ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

جمال الدرفوفي

إرسال رسالة

التخصص: التاريخ

الجامعة: جامعة ابن طفيل بالقنيطرة

النقاط:

2.5
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  • طالب باحث بسلك الدكتوراه في التاريخ المعاصر

الأبحاث المنشورة

التحركات السكانية بالشمال الشرقي للمغرب خلال القرن 19م: قبائل بنو يزناسن نموذجا

المجلة: مجلة ضفاف

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-04-10

تعد الهجرة عنصرا رئيسيا من عناصر الدراسة السكانية، ذلك لأنها فيما عدا الزيادة الطبيعية. تعد المصدر الوحيد لتغير حجم السكان. وتوصف الهجرات بكونها تحركات في المجال يقوم بها فرد أو ثلة من الأفراد، وقد تقوم بها مجموعة بشرية خلال فترة زمنية محددة، أو خلال فترات، وتتم بين نقطة وأخرى. وتعـتبر من وجهة نظر البحث العــلمي من بين المواضيع التي يشـترك في الاهتمام بدراستها الباحثون من مختلف التخصصات، ومن بينهم الديموغــرافي والمؤرخ، والمهتم بالديموغرافيا التاريخية، فالأول يتعامل معها كظاهرة ديموغرافية تنـدرج ضمن الظواهر الأخرى (كالولادات والوفيات..) ويوليها أحيانا أهمية قــصوى لأنها حـدث ديمـــــــــوغرافي متجــــدد وتؤثر في العدد الإجمالي للسكان سواء بالزيادة أو النقصان في تركيبهم، أما المؤرخ فيتعامل معها كحدث تاريــخي، ويسعـى لدراستها من زاوية ديموغـــرافية، ولكن في سياق الظروف التاريخــــــــية التي أحاطت بها. تعددت أسباب التحركات السكانية التي شهدتها المنطقة الشرقية بصفة عامة ومنطقة بني يزناسن بصفة خاصة، منها أسباب إرادية وأخرى اضطرارية، فبالنسبة للأولى أي الأسباب الإرادية فتشمل حركات القبائل بين السهل والجبل ، أو ما يعرف بالانتجاع بحثا عن الكلأ والماء نظرا لما يمثله الرعي من أهمية في اقتصاد القبائل، إذ كان بمثابة ركيزة أساسية لعيش معظم قبائل شرق المغرب خلال القرن 19م. و أما الأسباب الاضطرارية لهذه التحركات السكانية، والتي بموجبها كان الأهالي يضطرون مرغمين على ترك أراضيهم، فكانت أسبابه متعددة، يمكن أن نقسمه إلى صنفين عوامل طبيعية- وأخرى بشرية. كلمات مفاتيح: تحركات سكانية، بني يزناسن، هجرات، عوامل طبيعية، عوامل بشرية