ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

اياد بندر

إرسال رسالة

التخصص: علوم سياسية وعلاقات دولية

الجامعة: جامعة القاهرة

النقاط:

10
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  • استاذ جامعي
  • باحث مشارك

الأبحاث المنشورة

السياسة الخارجية التركية تجاه اسرائيل منذ العام ٢٠٠٢ - ٢٠١٦

المجلة: قضايا ساسية

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-03-31

تعتبر العلاقات التركية – الإسرائيلية على مدى ستة عقود علاقات استراتيجية متينة، حيث ان هناك مصالح مشتركة بين الدولتين على كافة المستويات، فكانت تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل وتقيم معها علاقات دبلوماسية. ودخلت هذه العلاقات مرحلة جديدة من التعاون بعد التوقيع على الاتفاق الاستراتيجي بين البدلين خلال عام 1996. غير أنها شهدت فتوراً مع تولي حزب العدالة والتنمية الحكم عام 2002، على خلفية التغيرات والتطورات الدولية والإقليمية، بداية بالعدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 وما تبعها من حرب غزة أواخر عام 2008 وبداية عام 2009، فضلا عن حادثة دافوس خلال عام 2009 إثر تعليقات الرئيس الإسرائيلي الاسبق شيمون بيريز حول الحرب على غزة والمشادة الكلامية مع الرئيس رجب طيب أردوغان، لتتوتر هذه العلاقات بشكل غير مسبوق إثر الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عام 2010. الهدف المركزي لهذه الدراسة هو محاولة فهم مدى التأثير الذي أحدثه وصول حزب العدالة والتنمية في الحكم، على مسار العلاقات التركية – الإسرائيلية في ظل التغيرات الإقليمية والدولية. وقد قمنا بطرح التساؤلات التالية: كيف كانت سياسة تركيا الخارجية تجاه اسرائيل منذ عام 2010 – 2016؟ وما هي محددات السياسة الداخلية والخارجية التركية تجاه اسرائيل؟ وهل تأثرت هذه العلاقات بين البلدين بعد حادثة اسطول الحرية على مستوى التعاون الاقتصادي والعسكري والامني؟ وخلصت الدراسة الى ان توجهات السياسة الخارجية التركية الجديدة لم تتغير جذريا عما كانت عليه قبل صعود حزب العدالة والتنمية، انما تأتي في إطار عملية إعادة التموضع والبناء التي تبناها حزب العدالة والتنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية والاستفادة من عمقها الجغرافي والتاريخي. فتركيا لن تمس بالثوابت الجوهرية التي ورثتها عن مصطفى كمال أتاتورك وهي علمانية الدولة، ولم تتخل عن علاقاتها التقليدية مع إسرائيل، وتغيير التوجه التركي صوب إسرائيل لا يعكس رؤية …

الموقف الايراني والتركي من سيطرة حركة طالبان على افغانستان.

المجلة: معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي

سنة النشر: 2021

تاريخ النشر: 2021-10-26

لا يوجد

الدور الايراني والتركي في حرب السابع من اكتوبر

المجلة: مجلة فلسطين

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-07-18

يهدف تقدير الموقف هذا الى تسليط الضوء على الدور الايراني والتركي في حرب السابع من اكتوبر ضد قطاع غزة وموقف هذه الدول من عملية طوفان الاقصى التي قامت بها حركة حماس انطلاقاً من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة والتي ادت الى مقتل 1200 اسرائيلي واسر 240 اخرين. كما وسيتم معرفة كيف استغلت كل من ايران وتركيا هذه الحرب لصالحها وتحويل التحديات الى فرص في هذه الحرب. ويمكننا القول إن ثمة شراكة استراتيجية تجمع المحور الإيراني بحماس، بل هي جزء منه، بالمعنى السياسي، لكنها تفترق معه في المكون العقدي، وتستقل عنه في القرار السياسي والعسكري، هذا كله يجعل حماس تحتل درجة أقل ضمن شعار "وحدة الساحات". اما بالنسبة الى تركيا فقد حاولت ان تمسك العصا من المنتصف من اجل مصالحها حيث تحسنت علاقاتها السياسية مع اسرائيل قبل السابع من اكتوبر في العديد من الملفات وخاصة ملف غاز شرق المتوسط وهي بذلك تريد المحافظة على الانجازات التي حققتها مع اسرائيل والغرب، حيث حاولت تركيا لعب دور الوسيط بين اسرائيل وحركة حماس خاصة ان تركيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الحركة واغلب قيادات الحركة موجودون في تركيا دون أي مضايقات تذكر، كما طرح الرئيس رجب طيب أردوغان انه من الممكن ان تشارك تركيا في أي هيكل اقليمي ممكن ان يتشكل من اجل قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وبذلك تطرح تركيا ان تكون ضمن أي قوة اقليمية او دولية تريد فرض السلام والاستقرار في قطاع غزة.

السياسة الخارجية الايرانية تجاه منطقة القرن الافريقي وأثرها على امن الخليج العربي ( 2005 - 2021)

المجلة: مركز الجزيرة للدراسات

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-08-12

Toggle navigation السياسة الخارجية الإيرانية تجاه منطقة القرن الإفريقي وأثرها على أمن الخليج العربي (2005-2021) إياد بندر 12 أغسطس 2024 شارك (الجزيرة) مقدمة: تمتلك القارة الإفريقية العديد من الخصائص الجيو- استراتيجية؛ كونها ترتبط بالعديد من المرافق البحرية والبرية المهمة، وتعتبر منطقة حيوية واستراتيجية مهمة للدول الكبرى، والصاعدة على جميع المستويات. وتُعد منطقة القرن الإفريقي من المناطق الاستراتيجية في إفريقيا والعالم؛ بسبب موقعها الجغرافي الحيوي المسيطر على مدخل البحر الأحمر الجنوبي في مضيق باب المندب، والمؤثِّر أيضاً في مدخله الشمالي، المتمثل في قناة السويس، والبحر الأحمر؛ الشريان الواصل بين أرجاء العالم، والحامل لحركة التجارة الدولية، وهو عنصر مهم للدول الصناعية الكبرى. وتضم هذه المنطقة كلاً من (الصومال وجيبوتي واثيوبيا واريتريا). ويعود الإهتمام الإيراني بالقارة الإفريقية إلى ستينيات القرن الماضي، وبالتحديد إلى فترة حكم الشاه، عندما قامت بنسج علاقات دبلوماسية مع العديد من الدول الإفريقية. وكانت هذه العلاقات طبيعية تماشياً مع النسق الدولي والإقليمي العام. وعلى الرغم من عدم مجاورة إيران للقارة الإفريقية، إلا أن إيران بعد الثورة الإسلامية سنة 1979، انضمت منذ ذلك الحين إلى قائمة الدول التي ترى في إفريقيا قارةً صالحةً لخلق نفوذ لها، سواء كان الوجود ذا صبغة عقائدية أو اقتصادية أو سياسية، أو عسكرية؛ مما جعل إيران تتنافس وسط منطقة بها قوى دولية وإقليمية، بحثاً عن السيطرة والوجود بمختلف الوسائل والأدوات، إلا أن انشغالها في الحرب مع العراق حتى عام 1988م منعها من توسيع علاقاتها مع الدول الإفريقية في ذلك الحين، وبعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية والتحوُّلات التي شهدها النظام الدولي، حاولت إيران التركيز في سياستها الخارجية على المناطق المهمَّشة، فقام الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني بزيارة إلى السودان عام 1991م كبداية لتقوية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وفي فترة حكم الرئيس محمد خاتمي التي بدأت في عام 1997م؛ تصاعدت الاهتمامات الإيرانية بالقارة الإفريقية، وبدأت المشاريع الاقتصادية والتجارية والعلاقات الدبلوماسية تتزايد بين إيران وإفريقيا، إلا أن الاهتمام الأساسي جاء مع تولي الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الحكم عام 2005م، التي شهدت تحولاً في السياسة الخارجية الإيرانية؛ مكَّنها من اتباع سياسة خارجية نشطة في النظام الدولي والإقليمي، وهو ما يعزِّز وينوّع بدائل الحركة المتاحة وفق الخيارات السياسية للقادة الإيرانيين. ولا شك في أن كافة القدرات العسكرية والاقتصادية والدينية والسكانية والجغرافية للجمهورية الإيرانية، ساعدتها على التمدد والمواجهة أو الارتقاء إلى مصافي الدول الإقليمية الكبرى، مع محاولة السعي للتأثير أسواق النفط والغاز الدولية والدفع قدماً ببرنامجها النووي الطموح. ونجد اتساع نطاق العلاقات الإيرانية الإفريقية بشكل بات لافتاً للانتباه منذ بداية عام 2005م؛ حيث تمتلك الجمهورية الإسلامية أكثر من 30 سفارة في القارة الإفريقية، فضلا عن تمتع إيران بصفة العضو المراقب في الاتحاد الإفريقي. وفي منتصف 2010 عُقدت القمة الإفريقية الإيرانية في طهران بمشاركة 40 دولة إفريقية، بينهم رؤساء وزراء ودبلوماسيون؛ الأمر الذي مكَّن القادة الإيرانيين وكبار المسئولين بزيارة العواصم الإفريقية بشكل دوري، وإعطاء المنطقة الأولوية في السياسة الخارجية الإيرانية. يتمثَّل التحدي الإيراني بالتوسع والتمدد والتفوق عسكرياً واقتصادياً، بالنظر إلى العلاقة بالجوانب الجيوبوليتيكية التي تحقق لإيران مصالحها بتعزيز أمنها القومي؛ ذلك أن الاستراتيجية الإيرانية لها أهداف بعيدة، عن محيطها الإقليمي، ومن المعروف أن منطقة الخليج العربي تضم كلَّا من دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافةً إلى إيران والعراق، وهي تُعتبر من أكثر بؤر العالم أهميةً؛ بسبب وجود مصادر الطاقة من النفط والغاز الطبيعي، ولذلك فإن أمن الخليج يؤثر في الأمن العالمي. وفي مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بدأت استراتيجية أمن الخليج العربي تُبنى على أسس من الشراكة والتعاون التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار. لذلك تحاول الدول العظمى تأمين الخليج العربي على المدى الطويل، من خلال الترتيبات الأمنية الإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها من جهة وإيران من جهة أخرى، وقد نجحت إيران في القيام بجهود، أفضت إلى إبرام اتفاق البرنامج النووي الإيراني 2015م المعروف باسم 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وهم الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا). وتكتسب منطقة الخليج أهميتها مرةً أخرى بانسحاب الولايات المتحدة في مايو 2018م، بشكل منفرد من الاتفاق النووي الإيراني، مما يفتح الباب لترتيبات أمنية جديدة وإعادة صياغة الاستراتيجية الأمريكية للمنطقة. وبعد تولي الرئيس جو بايدن الحكم في الولايات المتحدة الامريكية في يناير/كانون الثاني من العام 2021م بدأ التفكير بالعودة الى الاتفاق النووي. يأتي التهديد الإيراني من محاولة السيطرة على المضائق والمسطحات المائية في محيط الخليج العربي، ومحاولة امتلاك الأسلحة النووية التي ترى فيها تعزيزاً لمكانتها الإقليمية؛ الأمر الذي سمح لها أن تقف وجهًا لوجهٍ مع الولايات المتحدة في منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى التمدد والتوسع الاقتصادي والطائفي في إفريقيا، خاصةً في القرن الإفريقي، وهو ما أسهم في تعدد المشروعات الإيرانية حول الخليج العربي التي تحاول وضع أطر ومبادرات محدّدة للأمن في الخليج العربي تخدم المصالح الإيرانية؛ حيث شكَّل القرن الإفريقي نقطةَ جذب وتركيز واهتمام للعديد من الأطراف الدولية والإقليمية تتصارع على مواطن الثروة والنفوذ ومراكز القوة والحضور، وزاد من أهميتها الاستراتيجية؛ كونها تمثِّل منطقةَ اتصالٍ مع دول الخليج العربي؛ وذلك بسبب مرور حاملات النفط والغاز والاتجار بالبضائع والأسلحة وعبور الأشخاص من القرن الإفريقي. وأصبح هناك تنافس دولي وإقليمي بين الدول، أهمها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والصين وتركيا وإيران وكوريا الجنوبية، ودول عربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر لتقوية حضورها في منطقة القرن الإفريقي لحماية مصالحا من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وعقد اتفاقيات تجارية وتنموية مشتركة مع دول المنطقة وإنشاء قواعد عسكرية لها.