاهتمام العالمي يومًا بعد يوم على مستوى الدول والشعوب بموضوع العولمة ومظاهرها المختلفة،ويكاد أن يستأثر هذا الموضوع على مساحة كبيرة من الرأي والفكر والحوار والنقاش في وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية ،وهذا يعني أن العولمة من القضايا المهمة التي تشغل بال كثير من العلماء والمفكرين,والمنظور الغربي للعولمة يسعى إلى جعل العالم عالمًا واحدًا،موجهًا توجيهًا واحدًا في إطار حضارة واحدة تنادي بتدمير كل ثقافة ذات طابع إنساني أو أخلاقي وتؤمن بالمادة ووحدة العقل وتضخيم الليبرالية والهيمنة المطلقة لتمكين الغرب من فرض سيطرته على الدول الفقيرة من خلال ما تؤدي إليه هذه العملية من بطالة وتقليص دور الدولة في المراقبة والتخطيط وتدمير ثقافة الشعوب وفرض ثقافة مادية مختزلة لا تنطوي على فلسفة أو توجه أخلاقي أو عقائدي. والعولمة من أكثر المفاهيم التي أثارت الجدل والنقاش بين المفكرين والكتاب في الكثير من المجالات،ومن خلال الكتابات النظرية التي تناولت العولمة نجد أنها مفهوم مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وثقافية وسياسية واجتماعية متعددة،والصياغة اللغوية لمفهوم العولمة، تدل علي أنها ذات مضمون ديناميكي يشير إلى عملية مستمرة من التحول والتغير، بمقتضاها تتحول النظم الاجتماعية من الإطار القومي لتندمج وتتكامل مع النظم الأخرى في الإطار العالمي فالعولمة تمثل العملية التي من خلالها تصبح شعوب العالم متصلة ببعضها في كل أوجه حياتها ثقافياً،واقتصادياً،وسياسياً،وبيئياً (السيد أحمد مصطفي2000م: 71). وبالنظر إلي الهدف الحقيقي للعولمة نجد أنها تسعي في المقام الأول إلي تحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية لدول المركز الرأسمالي وتعميق تبعية دول الأطراف لها,وذلك من خلال وسائل تحقيق العولمة وهذا لا يعني أن جميع آثارها ستكون منظمة ومتقنة ومتفقًا عليها بين الدول الغربية التي تقود العولمة ،وإذا سلمنا بمظهرية النظام في الأثر المادي الصناعي والاقتصادي فلا يمكن أن نسلم به في الأمور المعنوية التي تتصل بالتدين والفكر والقيم ونظام الحياة والنظرة إلى الإنسان والأسرة والعلاقات البشرية وعقيدة اليوم الآخر(عبدالوهاب المسيري,1420ه:22) وفي ضوء ذلك يمكن القول بأن العولمة الصحيحة هدف إنساني لا غني عنه إلاّ بنشره وتعميمه، ولا طريق للإنسانية أمامها إلاّ بالدخول فيها والانتماء إليها، علماً بأنّه لم يكن الدخول فيها قد بدأ في هذه الأيام، بل منذ إرسال الأنبياء أولي العزم (عليهم السلام) وأخذت تتبلور وتتكامل منذ بدء عهد الرسالة الإسلامية، ففي يوم الأحزاب عندما كان رسول الله r والمسلمون معه يحفرون الخندق حول المدينة استعصى عليهم حجر صلد، فضربه رسول الله بمعوله فانقدحت منه شرارة وسطع منها نور، فقال (صلى الله عليه وآله) وهو يبشر المسلمين: إني رأيت فيه قصور الحيرة ومدائن كسرى، ثم ضربه ثانية وثالثة، فانقدحت في كل ضربة شرارة، وسطع منها نور كذلك وفي كل مرة يقول (صلى الله عليه وآله) لأصحابه بأنه رأى فيها هدفاً من الأهداف العالمية، حيث بشّر المسلمين بأنهم يصلون إلى تلك البلاد وينشرون الإسلام فيها،فإن الإسلام دين عالمي(عبد الناصر محمد مغنم,1419ه: 6). ولا بد لنا أن ندرك أن العولمة وضع عالمي جديد لا يمكن تجاهله وأن نسلك موقف الوعي والاعتدال، هذا الموقف حدده سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز في كلمة المملكة العربية السعودية في قمة الخليج التاسعة عشر حيث قال:"إننا نرحب بعولمة الاقتصاد وبعولمة الاستثمار،ولكننا نرفض عولمة الفكر الفاسد، ونرفض عولمة الانحراف الذي يختفي تحت أسماء براقة، وهذا لا يعني الجمود في الحركة، فصدورنا وبيوتنا مفتوحة لكل جديد مفيد، ولكنها موصدة في وجه الرياح التي تحاول زعزعة معتقداتنا، وخلخلة مجتمعاتنا، فمنهجنا يستمد قوته من وسطية الإسلام الذي يتخذ موقفًا معتدلاً من القديم والجديد، مستنيرين بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،وبسنة نبيه المختار- عليه أفضل الصلاة والسلام- ولا يراودني أدنى شك من أن سراج العقيدة سيبين لنا الطريق المستقيم عندما تلتبس الطرق،وتتلبد الأجواء بالغيوم" (هاشم عبده هاشم،1420ه :18-19). فالإسلام هو أول من جاء بأسس العولمة الصحيحة الشاملة لجميع القوانين الصالحة لإدارة العالم كله فلم يكن الإسلام يوماً للعرب وحدهم ،ولم يكن القرآن يوماً لقريش وحدها،فهذه العولمة لا تتسم بالجبر ولا تعرف الإكراه،لأنها تتفق مع فطرة الله التي فطر الناس عليها أن أنها سلوك تلقائي للنبوغ المادي أو الروحي ،ونتاج طبيعي للتفوق الحسي أو المعنوي فالإنسان مهما كان بلده وموطنه هو إنسان،وله نفس المشاعر والأفكار الجسدية التي يحملها كل إنسان آخر، وإنما الاختلاف غالباً في الأفكار والآراء، والقدرات العقلية التي يدرك بها أنّ للكون إلهاً واحداً قادراً عادلاً حكيماً،وكل شيء ينحرف عن هذا المعتقد السليم فهو انحراف عن الفطرة,ولذلك ينظر التصور الإسلامي إلى الإنسان في ضوء القرآن والسنة النبوية المطهرة وجهود السلف الصالح رضوان الله عليهم وفى ضوء الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،والجنة والنار،والثواب والعقاب والقضاء والقدر خيره وشره،وكل هذه الجوانب الإيمانية مفقودة في النماذج والنظريات الغربية التي لم تتمكن من تقديم العلاج المناسب لمشكلات الأفراد في المجتمعات الإسلامية ؛لأنها أغفلت أهم الأسس الإيديولوجية والتي يقوم عليها المجتمع الإسلامي وهو الدين الإسلامي الحنيف عند التعامل مع هذه المشكلات(إبراهيم رجب,2000م: 127). والمنظور الإسلامي لتفسير السلوك هو الموجه للباحث المسلم في تعامله مع المعلومات والمعارف التي يتعامل معها في مجال تخصصه وهو الهادي له إلي سيبل المعرفة الحقة المبنية على التوازن في الأخذ من المصادر المتاحة للباحثين، وأهم مصادر المنظور الإسلامي لتفسير السلوك هي الوحي، والخلق (الحواس – العقل – الحدس – الإلهام- السنن) وكلا من المصدرين من عند الله سبحانه وتعالى (صالح الصنيع ,2010م :171). وفي هذا السياق قام في البداية العديد من الباحثين بمحاولات جادة كانت اللبنة الأولى في ظهور الكتابات التي تهتم بالتأصيل الإسلامي للعلوم وتدعو إلى أسلمة المعرفة بصفة عامة والعلوم الإنسانية بصفة خاصة ثم توالت بعد ذلك الكتابات في العديد من المجلات والدوريات العملية مثل مجلة عالم المعرفة ,ومجلة المسلم المعاصر وإصدارات المعهد العالمي للفكر الإسلامي مما دعى العديد من المؤسسات والجامعات بتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية التي اهتمت بالتأصيل الإسلامي للعلوم الإنسانية حيث عقدت ندوة علم النفس والإسلام بجامعة الملك سعود ،الرياض سابقاً في الفترة من 12-11/16/1398ه وتم مناقشة ثلاثة وعشرون دراسة, تناولت هذه الدراسات التأصيل الإسلامي لعلم النفس ,ونظم المعهد العالمي للفكر الإسلامي مع جامعة الخرطوم المؤتمر الرابع للفكر الإسلامي في الفترة من 15: 20/5 /1407ه والذي تناول منهجية العلوم الإسلامية والعلوم النفسية والتربوية ،وعقدت ندوة التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في الفترة من 5: 6/6 /1407ه،وقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة بالتعاون مع مركز صالح كامل بجامعة الأزهر بتنظيم ندوة الخدمة الاجتماعية في الإسلام والمؤتمر الثاني للتوجيه الإسلامي للخدمة الاجتماعية ،ثم تم بعد ذلك تنظم العديد من المؤتمرات الخاصة بالتوجيه الإسلامي بالتعاون مع معاهد الخدمة الاجتماعية بشكل دوري وذلك في العقد الأخير من القرن العشرين،وكان آخر هذه المؤتمرات المؤتمر السادس للتوجيه الإسلامي2002م بقسم الخدمة الاجتماعية جامعة الأزهر،ساهمت هذه الندوات والمؤتمرات بشكل إيجابي في بلورة منهجية التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية والنفسية وخاصة الكتابات الجادة للأساتذة المخلصين الذين ساهموا بشكل واضح في بلورة منهجية التأصيل الإسلامي في العلوم النفسية والاجتماعية ومحاولة صياغة العديد من الممارسات العلاجية من المنظور الإسلامي كما حاولت العديد من البحوث والدراسات التواصل الي ممارسات علاجية للمشكلات النفسية والاجتماعية من المنظور الإسلامي ولم تكن تلك الدراسات في الدول الإسلامية فقط بل كانت هناك محاولات فى المجتمع الغربي والأمريكي تدعو إلى الاهتمام بالجوانب الروحية والدينية في شخصية العميل عند وضع خطة العلاج للتعامل معه ,وقي هذا الإطار توصلت احدي الدراسات عن وجود علاقة ايجابية بين ممارسة العلاج المستمد من المنظور الإسلامي وتحسين العلاقة بين المريض النفسي وزوجته وأبنائه وأهله وأصدقائه وأقاربه وأمكن مساعدته في الرجوع إلى عمله والانتظام فيه، والقيام بأدواره كزوج، ووالد ،والأدوار المتعلقة بالعمل (عادل موسى جوهر, 2002م :1-27). واستهدفت دراسة أخرى التعرف على مدي تأثير العوامل الدينية والروحية على حياة الشباب المتشرد ومدى قدرتهم على مواجهة المشكلات التي تواجههم، وأسفرت هذه الدراسة عن حدوث تغيرات إيجابية في جوانب شخصيتهم وزيادة قدرتهم على مواجهة هذه المصائب والمشكلات، وتمثلت العوامل الدينية والروحية في زيادة الاعتقاد بعمق الإيمان والاشتراك في الممارسات الدينية وإيجاد هدف ومعنى للحياة (2004:( Williams. وحاولت دراسة أخري التعرف على مدى تأثير دراسة المقررات الدينية على قيم واتجاهات الدارسين لها وتوصلت الدراسة إلى زيادة ذات دلالة إحصائية في أبعاد القيم والممارسات الروحية والدينية، بعد دراسة المقررات الروحية في الخدمة الاجتماعية من خلال قائمة الإجادة الروحية. (Bethel Joyous:2004) . كما حاولت دراسة أخرى التوصل إلى أساليب علاجية معرفية من منظور إسلامي حيث أوضحت الدراسة أن التدخل العلاجي الذي يهتم بالقيم الدينية والثقافية لدى العملاء يكون أكثر فاعلية،وأن استخدام أساليب علاجية لا تتفق وقيم العملاء تؤدي إلى تدمير العلاقة العلاجية،وتوصلت الدراسة إلى العديد من الأساليب العلاجية التي تتفق مع القيم الدينية والثقافية للعملاء المسلمين في المجتمع الأمريكي منها ضبط النفس والاعتماد على الله،وقبول الآخرين،وتحمل المسؤولية وتقبل المحن والصعاب،وأوصت هذه الدراسة المعالجين بضرورة الإطلاع والقراءة المتصلة بالقيم الإسلاميةعند التعامل مع العملاء المسلمين في المجتمع الأمريكي (Hodg &Nadir:2008) . وأوضحت دراسة أخرى أن التدخل العلاجي المعرفي من المنظور الإسلامي مع العملاء المسلمين في المجتمع الأمريكي يتم من خلال إعادة بناء المفاهيم والأفكار المستمدة من العقيدة الإسلامية، وفهم الواقع الدنيوي الزائل، والتركيز على الحياة الخالدة في الآخرة ، ومعرفة مدى تأثير التعرض للمحن والكروب،والثقة في الله والاعتماد عليه،وذكر الله وقراءة القرآن،وفهم(إن مع العسر يسراً ) وأثبتت الدراسة نجاح هذه الأساليب أثناء التطبيق الفعلي مع إحدى الحالات المسلمات في المجتمع الأمريكي( Aisha Hamdan,2008) وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن الاهتمام بالجوانب الدينية والروحية لا يقتصر على مجتمع المسلمين فقط بل هناك اهتمام عالمي بضرورة الاهتمام بالجوانب الروحية والدينية في شخصية العميل عند التعامل معه مما يؤكد أهمية العمل على تدعيم الجوانب الدينة والروحية في شخصية العميل اثناء التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية

التفسيرات النظرية للتكيف الاجتماعي للإفراد

المجلة: مجلة معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-12-01

يعد التكيف الاجتماعي عملية اجتماعية على جانب كبير من الأهمية، ومؤداها أن يتكيف الإنسان بالبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها، ويصبح قطعة منها، وعنصراً منسجماً من عناصرها، فلا يشعر بوطأة نظمها، ولا يضيق ذرعاً بأوضاعها، بل ترسب في نفسه هذه النظم والأوضاع في تكوينه وتصبح من أهم مقومات شخصيته، ومن أعز ما يحرص عليه، ولهذا فإن معيار الاستقرار النفسي ومن سمات الشخصية السوية قدرتها على التكيف مع الآخرين، والتوافق مع الأوضاع الاجتماعية وتحقيق قدرا معقولاً من التواصل مع الآخرين ويسعي هذا البحث إلى التعرف على الرؤية الاجتماعية لتفسيرات التكيف الاجتماعي من خلال من البحث المكتبي والرجوع إلى المصادر والمراجع المكتبية والتي بينت التفسيرات النظرية للتكيف الاجتماعي من خلال النظرية البيولوجية ونظرية التحليل النفسي والنظرية السلوكية والنظرية المعرفية كما عرض البحث خصائص ومؤشرات التكيف الاجتماعي السليم من خلال الاستيعاب والتمثيل والدينامية والمعيارية والنسبية وبين البحث أهم عوامل تؤدي إلى إحداث التكيف الاجتماعي لدى الأفراد ومن أهم هذه العوامل إشباع الحاجات الأولية الشخصية، والعادات والمهارات، وأن يعرف الإنسان نفسه والمرونة وأن يتقبل الإنسان نفسه.

قراءة أنثروبولوجية لدور الجماعات الاجتماعية في تحقيق التكيف الاجتماعي

المجلة: مجلة معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-12-01

يعد التكيف الاجتماعي عملية سلوكية اجتماعية معقدة تعكس قدرة الأفراد والجماعات على تكييف سلوكهم لمواجهة ما يطرأ على المجتمع من تغيير، وفي ضوء الارتباط المتبادل بين مفهوم المجتمع أو الجماعة نجد أن هناك مستوى مكاني يحدد طبيعة المجتمع، وهناك مستوى اجتماعي " يتمثل بالأفراد فالمجتمع يمارس قسرية على الافراد، من حيث ضبط وتوجيه سلوكهم الاجتماعي،، إلا ان الفرد بإمكانهِ أن يخرج عن جماعتهِ الاجتماعية لينتقل الى جماعةٍ أخرى أو مجتمع آخر إذن ممكن ان نجد فرد خارج جماعة اجتماعية، وتعتبر دراسة الجماعات من أحدث الموضوعات التي يتناولها علم الاجتماع وعلم النفس في العصر الحديث، إذ إن انتماء الفرد لجماعة ما يتفاعل ويتواصل مع أعضائها ويعكس أفكارها وسلوكها أمر لا مفر منه بل هو أمر في غاية الأهمية ويسعي هذا البحث التعرف على دور الجماعات الاجتماعية في تحقيق التكيف الاجتماعي من خلال البحث المكتبي الذي أوضح اهمية لبناء الاجتماعي للجماعات من خلال ادبيات الأنثروبولوجيا الاجتماعية، وتم عرض التصورات الاجتماعية للتكيف الاجتماعي، وتحديد دور الجماعات الاجتماعية في تحقيق التكيف الاجتماعي.