صورة التدوينة

نشأة النظرية التفاعلية الرمزية: صاغ المُفكر السوسيولوجي، جورج هربرت ميد (G. H. Mead)، أسس النظرية التفاعلية الرمزية، والتي ساهمت بدورها، في مضامين عالجت تفاعل الناس فيما بينهم، سعياً منهم لتحقيق المنفعة الذاتية، ونتيجة هذه النظرية مفاهيم الثقافة الفرعية والتي وظفت في علم الجريمة وفي عدة فروع أخرى من علم الاجتماع كالشّباب، والشيوخ، والمرأة وغيرهم كأنساق اجتماعية تقوم بدور ما في محيطها الاجتماعي ونتيجة التصور الذاتي لنفسها

وتأسست النظرية التفاعلية الرمزية، بصورةٍ فعلية إبان نهايات القرن التاسع عشر، وشارك في تأسيسها علاوةً على ميّد، جورج زيمل، حيثُ تعتقد التفاعلية الرمزية، بأن الحياة الاجتماعية شبكة معقدة تنسجها العلاقات والتفاعلات بيّن الأفراد والجماعات فيما بينهم، والتي تكوّن الحياة الاجتماعية، وهذه التفاعلات تأتي على شكل رموز توافق عليها أبناء المجتمع

الأساس المنهجي للنظرية التفاعلية الرمزية: يُحدد فورمان دنزن القضايا المنهجية للنظرية التفاعلية الرمزية على النحو التالي: ربط السلوك الضمني بالظاهر، إذ أن الباحث يتوجب عليه البدء بأنماط السلوك الظاهرة، سعياً منه للكشف عن المعاني التي يضفيها الفاعلون على هذا السلوك. تركيز الباحث على الذات كموضوع وعملية، في آن واحد، إذ أنه يدرس السلوك من وجهة نظر الأفراد الفاعلين. يعمل الباحث على ربط الرموز والمعاني المستخدمة من قبل الأفراد، بالدوائر والعلاقات الاجتماعية، لتحقيق التحليل السوسيولوجي وتمييزه عن التحليل السيكولوجي. إذا كان المعنى يضفي على الموقف أثراً على أنماط السلوك اللاحقة فيجب العناية بالتحليل الموقفي أثناء الدراسة. إذا كان التفاعل الرمزي مستمر ومتغير في آن واحد، فإن إستراتيجية البحث يجب أن تتضمن كلا الجانبين

أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية ومن أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية: التفاعل سلسلة الاتصالات المستمرة بين الأفراد والجماعات. المرونة القدرة على التصرف حسب الظرف. الرموز إشارات التواصل. الوعي الذاتي قدرة الإنسان على تمثل الأدوار. أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية ومن أشهر ممثلي التفاعلية الرمزية: ماكس فيبر ساهم المفكر الألماني، ماكس فيبر، في مؤلفاته، والتي من أشهرها الأخلاق البروتستانتية، وروح الرأسمالية، وكتاب الاقتصاد والمجتمع، في صياغة وجهة نظره، والتي أكد فيها على أهمية الدافع والمعنى الفردي، في التفسير العلي للفعل الاجتماعي تبعاً لما تشكله الظروف الاجتماعية، فبالنسبة له، فإن علم الاجتماع هو علم يهتم بتفسير الفعل الاجتماعي ومساره ونتائجه.

جورج ميد تبنى العالم الأمريكي جورج ميد، في مؤلفه "فلسفة الفعل الاجتماعي"، التركيز على التفاعل الاجتماعي، بين الفاعل وبيئته الاجتماعية والإيكولوجية، على فرض أن حقيقة البيئة ترتكز على تأويل الفرد لمحيطه. هارولد جارفتكل اهتم العالم الأمريكي هارولد جارفتكل، والذي عاش ما بين 1917-2011، بالتنظيم الاجتماعي وخاصة في مجال مناهج بحث الشعوب (المنهجية الشعوبية)، وحاول إنشاء نظرية ديناميكية تختلف عن التقليدية. جورج زيمل ولقد اهتم المفكر جورج زيمل، بأنماط التفاعل الاجتماعي، صاباً جُل اهتمامه بالتفاعل في إطار الوحدات الصغرى، إذ يرى دونالد ليفين، أن زيمل يتمثل منهجه في اختيار ظواهر محددة، ودراسة عناصرها وأسباب تماسكها بالكشف عن صورتها، دونما خوضٍ في جذور هذه الصورة ومضامينها البنائية

أهم نظريات علم الاجتماع التربوي تتمثل نظريات علم الاجتماع التربوي في نظريتين رئيسيتين هما:
النظرية التفاعلية الرمزية. النظرية المعرفية

النظرية التفاعلية الرمزية مفهوم النظرية التفاعلية الرمزية في علم الاجتماع التربوي تعرف النظرية التفاعلية الرمزية بأنها من أهم المحاور التي تعتمد عليها النظرية الاجتماعية في تحليل الأنساق المجتمعية، إذ تقوم على فهم الجزئيات الصغيرة، ثم تتوسع لتشمل الجزئيات الكبيرة، أي أنها تبدأ بفهم الأفراد وسلوكهم كخطوة نحو فهم النسق الاجتماعي بشكلٍ كامل

أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية فيما يلي توضيح لأهم المصطلحات التي تتعلق بالنظرية التفاعلية الرمزية: التفاعل: سلسلة متبادلة من التواصل بين فرد وآخر أو بين فرد ومجتمع. المرونة: تمكن الفرد من أي يتصرف تحت تأثير ظروفٍ معينة. الرموز: هي مجموعة من الرموز المصطنعة التي تستخدم لتسهيل عملية التواصل، وهي شيء يقتصر على الإنسان. الوعي الذاتي: وهي قدرة الإنسان على تمثيل الدور الذي يتوقعه الآخرون منه. أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية

أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية فيما يلي بعض أهم ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية:جورج هربرت ميد (1863-1931): كان محاضرًا في جامعة شيكاغو، وهو الذي أسس الأفكار الرئيسية للنظرية التفاعلية الرمزية، وجُمعت أفكاره بعد وفاته من قبل تلاميذه تحت عنوان (Self and Society). هربرت بلومر (1900-1986): يتفق مع جورج مد بأن التفاعل الرمزي هو السمة المميزة للتفاعل البشري. روبرت بارك ووليم إسحاق توماس: وهم من مؤسسي النظرية التفاعلية الرمزية

النظرية المعرفية مفهوم النظرية المعرفية في علم الاجتماع التربوي تعرف النظرية المعرفية بأنها دراسة للترابطات التي يمكن قيامها بين أنواع المعرفة المختلفة، وبين الأطر الاجتماعية، فهي تركز على الترابطات الوظيفية بين أنواع وأشكال المعرفة.خصائص النظرية المعرفية فيما يلي ذكر لأهم الخصائص التي تتسم بها النظرية المعرفية: تعرف بأنها المبادئ التي تشكل كيفية توزيع المعرفة التربوية. ترتبط بالمعارف المقدمة بالمدارس، إذ تعتبر مدخلًا حقيقيًا للتعليم. تهتم بالبحث في الثقافات الفرعية داخل المجتمع، والتنشئة الاجتماعية وأثر ذلك على قيم الطفل وتوجهاته، ومستواه العلمي. تهتم بالبحث والدراسة في طبيعة العلاقة المتبادلة بين التعليم والتغير الاجتماعي. تعتمد الأسلوب السوسيولوجي الدقيق في البحث والدراسة.

أهم مصطلحات النظرية المعرفية فيما يلي توضيح لأهم المصطلحات التي تتعلق بالنظرية المعرفية: نظم المعرفة: تعني أن المعرفة حصيلة عملٍ جماعي، لا نتيجة عمل الفرد بشكلٍ منفصل. توزيع المعرفة: تتخذ المعرفة شكلًا هرميًا حسب تدرج قيمتها، لأن تميز المعارف من الأمور الضرورية لدى بعض الجماعات، وذلك لكي يكتسب المنتفعون أهمية اجتماعية. الموضوعية والنسبية: فالسبب الرئيسي في وجود المعرفة هو حل المشاكل التي تواجه الإنسان، لذا فإن المعيار المهم في تطوير المعرفة هو تحسين الأوضاع الإنسانية. رأس المال الثقافي: حسب مفهوم بوردو "هو الدور الذي تلعبه الثقافة المسيطرة أو السائدة في مجتمعٍ ما، في إعادة إنتاج أو ترسيخ بنية التفاوت الطبقي السائد في ذلك المجتمع

أشهر ممثلي النظرية المعرفية فيما يلي بعض أهم ممثلي النظرية المعرفية:مايكل يونج: هو العالم الذي أعلن ولادة علم اجتماع للمعرفة التربوية عام 1971 في كتابه (علم اجتماع التربية الجديد)، ويحمل فكراً سلبياً نحو علم اجتماع التربية التقليدي، إذ يرى أنه باء بالفشل. برونر: وهو متزعم حركة العودة إلى الأساسيات، إثر محاولات إصلاح التعليم، وضم فكره كتاب (العملية التربوية) والذي بمثابة إصلاح المنهج في التعليم الابتدائي والثانوي. بيير بوردو: يتخلص رأيه في أن الثقافة وسط يتم به ومن خلاله علمية إعادة إنتاج بنية التفاوت الطبقي

نظرية الأنساق العامة في علم النفس نظرية الأنساق العامة (بالإنجليزية: General systems theory) هي من أكثر النظريات التي تم استخدامها في حقل الخدمة الاجتماعية في علم النفس، وفيما يأتي توضيح أكثر لهذه النظرية
تعريف نظرية الأنساق العامة عُرف عن نظرية الأنساق العامة على أنها تنظر إلى العالم على أساس ترابطي لا تفككي، حيث تنظر إلى الكيان على أنه قائم بذاته، كما يُفترض في هذه النظرية بأن الكل هو أكبر من مجموع الأجزاء، وأن هذا الارتباط الذي يقوم بين الأجزاء تؤدي نتيجته إلى وجود ارتباط بين أجزاء المكونة للنسق الواحد.
تقوم هذه النظرية على مجموعة فرضيات يمكن دراستها، والتعامل معها، إلى جانب ذلك، قد كتب طبيب علم النفس قوردن هيرن "Gordon Hearn" تعريفها، وشمل بأن طبيعة هذه النظرية في علم النفس لها مواصفات خاصة بها، إذ أنها تشير إلى اتجاهين، الأول هو الاتجاه التحليلي، والثاني هو الاتجاه الشامل.

مفاهيم نظرية الأنساق العامة تحمل نظرية الأنساق العامة في طياتها العديد من المفاهيم التي قدمتها، وتتفاوت هذه المفاهيم في توضيح النظرية:
التوازن تسعى نظرية الأنساق العامة إلى الوصول إلى مستوى التوازن، ويحدث ذلك من خلال عمليتي الاستيراد والتصدير للطاقة، ويعمل هذا المفهوم على عدم السماح في التصدير أو الاستيراد أكثر مما يجب، وهكذا يحدث التوازن، أي أن حجم التصدير للخارج يجب أن يساوي حجم الاستيراد. النسق مفهوم النسق قدمه العديد من الباحثين، ومنهم لاريد وهارتمان، إذ ينصّان على أن النسق هو "ذلك الكل والذي يتكون من أجزاء متداخلة فيما بينها ومعتمدة على بعضها البعض". التغذية العكسية يقوم هذا المفهوم لتقويم الأداء وتعديل المسار من خلال عمليتي الاستيراد والتصدير ويتم عن طريقها التفاعل مع البيئة الخارجية. الحدود يُعرف هذا المفهوم على أنه امتداد دائرة كاملة حول مجموعة من المتغيرات، حيث يكون تبادل الطاقة داخل هذه المتغيرات، وتُعرف الحدود أيضًا بأنها خطوط وهمية ليس لها وجود إنما تستخدم فقط لتحديد نسق خط ما.

فقدان الطاقة يعرف مفهوم فقدان الطاقة في نظرية الأنساق العامة على أنه عبارة عن كل نسق لديه مستوى معين من الطاقة، أي أنه له مخزون معين من الطاقة يستخدمها في تعاملاته مع التفاعلات الخارجية، وفي علم النفس قد يصل الإنسان إلى فقدان الطاقة عندما يبدأ بتصدير طاقة أكثر بكثير من تلك التي يستوردها من الخارج، فلا تتساوى طاقة حجم التصدير بطاقة حجم الاستيراد فيحدث فقدان للطاقة. تخزين الطاقة يُعرف مفهوم تخزين الطاقة بأنه عندما يبدأ الإنسان باستيراد طاقة من المحيط الخارجي أكثر من الطاقة التي يصدرها للبيئة الخارجية فيصبح لديه مخزون طاقة مرتفع.

الأصول والمصادر التي أسهمت في بلورتها يوجد عدة أصول ومصادر أسهمت في بلورة نظرية الأنساق العامة في علم النفس، ومن أبرزها ما يأتي:
كيرت ليفين ونظرية المجال: كانت الصيغ التي قدمها كيرت تنص على أن الأجزاء والعناصر لا توجد بصورة معزولة عن بعضها البعض، ولكنها تنتظم في صورة كلية، وأن السلوك ينسجم بالطابع الحركي أكثر مما يتسم بالطابع الميكانيكي. الفلسفة عبر التفاعلية: لا ينبغي أن يُفهم الاتصال الإنساني بوصفه نموذجًا بسيطاً للفعل ورد الفعل، وهذا ما قاله بيرد وستل، إذ تكون الفلسفة التفاعلية أكثر ملائمة لدراسة الاتصال الإنساني. المذهب الكلي: أي أن المرض النفسي لفرد من الأفراد في الأسرة يعد عرضاً لتشابك وتداخل عوامل مرضية في داخل الأسرة وأفرادها.

نظريات علم النفس يوجد العديد من النظريات المهمّة والمستخدمة في علم النفس، فيما يأتي قائمة بأهم النظريات

النظريات التنموية الهدف من هذه النظريات هو إبراز مجموعةٍ من المبادئ، والمفاهيم الموضحة للتنمية البشرية مع التركيز على تشكيل نوعية معينة؛ كنظرية كولبرغ للتطور الأخلاقي (بالإنجليزية: Kohlberg's theory of moral development) وتركيز بعض من النظريات الأخرى على مفاهيم عديدة تمس حياة الإنسان؛ كالنمو طوال فترة حياته، وهذا ما نلمسه من خلال نظرية إيريكسون للتطور النفسي الاجتماعي (بالإنجليزية: Erikson's theory of psychosocial development).

النظريات الكبرى تمثل هذه النظريات مجموعة من الأفكار الشاملة والمقترحة من قبل مفكرين ذوي أهمية كبيرة؛ مثل إيريك إيريكسون، وجان بياجيه، وسيجموند فرويد، حيث تشتمل أيضاً على نظريات متعلقة بالتحليل النفسي، ونظرية التعلم، والنظرية الإدراكية، وذلك من أجل توضيح العديد من السلوكيات البشرية، حيث إنّ كثيراً من علماء النفس والباحثين يلجؤون لاستخدام هذا النوع من النظريات، كركيزة في استكشافاتهم بالاستعانة أيضاً بنظريات أصغر، وأبحاث أكثر حداثة. النظريات الصغيرة والمبسطة يتعلق هذا النوع من النظريات بحيزٍ ضئيلٍ من جوانب التطور في علم النفس؛ مثل كيفية احترام الشخص لذاته، وهذه النظريات تكون بالأساس مُستمدة من النظريات الكبرى، لكن دون التطرق لشرح السلوك البشري بشكلٍ مفصلٍ.

النظريات الناشئة تعتبر هذه النظريات حديثة المنشأ نسبياً تم استحداثها من خلال الجمع بين النظريات البسيطة؛ والتي تعتمد على الأبحاث، والأفكار من مختلف التخصصات، والمجالات دون التوسع في نطاقها، كما هو الحال في النظريات الكبرى، ومن أبرز أمثلتها النظرية الاجتماعية الثقافية التي اقترحها المُنظِّر ليف فيغوتسكي. النظريات السلوكية هذا النوع من النظريات يستند إلى فكرة أن جميع سلوكيات البشر يتم اكتسابها من خلال التكيف. النظريات الإدراكية هذا النوع من النظريات يركز على الحالة الداخلية للإنسان، وما يجول في نفسه كالدوافع، وصنع القرارات، والتفكير، والاهتمام، وغيرها من الأمور الداخلية.

النظريات الإنسانية ركزت النظريات الإنسانية على ما يصدر من خير من سلوك البشر وأبرز المنظرين في هذا المجال كارل روجرز وأبراهام ماسلو. أهمية النظرية في علم النفس بحسب أبرز الباحثين في علم النفس، فإنّ النظرية النفسية تبلغ من الأهمية ما تبلغه؛ لأنّها تعمل على توجيه الممارسات والسلوكيات في مجالات عديدة؛ مثل التعليم والصحة العقلية والأعمال التجارية، وعلاوةً على ذلك فإنها تقدم الكثير من الإجابات الجوهرية، والمثيرة للاهتمام تتعلق بأنواع التفكير؛ كالإدراك، والعاطفة، والتعلم، وكيفية إيجاد الحلول للمشاكل المختلفة

أهمية دراسة علم النفس تبرز أهمية علم النفس من خلال نشأتها إبان العصور القديمة؛ مثل الحضارة المصرية، والحضارة اليونانية، وذلك أنها تختص بدراسة السلوك البشري، والعمليات التي تدور في عقله على أساس علمي، وقد انفرد هذا العلم بذاته وأصبح مستقلاً في سبعينيات القرن التاسع عشر بعدما كان أحد فروع علم الفلسفة، وفي الوقت الراهن من التطبيقات العملية الحديثة لعلم النفس تركزت حول كيفية حماية الأشخاص من التأذي في الجوانب الجسدية والعاطفية وتثقيفهم لتدارك المخاطر النفسية التي تنجم عن العديد من المشاكل الحياتية كالإجهاد العملي والضائقات المالية وسوء العلاقات مع الآخرين.

نظريات علم النفس الاجتماعي اهتم علم النفس بدراسة وفهم علاقات البشر مع أنفسهم ومع غيرهم، لذا وضعوا نظريات لفهم البشر وعلاقتهم، نذكر أهمها فيما يلي

نظرية الإسناد ‏هي العملية ‏التي تقوم ‏على معرفة سبب سلوك الأفراد في الحياة اليومية، وتكون عادة يومية غير مدركين لها. نظرية التنافر المعرفي هي العملية التي تقوم بدراسة سلوك الأفراد عند الوقوع بين فكرتين متضادتين، تجعلهم في حالة من عدم الراحة ونلاحظ وجود تغير في سلوكهم. نظرية القيادة هي النظرية القائمة على أن جميع البشر يولدون ولهم حاجات ورغبات يجب أن يحصل عليها، في حال لم يحصل عليها يصبح له دافع لتحقيق هذه الحاجات

نظرية التطور تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يتطورون من خلال اللغة والذاكرة والإدراك، وهي تكييف الأفراد مع بيئتهم مع مرور الزمن لحل المشاكل التي تواجههم. نظرية التعلم عن طريق المراقبة تقوم هذه النظرية على أن الإنسان كائن متطور يتعلم من خلال مراقبة الآخرين، وتقليدهم في سلوكهم، من خلال تكرار المراقبة. نظرية الإدراك الذاتي تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يدرسون سلوكهم الخاص ومعرفة سبب هذا السلوك ويولدون ردة فعل مناسبة لهذا السلوك. نظرية التحقق الذاتي تقوم هذه النظرية على أن الفرد لديه مشاعر خاصة وتصور عن نفسه، ويريد أن يوصل هذه الصورة عن نفسه للآخرين بناءً على أحكامهم الخاصة

نظرية المقارنة الاجتماعي هي النظرية التي تقوم على طريقة مقارنة الفرد نفسه ورغباته بالآخرين. نظرية التبادل الاجتماعي تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض في المجتمع، ومن خلال هذا التفاعل يتم تبادل الأفكار والحياة الاجتماعية والحصول على الأرباح من الطرف الآخر. نظرية الهوية الاجتماعي هي النظرية التي تقوم على أن الفردة بحاجة إلى هوية يختلط بها في المجتمع، ويتم قبولهم في المجتمع من خلال هذه الهوية.


نظرية الإسناد ‏هي العملية ‏التي تقوم ‏على معرفة سبب سلوك الأفراد في الحياة اليومية، وتكون عادة يومية غير مدركين لها. نظرية التنافر المعرفي هي العملية التي تقوم بدراسة سلوك الأفراد عند الوقوع بين فكرتين متضادتين، تجعلهم في حالة من عدم الراحة ونلاحظ وجود تغير في سلوكهم. نظرية القيادة هي النظرية القائمة على أن جميع البشر يولدون ولهم حاجات ورغبات يجب أن يحصل عليها، في حال لم يحصل عليها يصبح له دافع لتحقيق هذه الحاجات. نظرية التطور تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يتطورون من خلال اللغة والذاكرة والإدراك، وهي تكييف الأفراد مع بيئتهم مع مرور الزمن لحل المشاكل التي تواجههم. نظرية التعلم عن طريق المراقبة تقوم هذه النظرية على أن الإنسان كائن متطور يتعلم من خلال مراقبة الآخرين، وتقليدهم في سلوكهم، من خلال تكرار المراقبة. نظرية الإدراك الذاتي تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يدرسون سلوكهم الخاص ومعرفة سبب هذا السلوك ويولدون ردة فعل مناسبة لهذا السلوك. نظرية التحقق الذاتي تقوم هذه النظرية على أن الفرد لديه مشاعر خاصة وتصور عن نفسه، ويريد أن يوصل هذه الصورة عن نفسه للآخرين بناءً على أحكامهم الخاصة. نظرية المقارنة الاجتماعي هي النظرية التي تقوم على طريقة مقارنة الفرد نفسه ورغباته بالآخرين. نظرية التبادل الاجتماعي تقوم هذه النظرية على أن الأفراد يتفاعلون مع بعضهم البعض في المجتمع، ومن خلال هذا التفاعل يتم تبادل الأفكار والحياة الاجتماعية والحصول على الأرباح من الطرف الآخر. نظرية الهوية الاجتماعي هي النظرية التي تقوم على أن الفردة بحاجة إلى هوية يختلط بها في المجتمع، ويتم قبولهم في المجتمع من خلال هذه الهوية. مفهوم علم النفس الاجتماعي يُعرّف علم النفس الاجتماعي، بأنّه العلم الذي يقوم بدراسة طُرق تفكير النفس البشرية وكيفية تعاملها مع الآخرين، وما هي أهدافهم وغايتهم المستقبلية، من خلال تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، ويقوم علم النفس الاجتماعي بدراسة سلوك الإنسان وطريقة تفاعله مع الآخرين وكيف يتأثر بهم، وإذاً فعلم النفس الاجتماعي هو دراسة علمية لفهم سلوك وتصرف الفرد في المواقف الاجتماعية المختلفة.
أهداف علم النفس الاجتماعي علم النفس الاجتماعي كغيره من العلوم له أهداف عدة، نذكرها فيما يلي: يهدف علم النفس الاجتماعي بشكل أساسي على دراسة النفس البشرية وطريقة تصرفها مع الآخرين، وكيفية تأثرها وتأثيرها على المجتمع من حولها. يهدف علم النفس الاجتماعي إلى معرفة السلوكيات والظواهر الاجتماعية المختلفة، التي تنشئ من تفاعل الفرد مع المجتمع. يهدف علم النفس الاجتماعي إلى تحديد المؤثرات التي تؤثر على الأفراد، وبذلك يتم ضبط سلوك الفرد في مختلف الظروف.

ما هو علم النفس يُعرف علم النفس العام بأنه العلم الذي يدرس السلوك الإنساني على أنّه استجابة لمُثير، وتختلف الاستجابات باختلاف المثيرات، بالإضافة إلى دراسة أثر الوراثة والبيئة الداخلية والخارجية للفرد على اتجاهاته وتفاعلاته مع ذاته ومع مجتمعه، فيدرس هذا العلم التفاعلات السلوكية للفرد بأنواعها اللفظية؛ الحركية، والعقلية، والعاطفية أو الوجدانية، والعلاقات المتلازمة فيما بينها لغرض فهم هذا السلوك وإيجاد الطرق المناسبة لتحليله وفهمه، والتنبؤ بالمشكلات والعوائق التي من الممكن أن تتعارض مع الفرد في موقف معين وردود فعله المتوقعة تجاهها، كما ويساعد علم النفس بصفة عامة على فهم أنماط الشخصيات المختلفة وتوقّع انطباعاتها وتصوراتها والمواقف المتباينة لها، ولذلك تكثر الفروع العملية لعلم النفس في العصر الحديث كعلم نفس الصناعة، وعلم النفس الجنائي، وعلم النفس الاجتماعي، وغيرها الكثير من الفروع والتصنيفات التي يُعالج كل منها مجال معين

علم نفس الشخصية يُعرّف علم نفس الشخصية على أنّه فرع من فروع علم النفس العام؛ حيث يختصّ هذا العلم بدراسة الخصائص والظواهر السلوكية الانفعالية عند الأفراد والتي عادة ما يُطلق عليها مُسمّى الشخصية؛ أي أنّه هو العلم الذي يدرس الخصائص النفسيّة عند الإنسان كالطّباع والمزاج والأنماط السلوكية والدوافع والقدرات، وجميع العوامل المؤثرة بها، بالإضافة إلى دراسة دور اللاشعور في برمجة السلوك، وأهمية التجارب والخبرات التي أثّرت على عملية إنشاء وخلق السّمات الشخصية في مرحلة الطفولة.

اختبارات تحليل الشخصية من العلماء الذين عملوا في مجال تحليل أنماط الشخصية هو العالم السويسري كارل يانغ الذي كان تلميذاً ومتدرّباً عند فرويد؛ حيث استفاد من نظرية فرويد في التحليل النفسي بدراسة الجوانب النفسية وعناصر الشخصية للتعرف على مكنوناتها. انتشرت الكثير من الاختبارات المتنوّعة في مجال تحليل الشخصية، وكان لهذه الاختبارات فوائد كثيرة؛ فهي تُساعد في إدراك الفرد لذاته ولمن حوله، والتعرف على طرق اتخاذ القرارات والتفاعل مع البيئة، ومعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية للفرد، بالإضافة إلى إدراك نقاط القوة وطرق تعزيزها، وإدراك نقاط الضعف وكيفية التخلص منها.

عناصر تكوين الشخصية شخصيّة الفرد هي عبارة عن التفاعل المتناغم الذي يدور بين السلوك الجسمي والسلوك النفسي؛ إلّا أنّ آلية هذا التفاعل السلوكي قد تكون فطريّة كالأمومة والرضاعة وغيرها من الاستعدادات والأنماط السلوكية التي تُولد مع الفرد، وإمّا أن تكون بيئيّة يكتسبها الفرد بشكل تدريجي عن طريق الخبرات التي يتعرّض لها في مراحله العمرية المختلفة، وقد تكون الفطرة عبارة عن وجود استعداد ذاتي لدى الفرد تُنشّطه الظروف والأحوال البيئية، ومن الممكن أن تُعرّف الشخصية بأنّها نظام متكامل وثابت بشكلٍ نسبي، وهي عبارة عن السمات أو الظواهر الجسمية والنفسية الفطرية أو المكتسبة التي يتميّز بها فرد بعينه، وآلية تفاعله مع بيئته المادية والاجتماعية، ومن الممكن عرض المكونات الأولية للشخصية على النحو التالي:
الجسم: وهو الجسم مع النفس كَكُل، وهو عنصر هامّ من عناصر تكوين شخصية الفرد، فالجسم سواء أكان سويّاً أو فيه أي علة، فهو يؤثّر على الحالة المزاجية للفرد وطريقة تفاعله مع ذاته ومجتمعه سلباً أو إيجاباً. 'الذكاء والقدرات: مما لا شك فيه أنّ الذكاء والكفاءات العقلية للفرد تؤثّر على تكوين شخصية الفرد وتوافقه الإيجابي مع ذاته ومجتمعه، وتختلف استجابات الأفراد وتفاعلاتهم حسب اختلاف القدرات العقلية، والنظرة المجردة للوقائع أو الحوادث اليومية وغيرها.

المزاج: يُعتبر المزاج من أبرز العناصر الأساسية في بناء الشخصية؛ حيث يرى البعض أنّ المزاج نتيجة لتفاعل العناصر الكيميائية في الجسم؛ حيثُ يختلف المزاج باختلاف هذه التفاعلات، ومن المؤكّد أنّ هناك طاقة انفعالية عامة عند الفرد تقوم بإنتاج السلوكات على أساس مستوى الذكاء عند الفرد، والغرائز التي تُحركه تِبعاً لتغيُّر طبيعة الموقف. البيئة: تلعب البيئة دوراً هامّاً في تكوين اللّبِنات الأولى في تمحوُر شخصية الفرد، فتتكوّن البيئة أولاً من المنزل، فيظهر أثر المستوى العلمي للوالدين على جميع النواحي الاقتصادية والأخلاقية وغيرها، بالإضافة إلى أنّ أساليب التنشئة السويّة تُنتج أفراداً أسوياء ومستقرّين بعيدين عن الانحراف، وثانياً المدرسة؛ فهي تُساعد على نُضج شخصية الفرد وتأصيل الأخلاق السليمة وتكوين الأنماط السلوكية المختلفة، فالبيئة المدرسية المتوازنة والبنَّاءة تُنشئ أجيالاً متعلّمة وواعية ومتقدّمة. أمّا ثالثاً فهو المجتمع وما يحويه من العادات والتقاليد، والأنظمة السياسية، والمعايير الاجتماعية، والقيم المادية والمعنوية والروحية.

مُكونات الشخصية عند فرويد يُعتبر فرويد مؤسّس مدرسة التحليل النفسي التي اهتمّت بجوانب الشخصية ومكوناتها؛ حيث قسم الشخصية إلى ثلاثة أقسام على النحو الآتي:
الأنا: هو المسيطر على الحركات الإراديّة نتيجة للتفاعلات بين الإدراك الحسّي والعضلي، بالإضافة إلى مهمّة دراسة المثيرات البيئية الخارجية وتخزينها على هيئة خبرات، وتجنُّب التعرّض للخبرات غير المرغوب فيها، والتكيُّف مع الخبرات المعتدلة.
الأنا العليا: هو مخزون من المثاليات والأخلاقيات والضمير والخير والحق وجميع سمات القيم العليا؛ أي أنّها بمثابة الرقيب النفسي. تتأثّر آليّة وسلامة