ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

أ.م.د. صبري المدهون

إرسال رسالة

التخصص: أصول التربية

الجامعة: الأرائك الدولية - السنغال

النقاط:

34
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  • عضو هيئة تدريس بجامعة الأرائك الدولية - السنغال
  • عضو الهيئة العلمية لبعض المجلات العلمية الدولية
  • عضو الهيئة العلمية لبعض المؤتمرات العلمية الدولية
  • - مُدَرِّسًا لأصول التربية والإدارة التربويّة بكلية التربية - جامعة خاتم المرسلين العالميّة، 2023.
  • - أستاذ مشارك أصول التربية والإدارة التربويّة بكلية الآداب، قسم علوم التربية، جامعة الأرائك الدوليّة "السنغال"، 2024.
  • - عضوًا بالهيئة العلميّة لمجلة الدراسات الإستراتيجيّة للكوارث وإدارة الفرص، مجلة دوليّة مُحَكَّمَة يصدرها المركز الديمقراطيّ العربيّ، بر
  • - عضوًا بالهيئة العلميّة لمجلة مؤشِّر للدراسات الاستطلاعيَّة، مجلة دوليّة مُحَكَّمَة يصدرها المركز الديمقراطيّ العربيّ، برلين - ألمانيا.
  • - عضوًا بالهيئة العلميَّة للمؤتمر الدوليّ العلميّ: الذكاء الاصطناعيّ ومستقبل التعليم.. تحسين تجربة التعلم وتطوير القدرات البشريّة، تنظيم ا
  • عضوًا باللجنة العلميَّة) للمؤتمر العلميّ الدوليّ الأول لجامعة الأرائك الدوليّة، الموسوم: (المناهج التكامليّة في العلوم الإنسانيّة والتطبي

الأبحاث المنشورة

متطلبات إثراء التربية الإبداعيّة في مؤسسات التعليم قبل الجامعيّ في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة

المجلة: مجلة جامعة مطروح للعلوم التربويّة والنفسيّة

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-10-01

هدفت الدراسة الحالية إلى إبراز أهم متطلبات إثراء التربية الإبداعيّة في ضوء إستراتيجيّة التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ. وقد انتظمت في عدة محاور رئيسة، هي: ماهية التربية الإبداعيَّة، ودواعي إثراء التربية الإبداعيّة في مؤسسات التعليم قبل الجامعيّ، ومعوقات تحقيق إثراء التربية الإبداعيّة في مؤسسات التعليم قبل الجامعيّ، ومتطلبات إثراء التربية الإبداعيّة في مؤسسات التعليم قبل الجامعيّ، وأهداف أجندة التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030، ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج: تعدُّد وتشابُك معوقات التربية الإبداعيّة، وأن التعليم المصريّ يواجه مجموعة من التحديات التي تجعل من التربية الإبداعيّة ضرورة مُلِحَّة، وأن التربية الإبداعيّة هي التربية التي تسعى لتحرير العقل البشريّ من عُقد التفكير المغلق ذات الإجابة الواحدة الصحيحة. ونظرًا لأهمية ذلك، قدَّمت الدراسة الحالية تصورًا مقترحًا يبرز متطلبات تنمية التربية الإبداعيّة في مرحلة التعليم قبل الجامعيّ في ضوء إستراتيجيّة التنمية المستدامة.. رؤية مصر 2030.

ثقافة الحوار في التعليم الجامعيِّ مدخل للمواطنة العالميَّة

المجلة: مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربويّة والنفسيّة

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-07-01

في عالم يتسم بالتعدُّدية الثقافيَّة والتحولات السياسيَّة المستمرة، تُعَدُّ تنمية ثقافة الحوار بين طلاب الجامعات والمُحاضرين والمجتمع المحليّ والعالميّ من أهم السُبل لتحقيق التفاهُم والتعايُش السلميّ. كما تعمل على تحقيق الأهداف التعليميَّة التي تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقديّ والتحليليّ والإبداعيّ لدى الطلاب. أيضًا تعمل على تحفيز الطلاب على التعاون والتفاعُل الإيجابيّ مع زملائهم والمجتمع المحليّ والعالميّ. وبما أن ثقافة الحوار تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتسامُح والتعاون، فإنها تنمي قيم المواطنة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثقافة الحوار على تطوير مهارات الاتصال والتفاوض وحل المشكلات، وهي مهارات أساسيّة يحتاجها الطلاب في حياتهم المهنيَّة والشخصيَّة. وبالتالي، فإن تنمية ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ تساعد على تحقيق أهداف التعليم العاليّ وتطوير مهارات الطلاب وتنمية قيم المواطنة العالميَّة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ. ونظرًا لأهمية ذلك، قدَّمت الدراسة الحالية تصورًا مقترحًا يبرز آليات ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ ودورها في تنمية المواطنة العالميَّة.

دور المؤسسات التربوية في التوعية بظاهرة التغيرات المناخية

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة بني سويف

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-04-01

هدفت الدراسة إلى مناقشة وتحليل وتسليط الضوء حول ماهية التغيرات المناخية العالمية، والآثار الاقتصادية لهذه الظاهرة العالمية على الصحة، والزراعة، والتنمية والسيناريوهات المتوقعة لها، والحلول المقترحة وسبل العلاج والتعامل معها، حيث تعد ظاهرة التغيرات المناخية من أخطر الظواهر التي يتعرض لها كوكب الأرض حيث يرتبط بها مصير أكثر من ستة مليار إنسان علي سطح هذا الكوكب فضلًا عن مختلف مظاهر الحياة الأخرى وهو ما فرض على المسئولين التفكير المستمر والعمل الدؤوب من أجل وضع حلول ناجعة تساعد على مواجهة تلك الظاهرة بما يحافظ علي مظاهر الحياة علي كوكب الأرض وذلك باستخدام المنهج الوصفي التحليلي. ومن خلال مراجعة عددًا من الدراسات الأدبية المتعلقة بموضوع الدراسة، خلصت الدراسة إلى: أن التغيرات المناخية العالمية لها آثار سلبية على الصحة، والزراعة، وعلى تحقيق التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وقدمت الدراسة بعض الحلول المقترحة وسبل التعامل مع التغيرات المناخية العالمية من خلال رؤية تربوية مقترحة لدور المؤسسات التربوية التي عرضت له الدراسة.

ثقافة الحوار في التعليم الجامعيِّ مدخل للمواطنة العالميَّة

المجلة: مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربويّة والنفسيّة

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-07-01

في عالم يتسم بالتعدُّدية الثقافيَّة والتحولات السياسيَّة المستمرة، تُعَدُّ تنمية ثقافة الحوار بين طلاب الجامعات والمُحاضرين والمجتمع المحليّ والعالميّ من أهم السُبل لتحقيق التفاهُم والتعايُش السلميّ. كما تعمل على تحقيق الأهداف التعليميَّة التي تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقديّ والتحليليّ والإبداعيّ لدى الطلاب. أيضًا تعمل على تحفيز الطلاب على التعاون والتفاعُل الإيجابيّ مع زملائهم والمجتمع المحليّ والعالميّ. وبما أن ثقافة الحوار تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتسامُح والتعاون، فإنها تنمي قيم المواطنة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثقافة الحوار على تطوير مهارات الاتصال والتفاوض وحل المشكلات، وهي مهارات أساسيّة يحتاجها الطلاب في حياتهم المهنيَّة والشخصيَّة. وبالتالي، فإن تنمية ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ تساعد على تحقيق أهداف التعليم العاليّ وتطوير مهارات الطلاب وتنمية قيم المواطنة العالميَّة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ. ونظرًا لأهمية ذلك، قدَّمت الدراسة الحالية تصورًا مقترحًا يبرز آليات ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ ودورها في تنمية المواطنة العالميَّة.

التعليم الإلكتروني ودوره في تدعيم التكافؤ في فرص التعليم الجامعي المصري في ضوء بعض التحديات العالمية المعاصرة

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة الإسكندرية

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-10-01

google.com بلاد على أهبة الفجر: العصيان المدني والحياة اليومية في بيت ساحور أحمد عز الدين أسعد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات, 2021 صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب للباحث الفلسطيني أحمد عز الدين أسعد، بعنوان بلاد على أهبة الفجر: العصيان المدني والحياة اليومية في بيت ساحور،(في 528 صفحة)، الذي يبحث في العصيان المدني في بيت ساحور إبّان سنوات الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى (1987)، ويحلل حالة البلدة وأهاليها، متناولًا أدوات العصيان التي طوّروها، والأساليب المختلفة التي خلقوها لمقاومة الهجمات الضريبية الإسرائيلية، وفرض موقف مقابل لسياسات الاحتلال في البلدة، ما سماه الكاتب بالتكيّف العصياني المقاوِم. ويورد الكتاب تحليله السوسيولوجي لمظاهر العصيان معتمدًا على مقابلات شخصية مع عشرات الأفراد من أهالي بيت ساحور، لتسجيل شهاداتهم وانطباعاتهم وتحليلهم لتجربة العصيان التي كانوا جزءًا منها، أفرادًا ومؤسساتٍ أهليةً ودينية ورسمية، مُظهِرًا من خلالها جوانب مختلفة من تجربة المقاومة الشعبية، كما خاضها أصحابها. عرض على google.com dohainstitute.org [HTML] مقالات ذات صلة الإصدارات الـ 2كلها jealex.journals.ekb.eg التعليم الإلكتروني ودوره في تدعيم التكافؤ في فرص التعليم الجامعي المصري في ضوء بعض التحديات العالمية المعاصرة المدهون, صبري عبدالقادر, مبــــروك, محــــــمود أحــــمد مجلة کلية التربية-جامعة الإسکندرية 32 (4), 21-50, 2022 المستخلص انطلاقًا من أهمية التعليم الإلكتروني في تحسين التعليم الجامعي وفرص الالتحاق به، هدف البحث الحالي إلى الكشف عن دور التعليم الإلكتروني في تدعيم التكافؤ في فرص التعليم الجامعي المصري في ضوء بعض التحديات العالمية المعاصرة، واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب تحليل المضمون للأدبيات والتقارير ذات العلاقة. وتمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما دور التعليم الإلكتروني في تدعيم التكافؤ في فرص التعليم الجامعي المصري في ضوء بعض التحديات العالمية المعاصرة؟ ولتحقيق ذلك عرض الباحثان إطارًا مفاهيميًّا للتعليم الإلكتروني، وإطارًا مفاهيميًّا لتكافؤ الفرص التعليمية، ثم إبراز أهم التحديات العالمية المعاصرة التي تُشَكِّل إطارًا لبيئة عمل التعليم الإلكتروني الجامعي، مثل: التحديات السياسية، والمنافسة الاقتصادية، والتحديات العلمية والثقافية. كما عرض البحث لدور التعليم الإلكتروني في تدعيم وإتاحة فرص التعليم الجامعي، وخلص البحث إلى تقديم بعض المقترحات لتفعيل التعليم الإلكتروني الجامعي المصري في إطار الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والتي من أهمها: السعي لإنشاء منصات لنظم إدارة التعليم الجامعي، التوسع في مشروعات الجامعات والمَعامِل الافتراضية، التوسع في برامج التعليم الإلكتروني الحُرّ (التعلم مدى الحياة)، التوسع في برامج التعليم الإلكتروني حسب الطلب، إصدار التشريعات التي تٌسَهِّل عملية انتشار التعليم الإلكتروني الجامعي في الجامعات التقليدية والافتراضية حفاظًا على استمرارية تدعيم مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية على الأصعدة كافة.

البحث العلمي في الوطن العربي بين معوقات التطوير ومتطلباته

المجلة: المركز الديمقراطي العربي برلين ألمانيا

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-09-03

يهدف البحث الحالي بشكلٍ رئيس إلى التعرف إلى واقع البحث العلمي في الوطن العربي، والمعوقات التي تتعلق به في جوانبه كافة، عارضًا لماهية البحث العلمي، ونشأته في العصور القديمة والعصور المتوسطة وفي العصر الحديث، كما يعرض إلى أهمية البحث العلمي، وصولًا إلى تقديم بعض المتطلبات التي من شأنها أن تسهم في التغلب على معوقات البحث العلمي في الوطن العربي وإمكانية الإفادة منها في تطويره.

ثقافة الحوار في التعليم الجامعيِّ مدخل للمواطنة العالميَّة

المجلة: مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربويّة والنفسيّة

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-07-01

في عالم يتسم بالتعدُّدية الثقافيَّة والتحولات السياسيَّة المستمرة، تُعَدُّ تنمية ثقافة الحوار بين طلاب الجامعات والمُحاضرين والمجتمع المحليّ والعالميّ من أهم السُبل لتحقيق التفاهُم والتعايُش السلميّ. كما تعمل على تحقيق الأهداف التعليميَّة التي تهدف إلى تطوير مهارات التفكير النقديّ والتحليليّ والإبداعيّ لدى الطلاب. أيضًا تعمل على تحفيز الطلاب على التعاون والتفاعُل الإيجابيّ مع زملائهم والمجتمع المحليّ والعالميّ. وبما أن ثقافة الحوار تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتسامُح والتعاون، فإنها تنمي قيم المواطنة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثقافة الحوار على تطوير مهارات الاتصال والتفاوض وحل المشكلات، وهي مهارات أساسيّة يحتاجها الطلاب في حياتهم المهنيَّة والشخصيَّة. وبالتالي، فإن تنمية ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ تساعد على تحقيق أهداف التعليم العاليّ وتطوير مهارات الطلاب وتنمية قيم المواطنة العالميَّة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ. ونظرًا لأهمية ذلك، قدَّمت الدراسة الحالية تصورًا مقترحًا يبرز آليات ثقافة الحوار في التعليم الجامعيّ ودورها في تنمية المواطنة العالميَّة.

التخطيط التربوي.. رؤى تحليلية ومداخل عصرية مقترحة

المجلة: المركز الديمقراطي العربي برلين ألمانيا

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-11-05

هدف البحث الحالي بشكلٍ رئيس إلى اقتراح عدة مداخل للتخطيط التربوي من خلال التعرف إلى واقع التخطيط التربوي في الأدبيات التربوية، كما عرض أهم المداخل التقليدية المستخدمة في التخطيط التربوي، وأبرز الانتقادات التي توجَّه لها، عارضًا لماهية ونشأة ومنطلقات وآليات استخدامها، وتمثلت تلك المداخل في: مدخل الطلب الاجتماعي على التعليم، مدخل المتطلبات من القوى البشرية، مدخل معدل العائد من التعليم، ونظرًا لأن الأوضاع البيئية التي يُنَفَّذ فيها التخطيط التربوي في الوقت الحالي بعيدة عن الثبات والتوازن والاستقرار، أوجب ذلك الاعتماد على مجموعة من المداخل الأخرى تراعي الظروف البيئية الديناميكية المُعَقَّدَة البعيدة عن الثبات والاستقرار، تستطيع التنبؤ بملامح المستقبل والاستعداد لأي تغيُّر والتكيُّف معه، فعرضت الدراسة لمداخل إدارة الجودة الشاملة والحوكمة ومدخل الذكاء الإستراتيجي ومدخل الشراكة ومدخل القيادة الإستراتيجية. وقد استخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، واقترح البحث مدخلين من شأنهما أن يسهما في النهوض بالعملية التعليمية وإمكانية الإفادة منهما في تطوير الجامعات، وهما: مدخل جودة المكونات والعائد، ومدخل الحوكمة الإستراتيجية.

الدراسات المستقبلية في البحث العلمي التربوي.. أسلوب السيناريوهات نموذجًا

المجلة: كلية التربية - جامعة الكويت

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-05-09

يشهد عالَم اليوم بأَسرِه، وبشكلٍ مُتَسَارِع الخُطى، متغيرات ومستجدات عديدة، لها الأثر الأكبر في تشكيل وتوجيه الأنظمة الثقافية والعِلمية والتربوية؛ تتمثل أهم تلك المتغيرات في: المتغيرات المعرفية، المعلوماتية، السياسية، الاقتصادية والثقافية وغيرها. ويدور حول كل متغير منها جدل علمي وأيديولوجي واسع النطاق، بل يؤثر كل منها في الآخر بشكلٍ مستمر ومتداخل، لِتُشَكَّل في النهاية البيئة المحيطة بالنظام التعليمي أيًّا كان منشؤه أو موطنه، كما تفرض هذه المتغيرات آثارًا عميقة وعديدة تتصل بشكلٍ مباشر بالنظام التعليمي ومكوناته وعناصره. وفي ظل هذه المستجدات تظهر الحاجة إلى دراسة المستقبل أو البحوث الاستشرافية التي لا ينبغي أن تكون مجرد رياضة عقلية، بل عمل عِلمي يهدف إلى تيسير عملية صناعة المستقبل، وتجسيد الآمال والطموحات، وتجنُّب المشكلات والمخاطر التي تهدد المجتمعات، وتهدف من ناحية أخرى إلى تحديد غايات تسعى المجتمعات من أجل بلوغها، ومجالًا إنسانيًّا تتكامل فيه المعارف، لذا هدف البحث الحالي بشكلٍ رئيس إلى التعرُّف إلى ماهية الدراسات المستقبلية، وفعالية هذه الدراسات في البحث العلمي التربوي، وعرض البحث لأسلوب السيناريوهات كأحد أساليب الدراسات المستقبلية، كما عرض لأهم صعوبات توظيف تلك الدراسات في البحث العلمي التربوي، موضحًا سُبل الحدِّ من تلك المعوقات عند إجراء الدراسات المستقبلية.

الفعاليات الرياضية وتنمية بعض القيم الأخلاقية.. كأس العالم بقطر ٢٠٢٢ نموذجًا

المجلة: المركز الديمقراطي العربي برلين ألمانيا

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-03-04

تساعد الفعاليات الرياضية الكبيرة على تعزيز بناء القيم والصحة والتعليم وحماية البيئة والتنمية في شتى مجالاتها، لا سيما إذا كانت متسقة ومستدامة وطويلة الأجل على كل من الصعيد البلدي والإقليمي والوطني، كما تلعب التربية -أيضًا- دورًا بارزًا في التغيرات التي تتعرض لها المجتمعات، وما من شك في أن العلاقة التي تمثل هذا التغير هي علاقة طردية؛ أي أن مستوى التربية ونوعها يؤثران سلبًا أو إيجابًا في مستوى تلك التغيرات ونوعها، فإن كانت التربية جيدة ومتقدمة في أطروحتها ووسائلها وأدواتها وأهدافها وآلياتها ستحدث بلا شك تغييرات نوعية متقدمة في المجالات الرياضية والصناعية والسياسية والاقتصادية والتنموية والمجالات كافة، وعلى العكس من ذلك إذا كانت التربية رديئة ومتخلفة، في ذات الوقت فإن واقع أي مجتمع هو صورة معبرة عن واقع التربية. وتُعَدُّ الرياضة أحد المجالات التي يمكن أن يتم فيها التطور التربوي، فيحدث هذا التطور من خلال التقليد والبدء، يتعلم مثلًا الطفل كيفية لعب كرة القدم بتقليد هؤلاء الذين يجيدون الرياضة، وبالمثل يمكن للطفل أن يتعلم كيف يكون فاضلًا عن طريق تقليد هؤلاء الفاضلين أخلاقيًّا، فالبدء مهم، كما سيقدم الممارس المتمرس، سواء في الرياضة أو الأخلاق، مثالًا على ما يدل عليه التفوق وبداية الشباب في العادات الصحيحة لهذه الممارسة، كما يجب تشجيع الأطفال على الالتزام بالرياضة كممارسات أخلاقية، مما يدل على أنهم سيلعبون الرياضة كما يستلزم أن تُلعب بدلًا من أن تُلعب بطرق غير أخلاقية، الأمر الذي يُكرِّس لبعض القيم الأخلاقية والرياضية التي يجب أن يتصف بها الإنسان. من هذا المنطلق يعرض البحث التالي لبعض القيم التربوية التي يمكن أن تغرسها الرياضة في الإنسان.

اللغة ونظرية الممارسة لدى بيير بورديو

المجلة: مجلة جمعية الثقافة من أجل التنمية - جامعة سوهاج

سنة النشر: 2022

تاريخ النشر: 2022-03-26

في أعقاب الحرب العالمية الأولى وقبيل الثانية نشأت أزمة التفسير في العلوم الاجتماعية، فالنظريات الكلاسيكية، وخاصة البنائية الوظيفية، لم تستطع أنْ تتنبأ بما حدث في أوروبا، أو حتى تستطيع تفسيره، وأصبحت هذه الأزمة إحدى مشكلات فلسفة العلم، وظهرت العديد من الشكوك حول العلوم الاجتماعية، وبدأ البعض ينفي صفة العلمية عن الدراسات الاجتماعية، وبسبب ذلك نشأت الحاجة إلى فلسفة تدعم موقف هذه العلوم، تجددها وتمنحها البقاء في حلبة العلم، وفي عام 1934م، ظهر مؤلَّفَان يعتبران علامة فارقة في فلسفة العلم: المؤلَّف الأول هو "منطق البحث العلمي" للفيلسوف الألماني" كارل بوبر"، أما المؤلَّف الثاني فهو "الفكر العلمي الجديد" للفيلسوف الفرنسي "جاستون باشلار"، وكلا المؤلَّفين يحاول تثوير العلم بطريقته، قدم "باشلار" رؤية جديدة لتاريخ العلم، من خلالها، لم يعد التقدم العلمي خطيًّا يمثل عملية متصلة من التراكم المعرفي، وإنما هو عملية دائمة من اكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وأنْ كل ممارسة عملية جديدة تتطلب هجرًا لنظرية المعرفة السابقة عليها، وتُحدِث انقطاعات حادة معها. ويبدو أنَّ العلوم الاجتماعية، كانت في أمسّ الحاجة إلى هذه الرؤية. وقد صادفت أزمة التفسير التي تمر بها هذه العلوم، ظهور نجم "بيير بورديو"، الذي تفاعل معها، محاولًا صُنع الاختلاف، فتأبط "باشلار" مؤرِّخًا، وتأبطه ابستمولوجيًّا، والمتأمل لمشروع "بورديو" لا يصعب عليه الكشف عن هذه الملازمة، فالرؤية الجديدة لباشلار، مكَّنت بورديو من التمهيد لمشروعه بالقطيعة مع المسلمات الرئيسة التي قام عليها التراث السوسيولوجي منذ لحظة التأسيس، فكانت معارضته لنقد القسمة بين الموضوع والذات، ثم نقده لتقسيم العلوم الاجتماعية، ثم معارضته للفصل بين بظرية العلم الاجتماعي ومنهجه

لغتنا العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.. من الأزمة إلى تصحيح المسار

المجلة: مجلة جمعية الثقافة من أجل التنمية - جامعة سوهاج

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-03-15

تُعَدُّ اللُّغة جزءًا أساسيًّا في حياة الفرد والمجتمع، وضرورة من ضرورات الحياة الاجتماعيّة، وتتضمن اللُّغة أربعة فنون لغويّة: الاستماع والتحدُّث والقراءة والكتابة، ويُعَدُّ الاستماع أول هذه الفنون اللُّغويّة ممارسة، بينما يُعَدُّ التحدُّث نوع من أنواع الاستجابة للاستماع، أما القراءة فهي وسيلة الفرد لاكتساب المعارف والوقوف على فِكرِ الآخرين، ويأتي فن الكتابة متأخرًا طبقًا لترتيبه بين بقية الفنون استجابة وتطبيقًا للفنون السابقة. وتشتمل اللُّغة على وظائف عديدة لعل أهمها وأقدمها هي الوظيفة التواصُلية، فالتواصُل لا يتم بين أفراد المجتمع إلا من خلال اللُّغة، فعن طريقها يُعَبِّر الإنسان عن أفكاره ومشاعره واتجاهاته ومتطلباته سواء أكان باللُّغة المنطوقة أو المكتوبة. وما وصل إليه الإعلام من تطوُّرٍ بعد ظهور الشبكة العنكبوتيّة، وما أتاحته من خدمات عَبْر مواقع التواصُل الاجتماعيّ والمواقع الافتراضيّة لا يقل أهمية عن الوسائل الإعلاميّة التقليديّة، حيث قرَّبَت المسافات وألغت الحدود، ومن خلالها يلتقي الناس في أي وقت يشاءون. ولم تكن اللُّغة العربيّة بمستوياتها المختلفة بعيدة عن هذه المواقع الافتراضيّة، فاللُّغة العربيّة حاضرة في كل مشهد علميّ وحضاريّ، فهي تطاوع المجتمعات، وتستجيب لما ينتجه الإنسان على المستوى الفكريّ، إذ دلَّت الإحصاءات على أن اللُّغة العربيّة من أكثر اللُّغات المتداولة على مواقع التواصُل الاجتماعيّ "فيس بوك"، وأنها حقَّقت أعلى معدلات النمو في لغات الاستخدام، ومرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة المشتركين في الخدمة، إضافة إلى مستجدات ما يُطلَق عليه "الربيع العربيّ". وفي ظل تلك المواقع الإلكترونيّة وعبر صفحاتها تتعرض اللُّغة العربيّة إلى مذبحة حقيقيّة، فقد فَرضَت اللهجات المحكيّة نفسها في نصوص مواقع التواصُل الاجتماعيّ، كما أن هذه الوسائل تعتقد أحيانًا أن تلك اللهجات العاميّة هي الأقرب إلى قلوب الناس وتستطيع من خلالها كسب أعداد كبيرة من الشرائح المجتمعيّة، وأن الكتابة أو الحديث باللهجة الفصحى سوف يقصي أعدادًا كبيرة من الناس عن تلك الوسائل، ووجد البعض أن الحديث بكلمات أجنبيّة أسهل لهم ونسوا أن اللُّغة العربيّة لغة توليديّة، لها من المفردات والمخزون ما يُمَكِّنها من مجاراة الزمن وتطوره. إن ظاهرة الانحراف اللُّغويّ التي تتعرض لها اللُّغة العربيّة، يومًا بعد الآخر، على مواقع التواصُل الاجتماعيّ، والتي تتمثل في استخدام الكلمات الأجنبيّة على حساب لغتنا العربيّة، وكذلك استخدام مزيج من اللُّغة العاميّة والأرقام اللاتينيّة والرموز، الأمر الذي نتج عنه لغة مُلَوَّثة، صاحبته آثار ضارة على الاستخدام السليم للغة العربيّة، تُعَدُّ من الظواهر التي انتشرت بشكلٍ كبير. وهو أحد أوجه الغزو الثقافيّ، فالغرب متفوق على دول العالم العربيّ في الصناعة، وبذلك هو مصدر للتكنولوجيّا، في الوقت الذي تستورد فيه الدول العربيّة هذه التكنولوجيّا وما تحمله من ثقافات وافدة مما زاد من حالة ضعف اللُّغة العربيّة خاصة في ظل غياب انتباه المسئولين عن اللُّغة العربيّة، أو بسبب ضعف مواكبة اللُّغة العربيّة للغات الأجنبيّة الأخرى وتطورها. من هنا ركَّز هذا البحث على قراءة التحولات التي حدثت على اللُّغة العربيّة في مواقع التواصُل الاجتماعيّ، والأخطاء التي تتعرض لها هذه اللُّغة نتيجة استخدام لغة "العربيزيّ" وما صاحب ذلك من أخطاء لغويّة ونحويّة وإملائيّة وغيرها. ونتيجة لما سبق قامت فكرة هذا البحث على استقصاء أهم المنشورات والمحادثات باللُّغة العربيّة المتضمنة للغة "العربيزيّ"، التي تبرز وضع اللُّغة العربيّة على تلك المواقع، والتي كادت أن تلفظ آخِر أنفاسها بسبب ما يعتريها من أخطاء فادحة مقصودة كانت أم غير مقصودة.

سيناريوهات تحقيق الميزة التنافسية لجامعة كفر الشيخ في ضوء مداخل التخطيط التربوي

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة كفر الشيخ

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-03-01

هدف هذا البحث بشكل رئيس اقتراح عدة سيناريوهات مستقبلية لتحقيق الميزة التنافسية لجامعة كفر الشيخ في ضوء استخدام مداخل التخطيط التربوي. وتم استخدام الأسلوب التحليلي كأحد آليات المنهج الوصفي، كما تم استخدام المنهج الاستشرافي وأسلوب السيناريو. وبتحليل البيئة الداخلية والبيئة الخارجية لجامعة كفر الشيخ خلص البحث إلى أن: الجامعة تعاني بعض نقاط الضعف، وبها عدة نقاط قوة، كما تواجه عدة تحديات، وأمامها مجموعة من الفرص، وبالتالي اتضح أن البدائل الاستراتيجية المتاحة أمام الجامعة طبقا لهذا التحليل هي اختيار مركب من البدائل الاستراتيجية الآتية مجتمعة: استراتيجية النمو والتوسع، استراتيجيات بناء القوة- إعادة الهيكلة، واستراتيجيات التنويع والتجديد. ولتحقيق الميزة التنافسية لجامعة كفر الشيخ هناك عدة سيناريوهات، هي: السيناريو الامتدادي: وهو يعبر عن استمرارية الأوضاع الراهنة للجامعة، السيناريو الإصلاحي: وهو يمثل بداية المسار التحويلي، ويفترض تصورا إصلاحيا تدريجيا لتعميق إيجابيات الحاضر ودفعها إلى الأمام، والسيناريو الابتكاري: وهو الذي يمثل الصورة المرغوبة والمثالية التي يمكن أن يكون عليها نظام التعليم بجامعة كفر الشيخ، وقد تبن البحث الحالي السيناريو الابتكاري.

دور التربية في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية

المجلة: مجلة كلية التربية - جامعة كفر الشيخ

سنة النشر: 2015

تاريخ النشر: 2018-03-01

هدف هذا البحث إلى معرفة دور المؤسسات التربوية في مواجهة الهجرة غير الشرعية، وتم استخدام المنهج الوصفي والمنهج التاريخي، كما استخدم البحث أداة الاستبانة والتي تم توجيهها إلى عينة قوامها ٤٢٥ مفردة من السادة أعضاء هيئة التدريس بكليتي الآداب والتربية بجامعات الإسكندرية ودمياط وكفر الشيخ، وقد خلص البحث إلى أن البطالة في مقدمة الأسباب الاقتصادية الدافعة للهجرة غير الشرعية، ووجد أن التقليد والمحاكاة في مقدمة الأسباب الاجتماعية الدافعة للهجرة غير الشرعية، وأن السياسات التعليمية العقيمة التي تنتهجها الدولة في مقدمة العوامل التربوية الدافعة للهجرة غير الشرعية، وأن الفهم الخاطئ لصحيح الدين في مقدمة الأسباب الدينية الدافعة للهجرة غير الشرعية، ويعد تعاظم دور القيم المادية مقارنة بالقيم الاجتماعية من الأسباب النفسية القوية التي تزيد من شعور الفرد بضآلة قيمته في مجتمعه، ضعف عقوبة تزوير جواز السفر واعتبارها جنحة عقوبتها الحبس أو الغرامة، كذلك ضعف عقوبة مغادرة الأراضي المصرية من غير منافذها الشرعية كانت من أقوى العوامل القانونية الدافعة للهجرة غير الشرعية، وأوصى البحث بإعادة النظر في كافة مدخلات المنظومة التربوية بكل وسائلها، ضرورة علاج مشكلة البطالة، وضرورة العمل بشكل توافقي والتنسيق المستمر بين الفاعلين والمتأثرين بالهجرة غير الشرعية في منطقة البحر المتوسط.