التحاسد الاكاديم في الجامعات العراقية: دراسة استكشافية تحليلية

المجلة: تنمية الرافدين

سنة النشر: 20240

تاريخ النشر: 2024-06-01

الاستاذ الجامعي انسان اجتماعي عاطفي النزعة يصعب السيطرة على عواطفه في مواقع العمل على الرغم من ان ذلك شئ مطلوب احيانا . في الادب الاداري وعلم نفس التنظيم نجد اهتماما واضحا بالمشاعر الايجابية للعاملين ،مثل المشاركة والالتزام والمواطنة ،وتاثيراتها على ادائهم واخلاصهم لكن قلة منها اهتمت بمشاعرهم السلبية .التحاسد في مكان العمل هو احد المشاعر السلبية التي يشعر بها العاملون في مواقع العمل والذي له تاثيرات كبيرة على سلوك العاملين وادائهم وبالتالي اداء المنظمات التي يعملون فيها.الدراسة الحالية هي محاولة لاستكشاف التحاسد الاكاديمي بين الاساتذة في الجامعات العراقية والذي لازال بعيدا عن البحث في الجامعات العربية والعراقية لاسيما وان لهذا التحاسد تاثيرات سلبية عديدة على اداء الاساتذة وابداعاتهم ومشاركاتهم في اتخاذ القرارات ومديات بقائهم في الجامعة، وقد تم تناول الموضوع من وجهة الشخص المحسود، اذ تحول التركيز في الأبحاث حول الحسد مؤخرًا ليشمل ليس فقط الشخص الحسود ولكن أيضًا الشخص الذي يكون هدفًا لهذا الحسد. . تم اجراء الدراسة على عينة قوامها 991 استاذا يعملون في الجامعات العراقية الخاصة والعامة بهدف استكشاف وجود التحاسد الاكاديمي ضمن المحاور الثلاثة لعمل الاستاذ الجامعي وهي :التدريس والبحث العلمي ،والخدمات الجامعية .وبعد تحليل البيانات باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS تبين وجود التحاسد بمجالاته الثلاثة بين الاساتذة في موقع العمل وبنسب اعلى من المتوسط الفرضي وهو امر يستحق الدراسة والتحليل نظرا لانعكاساته المتوقعة على اداء الاساتذة والجامعات بصورة عامة. واختتم البحث بتقديم بعض التوصيات الخاصة بادارة مشكلة التحاسد الاكاديمي في الجامعات العراقية . الكلمات الرئيسة: التحاسد الاكاديمي ، الاستاذ الجامعي ،الجامعات العراقية

بعض العوامل الطاردة المسببة لدوران العمل في التعليم الجامعي األهلي في العراق-دراسية تطبيقية في عدد من الكليات الاهلية

المجلة: تنمية الرافدين

سنة النشر: 2020

تاريخ النشر: 2020-06-01

يعتبر عضو هيئة التدريس محورا اساسيا في انجاح التعليم الجامعي الاهلي باعتباره العنصر الاساسي لنجاح العملية التعليمية، ونظرا لارتفاع معدل دوران العمل في عذا القطاع اذ وصل الى ما يقارب40% في بعض الكليات الامر الذي يجعلمن هظاهرة لا بد من دراستها من قبل الباحثين. وعليه فان البحث يهدف الى معرفة ما هي الاسباب الدت دفعت عضو هيئة التدريس في التعليم الجامعي الاهلي الى ترك عمله والانتقال الى مكان اخر والتي تدعى بالعوامل الطاردة او الدافعة، وقد اعتمد الباحث المنهج الوصفي في جمع المعلومات النظرية ومنهج المسح الميداني والتحليلي في جمع البيانات باستخدام استبانة ضمت فضلا عن المعلومات الشخصية اسئلة لثلاثة عشر سببا يمكن ان تكون وراء دوران العمل، تم توزيعها على تاركي العمل بعد الاستقالة في عينة من الكليات الاهلية، وتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS ومن اهم هذه الاسباي هو الافتقار الى الامن والاستقرار الوظيفي في التعليم الجامعي الاهلي. كا تن تقديم مجموعة من التوصيات التي يمكن ان تسهم في الحد من ظاهرة دوران العمل لاعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي الاهلي. الكلمات المفتاحية/ دوران العمل، العوامل الطاردة، التعليم الجامعي الاهلي