صورة التدوينة

تعتبر شاشات العرض من العناصر المهمة لنجاح عملية العروض الضوئية ومشاهدة المواد المعروضة بشكل جيد فضلاً عن تحسين عمليات المشاهدة، وهي شاشات عرض متنوعة، واختيار نوع الشاشة المناسبة لمكان العرض أمر يتوقف على الشكل الهندسى لحجرة العرض؛ فالحجرة المربعة الواسعة تتطلب نوعاً من شاشات العرض غير الحجرة المستطيلة الضيقة.
أ‌- أنواع الشاشات من حيث الأتي:
ب‌- 1. حسب مرور الضوء
1. أ/ معتمة ب/ شفافة
ت‌- 2. حسب درجة زاوية الرؤية:
أ/ ذات زاوية مشاهدة (رؤية) واسعة ب/ ذات زاوية رؤية ضيقة
ث‌- 3. حسب التأثر بدرجة الإضاءة:
أ.شاشة تعمل في إضاءة كاملة ب/ شاشة تعمل في إضاءة متوسطة
ج‌- 4. حسب درجة عكس الضوء:
أ/ شاشة يعكس سطحها الضوء بكمية كبيرة ب/ شاشة يعكس سطحها الضوء بكمية متوسطة
ج/ شاشة يعكس سطحها الضوء بكمية قليلة.
وتعتبر شاشة العرض المعتمة الأكثر شيوعاً واستخداماً في قاعات التدريس والتدريب وتصنف إلى الانواع الأتية:
1.الشاشة المحببة:
عبارة عن شاشة يعكس سطحها الأبيض اللامع أكبر قدر ممكن من الضوء مقارنة بغيرها، إذ يغطي بحبيبات صغيرة من الزجاج تعمل على زيادة السطح الذي يعكس الصورة المعروضة.
ومن عيوب هذه الشاشة أن زاوية الرؤيا فيها صغيرة (25) درجة لأنها لا تعمل بحكم مكوناتها على نشر الضوء على جميع سطح الشاشة حيث يرتكز الضوء في المنتصف ويقل بإتجاه الطرفين، لذا فهي أكثر ملائمة للاستعمال في الحجرات الدراسية الضيقة الطويلة (المستطيلة)
2.الشاشة الملساء (السطحية):
عبارة عن شاشة ذات سطح أملس يُطلى أحياناً بالألمنيوم تعكس الضوء ولكن بدرجة أقل من سابقتها وتمتاز بزاوية رؤية أكبر (45 درجة علي الجانبين) لأن سطحها يساعد علي انتشار الضوء علي الشاشة كلها وبدرجة انعكاسية كاملة لذا تستخدم في حجرات الدراسة المربعة الواسعة حيث تسمح بالرؤية للجالسين في أطراف المدرجات وتمثل أكبر الأنواع شيوعاً .
3.الشاشة المتموجة :
عبارة عن شاشة ذات سطح متموج توفق بين صفات النوعين السابقين إذ تعكس الضوء بدرجة أكبر من المسطحة كما أن زاوية الرؤية فيها أكبر من المحببة، ويغلب استخدامها في القاعات التي يصعب إعتامها بشكل كامل .
4.الشاشات البلاستيكية:
عبارة عن شاشة مدهونة بماء الفضة حتي تصبح نصف شفافة وعليه لاتصلح في حالة العروض الأمامية، وتتميز بإمكانية العرض عليها في ظل ظروف الإضاءة العادية إلا أن مساحة الصورة المعروضة عليها محدودة.
ح‌- 5. حسب موقع العرض:
1. أ/ شاشة عرض امامي ب/ شاشة عرض خلفي
فى العرض الأمامى نجد أن جهاز العرض يوجد أمام شاشة العرض ويكون المشاهد بين شاشة العرض وجهاز العرض أما في حالة العرض الخلفي يكون جهاز العرض خلف شاشة العرض ، وتكون الشاشة بين الجهاز والمشاهدين .
ومما سبق يمكن أن نستنتج أن الشاشات التى تعكس الضوء الساقط عليها تكون معتمة أما الشاشة التى تسمح بمرور الضوء فهى شفافة .
تصنيف شاشات العرض في ضوء عدة أسس نوجزها فيما يلي:
العرض الأمامي :
في هذا النوع تسقط الصورة على سطح عاكس بحيث يكون الجهاز أمام الشاشة .
العرض الخلفي :
فيه تسقط الصورة علي سطح بلاستيكي أو زجاجي نصف شفاف بحيث يوضع الجهاز خلف الشاشة.
مقاس شاشة العرض :
هناك عدة مقاسات لشاشات العرض نذكر منها:
1.المستطيل: مثل30x40 بوصة أو6x8 قدم.
2.المربعة مثل 70x70 بوصة أو 10x10قدم.
ويمكن اختيار كل من النوعين علي حسب القاعة وحجم المجموعة المشاهدة ونوع العرض.
في العادة تكون شاشة العرض مستطيلة وتكون نسبة الطول إلى العرض 3 : 4 ويجب أن نذكر هنا أن مقاس الشاشة يشار إليها عن طريق مقاس عرضها فقط في معظم الأحيان، ولقد وجد أن عرض الشاشة المناسبة لحجرة ما يجب أن يساوي 1/6 طول الحجرة إذا كان الصف الأخير من المشاهدين يجلس في نهاية الحجرة .
مكان شاشة العرض وجهاز العرض والسماعة :
موقع ومكان وضع الشاشة:
توضع الشاشة أمام المشاهدين في مكان متوسط من الحجرة وعلى خط مستقيم مع جهاز العرض وعلي ارتفاع مناسب من الأرض بحيث يكون أسفل الشاشة على خط مستقيم مع مستوى نظر المشاهدين أو أعلي قليلاً.
يجب وضع شاشة العرض في أظلم مكان داخل حجرة العرض ، ولاعتبارات عملية يجب أن توضع الشاشة دائماً في مقدمة الحجرة ويراعى أن لا تكون الشاشة عالية جدا مما يضطر المشاهدين إلى رفع رؤوسهم ويشعرون بالإرهاق.
وبالنسبة لجهاز العرض فيجب أن يوضع أمام شاشة العرض وغالباً ما يكون في نهاية الحجرة ويلاحظ أن المسافة بين جهاز العرض والشاشة تعتمد على عدة عوامل منها: حجم الصورة المراد عرضها على الشاشة، نوع الجهاز، البعد البؤري للعدسة المستخدمة في الجهاز، فمثلاً نجد أن المسافة بين جهاز العرض للسبورة الضوئية والشاشة الصغيرة إذا قورنت بالمسافة بين جهاز عرض الشرائح أو جهاز عرض الأفلام الثابتة أقل من المسافة بين جهاز عرض الأفلام المتحركة والشاشة، وكقاعدة عامة تكون المسافة بين أجهزة عرض الأفلام المتحركة والشاشة ثابتة .
وعند وضع الجهاز أمام شاشة العرض لابد أن يصنع الشعاع الضوئي الساقط من الجهاز على شاشة العرض زاوية 90 درجة مع سطح الشاشة وإذا لم يتحقق ذلك فسوف يحدث ما يسمى بظاهرة التشويه. لابد أن نجعل العدسة موازية لشاشة العرض. والجدير بالذكر هنا أن بعض شاشات العرض معدة إعداد خاص للتغلب على هذه الظاهرة ولكنها مكلفة بعض الشيء عن الشاشات الغير معدة لذلك. ويجدر بالذكر أيضاً أن هذه الظاهرة كثيرة الحدوث عند استخدام جهاز العرض فوق الرأس.
ترتيب مقاعد المشاهدين :
عند ترتيب مقاعد المشاهدين أمام شاشة العرض لابد أن نأخذ في اعتبارنا نوع هذه الشاشة وعرضها، فنوع الشاشة يحدد مدى تطرف المقاعد الجانبية وعرض الشاشة يحدد بعد أول صف وبعد آخر صف عنها . ولابد أن نذكر هنا أن عدد مقاعد كل صف من الصفوف يكون مختلفا عن عدد مقاعد باقي الصفوف وكقاعدة عامة يجب أن نقول أن طول كل صف يجب ألّا يزيد على ثلثي المسافة بين هذا الصف وشاشة العرض فإذا كان الصف الأخير يبعد عن شاشة العرض بمسافة 12 متر فإن طول هذا يجب أن يكون 8 متر .

إظلام حجرة العرض :
لا يمكن استخـدام المـواد التعليمية المعروضـة علـى الشاشة فى أى حجرة ما لم يتم إظلام الحجرة، فالحجرة المظلمة تؤدى إلى تحسين نوعية الصورة المعروضة ولقد ظهر حديثا نوع من الشاشات التى يمكن العرض عليها فى ضوء النهار العادي، كما أن بعض أجهزة العرض تزود بمصابيح خاصة (ذات واط مرتفع ) بحيث يمكن القيام بعملية العرض فى الضوء العادي، ويمكن تحقيق الإظلام فى حجرة العرض باستخدام الستائر بأنواعها المختلفة فيمكن استخدام الستائر الجرارة ذات القطعة الواحدة التى تعلق بالقرب من سقف الحجرة، ويمكن استخدام الستائر ذات القطع المتعددة، ويجب أن يراعى فى هذه الحالة أهمية تداخل القطع بعضها البعض كما يمكن استخدام الستائر البلاستيكية ذات الفتحات المستعرضة .
التهوية:
عند إظلام الحجرة لابد أن نأخذ فى اعتبارنا ضرورة تهويتها وتجديد الهواء داخلها، فيجب أن نسمح بدخول (قدم مكعب من الهواء على الأقل فى الدقيقة الواحدة للطالب الواحد ومن هنا فلابد أن لا تعطي الستائر فتحات التهوية الموجودة فى الحجرة والمخصصة لذلك أو يجب أن تترك أجزاء من الشبابيك مفتوحة لهذا العرض ) .
صدى الصوت:
قد يحدث تشويه للصوت المستخدم أثناء عرض المواد التعليمية التى يصحبها الصوت نتيجة لانعكاس الضوء من السبورة أو أى سطح صلب آخر داخل حجرة العرض وفى هذه الحالة يلزم علاج الموقف عن طريق تغطية مثل هذه الأسطح بواسطة المواد التى تمتص الصوت فيمكن استعمال الستائر والأقمشة الجوخ أو أخشاب السيلوتكس.