منصة إيفاد العلمية
تدوينات ا د عبداللاه صابر عبدالحميد
صورة التدوينة
الخدمة الاجتماعية وآليات التعامل مع السلوك الانتحاري
الانتحار ظاهرة إنسانية عامة صاحبت الوجود البشري منذ أن خلق الله البشرية وحتى يومنا هذا، ولقد شهد العالم ــــ ولا يزال ــــ اهتماماً بالغاً بهذه الظاهرة، نظراً لزيادتها وبشكل مُطرد، حيث تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أنه هناك ٨٠٠ ألف شخص يضعون حد لحياتهم كل عام تقريبًا، ورغم أن الانتحار ظاهر إنسانية قديمة قدم الوجود البشري، ورغم تزايد معدلات الانتحار في شتى أنحاء العالم خاصة في العقدين الأخيرين، إلا أن التاريخ العلمي لتناول موضوع الانتحار قصير بل ومحدود خاصة في الدول العربية ففي كثير من دول العالم، نجد أن البحث العلمي في الانتحار محدود بل أن مجرد الحديث في الانتحار قد يكون من المحرمات لما يحيط بهذا الموضوع من غموض وأسرار ومشاعر وانفعالات ولما له من حساسية اجتماعية ودينية وما يلحق بأسرة المنتحر من مشاعر الخجل والخزي والوحدة النفسية بل ووصمة العار وحظيت أخيراً ظاهرة الانتحار باهتمام واسع، ودراسات معمقة في المجتمعات الغربية لاتساع حجمها، بما يتوافق مع أشكال التغير الذي أحدثته الثورة الصناعية ، والحركة الفكرية، وما شكّله الانتحار من مشاكل اجتماعية في تلك المجتمعات، ونظرا لتنامي وانتشار هذه الظاهرة السلوكية الخطيرة.
ويعد الانتحار من المشكلات الخطيرة التي تهدد المجتمع وتماسكه؛ لأنها تؤدي إلى فقدانه لبعض أفراده، كما أنها تعد وفي كثير من الأحيان مؤشراً على تفكك المجتمع وتمثل فشلاً فردياً وجماعياً في التكيف مع المعايير والقيم والضوابط الاجتماعية؛ لذلك تسعي الخدمة الاجتماعية إلى تقديم المزيد من الرعاية الاجتماعية والنفسية لوقاية المجتمع من العوامل والأسباب المؤدية الي الانتحار والحد من الميول الانتحارية وتعديل الافكار والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بهذه الظاهرة, وقد استهدف هذا الكتاب الوقوف على ظاهرة الانتحار وآليات ممارسة الخدمة الاجتماعية في التعامل مع مشكلة وقد تضمن هذا الكتاب خمسة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول تناول مقدمة نظرية في تفسير السلوك الانتحاري ودافعه خلال ماهية الانتحار والمفاهيم المرتبطة به، أقسام وأنواع الانتحار، وحقائق وارقام عن ظاهرة الانتحار، العوامل المؤدية لها والعلامات والدلائل المنذرة بخطر الشروع في الانتحار، والنظريات المفسرة له.
وتناول الفصل الثاني: دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع السلوك الانتحاري من خلال عرض دور المدخل الوقائي في التعامل مع مشكلة الانتحار والمداخل العلاجية والاستراتيجيات والاساليب العلاجية في خدمة الفرد للتعامل مع السلوك الانتحاري.
تضمن الفصل الثالث: آليات طريقة خدمة الفرد في التعامل مع مشكلة الانتحار وتضمن هذا الفصل آليات طريقة خدمة الفرد في التعامل مع مشكلة الانتحار ومهارات أخصائي خدمة الفرد والنماذج والمداخل العلاجية ودور الاخصائي الاجتماعي في التعامل مع السلوك الانتحاري.
وتضمن الفضل الرابع: العوامل والأسباب المؤدية السلوك الانتحاري من خلال عرض البحوث والدراسات العالمية والمحلية المرتبطة العوامل والأسباب المؤدية السلوك الانتحاري والتي تمثل في العوامل والأسباب الاقتصادية والعوامل والأسباب النفسية والعوامل والأسباب الأسرية، والعوامل والأسباب الاجتماعية، والعوامل والأسباب الاعلامية والاتصالية، والعوامل والأسباب الصحية، والعوامل والأسباب الدراسية، والعوامل والأسباب الدينية المؤدية للسلوك الانتحاري.
وضمن الفصل الخامس: دور خدمة الفرد في الوقاية من السلوك الانتحاري من خلال عرض البحوث والدراسات العالمية والمحلية المرتبطة بدور خدمة الفرد في الوقاية من السلوك الانتحاري والتي تضمنت العديد من مجالات الممارسة المهنية ومن أهم هذه المجالات المجال الصحة العامة ومجال رعاية المسنين والمجال المدرسي، ودور خدمة الفرد في الوقاية من الانتحار في المناطق المهمشة، ودور خدمة الفرد في وقاية شباب الاقليات من الانتحار، ودور خدمة الفرد في وقاية طلاب الجامعة من الانتحار.
واخيراً الفصل السادس: ممارسة خدمة الفرد في التعامل مع السلوك الانتحاري من خلال عرض البحوث والدراسات العالمية والمحلية المرتبط ممارسة خدمة الفرد في التعامل مع السلوك الانتحاري والتي تضمنت المداخل العلاجية في خدمة الفرد والتي تمثلت في العلاج النفسي الاجتماعي، والعلاج السلوكي والعلاج المعرفي والعلاج المعرفي السلوكي والعلاج الاسري، والعلاج لإكلينيكي والعلاج بالتركيز على العميل والمدخل الروحي في خدمة الفرد.
وفي النهاية أدعو الله تعالي أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالي، وان أكون موفقا في تقديم ما يحقق الفائدة والنفع للقاري الكريم وزملائي الأخصائيين الاجتماعيين في ممارستهم المهنية للخدمة الاجتماعية في مجالات العمل الاجتماعي، راجياً من الله السميع العليم أن اكون قد وفقت في إعداد وتقديم وعرض محتويات هذا الكتاب لآليات ممارسة الخدمة الاجتماعية في التعامل مع مشكلة الانتحار ملتزماً بقواعد البحث العلمي في الرجوع للبحوث والدراسات السابقة العالمية والمحلية المرتبطة بموضوع الدراسة والرجوع إلى التراث النظري في الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
وفي هذا المقام لا يفوتني ان أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى أساتذتي الاجلاء في الخدمة الاجتماعية الذي تعلمت منهم الكثير والكثير وما زلت اتعلم في محراب علمهم الفياض ومن أبحاثهم وكتاباتهم ومؤلفاتهم العلمية فلهم مني كل الشكر والتقدير كما انني اتوجه باسمي آيات الشكر والتقدير للسادة الاساتذة أعضاء اللجنة الدائمة لترقية الاساتذة في الخدمة الاجتماعية على توجيههم لإعداد بحث مرجعي مرتبط بهذا الموضوع والذي استفدت منها كثير فبارك الله فيهم وجزاهم الله عني خير الجزاء، واخير أدعو الله تعالي أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى وان يحقق الهدف منه
صورة التدوينة
الاعلام الاجتماعي في عصر «التريندات والهاشتاجات والبوستات »
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، لما لها من الكثير من الإيجابيات إذا تم استخدامها وتوظيفها بطريقة صحيحة للتواصل مع الاصدقاء، وكذلك التعبير عن ما يشعر به الفرد من سعادة أو استياء من موقف ما بعيداً عن الانسياق وراء الشائعات والافكار الهدامة، ولكن في الفترة الأخيرة ومع الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي وغياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، وأصبح الكثير منا يقضون معظم وقتهم أمام مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفاعلون مع بعض "التريندات" المنتشرة عليها، خاصة غير الهادفة، بغرض الترفيه، ووصل الأمر في بعض التريندات إلى أنها أصبحت وسيلة لترويج لسلع وأفكار دون النظر إلى ماهيتها، بما أننا نعيش في عالم مفعم بـالقضايا اليومية العالمية والمحلية الفكرية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية فأصبح من البديهي أن يجد الناس أنفسهُم أمام كم من المعلومات المعروضة عليهم والتي تحتاج مزيد من التفكر والتحليل بشكل منطقي، وبالتالي أصبح الأغلبية فاقدين للقدرة على ذلك التحليل والتفكير المنطقي للتعامل مع هذه القضايا.
لقد منحت وسائل التواصل الاجتماعي أصحاب الأيديولوجيات المتطرفة فرصة ذهبية للتحكم في عقول الكثير من هؤلاء الافراد من خلال التلاعب بـ"الترنــدات" من خلال توظيفها كوســيلة استباقية للوصول إلى الجمهور، فأنتشار التريندات في مجتمعنا المصري يرجع إلى طبيعته في التعبير عن رأيه على أي موقف، إذا أعجب بالمشهد أو الحوار أو الاغنية يبدأ في نشره بإضافة تعليقه ، ومن شخص لآخر يبدأ في مشاركة المنشورات بإضافة تعليقاتهم وبذلك ينتشر المحتوي على مستوى واسع حتى يصبح تريند وبعد ساعات من انتشار التريند على فيسبوك، ينتقل المشهد إلى "تويتر" وموقع "إنستجرام". ليلاقي تفاعلاً كبيراً .
ولما كان القرن الحادي والعشرين يعتبر عصر الشبكات التي أصبحت هي النظام العصبي في مجتمعاتنا الحديثة، والتي باتت تؤثر على الجميع العامة والخاصة وتعد عصب الفترة الحالية التي تعيشها الإنسانية لذلك أصحبت الحاجة ملحة في عصر «التريند والهاشتاج والبوست » إلى اعلام اجتماعي مثل الاعلام التربوي والاعلام الرياضي والاعلام السياسي ووغير ذلك من مجالات الاعلام الأخرى . .. الخ.
ويهتم هذا الاعلام بتناول القضايا والمشكلات الاجتماعية برؤية المتخصصين اجتماعياً في تلك القضايا ويتهم هذا الإعلام بالجوانب والمتغيرات الاجتماعية الحديثة والمستحدثة في مجتمعنا المصري مثل الاعلام الاجتماعي لقضايا الأسرة والنزاعات والخلاقات الاسرية والاعلام الاجتماعي لقضايا الطفولة والتنشئة الاجتماعية السوية والعوامل والمتغيرات المؤثرة فيها والاعلام الاجتماعي لقضايا الشباب ومشكلاتهم خاصة المشكلات النفسية ومشكلات الانحراف والادمان والتعاطي والميول والافكار الانتحارية والاعلام الاجتماعي لقضايا ومؤسسات الرعاية والحماية الاجتماعية والاعلام الاجتماعي لبرامج ومشروعات التنمية المستدامة والاعلام الاجتماعي لقضايا المسننين وكبار السن ومشكلاتهم وبرامج رعايتهم إلى غير ذلك من قضايا ومشكلات المجتمعية من أجل تحقيق الرعاية والحماية الآمنة لمجتمعنا ومصرنا الحبيبة. عبداللاه صابر عبدالحميد استاذ خدمة الفرد
ووكيل شؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة
كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان
صورة التدوينة
اليوم العالمي للبيئة أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية
يعتبر اليوم العالمي للبيئة أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة ويحتفل العالم بهذا اليوم سنويًا في 5 يونيو منذ عام 1973م ويتزامن اليوم العالمي للبيئة 2023 مع الذكرى الـ50 للاحتفال بهذا اليوم، وأصبح ذلك اليوم منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ويشارك الملايين من الأشخاص جنباً إلى جنب مع الحكومات والمنظمات المجتمعية في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة وهذا الاحتفال يعد أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، حيث يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية لليوم العالمي للبيئة لدعم القضايا البيئية.
ويسعى الإنسان من قديم الأزل إلي التكيف والتواؤم مع البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية وما بها من عناصر مختلفة وذلك من خلال استحداث أساليب تكيف يسمي بالبيئة الحضارية، وتشتمل البيئة الحضارية علي قسمين وهما الكم المادي: وهو كل ما صنعه الإنسان مثل المسكن والملبس ووسائل النقل وغيرها من المفردات التي أضيفت علي البيئة الطبيعية؛ والكم اللامادي، وتتباين درجات التكيف من جماعة بشرية إلي أخري وداخل نفس الجماعة من فرد إلي أخر، فيمكن للجماعة الإنسانية أن تستبدل البيئة الطبيعية الخام جزئيا أو إلي حد كبير ببيئة مستأنسة هذه البيئة تبقي وتستمر وتأخذ صيغاً مألوفة من خلال حواكم لها قوانينها.
فالإنسان في صراع دائم مع البيئة وتجعله يعيش في بيئة غير آمنة، ومن أهم المخاطر التي تهدد حياة الإنسان، تلك المخاطر الناتجة عن محاولاته لتحقيق طموحاته المتزايدة خلال تفاعلاته اليومية وتزايدت تلك المخاطر في الآونة الأخيرة نتيجة للتقدم الهائل الذي أحدثته الثورة الصناعية وتصرفات الإنسان الخاطئة ونقص الوعي لديه بما يحدثه من مخاطر بيئية تهدد المجتمع ككل، وتشير النتائج العلمية إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير كبير في زيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون والميثان وثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة حيث ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية.
وتعتبر المخاطر البيئية هي التهديدات الكامنة للإنسان وتأثيراتها على المجتمع والبيئة، إما موتاَ أو إصابة، كنوع من الخسارة الاقتصادية ويشير ذلك إلى إمكانية أو احتمالية حدوث ادراك المخاطر البيئية هو إدراك الفرد أو الجماعة أو المجتمع القائم على المعرفة والتنور البيئي والثقافة والإحساس بالخطر البيئي وقدرته على تشغيل عقله في كشف مصدر هذا الخطر وسببه وتجنب القيام به في حياته اليومية.
وتصنف المخاطر البيئية إلى نوعين؛ منها مخاطر طبيعية وهى مخاطر ليس للبشر معرفة مسبقة بحدوثها أو كيفية حدوثها كالزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات.....إلخ. والثانية من صنع الإنسان, كخروج الانبعاثات والأبخرة الملوثة من المصانع.
ويهدف اليوم العالمي للبيئة هذا العام لزيادة الضغط العام والسياسي لتوسيع وتسريع إجراءات التخلص من التلوث البلاستيكي من خلال دعوة البلدان والشركات والأفراد لصياغة رؤية حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة وتعزيزها، وقد أشارت هيئة الأمم المتحدة إلى أن حجم الإنتاج العالمي من اللدائن البلاستيكية يصل إلى أكثر من 400 مليون طن سنويًا، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط، ولا يعاد تدوير سوى أقل من 10% منها، وقد أيد رؤساء الدول ووزراء البيئة وممثلون آخرون من 175 بلداً قرارًا تاريخيًا في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي لإنهاء التلوث البلاستيكي وإبرام اتفاق دولي ملزم قانونًا بحلول عام 2024، ويُعرض القرار دورة الحياة الكاملة للمنتجات البلاستيكية، بما في ذلك إنتاجها وتصميمها والتخلص منها.
ا د/ عبداللاه صابر عبدالحميد
استاذ خدمة الفرد
ووكيل شؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة
كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسوان
صورة التدوينة
الوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك والسوشيال ميدي )
انتشرت شبكات التواصل الاجتماعي وأشهرها فيس بوك وأصبحت هي البديل الماثل لأنشطة الماضي التقليدية وأصبحت تسيطر على النظام الاتصال بدرجة لافته للنظر، وقد نشط جزء كبير من شبكات التبادل في نقل الأفلام القصيرة التي ينتجها أناس عاديون من حول العالم، مما يؤكد حدوث تحول جذري في أدوات التخاطب والتعبير بسبب جاذبية مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيط ووسيلة جماهيرية تمنح قدراً كبيراً من السرية والخصوصية قدرتها على تحقيق التواصل الاجتماعي مع الآخرين بكل اللغات والثقافات لمختلف شعوب العالم.
ومن أكثر الأثار السلبية المتربطة بشبكات التواصل الاجتماعي.
1- الأثار الاجتماعية بسبب تعقد الحياة بالمجتمع وسرعة التغير مع إهمال العلاقات الاجتماعية و تقلل اهتمام الزوجين بالأبناء وتؤثر على قدرة الأبناء في اتخاذ القرار بمفردهم و ترسخ الحياة الخيالية وتجاهل الحياة الواقعية وتحد من التفاعل مع مشاكل المجتمع و تؤدي لعدم احترام العادات والتقاليد.
2- الأثار الاقتصادية بسبب اشتراكات الانترنت لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقد أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي علي عدم الانتظام في العمل و تخفض قيمة العمل لدي أفراد الأسرة و تخفض مستوي الأداء في.
3-السلوكيات الخاطئة كما يسهم انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر السلوكيات السلبية في المجتمع ومنها نشر الشائعات و تسهم في الإحباط والاكتئاب لدي الشباب والأطفال والوالدين وتساهم في انتشار الكذب وتدعم انتشار السلوكيات و المشينة في المجتمع مثل الانحرافات السلوكية والاعتداء علي ممتلكات الغير وزيادة العنف الأسري
4- الأثار التعليمية تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر في تهميش دور المؤسسات التعليمية وتخفض مستوي التحصيل الدراسي وتقلل من احترام المواعيد الدراسية وتزيد من الشرود والسرحان أثناء اليوم الدراسي و تزيد ظهور حالات التنمر المدرسي و تؤدي إلي عدم تقدير واحترام المدرسين والعاملين بالمدرسة تعرض الأبناء للتأخر الدراسي وقد تتسبب في التسرب من التعليم.
ويمكن التقليل من هذه الأثار من خلال تقنين النفقات الأسرية علي اشتراك الانترنت وترسخ للاتجاهات الايجابية تجاه قيم العمل والإنتاج لدي الأبناء والتوعية بمخاطر الشراء من علي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انتشار النصب والتزييف وتدعيم السلوك الايجابي لأفراد الأسرة والدافعية في الانجاز وتربية الأبناء علي العاطفة و الألفة الأسرية مع ووضع ضوابط حاسمة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الأسرة حتي لا تكون مصدر إهدار للجهد والوقت والمال ومساعدة الأبناء علي التغلب علي إحساسهم بالضعف والذي غالبا ما يدفعهم للشعور بالخجل و الاضطهاد ويقلل من الألفة الأسرية.
صورة التدوينة
قضايا ومشكلات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية الدولية أطفال بلا مأوى- اللاجئون- الهجرة غير الشرعية- كفيد 19- الارهاب- العوامل الروحية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين، فالحقيقة التي لا مراء فيها أن الإنسان كائن مخلوق لعبادة الله تعالي وعمارة الارض وأداء الحقوق بين الناس، وإزالة الفوارق القائمة على الطبقية والقومية ونبذ العصبية والتعارف والتقارب والتناصح وهذا يتحقّق بجعل الناس شعوباً وقبائلاً متعدّدةً كما اخبارناً عن ذلك المولي تبارك وتعالي في قوله تعالي ("يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" سورة الحجرات أيه:13) وفي هذا الإطار ومع بداية القرن الحادي والعشرين وما ارتبط به من تطورات عالمية وتكنولوجية وسياسية أصبح العالم قرية صغيرة تتأثر كل دولة بما يحدث في الدول الأخرى، ومع تعدد المشكلات في هذه الدول وتعددت أيضا أسبابها والعوامل المؤدية إليها، وذلك يعد من التحديات التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية للتعامل مع تلك المشكلات ليس على مستوى المجتمع القومي فحسب، بل تعدت هذه المشكلات الحدود الجغرافية إلى المستوى الدولي ومن هنا كان هناك ضرورة لظهور نمط من الممارسة المهنية يتعامل مع هذه المشكلات يتعدى حدود الدولة الواحدة أطلق عليه الخدمة الاجتماعية الدولية وفي ضوء ذلك جاءت فكرة هذا الكتاب والذي أعتمد على الأدبيات النظرية والكتابات والبحوث والدراسات السابقة وذلك من خلال عرضاً معرفياً للخدمة الاجتماعية الدولية وأهم القضايا والمشكلات المرتبطة بممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية مثل أطفال بلا مأوى، وقضايا اللاجئون، والهجرة غير الشرعية، وفيروس كورونا المستجد (كفيد 19) ودور الخدمة الاجتماعية الدولية في التصدي لظاهرة الارهاب وأخيراً العوامل الروحية الخدمة الاجتماعية الدولية وقد تضمن هذا الكتاب عشرة فصول على النحو التالي: الفصل الأول مقدمة نظرية في الخدمة الاجتماعية الدولية من خلال عرض ماهية الخدمة الاجتماعية الدولية، ورؤية تحليلية لها ومراحل تطورها والاهداف التي تسعي الخدمة الاجتماعية الدولية إلى تحقيقيها ونماذج ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية وأخيراً الرعاية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية الدولية وظاهرة العولمة.
وتضمن الفصل الثاني تعليم الخدمة الاجتماعية الدولية في النامية من خلال عرض مفهوم تعليم الخدمة الاجتماعية الدولية وصور تعليمها في كل مصر والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وتم عرض مشكلات تعليم الخدمة الاجتماعية الدولية في مصر والعالم الثالث ,اخيراً آليات تعليم الخدمة الاجتماعية الدولية في مصر.
وتضمن الفصل الثالث ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية من خلال عرض ماهية ومتطلبات ومجالات ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية والمتغيرات المؤثرة في ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية وأدوار الأخصائيين الاجتماعيين الدوليين علي مستوي الممارسة ,واخيراً جودة ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية.
وتناول الفصل الرابع منظمات الخدمة الاجتماعية الدولية من خلال عرض ماهية وخصائص منظمات الخدمة الاجتماعية الدولية والمكونات الرئيسية لها والدور المهني في المنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات الرعاية الاجتماعية الدولية وعرض لمنظمة اليونيسف كأحد ‏المنظمات الدولية
التابعة الأمم المتحدة وأخير دور المواثيق الدولية في حماية حقوق الطفل.
وتناول الفصل الخامس الخدمة الاجتماعية الدولية وقضية أطفال بلا مأوى من خلال مفهوم أطفال بلا مأوى واحتياجات وخصائص أطفال بلا مأوى والمخاطر والمشكلات التي يتعرض لها هؤلاء الاطفال وذلك في أطار الثقافات الفرعية لهم المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية التي تهتم برعاية أطفال بلا وأدوار وطرق الخدمة الاجتماعية ومسؤوليتها مع أطفال بلا مأوى واخيراً عرض الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وآليات تفعيلها.
كما تناول الفصل السادس الخدمة الاجتماعية الدولية وقضايا اللاجئين من خلال مفهوم اللاجئين في أطار القوانين الدولية التطور التاريخي لمفهوم الاحصائيات والتقديرات الدولية للاجئين والحماية الدولية لهم دور للمنظمات الدولية في رعاية اللاجئين التوطين لرعاية اللاجئين ودور كالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا),واخير ممارسة الخدمة الاجتماعية الدولية لرعاية للاجئين
وتناول الفصل السابع الخدمة الاجتماعية الدولية وقضايا الهجرة غير الشرعية من خلال عرض ماهية الهجرة غير الشرعية وتصنيفات الهجرة والهجرة غير الشرعية مفهوم الهجرة غير الشرعية إحصاءاتها ودوافعها واستراتيجيات التعامل معها والهجرة غير الشرعية في المجتمع المصري ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع الهجرة غير الشرعية.
وتناول فصل الثامن الخدمة الاجتماعية الدولية واليات التعامل مع فيروس كورونا المستجد من خلال ماهية فيروس كورونا المستجد وإحصائيات الاصابة به وأسباب وطرق انتقال فيروس كورونا المستجد والاثار الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بانتشار الفيروس استراتيجيات مكافحة فيرو س كورونا المستجد واستراتيجية الدولة المصرية لمواجهة أزمة فيروس "كورونا" المستجد ,اخير برنامج مقترح للتخفيف من حدة الضغوط المرتبطة بالحجر الصحي المنزلي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وتناول الفصل التاسع الخدمة الاجتماعية الدولية وقضايا الإرهاب من خلال مفهوم الإرهاب والكفاح المسلح ونشأة وتطور ظاهرة الإرهاب ومظاهرها وتصنيفاتها والنظريات المفسرة لها ودوافع ممارسة العمليات الإرهاب الآثار السلبية المترتبة عليه ، وسياسات وتحديات مكافحته والجهود الدولية والمحلية لمكافحة الإرهاب وأخير دور الدمة الاجتماعية الدولية في التصدي لظاهرة الارهاب.
وتناول الفصل العاشر العوامل الروحية في الخدمة الاجتماعية الدولية من خلال عرض مفهوم نشأة العوامل الروحية والدينية في الخدمة الاجتماعية وماهية النفس البشرية في أطار المدخل الروحي أسس ومسلمات ومبررات وخصائص ومتطلبات ممارسة المدخل الروحي في الخدمة الاجتماعية أهداف الممارسة المهنية للمدخل الروحي والأساليب العلاجية التي يعتمد عليها التدخل المهني في اطار المدخل الروحي, وأخيراً عالمية العوامل الروحية في الخدمة الاجتماعية.
وفي النهاية أدعو الله تعالي أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالي، وان أكون موفقا في تقديم ما يحقق الفائدة والنفع للقاري الكريم وزملائي الأخصائيين الاجتماعيين في ممارستهم المهنية للخدمة الاجتماعية في مجالات العمل الاجتماعي المختلفة على المستوى المحلي والقومي والدولي وبما يتفق وثقافتنا الإسلامية الأصلية من خلال فهم أعمق للإنسان وطبيعته البشرية وجوانب شخصيته الجسمية والنفسية والعقلية والروحية، وبما يعود عليه بالنفع في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
الخدمة الاجتماعية الروحية في عصر العولمة
يزداد الاهتمام العالمي يومًا بعد يوم على مستوى الدول والشعوب بموضوع العولمة ومظاهرها المختلفة، ويكاد أن يستأثر هذا الموضوع على مساحة كبيرة من الرأي والفكر والحوار والنقاش في وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية ،وهذا يعني أن العولمة من القضايا المهمة التي تشغل بال كثير من العلماء والمفكرين,والمنظور الغربي للعولمة يسعى إلى جعل العالم عالمًا واحدًا،موجهًا توجيهًا واحدًا في إطار حضارة واحدة تنادي بتدمير كل ثقافة ذات طابع إنساني أو أخلاقي وتؤمن بالمادة ووحدة العقل وتضخيم الليبرالية والهيمنة المطلقة لتمكين الغرب من فرض سيطرته على الدول الفقيرة من خلال ما تؤدي إليه هذه العملية من بطالة وتقليص دور الدولة في المراقبة والتخطيط وتدمير ثقافة الشعوب وفرض ثقافة مادية مختزلة لا تنطوي على فلسفة أو توجه أخلاقي أو عقائدي.
والعولمة من أكثر المفاهيم التي أثارت الجدل والنقاش بين المفكرين والكتاب في الكثير من المجالات،ومن خلال الكتابات النظرية التي تناولت العولمة نجد أنها مفهوم مركب يشتمل على أبعاد اقتصادية وثقافية وسياسية واجتماعية متعددة،والصياغة اللغوية لمفهوم العولمة، تدل علي أنها ذات مضمون ديناميكي يشير إلى عملية مستمرة من التحول والتغير، بمقتضاها تتحول النظم الاجتماعية من الإطار القومي لتندمج وتتكامل مع النظم الأخرى .
للعولمة الصحيحة هدف إنساني لا غني عنه إلاّ بنشره وتعميمه، ولا طريق للإنسانية أمامها إلاّ بالدخول فيها والانتماء إليها، علماً بأنّه لم يكن الدخول فيها قد بدأ في هذه الأيام، بل منذ إرسال الأنبياء أولي العزم (عليهم السلام) وأخذت تتبلور وتتكامل منذ بدء عهد الرسالة الإسلامية، ففي يوم الأحزاب عندما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم والمسلمون معه يحفرون الخندق حول المدينة استعصى عليهم حجر صلد، فضربه رسول الله بمعوله فانقدحت منه شرارة وسطع منها نور، فقال (صلى الله عليه وآله) وهو يبشر المسلمين: إني رأيت فيه قصور الحيرة ومدائن كسرى، ثم ضربه ثانية وثالثة، فانقدحت في كل ضربة شرارة، وسطع منها نور كذلك وفي كل مرة يقول (صلى الله عليه وآله) لأصحابه بأنه رأى فيها هدفاً من الأهداف العالمية، حيث بشّر المسلمين بأنهم يصلون إلى تلك البلاد وينشرون الإسلام فيها،فإن الإسلام دين عالمي.
فالإسلام هو أول من جاء بأسس العولمة الصحيحة الشاملة لجميع القوانين الصالحة لإدارة العالم كله فلم يكن الإسلام يوماً للعرب وحدهم ،ولم يكن القرآن يوماً لقريش وحدها،فهذه العولمة لا تتسم بالجبر ولا تعرف الإكراه،لأنها تتفق مع فطرة الله التي فطر الناس عليها أن أنها سلوك تلقائي للنبوغ المادي أو الروحي ،ونتاج طبيعي للتفوق الحسي أو المعنوي فالإنسان مهما كان بلده وموطنه هو إنسان،وله نفس المشاعر والأفكار الجسدية التي يحملها كل إنسان آخر، وإنما الاختلاف غالباً في الأفكار والآراء، والقدرات العقلية التي يدرك بها أنّ للكون إلهاً واحداً قادراً عادلاً حكيماً،وكل شيء ينحرف عن هذا المعتقد السليم فهو انحراف عن الفطرة,ولذلك ينظر التصور الإسلامي إلى الإنسان في ضوء القرآن والسنة النبوية المطهرة وجهود السلف الصالح رضوان الله عليهم وفى ضوء الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،والجنة والنار،والثواب والعقاب والقضاء والقدر خيره وشره،وكل هذه الجوانب الإيمانية مفقودة في النماذج والنظريات الغربية التي لم تتمكن من تقديم العلاج المناسب لمشكلات الأفراد في المجتمعات الإسلامية ؛لأنها أغفلت أهم الأسس الإيديولوجية والتي يقوم عليها المجتمع الإسلامي وهو الدين الإسلامي الحنيف عند التعامل مع هذه المشكلات.
والمنظور الإسلامي لتفسير السلوك هو الموجه للباحث المسلم في تعامله مع المعلومات والمعارف التي يتعامل معها في مجال تخصصه وهو الهادي له إلي سيبل المعرفة الحقة المبنية على التوازن في الأخذ من المصادر المتاحة للباحثين، وأهم مصادر المنظور الإسلامي لتفسير السلوك هي الوحي، والخلق (الحواس – العقل – الحدس – الإلهام- السنن) وكلا من المصدرين من عند الله سبحانه وتعالى.
وفي هذا السياق قام في البداية العديد من الباحثين بمحاولات جادة كانت اللبنة الأولى في ظهور الكتابات التي تهتم بالتأصيل الإسلامي للعلوم وتدعو إلى أسلمة المعرفة بصفة عامة والعلوم الإنسانية بصفة خاصة ثم توالت بعد ذلك الكتابات في العديد من المجلات والدوريات العملية مثل مجلة عالم المعرفة ,ومجلة المسلم المعاصر وإصدارات المعهد العالمي للفكر الإسلامي مما دعى العديد من المؤسسات والجامعات بتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية التي اهتمت بالتأصيل الإسلامي للعلوم الإنسانية حيث عقدت ندوة علم النفس والإسلام بجامعة الملك سعود ،الرياض سابقاً في الفترة من 12-11/16/1398ه وتم مناقشة ثلاثة وعشرون دراسة, تناولت هذه الدراسات التأصيل الإسلامي لعلم النفس ,ونظم المعهد العالمي للفكر الإسلامي مع جامعة الخرطوم المؤتمر الرابع للفكر الإسلامي في الفترة من 15: 20/5 /1407ه والذي تناول منهجية العلوم الإسلامية والعلوم النفسية والتربوية ،وعقدت ندوة التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في الفترة من 5: 6/6 /1407ه،وقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة بالتعاون مع مركز صالح كامل بجامعة الأزهر بتنظيم ندوة الخدمة الاجتماعية في الإسلام والمؤتمر الثاني للتوجيه الإسلامي للخدمة الاجتماعية ،ثم تم بعد ذلك تنظم العديد من المؤتمرات الخاصة بالتوجيه الإسلامي بالتعاون مع معاهد الخدمة الاجتماعية بشكل دوري وذلك في العقد الأخير من القرن العشرين،وكان آخر هذه المؤتمرات المؤتمر السادس للتوجيه الإسلامي2002م بقسم الخدمة الاجتماعية جامعة الأزهر،ساهمت هذه الندوات والمؤتمرات بشكل إيجابي في بلورة منهجية التأصيل الإسلامي للعلوم الاجتماعية والنفسية وخاصة الكتابات الجادة للأساتذة المخلصين الذين ساهموا بشكل واضح في بلورة منهجية التأصيل الإسلامي في العلوم النفسية والاجتماعية ومحاولة صياغة العديد من الممارسات العلاجية من المنظور الإسلامي كما حاولت العديد من البحوث والدراسات التواصل الي ممارسات علاجية للمشكلات النفسية والاجتماعية من المنظور الإسلامي ولم تكن تلك الدراسات في الدول الإسلامية فقط بل كانت هناك محاولات فى المجتمع الغربي والأمريكي تدعو إلى الاهتمام بالجوانب الروحية والدينية في شخصية العميل عند وضع خطة العلاج للتعامل معه ,
وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن الاهتمام بالجوانب الدينية والروحية لا يقتصر على مجتمع المسلمين فقط بل هناك اهتمام عالمي بضرورة الاهتمام بالجوانب الروحية والدينية في شخصية العميل عند التعامل معه مما يؤكد أهمية العمل على تدعيم الجوانب الدينة والروحية في شخصية العميل اثناء التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية