صورة التدوينة

انتشرت شبكات التواصل الاجتماعي وأشهرها فيس بوك وأصبحت هي البديل الماثل لأنشطة الماضي التقليدية وأصبحت تسيطر على النظام الاتصال بدرجة لافته للنظر، وقد نشط جزء كبير من شبكات التبادل في نقل الأفلام القصيرة التي ينتجها أناس عاديون من حول العالم، مما يؤكد حدوث تحول جذري في أدوات التخاطب والتعبير بسبب جاذبية مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيط ووسيلة جماهيرية تمنح قدراً كبيراً من السرية والخصوصية قدرتها على تحقيق التواصل الاجتماعي مع الآخرين بكل اللغات والثقافات لمختلف شعوب العالم.
ومن أكثر الأثار السلبية المتربطة بشبكات التواصل الاجتماعي.
1- الأثار الاجتماعية بسبب تعقد الحياة بالمجتمع وسرعة التغير مع إهمال العلاقات الاجتماعية و تقلل اهتمام الزوجين بالأبناء وتؤثر على قدرة الأبناء في اتخاذ القرار بمفردهم و ترسخ الحياة الخيالية وتجاهل الحياة الواقعية وتحد من التفاعل مع مشاكل المجتمع و تؤدي لعدم احترام العادات والتقاليد.
2- الأثار الاقتصادية بسبب اشتراكات الانترنت لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقد أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي علي عدم الانتظام في العمل و تخفض قيمة العمل لدي أفراد الأسرة و تخفض مستوي الأداء في.
3-السلوكيات الخاطئة كما يسهم انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر السلوكيات السلبية في المجتمع ومنها نشر الشائعات و تسهم في الإحباط والاكتئاب لدي الشباب والأطفال والوالدين وتساهم في انتشار الكذب وتدعم انتشار السلوكيات و المشينة في المجتمع مثل الانحرافات السلوكية والاعتداء علي ممتلكات الغير وزيادة العنف الأسري
4- الأثار التعليمية تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر في تهميش دور المؤسسات التعليمية وتخفض مستوي التحصيل الدراسي وتقلل من احترام المواعيد الدراسية وتزيد من الشرود والسرحان أثناء اليوم الدراسي و تزيد ظهور حالات التنمر المدرسي و تؤدي إلي عدم تقدير واحترام المدرسين والعاملين بالمدرسة تعرض الأبناء للتأخر الدراسي وقد تتسبب في التسرب من التعليم.
ويمكن التقليل من هذه الأثار من خلال تقنين النفقات الأسرية علي اشتراك الانترنت وترسخ للاتجاهات الايجابية تجاه قيم العمل والإنتاج لدي الأبناء والتوعية بمخاطر الشراء من علي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انتشار النصب والتزييف وتدعيم السلوك الايجابي لأفراد الأسرة والدافعية في الانجاز وتربية الأبناء علي العاطفة و الألفة الأسرية مع ووضع ضوابط حاسمة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الأسرة حتي لا تكون مصدر إهدار للجهد والوقت والمال ومساعدة الأبناء علي التغلب علي إحساسهم بالضعف والذي غالبا ما يدفعهم للشعور بالخجل و الاضطهاد ويقلل من الألفة الأسرية.