- دراسة العوامل المؤثرة في تنشيط الزيارات المتحفية بالتطبيق على مصر، مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة، كلية السياحة والفنادق �

المجلة: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-03-01

تعتبر المقومات الثقافية لصناعة السياحة من العلامات الفارقة التي تميز مقصداً سياحياً دون آخر، وذلك لارتباط تلك المقومات بتاريخ وحضارات الدول السياحية، وتعتبر المتاحف على اختلاف أنواعها أحد أبرز المقومات الثقافية لصناعة السياحة. تتنوع أهداف إنشاء المتاحف ما بين أهداف علمية وتعليمية وثقافية واجتماعية وسياحية، كما تتعدد أنواع المتاحف المنتشرة في العالم والتي أصبحت بمرور الوقت مقاصد سياحية بارزة بالنسبة للكثير من الدول السياحية. وتواجه المتاحف العديد من التحديات المعاصرة التي من أهمها انخفاض عدد زوارها، ولذلك تسعى الدول السياحية دوماً إلى دراسة أسباب ذلك، وتعمل جاهدة على تطوير أساليب تسويق متاحفها والخدمات التي تقدمها هذه المتاحف بهدف زيادة عدد زوارها. ركزت هذه الدراسة في شقها النظري على دراسة تطور نشأة المتاحف وأنواعها وأهدافها وأهميتها السياحية، كما ركزت على أهمية دراسة سلوك زوار المتاحف والعوامل المؤثرة في تنشيط الزيارات المتحفية، وذلك من خلال الاطلاع على مجموعة من الكتب والدراسات والنشرات والإحصاءات الرسمية ومواقع الإنترنت، أما الشق الميداني للدراسة فقد اعتمد على تحليل استمارات استقصاء تم توزيعها على عينة من 318 زائراً من زوار أربعة متاحف بمحافظة القاهرة هي: المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القبطي، بهدف التعرف على آرائهم حول مدى جودة الخدمات التي تقدمها تلك المتاحف وأساليبها التسويقية الأكثر تأثيراً، وتم الخروج بمجموعة من النتائج التي من أهمها أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه زوار المتاحف المصرية، من أبرزها عدم وجود حرص من جانب المتاحف على قياس مستوى رضا الزوار أو انطباعاتهم عن الزيارة، كما تم توجيه بعض التوصيات التي قد تساعد قطاع المتاحف ووزارة السياحة والآثار في معالجة بعض المشكلات التي تواجه المتاحف المصرية وتطور من أدائها لمواجهة التحديات المعاصرة.

- أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الارتقاء بالوعي السياحي لطلاب المرحلة الثانوية، مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة، كلية الس�

المجلة: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-06-21

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أحدث أشكال التكنولوجيا الحديثة، وقد أصبحت تمارس تأثيراً بالغ الأهمية على جميع أفراد المجتمع، وأحد محاور حياتهم اليومية، وهو ما يدعو إلى ضرورة العمل على الاستفادة منها في مختلف مجالات العمل السياحي وبصفة خاصة في مجالات التسويق السياحي وتنمية مستوى الوعي السياحي نظراً لما تتميز به تلك الوسائل من سرعة الانتشار والتواصل بشكل تفاعلي وفوري مع جمهور كبير من المستخدمين من مختلف الثقافات. وستركز هذه الدراسة على توضيح مدى أهمية ومميزات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مجال السياحة وتنمية مستوى الوعي السياحي بصفة عامة، والوعي السياحي لطلاب المرحلة الثانوية بصفة خاصة، وقد اعتمد الإطار النظري للدراسة على مجموعة من الكتب والدراسات والتقارير والإحصاءات العالمية ومواقع الإنترنت. أما الدراسة الميدانية، فتمثلت في تحليل استمارات استقصاء عينة من (350) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الجيزة، بهدف قياس مدى مساهمة مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة الوعي السياحي لديهم، وقد تم استخدام الأسلوب الوصفي التحليلي في تحليل استجابات أفراد العينة، وتم الخروج بمجموعة من النتائج التي من أهمها أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر أحد أهم أدوات تشكيل الوعي السياحي في المجتمع بصفة عامة والوعي السياحي للشباب في مقتبل العمر بصفة خاصة، كما تم توجيه بعض التوصيات التي قد تساعد الجهات السياحية الرسمية في حسن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي كوسائل لنشر الوعي السياحي.