ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

مذكور لزهر

إرسال رسالة

التخصص: علوم التربية

الجامعة: تيزي وزو الجزائر

النقاط:

24.5
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  • مستشار رئيسي في التوجيه ،التقييم والإدماج المهني
  • منسق دار المرافقة والإدماج المهني للتكوين والتعليم
  • استاذ مشارك بالجامعة
  • الاشراف والارشاد بنمصة علماء مصر

الأبحاث المنشورة

11- نماذج تطبيقية للدراسات المستقبلية في العلوم التربوية باستعمال أسلوب دلفاي، مجلة العلوم التربوية

المجلة: مجلة العلوم التربوية

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-02-01

هدف البحث إلى استخدام أسلوب دلفاي في استشراف المستقبل في الدراسات التربوية العربية وتقديمه للقائمين على هذا الشأن لاتخاذ قرارات حاسمة ومصيرية، ويعتبر هذا الأسلوب طريقة منهجية لاستفتاء مجموعة من الخبراء لاستطلاع آرائهم حول قضية محددة، وقد لاقى هذا الأسلوب رواجا كأحد أهم طرق بحوث التنبؤ، وفي ضوء تطور فكرة وأسلوب دلفاي الذي أخذت به العديد من المؤسسات التي تعمل في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية،, ثم الأخذ به كذلك في مجال العلوم الاجتماعية والتربوية وبحوثها، على اعتبار أنه أفضل الأساليب المتاحة للتنبؤ في مجالهم، وأكثر فاعلية للوصول إلى نواتج وتصورات مستقبلية من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين، وخلص البحث إلى أن أسلوب دلفاي يعتبر من بين أفضل أساليب استشراف المستقبل في العملية التربوية خاصة مع التطور التكنولوجي كونه يسمح بجمع العديد من أراء الخبراء والمختصين التربويين وواضعي السياسات التربوية من مختلف أنحاء العالم، فسهولة التواصل الالكتروني أتاح ذلك، وكذلك يتيح الأسلوب تفادي النواحي الشخصية، ارتفاع معدل الصدق، الوصول إلى اتفاق بين الخبراء في وقت قصير، قلة التكاليف ومرونته الكبرى في استبعاد الآراء الشاذة، ناهيك عن قدرته في تقديم معلومات مفيدة عن أية ظاهرة معقدة يصعب فهمها أو تفسيرها بدونه، وقدرته على تركيز الانتباه على المجالات المرغوب فيها الموضوع المدروس.

1- مواقف الحركة الوطنية الجزائرية من المشروع الثقافي الفرنسي

المجلة: مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد06، العدد02

سنة النشر: 2011

تاريخ النشر: 2012-12-01

تتميز الحركات الوطنية بأن لكل حركة خلفية فكرية ( أيديولوجية ) انطلقت منها ، وهذه الخلفية تؤثر في التصورات ووجهات النظر حول نوعية الثقافة التي يجب أن تسود المجتمع الجزائري، وبذلك فهي تنظر للمشروع الثقافي الفرنسي بنظرات مختلفة منها من لم يعارض المشروع الثقافي الاستعماري ومنها من رفض هذا المشروع وقام بجهود لإحياء الثقافة الوطنية، وعلى هذا الأساس تأتي هذه الورقة محاولة للتعرف على أساليب ومكونات المشروع الثقافي لاستعماري في محاولة طمس الشخصية الوطنية الجزائرية، انطلاقا من التساؤلات التالية: - ما الذي أدى بالحركة الوطنية إلى رفض المشروع الثقافي الفرنسي واستبداله بمشروع تربوي وطني ؟ - وإلى أي مدى حاولت كل حركة الأخذ بالبعد الوطني التربوي في مشروعها الثقافي ؟ وهل تضمن المشروع السياسي هذه الأبعاد و خاصة المضامين التربوية ؟

2- آليات تجسيد الإرشاد النفسي والتربوي بالتعليم المتوسط بالجزائر في ضوء الإصلاحات الجديدة

المجلة: مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية

سنة النشر: 2014

تاريخ النشر: 2015-05-01

يعد الإرشاد النفسي والتربوي من الخدمات الأساسية التي من المفترض أن تقدمها المؤسسة التعليمية إلى جميع الطلبة، ولهذا فهو ليس غاية إنمائية فقط بل حاجة ماسة لكل المراحل في المؤسسات التعليمية بكل مستوياتها. إن النظرة التي تبنتها العملية التربوية الحديثة تتركز على التلميذ بدرجة أكبر مما أتاح الفرصة أمام نظريات الإرشاد التربوي والنفسي للمساهمة بفعالية في وضع المستوى التعليمي للتلميذ نتيجة توافقه الدراسي، والاجتماعي، والنفسي. وبالتالي أصبح لبرامج الإرشاد التربوي والنفسي مكانة هامة في العملية التربوية في بناء شخصية متكاملة. ولم تكن الجزائر في منأى عن هذا التوجه، حيث إنها قامت بإصلاح نظامها التربوي في العشرية الأخيرة، وكيفت مهام مستشاري التوجيه لتشمل عملية الإرشاد النفسي والتربوي في تقديم خدمات متخصصة للتلاميذ وأوليائهم والفريق التربوي. جاءت هذه الورقة لتسليط الضوء على الإرشاد النفسي والتربوي بمرحلة التعليم المتوسط، وآليات تجسيده، وعلى أهم الفاعلين في هذا المجال.

3- الإرشاد الأكاديمي بمؤسسات التعليم العام بالجزائر في ضوء الإصلاحات الجديدة، مجلة البيداغوجيا

المجلة: مجلة البيداغوجيا، جامعة المسيلة، مجلد2، عدد1

سنة النشر: 2019

تاريخ النشر: 2020-01-01

يعد الإرشاد الأكاديمي من الخدمات الأساسية التي من المفترض أن تقدمها المؤسسة التعليمية إلى جميع الطلبة وبهذا فهو ليس غاية إنسانية فقط بل حاجة ماسة لكل المراحل في المؤسسات التربوية بكل مستوياتها. إن النظرة التي تبنتها العملية التربوية الحديثة ترتكز على التلميذ بدرجة أكبر مما أتاحت الفرصة أمام نظريات الإرشاد التربوي والنفسي للمساهمة بفعالية في وضع المستوى التعليمي للتلميذ نتيجة توافقه الدراسي, الاجتماعي والنفسي، وبالتالي أصبح لبرامج الأكاديمي مكانة هامة في العملية التربوية من أجل بناء شخصية متكاملة. وبما أنه أصبح جزءا رئيسيا في الأنظمة التربوية والجزائر ليست في منأى عن هذا التوجه حيث أنها قامت بإصلاح نظامها التربوي في العشرية الأخيرة وكيفت مهام مستشاري التوجيه لتشمل عملية الإرشاد النفسي والتربوي لتقديم خدمات متخصصة للتلاميذ وأولياءهم والفريق التربوي هذا في التعليم العام, كما أن التعليم العالي بدأ في تأسيس نظام إرشاد أكاديمي خاص يتكفل به هيئة التدريس. جاءت هذه الورقة لتسليط الضوء على الإرشاد الأكاديمي بالتعليم العام والجامعي, آليات تجسيده وعلى أهم الفاعلين في هذا المجال.

4- مدى تضمين الحركة الوطنية الجزائرية لابعاد الشخصية الوطنية في برامجها السياسية ومشاريعها التربوية في ضوء نظرية نقولاس هانز

المجلة: مجلة مسارات معرفية للعلوم الاجتماعية والانسانية تونس

سنة النشر: 2020

تاريخ النشر: 2020-03-01

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تضمين المشروع التربوي للحركة الوطنية الجزائرية الطابع الوطني ،بإبراز موقف الحركة الوطنية من المشروع الثقافي الاستعماري ، وما هي جهود التيارات الرافضة في تكوين كيان جزائري مستقل بتضمين برامجها ومطالبها أبعاد وطنية ، هذه الأبعاد الوطنية هي مقومات الشخصية الوطنية ،ولأجراء الدراسة الحالية تم استخدام المنهج التاريخي وللإجابة على أسئلتها قام الباحث ببناء شبكة تحليل في ضوء نظرية نقولاس هانز للطابع الوطني وقد سمح تحليل برامج ومطالب نموذج عن كل تيار من الحركة الوطنية بالتوصل إلى: أن الوطنية هي التي أدت بالحركة الوطنية إلى رفض المشروع الثقافي الاستعماري واستبداله بمشروع تربوي متضمن الطابع الوطني الجزائري، لان الوطنية هي الوفاء لمقومات الشخصية الجزائرية بالدفاع عنها وعدم قبول غيرها من المقومات. وفي ضوء ذلك قدم الباحث مجموعة من الاقتراحات.

5- واقع تطبيق اختبارات الميول بمنظومة التوجيه المدرسي و المهني بالجزائر و أفاق تطويرهانماذج من الاختبارات النفسية والتربوية الحديثة

المجلة: مجلة الروائز بنك الاختبارات النفسية والمدرسية والمهنية

سنة النشر: 2017

تاريخ النشر: 2017-06-30

لقد وجد النظام التربوي الجزائري نفسه منذ عدة سنوات في مواجهـة إشكاليـة الاستجابة لطموحات الشباب من جهة و للحاجـات الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد من جهة أخرى .إننا نشهد خروج أعداد هائلة من التلاميذ دون مؤهل . فالشباب لا يتفطن لمستقبله إلا عند إقصائه من النظام التربوي . فيبدأ بالبحث عن المساعدة و الإرشاد ... ليختـار في الأخير مسارا . إنه يلجأ عموما إلى التكوين المهني الذي لم يسبق له ربما أن فكر فيه إطلاقا ولا يستجيب دائما لاختياره الحقيقي . لهذا يغادر معظم الشباب مرة أخرى التكوين بعد إدراكهم بأنهم لم يحسنوا الاختيار . و هكذا فإننا نواجه أشكالا جديدة من التسرب. و بما أن عملية اختيار مسار دراسي أو مهني يعد من أصعب العمليات التي يقدم عليها التلميذ في حياته, أصبح من الضروري إيجاد آليات جديدة لمساعدة التلميذ في عملية الاختيار .و عليه فإن المقاربة التربوية في التوجيه تهدف إلى إكساب الفرد الكفايات اللازمة لاتخاذ قرار سليم ,مسؤول و واقعي.و هكذا سعت وزارتي التربية الوطنية و التكوين و التعليم المهنيين إلى توظيف فئة مستشاري التوجيه لتقديم خدمات متخصصة في مجال التوجيه المدرسي و المهني, بهدف القضاء على الخروج المبكر دون مؤهل مهني (التسرب من التربية و التكوين ). إن التقدم التكنولوجي له أثر كبير على ميدان القياس النفسي و التربوي فمن بين التطورات التي تركها التقدم التكنولوجي استخدام الحاسوب في القياس و التقويم ,حيث يلاحظ أن هناك تزايد في الإقبال على توظيف التكنولوجيات الحديثة لأغراض حوسبة الاختبارات النفسية و التربوية. حيث أصبحت اختبارات الميول الدراسية و المهنية المحوسبة أو الالكترونية من الممارسات الشائعة و المستخدمة في العديد من البلدان على نطاق واسع في مجال التربية عامة و التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني خاصة . إن تزويد التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني بالاختبارات المحوسبة أو الالكترونية يساعد الأفراد على اكتشاف ليس فقط قدراتهم واستعدادهم بل أيضا ميولهم و اتجاهاتهم و مواءمتها مع التخصصات التي تناسبهم في بناء مشروعهم الدراسي و المهني .

تطوير التكوين والتشغيل لدى الشباب من خلال تفعيل خلايا الإرشاد والتوجيه بمؤسسات التكوين المهني

المجلة: Recherches psychologiques et éducatives

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-01-28

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على خلايا الإرشاد والتوجيه التي جاءت في المرسوم التنفيذي رقم 11-333 المؤرخ في 19سبتمبر2011 المحدد لكيفيات إنشائها في مؤسسات التكوين المهني والتعليم المهني وكذا اللجنة الولائية بين القطاعات وتنظيمها وسيرها ،كما تهدف كذلك إلى وضع تصور حول تفعيل نشاطات هذه اللجان لتحقق هدفها الأسمى وهو تحفيز الشباب للولوج إلى التكوين المهني والتحكم في مهنة،ثم تمكين المتخرج من مؤسسات التكوين المهني من الإدماج المهني أو بالأحرى توجيههم نحو المقاولاتية وإنشاء مؤسساتهم الخاصة في إطار المؤسسات الداعمة لذلك وإدماجهم في سوق العمل.

7- المشاركة الأسرية لمستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني نحو بناء المشروع الدراسي والمهني لأبنائهم (الواقع وآليات التفعيل)- دراسة حالة

المجلة: مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-09-20

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على واقع العلاقة بين الأسرة و مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني حول بناء المشروع الدراسي والمهني لأبنائهم ، ودراسة المعوقات التي تحد من تحقيق التعاون بينهما، والتعرف على دور مستشار التوجيه لتوطيد أواصر التعاون بينهما، ثم الخروج بتصور مقترح يفيد في زيادة فاعلية دور مستشار التوجيه في الحد من معوقات التعاون بين الأسرة والمدرسة، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف فقد اعتمد الباحثان المنهج الوصفي بأسلوب دراسة الحالة، وقد وسمح تحليل استجابات (21) مستشار ومستشارة للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني العاملين بثانويات ولاية سطيف اختيروا بطريقة قصدية على مقياس تم التأكد من خصائصه السيكومترية، مكون من ثلاث مجالات: واقع التعاون بين الأولياء ومستشار التوجيه، معوقات عدم التعاون بين الأولياء ومستشار التوجيه والاستراتيجيات التي يفضلها مستشارو التوجيه لتفعيل التعاون مع الأولياء، التوصل إلى النتائج التالية : مستوى التعاون كان بين ضعيف ومتوسط، وكانت أهم معوقات التعاون الاتجاهات السلبية للأولياء نحو التعاون مع المدرسة وضعف رسالة المؤسسة التعليمية وكذلك ضعف تكوين مستشاري التوجيه أثر على العلاقة، وأخيرا نجد أن المستشارون يطورون استراتيجيات لتفعيل التعاون مع الأسرة. وفي ضوء هذه النتائج، تقدم الباحثان بصيغة مقترحة لتفعيل المشاركة الأسرية في عملية بناء المشروع الدراسي والمهني لأبنائهم يرتكز على:(التكوين والتوعية لمستشاري التوجيه، التثقيف للأولياء، تصميم الاستراتيجيات لتطبيق المقترحات) وأوصى بتطبيقه من قبل مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني .

8- تمكين المرأة الماكثة في البيت اقتصاديا واجتماعيا قراءة في التجربة الجزائرية

المجلة: مجلة 2023سلسلة أوراق ديموجرافية، العدد 21

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-03-01

تعمل كثير من الدول العربية والنامية خاصة على الرفع من المستوى المعيشي لمجتمعاتها، وذلك بالتفكير في وضع برامج نمائية مع تجسيدها بآليات مبتكرة وحديثة، بإشراك جميع الفاعلين في المجتمع انطلاقا من نواته وهي الأسرة، التي تلعب فيها المرأة دورا رئيسيا لا يقل أهمية عن دور الرجل في تحقيق العيش الكريم وذلك بمساهمتها في توفير الدخل الأسري وتمكينها من الولوج في مجال الأعمال وتجسيد مشاريع اقتصادية تحقق بها النجاح على المستوى الفردي وكذلك مساهمتها في مجتمعها المدني. لتحقيق ذلك فقد انتهجت الجزائر مقاربة جديدة لتمكين المرأة الجزائرية اقتصاديا واجتماعيا معتمدة على التنسيق ما بين القطاعات والهيئات المكلفة بذلك متماشية مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي. جاءت هذه الورقة البحثية للتعرف على آليات قطاع التكوين المهني بالجزائر المساهمة في تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، باستعراض مختلف الخدمات الموجهة لها خاصة والتي يقدمها القطاع بشتى الطرق والأساليب وذلك عن طريق التعرف على مختلف الآليات التي وضعت لتحقيق الأهداف المسطرة والمخصصة للمرأة وأهمها (تكوين، إدماج، متابعة).’ التي تستجيب لتطلعاتها الاجتماعية وبدعم وتطوير المقاولاتية وتقديم المرافقة المستمرة، قبل وأثناء وبعد إنشاء المقاولة والتكفل بالتكوين والاهتمام بتكييف المهارات لزيادة فرص الإدماج المهني. وفي الأخير تقدم الباحثان بجملة من التوصيات لتطوير العلاقة بين التكوين والتشغيل للمساهمة في تمكين المرأة خاصة في المجال الاقتصادي منها: - استكمال التشريعات والقوانين للتكوين والتعليم المهنيين (القانون التوجيهي) بما يؤهل القطاع للاضطلاع بدوره في تنمية مهارات وطاقات العمل ومواكبة التقنيات الحديثة والموجهة خصيصا لتكوين المرأة و تأهيلها عمليا. - تدعيم وتقوية روح المبادرة المقاولاتية للمرأة، بإعادة النظر في السياسة المنتهجة حاليا فيما يخص تمويل المشاريع بتبني مدونة موحدة لكل الأجهزة الممولة لها. - تشجيع التكوين في الوسط المهني للمرأة وفي مختلف التخصصات المهنية لتسهيل عملية الإدماج المهني.

مقومات الهوية الوطنية عند الحركة الوطنية الجزائرية

المجلة: مجلة رؤى تاريخية للأبحاث و الدراسات المتوسطية

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-10-20

تهدف هذه الورقة إلى التعرف على مقومات الهوية الوطنية(الطابع الوطني) عند الحركة الوطنية الجزائرية، ومواقف الحركة الوطنية الجزائرية من المشروع الثقافي الفرنسي. وباستخدام المنهج التاريخي وتحليل المحتوى، وتمثلت أداة الدراسة في بناء شبكة تحليلنا اعتمادا على نظرية نقولاس هانز في تشكيل الأمة. توصلت الدراسة إلى: إن الوطنية هي التي أدت بالحركة الوطنية إلى رفض المشروع الثقافي الاستعماري ومحاولة استبداله بمشروع تربوي متضمن الأبعاد الوطنية. الشخصية الجزائرية هي امتداد للأمة العربية الإسلامية لكنها لها خصوصيتها من النواحي التالية: التاريخ، اللغة والثقافـــة، البيئة الجغرافية (مناخ- تضــاريس). إن المشروع الثقـــافي الاستعماري كانت له ثمــار في الجزائر وهي وجود فئة مفرنسة كانت تمثل آنذاك النخبة وتنكرت لتاريخ أمتها ولم تساير الحركة التحررية الثورية. المؤتمــر الإسلامي سنة 1936 كانت نعمة ونقمة في نفس الوقت، نعمة لأنه يعتبر أول تكتل وتجمع وطني ضم حركــات من إيديولوجيات مختلفة، ونقمة لأنه يعبر عن التقهقر والتراجع في المطـالب

10- صعوبات بناء مشروع دراسي ومهني لدى الشباب الجزائري ودور مستشاري التوجيه في تجاوزها

المجلة: ، مجلة جامعة غريان ، المجلد 14 - العدد 27

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2023-09-01

تهدف هذه الورقة للتعرف على مفهوم المشروع الشخصي للتلميذ بصفة عامة، وبمنظومة التوجيه المدرسي والمهني بالجزائر، وللتعرف على صعوبات بناء مشروع دراسي ومهني لدى الشباب، وتسليط الضوء على أهم الممارسات المهنية لمستشاري التوجيه في مرافقة ومساعدة التلميذ على بناء مشروعه الشخصي. وبعد الاطلاع على العديد من الدراسات الميدانية ذات العلاقة بموضوع الدراسة، تم رصد العديد من الصعوبات التي تعيق بناء وبلورة مشروع دراسي ومهني لدى الشباب، وأهم الممارسات المهنية لمستشاري التوجيه في مرافقة ومساعدة التلميذ على بناء مشروعه الشخصي. وفي الأخير قدم الباحثان مجموعة من التوصيات التي شأنها تذليل الصعوبات أمام الشباب من جهة، ومن جهة أخرى مساعدة مستشاري التوجيه على تقديم خدمات متخصصة في مجال مرافقتهم ومساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية.