منصة إيفاد العلمية
تدوينات عبدالحكيم خالد سلمان
صورة التدوينة
رحلة الحياة قصيرة!!!

آلحياه رحلة قصيرة جداً لا نعلم متى تنتهي ونغادرها ونذهب إلى مكان المستقر الذي نلاقي به ربنا ويسألنا عن شبابنا في ما أفنيناه وعن مالنا في ما أنفقنا وعن ديننا الذي أضعناه وعن الدنيا التي اغرتنا فلا يدري المرء انه على موعد رحيل من هذه الدنيا تارك خلفه اهله وماله وكل ما فعل في هذه الدنيا ليلاقي ربه مجرد من كل شي من مراتبه العليا ومن منصبة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم الدنيا فانيه لامأسوف عليه الفائز في هذه الدنيا من عمل الى ما بعد الموت من حافظ على صلاته وزكاته وحفظ نفسه من الشبهات ومغريات الحياة ومن فتن الدنيا ومصائبها الفائز الذي لم تغره الحياة المؤقتة وهمته الحياة السرمدية في الجنة وبصحبة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فالموت قادم لا محالة ولا مفر منه و يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل).
فلا تحزن على امور الدنيا ولا تسمح لها أن تعرقل سيرك وطاعتك إلى الله تعالى، واعلم أن الخير كله فيما اختاره الله لك فهو اللطيف الرحيم بعباده سبحانه،فيجب ان نكف عن تفكير بهذه الدنيا ولنتدبّر قول الله جلّ جلاله : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد : 20).
هكذا هي الحياة : رحلة وستنتهي، فلماذا لا نعلّق قلوبنا بالآخرة التي هي الحياة الأبدية؟؟
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة اللهم لا تقبضنا من الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا .. اللهم حُسن البقاء وحُسن الرحيل وحسن الاثر يـارب



صورة التدوينة
المخدرات الرقمية سلاح قاتل للأجيال القادمة الألعاب الإلكترونية نموذجاً

عرفت المخدرات الرقمية على انها عبارة عن موجات صوتية مختلفة بين الأذنين مما يحدث اضطراب في موجات الدماغ ويؤدي الى الادمان كما تعطي المخدرات الواقعية من مفعول واعراض وبدأت تظهر بشكل ملحوظ على الاطفال والشباب من خلال استخدامهم للألعاب الإلكترونية .
وذلك من خلال نوع الموسيقى المستخدمة في بعض الالعاب الالكترونية تعتبر نوع من انواع المخدرات الرقمية التي تستهدف فئة عمرية من ألأطفال والشباب في جيل المراهقة لتأثير عليها فيبدوا اكثر اندماجاً معها ويأخذ جانب العزلة والادمان عليها بشكل يجعله ينفصل عن العالم الخارجي ولعبة البوبجي مثالاً والسماعات المحيطية احد ادواتها .
فيمكن تشخيص الخطر والسلبيات على المتلقي على النحو التالي :
1- ان الإستماع إلى اصوات إطلاق الرصاص وصراخ الموت والصراخ المباشر بين مستخدمي اللعاب يعتبر سبباً للمخدرات الرقمية، حيث أن اصوات هذا الضجيج يبقى مصاحباً للاعب حتى بعد الانتهاء من اللعب، ويظل متواصلاً معها نفسياً وذهنياً…. ولذلك يشعر بالارتجاف وتشنجات بالجسد حتى يعود الى اللعب من جديد.
2- تؤثر المخدرات الرقمية ومنها الإدمان الإلكتروني على الحالة النفسية والجسدية للمتعاطي ، وتعمل على إبعاد وعزل المتعاطي عن الحياة الاجتماعية وقد تؤدي به للإصابة بالاكتئاب أو التوحد وصعوبة النوم وربما امراض سرطان الدماغ بسبب قلة النوم لان مدمني المخدرات الرقمية يكونون من عشاق السهر .
3- انخفاض الطاقة الإنتاجية للمتعاطي بسبب انعزاله عن الواقع الخارجي وعدم العمل بسبب النوم صباحاً والسهر ليلاً مما يولد له طابع الكسل وعدم الشغف الى العمل وممارسة الحياة اليومية ويقتصر على لعب .
4- تؤدي المخدرات الرقمية الى ضعف تركيز الذهني لدى طلبة المدارس وبالتالي تزايد أعداد الراسبين بأعداد كبيرة وتدني ملحوظ في المستوى العلمي لطلبة.
5- تسبب المخدرات الرقمية الإدمان النفسي على مثل هذه الأصوات مما يدفع الفرد اهدار الكثير من المبالغ المالية للحصول عليها.
6- تلحق بالاسرة تكاليف الاقتصادية باهضة تدفعها نتيجة ادمان احد افرادها على الالعاب الالكترونية.
7- إكتساب الطفل سلوكيّات سلبية واجرامية وأثبتت دراسة مختصة في هذا المجال ان سبب الجرائم التي يرتكبها المراهقين في سببه الرئيسي ادمان الالعاب الالكترونية..
8: تأثيرات شديدة الخطورة على الصحة تتمثل فيما يلي:
-ألام أسفل الظهر
– ألام في الرقبة
–الأم في العين وضعف في النظر
– الام في الراس
والى …. ما لا نهاية من الاضرار
ان تكافح الدولة هذا النوع من المخدرات فالأمر في غاية الصعوبة لأننا نتعامل مع نوع متخفي لايمكن اكتشافة بسهولة ويمكن نقله بدون ان يراه احد ذلك .
ان مكافحة الامر يبدأ من الاسرة في انتشال ابنائهم من الضياع في ضل عالم التكنلوجيا التي يعتبر سلاح ذو حدين اما ان يستخدم لبناء الانسان او لضياعه.
حماية ابنائكم من خطر المخدرات تبدأ من الاسرة فأنتم مسؤولون عنهم فضياعهم يعني ضياع الأجيال الجديدة .