صورة التدوينة

أن توفير مستلزمات وأدوات تكنولوجيا التعليم غير كافية إذ لابد من وجود هيئات تدريسية لها القدرة على استخدامها بفاعلية ومن ثم إيصالها إلى الطلبة ، لهذا تغيرت أدوار التدريس ، إذ لم يعد دوره الأساسي هو توصيل المعرفة بل أصبح دوره توجيه عملية التعليم والتفكير خلال تدريب المتعلم على كيفية الحصول على المعلومات وتقويمها وتحويلها على معرفة.
عرف( فلمبان، 2014)المهارات التكنولوجية بأنها: مجموعة المعارف والإمكانيات والقدرات التي يمارسها الأستاذ لدمج تقنيات التعليم مع المنظومة التعليمية لضمان أهداف أكثر فاعلية وتنوعاً)
فقد حددت الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم(ISTE,2008) معايير وكفايات الأداء التدريسي في مجال التكنولوجيا في ( تسهيل وتحفيز الطلاب على التعلم والإبداع، وتصميم وتطوير خبرات التعلم الرقمي، والعمل على التعلم الرقمي، وتعزيز وتصميم نموذج المواطنة الرقمية ، والنمو المهني)
كما وضعت نفس الجمعية (ISTE,2010) معايير مقترحة لأداء المدرسين في مجال التكنولوجيا للعام 2011م ومنها:
١.معرفة محتوى علوم الحاسوب
٢.والتدريس الفعال واستراتيجيات التعلم
٣. وبيئات التعلم الفعال والمعارف والمهارات المهنية