تدخل الولايات المتَحدة الأمريكية بدول أمريكا اللاتينية "حرب المخدرات والأسلحة البيولوجية إنموذجاً"1961-1990م

المجلة: مجلة جامعة حلب

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2024-08-30

تعتبر الحرب البيولوجية والحرب على المخدرات من أهم القضايا التي شغلت العالم. تتمثل الحرب البيولوجية في استخدام الأسلحة الحيوية في الحروب، وهو أمر ممنوع دوليًا. بينما تتعلق الحرب على المخدرات بالجهود المبذولة لمكافحة تجارة المخدرات وتعاطيها. وقد استغلت الولايات المتحدة الأمريكية هذه القضية للتدخل في دول أمريكا اللاتينية، وقد سيطرت على تطور السياسة الدولية لمكافحة المخدرات، واستفادت من قوتها لإنشاء نظام حظر المخدرات وفقًا للإطار القانوني الدولي المتفق عليه في اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن المخدرات. واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية أسلحة بيولوجية ضد دول أمريكا اللاتينية، وخاصة كوبا، مما جعل هذه الحرب تحت غطاء دولي. يعد هذا البحـث قراءة تحليلية للسياسة التي انتهجتهـا الولايات المتحـدة الأمريكية في دول أمريكا اللاتينية منذ عام 1961 م حتى العام 1990 م، ويقع البحث في محورين: المحور الأول تناول: حرب المخدرات أداة فعالة بيد الولايات المتحدة الأمريكية لفرض وجودها في دول أمريكا اللاتينية، والمحور الثاني عالج: الأسلحة البيولوجية وخطورتها على دول أمريكا اللاتينية.

تدخل الولايات المتَّحدة الأمريكية بدول أمريكا اللاتينية " الديون الخارجية إنموذجاً"(1945-1990م)

المجلة: مجلة جامعة حلب

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2024-08-30

اتخذت الولايات المتَّحدة الأمريكية من الديون الخارجية أداةً للهيمنةِ وفرض النفوذ في دول أمريكا اللاتينية، وقد أثبتت هذه الأداة فعاليتها، وساعدها في ذلك هروب رؤوس الأموال إلى المراكز الدولية وإيداع أموالهم فيها مما سبب تفاقماً في أزمة الدين لأن البنوك المحلية واجهت نقصاً في الموارد المالية لديها، وقد استغلت الدول الدائنة والمنظمات الدولية حاجة الدول إلى السيولة النقدية فأمدتها بالقروض، وزادت من دور الشركات المتعددة الجنسيات والمستثمرين الدوليين، وكان الهدف من منح القروض إبقاء هذه الدول خاضعة وضعيفة، ولم يكن الهدف منها تحقيق نمو اقتصادي، وقد استمر تدخل الولايات المتَّحدة الأمريكية بحجة الدين مسببة بذلك أزمات اقتصادية واغتيالات ومؤامرات في القارة الجنوبية. يُعد هذا البحث قراءة تحليلية للهيمنة الاستعمارية التي انتهجتها الولايات المتَّحدة الأمريكية في دول أميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945م، ويقع البحث في ثلاثة محاور أساسية: المحور الأول أزمة الديون وهيمنة منظمات التمويل الدولية بوابة للتدخل بشؤون دول أمريكا اللاتينية، والمحور الثاني توجيهات الولايات المتَحدة الأمريكية لمنظمات التمويل الدولية لمنح القروض، في حين عالج المحور الثالث تدخل الولايات المتًحدة الأمريكية وإمكانية تخلص دول أمريكا اللاتينية من الديون الخارجية.