المكانه الفرديه والأخلاقية للمرأه في الفكر الإسلامي

المجلة: مجلة المصباح

سنة النشر: 2023

تاريخ النشر: 2023-02-08

اعترف الإسلام بجهود المرأة وأنشطتها الاقتصادية واعتبرها مقصورة فقط على مراعاة حدود الشريعة والكرامة الاجتماعية للمرأة. على سبيل المثال ، حولة سيدة طلبت مرارًا وتكرارًا خدمات الرسول صلى الله عليه و آله وسلم في قضايا حياتها المهنية وطرحت له تساؤلات حول صحة مهنتها ونال الرد عليها ، والرسول الكريم. لم يطلب منها (صلى الله عليه و آله وسلم) الانسحاب ، ولم يجبروها على ترك وظيفتها ومهنها ، وكلما رأى الإسلام حاجة المرأة لمهنة أو وجودها في المجتمع مفيد وضرورى ، يتعرف على وجودها. مثل وجود حضرة الزهراء عليه السلام في حرب الأحزاب والنساء مثل نسيبة في خط المواجهة. إن ما يطلبه كل إنسان ومثله وأمنياته لكل إنسان عاقل ومفكر هو أن تكون شخصيته محترمة ولا يسيء إليها ، وأن حريته وحسن تقديره معترف بهما ، والإسلام يعترف بكل هذا لحماية كرامة المرأة. رد الإسلام للمرأة المسروقة ؛ أنقذه من ظلم الآباء والأخوة والأزواج الظالمين. مقارنة بأدوار وواجبات الرجل ، فقد أوكلت جميع أدوار وواجبات المرأة للمرأة بحكمة وبراعة كاملة وبنهج لقدرات المرأة وطبيعتها وروحها. تريد إزالة العبء الثقيل للمسؤوليات الثقيلة عن كاهل ريحانة هاستي ، حتى صعوبة الواجبات والمسؤوليات مع أدوار وواجبات ومسؤوليات المرأة ، وهو أمر مرغوب فيه لنفسها واحتياجات الأسرة ، يجب أن يكون هناك لا يوجد صراع ، ويمكن للمرأة التي لديها عقل أكثر استرخاء أن تحافظ على مركز المنزل منتعشًا ومهدئًا مع وجود ثمرته ، وفي ضوء هذا السلام ، يمكن لزوجها وأطفالها أيضًا أداء واجباتهم ومسؤولياتهم وأدوارهم بشكل أفضل