أصبحت التقنية عامل مهم في حياتنا سواء الخاصة أو العامة ، لأن الحياة في تقدم و تطور ملحوظ كما أسهمت التقنيات في حل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة كبيرة .
تحدث الربويات و الذكاء الاصطناعي تغير كبير في معظم المؤسسات ، في عام 2017 نشرت و كالة روينز خبرا عن ربوت بريطاني يعمل على مساعدة اطفال التوحد في المجتمع و ايضا علاجهم.
قدمت اتلاب و هي شركة للحلول التعليمية مقرها الإمارات العربية المتحدة ربوتا يساعد في التدريس للتفاعل مع المصابين بالتوحد.
كما بدأ مركز العين للرعاية والتأهيل، الاستخدام التجريبي للروبوت الآلي «ناو» «NAO» مع الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية، خاصة ذوي التوحد، وذلك بالتعاون مع مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات، حيث يعمل الروبوت الذي يزيد من التواصل البصري، ويقويه ويساعد على منع التشتت للطلاب وزيادة انتباههم وتركيزهم أثناء تلقي المواد التعليمية المقدمة، من خلاله كالأحرف والأرقام والأشكال كما ينمي التفاعل الاجتماعي، حيث إنه مجهّز بمستقبلات صوتية مثبتة تتصل بنظام تمييز وتحليل الكلام، وتسمح له هذه التقنية بفهم مدلولات ومعاني كلمات معيّنة، كما يمكنه أن يعتاد على فهم كلمات جديدة.
ويمكن لـ«ناو»، أن يكتشف أيضاً مصدر الصوت، بحيث يتلقّى منه الأوامر ويعيره انتباهه. ويستخدم الروبوت أيضاً للاستفادة في البرامج التأهيلية داخل قسمي النطق واللغة والعلاج الوظيفي، كما يميز الروبوت الوجوه المختلفة للطلاب، ويربطها بتقارير دورية تظهر مدى استجابة الطلاب وتطورهم، مما يساعد في متابعة حالاتهم.https://www.aletihad.ae
هنالك العديد من التجارب التي ساهمت في تحسين بيئة ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة كبيرة مثال لذلك
ابتكار الطالبة بكلية علوم الحاسب الآلي في جامعة الملك خالد ندى سعيد القحطاني «روبوت» يحمل اسم «حواء» لدعم المناهج الدراسية لأطفال «متلازمة داون» الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 – 15 عاما.
وأوضحت الطالبة ندى القحطاني أن فكرة المشروع انطلقت في ضوء تنوع مستويات الطلاب بالفصول واختلاف قدراتهم، الأمر الذي يخلق حاجة إلى طرق للتدريس تراعي الفروق الفردية، وتأتي نتيجة ذلك أهمية التعلم بمساعدة الروبوت الذي يقدم فوائد خاصة للأطفال الذين يعانون صعوبات في التعلم بشكل عام والأطفال الذين يعانون متلازمة داون بشكل خاص من خلال تقديم العرض المرئي، والتعلم الذاتي، والرسومات، والأصوات المحفزة، والاستجابات الفورية، والقدرة على إدارة التعلم الخاص بهم والتفاعل بشكل اجتماعي مع الطلاب بطريقة مشابهة لتفاعل المعلمين مع طلابهم.
وأضافت: «يعتمد الروبوت على نظام ذكي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للقدرة على التعرف على الطلاب، وكذلك للقدرة على تمييز الأصوات ليتمكن الروبوت من الاستجابة وإعطاء ردود فعل صحيحة، كما يتكون نظام الروبوت من 5 وحدات أساسية وهي تعليم العمليات الحسابية، والأرقام، والقراءة، والاستماع، وحل الألغاز، ويتم عرضها اعتماداً على المستوى المعرفي لكل طالب، كما تم إنشاء تطبيق للهواتف الذكية متصل بنظام الروبوت لإضافة معلومات الطفل من قبل الوالدين ليسهل عملية التعرف على الطفل من قبل الروبوت، وكذلك لتمكين الوالدين من متابعة مستوى التقدم لدى الطفل عن طريق إرسال نتائج المهمات التي تم إنجازها».
وأشارت إلى أن المشروع يهدف لمساعدة أطفال متلازمة داون على بناء وتطوير مهارات الذكاء العاطفي ومهاراتهم المعرفية ومهارات السلوك من خلال الأنشطة التفاعلية وحل الألغاز، كما يقدم فرصة فريدة لأطفال متلازمة داون للمشاركة في التعلم واللعب والتواصل وتكوين صداقات.
وكشفت القحطاني أنها قامت بتصميم الروبوت الذي يتكون من هيكل الروبوت ومحركاته وشاشة تفاعلية وتمييز للصوت والصورة وتطبيق لمتابعة أداء كل طالب، مؤكدة أن جميع تفاعلات الطالب ترفع لمنصة خاصة بشكل تلقائي.raisethevoice.online
https://raisethevoice.online › روبو...
روبوت لدعم المناهج الدراسية لأطفال متلازمة داون -
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن.
يجب أن تسجل الدخول لإضافة تعليق.