ملف المستخدم
صورة الملف الشخصي

الدكتور سامي دقاقي

إرسال رسالة

التخصص: علم النفس

الجامعة: سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب

النقاط:

7.5
معامل الإنتاج البحثي

الخبرات العلمية

  •  شهادة الإشراف العلمي على البحوث الأكاديمية والدراسات العلمية التي يصدرها المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث
  •  عضو اللجنة العلمية بمجلة قراءات علمية في الأبحاث والدراسات القانونية والعلوم الإنسانية
  •  عضو اللجنة العلمية لمجلة الباحث للدراسات والأبحاث القانونية والعلوم الإنسانية
  •  عضو اللجنة العلمية بمجلة ريناد للعلوم القانونية والاجتماعية والعلوم الإنسانية

الأبحاث المنشورة

الذكاء الوجداني: من نشأة المفهوم إلى تجويد مبدأ الحياة

المجلة: Revue Internationale de la Recherche Scientifique et et de l'Innovation

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-08-03

معلوم أنّ الذكاء الوجداني ظلّ مثار أبحاث وسجالات معرفية وأكاديمية منذ ظهوره كمفهوم علمي دقيق ومستقل في توصيفات المجتمع العلمي الأمريكي خصوصا، كما أضحت أهميته متزايدة على نحو مسّ جميع المجالات التي ينخرط فيها العنصر البشري بفاعلية، بل وأصبح يسهم بشكل كبير في بناء جودة الحياة عبر مدخلين أساسيين: ضمان إيجابية الصحة النفسية وتحقيق مبدأ الرفاه. من هذا المنطلق، توخّينا في دراستنا النظرية التالية الاشتغال على هذا البراديغم السيكولوجي بغاية إظهار أهميته وأدواره، ومن خلالهما مطلوبيته في زمن لم يعد يؤمن سوى بالإنجاز، في مقابل تفاقم ضغوط الحياة وتسارع مخرجات التكنولوجيات الحديثة، الرقمية منها تحديدا، وهو ما بات يفرض بناء وتطوير مهارات اجتماعية وحياتية أخرى عديدة لمواجهة مستحدثات الزمن الراهن؛ مهارات تندرج في رحابة حقل الذكاء الوجداني بالأساس. لأجل هذا، تناولنا في بداية الدراسة الذكاء الوجداني من خلال ضوابط التسمية ومبررات اختيار مركب لغوي دون آخر، قبل أن نعرّج على رحلته التاريخية المفهومية، لننتهي بأدوار الذكاء الوجداني وأهميته في بناء مبدأ الحياة وتجويد فنّ العيش، وذلك باختيار ثلاثة مداخل هي: الاجتماعي والتربوي والصحّي. الكلمات المفاتيح: الذكاء الوجداني - جودة الحياة – المهارات الاجتماعية

ديناميات الأداءين الذهني والمدرسي: مقاربة سيكو-سوسيولوجية.

المجلة: مجلة أطلنتس

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-08-01

إنّ قضية اللامساواة في النجاحات المدرسية، بما هي مشتل تربوي يتمظهر عبره الذكاء كقدرة ذهنية في نمائه وتطوّره، كانت ولاتزال في صلب انشغالات سيكو-سوسيولوجيا التربية، وما فتئت تنفتح - من الناحية النظرية والمنهجيّة- على العديد من المقاربات المتخصّصة. هكذا سوف تنبري الأبحاث حول السياسات العمومية إجمالا، والتربوية تحديدا، وحول أداء المدرسة، ومهنة التدريس، ونظام التقويمات والامتحانات، واختيارات الأسرة إلخ، للإسهام في تفسير هذه اللامساواة في الحظوظ المدرسية، سواء ما تعلق منها بالتعلّم والتحصيل، أو بالنجاح في النهاية. على هذا الأساس، فالأداء المدرسي بما هو انعكاس للنمو المعرفي، وأيضا محرك لتطويره، "يصنع" من خلال سيرورات نفسية واجتماعية ناتجة في نفس الوقت عن تفاعل ثلاثة أضلاع: الأداء الفردي والوسط الأسري والسياق المدرسي نفسه. فما هي الديناميات السيكو-سوسيولوجية الثاوية خلف هذه التفاوتات التي تطبع الأداء المدرسي ومن خلاله الأداء الذهني في أفق تحصيل النجاح؟

الذكاء: نحو باراديغم سوسيولوجي لدراسة النمو المعرفي في المدرسة

المجلة: مجلة كراسات تربوية

سنة النشر: 2024

تاريخ النشر: 2024-04-01

لا مراء في أنّ الذكاء الإنساني مثّل - ولايزال- حقلا خصبا وجاذبا لاهتمامات الباحثين والعلماء، وإن كان اهتمام هؤلاء قد انصبّ أساسا وعبر مدى طويل على البعد السيكولوجي، أحيانا في علاقته بما هو بيولوجي (نذكّر هنا بالمقاربة البياجوية)، ولاحقا في علاقته بالبعدين النورولوجي والمعرفي لاشتغال هؤلاء الباحثين والعلماء. ولئن كان بياجي قد شغفه كلّ ما هو سيكولوجي بالأساس، إلاّ أنّه وفي عمق انشغاله بسيكولوجية النموّ المعرفي ، سوف يتفطّن لبعد مهمّ كان غُفلا فيما مضى، يتعلق الأمر بالباراديغم السوسيولوجي كمدخل يجاور مداخل أخرى في مقاربته لهذا النموّ، كما أشار إلى ذلك في كتابه Etudes sociologiques(1965)، وقبل ذلك في كتابه المهمLa psychologie de l’intelligence(1947) حيث خصّص الفصل السادس من هذا الكتاب لما أسماه "العوامل الاجتماعية للنمو العقلي"، وإن كان هذا التفطّن قد بدا محتشما، حيث لم يقيّض له إيلاء الأهمية ذاتها - من حيث العمق- لهذا البعد الاجتماعي مثلما كرّس زمنه للمقاربة السيكولوجية. ولعلّ قابلية الذكاء لأن يكون خاضعا للبحث والتجريب هو ما جعلنا ننفتح على حقل البحث العلمي في هذا المجال، من خلال البعد السوسيولوجي الذي ظلّ غير مفكّر فيه حين يتمّ الحديث عن الذكاء. إنّ الغاية من هذه الدراسة النظرية هي بالأساس محاولة البحث عن الشروط الاجتماعية المساهمة في النموّ المعرفي عموما، وهو ما حفّزنا على خوض مغامرة البحث في هذا الموضوع عبر معالجة ظاهرة معرفية واجتماعية بمقاربة لها شرعيتها العلمية المؤطرة بالممارسة السوسيولوجية في هذا الميدان، وذلك من منطلق أنّ الذكاء هو في نفس الوقت تنظيم معرفي وذهني للنشاط الفردي، وخاصية اجتماعية ممأسسة Institutionnalisée. الكلمات المفاتيح: الذكاء - السوسيولوجيا - النمو المعرفي - المدرسة