صورة التدوينة

في حين كانت أدوات اللغة العربية وخدماتها محدودة في المجال الإلكتروني، إلا أن استخدامها بدأ بالتزايد بعد أن جمعت اليونسكو خبراء لغويين للتفكير في إمكانية تطوير اللغات باستخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي، إذ نُظم في 18 كانون الأول عام 2019 دعوة مفتوحة لتبادل الآراء حول الآفاق الجديدة للذكاء الاصطناعي لتعزيز اللغة العربية والحفاظ عليها، علمًا أنه كان اليوم العالمي للغة العربية، إذ كانت الدعوة بعنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، فقد أقر المتحدثون بأن الذكاء الاصطناعي هي طريقة لإجراء حوار أسهل بين الشعوب والثقافات المختلفة والوصول إليه من خلال استخدام أدوات الترجمة الفورية وتسهيل تعلم اللغات، علمًا بأن هذه الدعوة شهدت مشاركة كبيرة من الأساتذة غير الناطقين باللغة العربية من عدة جامعات أوروبية.