لزراعة الأسطح اهمية كبيرة لا تقل عن زراعة باقي المساحات فيمكن استغلال اسطح المنازل بفكر مميزة وسهلة التطبيق تساهم في زيادة المساحات الخضراء.
يجب دراسة هذه الزراعات بشكل جيد من اجل تفادي المشاكل التي يمكن التعرض لها على المدى البعيد ففي الظاهر انها تشبه زراعة الخضار في الارض ولكن يوجد امور واجب مراعاتها
في البداية يجب القيام بتنظيف سطح المنزل كما انه يجب عدم وضع التربة على السطح مباشرة
اذ انه يمكن شراء براميل خاصة للزراعة التي من ميزاتها انها تفصل بين التربة وسطح المنزل لان تلامس التربة مع سطح المنزل يزيد من الرطوبة التي تصيب المنزل ويصعب في ما بعد نقل النباتات المزروعة اذا اردنا نقلها مع مرور الزمن
يمكن اختيار النباتات المزروعة بحسب المساحة التي يحتاجها النبات ف النباتات التي لا تشغل مساحات كبيرة نزيد المسافة الفاصلة بين البراميل اما التي تحتاج الى مساحات صغيرة نقلل المسافة الفاصلة بين البراميل ينصح بعد الزراعة بوضع طبقة سطحية من نشارة الخشب التي تقلل من التبخر كما انه في هذا النوع من الزراعات ينصح بزراعة النباتات التي تحتاج لكميات قليلة من الماء

الفطر المحاري يعد مشروع من المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيعد مصدر دخل هاماً للأسر الريفية وركيزة اساسية للتنمية الاقتصادية
سمي الفطر المحاري بهذا الاسم وذلك لان شكل رأسه يشبه المحار
استخداماته:
يستخدم كطعام صحي للانسان متميزاً بمحتواه الغني بالبروتين
يستخدم كعلاج حيث انه مضاد للعديد من الأمراض وذلك عدا عن انه يدعم جهاز المناعة
متطلبات زراعته :
١-بذار الفطر المحاري
٢- اكياس النايلون
٣- التبن
حيث نقوم بغلي التبن لمدة ساعة ومن بعدها نضعه في اكياس من الخيش من اجل بسترت التبن ثم يصفى التبن ويوضع في غرفة غير معرضة للتيارات الهوائية وينتظر حتى يصبح دافئاً ثم يضاف له كمية من الكلس الخاص وبعدها تبدأ عملية الزراعة بوضع طبقة من التبن ذات سماكة بين ال ١٥-٢٠ سم تليها طبقة من البذار ويتم تكرارها حتى نهاية الكيس ثم يثقب الكيس من جميع الاتجاهات ويتم وضع الأكياس في مرحلة التحضين التي من اهم شروطها ان لا تقل درجة الحرارة فيها عن ٢٨-٣٠ درجة مئوية كما يجب تأمين كمية كافية من غاز ال co2 الذي يشجع على نمو الميسليوم الخاص بالفطر وسط بيئة ذات مستوى رطوبي معين وعندما يكتمل نمو الميسليوم نقوم بعكس جميع الظروف فنبدأ بالتهوية وتأمين هواء الغني بالاكسجين وتأمين الإضاءة ورفع معدلات الرطوبة عن سابقها
الفطر المحاري مشروع ربحي لا بحتاج ل رأس مال باهظ وذو مردود مالي جيد للأسرة الريفية

يتواجد ديدان الأرض في كل بقاع الأرض ما عدا المناطق الصحراوية شديدة الجفاف والقطبين المتجمدين
قدر العلماء وجود حوالي 2700 نوع من ديدان الأرض
من أهم هذه الديدان هي الدودة الحمراء red wiggler اذ يمكنها ان تتحمل تغيرات الظروف البيئية فهي سهلة الرعاية وسريعة التكاثر
لدودة الأرض فوائد عديدة نذكر أهمها:
١-تدوير المخلفات العضوية التي تسبب التلوث البيئي لتحويلها إلى سماد عضوي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة للنبات ويطلق على هذا السماد اسم vermicompost
ف كلمة فيرمي تعني الدود و كلمة كومبوست تعني السماد لتصبح السماد الدودي
٢-زيادة المسامية وتهوية التربة وذلك من خلال الأنفاق التي تحفرها الدود
٣-تساعد الديدان بالمكافحة الحيوية حيث تكافح النيماتودا بواسطة الانزيمات التي تفرزها كما انها تفرز انزيمات تساعد على زيادة الإنبات
٤- تعدل درجة حموضة التربة ال ph
٥- زيادة انتاج المحاصيل وتكون ذات جودة عالية وامنة صحيا لخلوها من الملوثات
٦-كما انها تستخدم الديدان كطعام للاسماك والطيور
دودة الأرض كنز في اعماق ترب اراضينا وليست كنز ينضب بل متجدد بالخيرات والفوائد التي تمنحنا اياها نحو حياة مستدامة وغذاء سليم

أولاً التصحر هو تحدي كبير يهدد سلامة كوكبنا وإن سببه هو التدهور المستمر للنظم الايكولوجية للأراضي الجافة والسبب هو ممارسة الإنسان لهذه الأراضي بدون وعي مثل الرعي الجائر وقطع الأشجار والزراعات الغير المستدامة
للتصحر أخطار كبيرة :
- فهو يؤثر على التربة بأشكال عديدة ومن اهمها انه يسبب انجرافها
- التصحر يوجه تهديد للعديد من النباتات بخطر الأنقراض
- يدمر الغطاء النباتي بشكل كامل
- كما تفقد التربة العناصر الغذائية الأمر الذي يجعلها غير صالحة للزراعة والسبب يعود لكمية الأملاح المتراكمة
أما عن مكافحة هذه المشكلة فيمكن ان نقوم ب:
١- إعادة تشجير كامل الاشجار التي قطعت وزيادة عددها
٢- توفير مياه معالجة والقدرة على التحكم في محتواها بالأملاح لأستخدامها
٣- تثبيت التربة باستخدام اسوار يتم بنائها
في الختام يمكن القول ان التصحر ليست بمشكلة عابرة او سهلة التعامل بل هي كارثة تهدد الحياة وسلامة كوكبنا الأخضر مما يدعينا إلى البحث عن حلول نحارب بها