صورة التدوينة


التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي
1. يقدم التعليم الإلكتروني نوعاً جديداً من الثقافة هي "الثقافة الرقمية" التي تركز على معالجة المعرفة وتساعد المتعلم في أن يكون هو وليس المعلم محور العملية التعليمية. يعتمد التعليم التقليدي على الثقافة "التقليدية" التي تركز على إنتاج المعرفة ويكون المعلِّم هو أساس عملية التعلُّم.
2. يحتاج التعليم الإلكتروني إلى تكلفة عالية. لا يحتاج التعليم التقليدي إلى تكلفة.
3. لا يلتزم التعليم الإلكتروني بتقديم تعليم في المكان نفسه أو الزمان نفسه. التعليم التقليدي يستقبل الطلاب في الوقت نفسه والمكان نفسه وهو قاعة الفصل الدراسي أي أنه تعليم متزامن فقط.
4. يؤدي هذا النوع من التعليم إلى نشاط الطالب وفاعليته في تعلُّم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلُّم الذاتي وعلى مفهوم تفريد التعليم. يعتبر الطالب في التعليم التقليدي سلبياً في بعض الاحوال يعتمد على تلقّي المعلومات من المعلم دون أي جهد في البحث والإستقصاء لأنه يعتمد على أسلوب المحاضرة والإلقاء.
5. يتيح التعليم الإلكتروني فرصة التعليم لمختلف فئات المجتمع من ربات البيوت والعمال في المصانع، فالتعليم يمكن أن يكون متكاملاً مع العمل. يشترط التعليم التقليدي على الطالب الحضور إلى المؤسسة التعليمية والإنتظام طوال أيام الأسبوع عدا العطلة ويقبل أعماراً معينة، ولا يجمع بين الدراسة والعمل.
6. يكون المحتوي العلمي أكثر إثارة ودافعية للطلاب على التعلُّم، حيث يُقدّم في هيئة نصوص تحريرية، صُور ثابتة ومتحركة، ولقطات فيديو، ورسومات، ومخططات وغير ذلك. يُقدّم المحتوي العلمي على هيئة كتاب مطبوع يحتوي على نصوص تحريرية.

7. حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الاستجواب ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة....الخ يحدد التواصل مع المعلم في وقت الحصة.
8. دور المعلم هو الإرشاد والتوجيه والنصح والمساعدة وتقديم الإستثارة . المعلّم هو ناقل وملقن للمعلومات.
9. يتنوع زملاء الطالب من أماكن مختلفة من أنحاء العالم. يقتصر الزملاء على الموجودين في الفصل أو المدرسة أو السكن الذي يقطنه الطالب.
10. ضرورة تعلُّم الطالب اللغات الأجنبية حتى يستطيع تلقي المادة العلمية والاستماع إلى المحاضرات من أساتذة عالميين. اللغة المستخدمة هي لغة الدولة التي يعيش فيها الطالب.
11. يتم التسجيل والإدارة والمتابعة والاختبارات والواجبات ومنح الشهادات بطريقة إلكترونية عن بعد. يتم التسجيل والإدارة والمتابعة وإصدار الشهادات بطريقة المواجهة أو بطريقة بشرية.
12. يسمح بقبول أعداد غير محددة من الطلاب من مختلف أنحاء العالم. يقبل أعداداً محددة كل عام دراسي وفقاً للأماكن المتوفرة.
13. يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، فالتعليم الإلكتروني يقوم على تقديم التعليم وفقاً لاحتياجات الفرد. لا يراعي التعليم التقليدي الفروق الفردية بين المتعلمين حيث يقدم التعليم للفصل بالكامل وبطريقة شرح واحدة.
14. يعتمد على طريقة حل المشكلات، وينمي لدى المتعلم قدرته الإبداعية والناقدة. يعتمد على الحفظ والإستظهار ويركز على الجانب المعرفي للمتعلم، فهو يركز على حفظ المعلومات على حساب نمو مهارات الطالب وقيمه وإتجاهاته، ويهمل أيضاً في الجانب المعرفي مهارات تحديد المشكلات.
15. الإهتمام بالتغذية الراجعة الفورية. التغذية الراجعة ليس لها دور كبير ومهم في العملية التعليمية التقليدية.
16. سهولة تحديث المواد التعليمية المقدمة إلكترونياً بكل ماهو جديد. تبقى المواد الدراسية ثابتة دون تغيير أو تطوير لسنوات طويلة.