منصة إيفاد العلمية
تدوينات د. عبد السلام الخضر إبراهيم حسب الله
صورة التدوينة
التكنولوجيا القلب النابض لتطوير العملية التعليمية في الدول العربية
في العصر الحديث، أصبحت التكنولوجيا عنصراً أساسياً في مختلف جوانب الحياة، ولم يكن مجال التعليم استثناءً من ذلك. إذ تعتبر التكنولوجيا اليوم ركيزةً أساسية في تطوير العملية التعليمية، حيث تمكنت بعض الدول العربية من تحقيق تقدم ملحوظ من خلال تبنيها للتقنيات الحديثة في التعليم، ما أحدث تغييراً جوهرياً في طرق التدريس وبيئات التعلم.

** أهمية التكنولوجيا في التعليم:
تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاقه، وذلك من خلال توفير أدوات ووسائل تعليمية مبتكرة تسهم في تعزيز التفاعل بين الطالب والمعلم، وتساعد في الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة ومتاحة عبر الإنترنت. بفضل التكنولوجيا، لم يعد الطالب مقيدًا بالكتاب المدرسي التقليدي أو قاعة الدرس، بل بات بإمكانه الوصول إلى كم هائل من المعلومات والموارد التعليمية بسهولة ويسر.

** تجارب بعض الدول العربية في استخدام التكنولوجيا في التعليم:
تشهد بعض الدول العربية، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، نقلة نوعية في تطبيق التكنولوجيا في التعليم. ففي الإمارات، يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتحسين تجربة التعلم وتعزيز الفهم العميق للمواد الدراسية. أما في السعودية، فقد تم إطلاق مبادرات متعددة مثل "بوابة المستقبل" التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا في التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030. وبدورها، تولي قطر اهتماماً كبيراً بتطوير التعليم الرقمي، حيث قامت بتزويد المدارس بأحدث الأجهزة والتقنيات الرقمية لضمان تجربة تعليمية متميزة.

** تحديات وتطلعات:
رغم التقدم الملحوظ، تواجه الدول العربية تحديات عديدة في مجال دمج التكنولوجيا في التعليم، من بينها قلة البنية التحتية الرقمية في بعض المناطق، وضعف تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى فجوة الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية.
ومع ذلك، فإن الطموحات والتطلعات المستقبلية تشير إلى ضرورة تجاوز هذه التحديات من خلال وضع استراتيجيات طويلة الأمد تركز على تعزيز البنية التحتية، وتدريب الكوادر التعليمية، وتوفير الوصول الشامل إلى التكنولوجيا.
لذلك يمكن القول إن التكنولوجيا تشكل بالفعل القلب النابض في تطوير العملية التعليمية لدى بعض الدول العربية، حيث تسهم في تحسين جودة التعليم وتوسيع نطاقه. ومع استمرار الجهود لتجاوز التحديات الراهنة، من المتوقع أن يكون للتكنولوجيا دور أكبر في تشكيل مستقبل التعليم في العالم العربي، بما يعزز من قدرة الدول على تلبية احتياجات الأجيال القادمة وتطوير مجتمعات المعرفة.
صورة التدوينة
دور تطبيق Alexa في تحسين الحياة اليومية
تطبيق Alexa، الذي طورته شركة أمازون، يُعد واحدًا من أبرز هذه الابتكارات التي غيّرت من طبيعة التفاعل بين الإنسان والتكنولوجيا. هذا التطبيق، الذي يعتمد على تقنيات التعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية، أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين حول العالم، حيث يوفر للمستخدمين تجربة فريدة تسهل العديد من جوانب حياتهم اليومية.
التطبيقات اليومية لـ Alexa:
يستخدم الأفراد Alexa لأغراض متعددة في حياتهم اليومية، بدءًا من إدارة الأجهزة المنزلية الذكية، مثل الإضاءة والتكييف وأجهزة الطهي، وصولاً إلى تنظيم الجداول اليومية وتذكيرهم بالمواعيد المهمة. علاوة على ذلك، يمكن للتطبيق تقديم معلومات آنية حول الطقس والأخبار، وتشغيل الموسيقى، وقراءة الكتب المسموعة، مما يسهم في تعزيز الراحة والكفاءة في حياة المستخدمين.
الفوائد العملية لـ Alexa:
توفر Alexa العديد من الفوائد التي تؤثر بشكل إيجابي على حياة المستخدمين. من أهم هذه الفوائد تحسين إنتاجية الأفراد من خلال أتمتة المهام اليومية الروتينية، مما يتيح لهم التركيز على الأنشطة الأكثر أهمية. بالإضافة إلى ذلك، يسهم التطبيق في تعزيز التواصل داخل الأسرة من خلال الميزة التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية بين أجهزة Alexa المختلفة.
التحديات والمخاوف:
على الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن هناك بعض التحديات المرتبطة باستخدام Alexa. المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأمان تُعد من أبرز هذه التحديات، حيث يخشى المستخدمون من أن تكون البيانات الشخصية الخاصة بهم عرضة للاختراق أو سوء الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، يثير الاعتماد المتزايد على هذه التقنية تساؤلات حول تأثيرها على التفاعلات الاجتماعية والقدرات العقلية.
خلاصة ما سبق:
أصبح تطبيق Alexa جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من الأفراد، حيث يقدم العديد من الخدمات التي تسهم في تحسين نوعية الحياة. ومع ذلك، يجب على المستخدمين والباحثين العمل معًا للتغلب على التحديات والمخاوف المرتبطة باستخدام هذه التقنية، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها بطريقة آمنة ومستدامة.
صورة التدوينة
دور التكنولوجيا في التعليم الحديث
مقدمة:
لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في مختلف جوانب حياتنا، ولم يكن التعليم استثناءً. مع ظهور التقنيات الحديثة وانتشارها الواسع، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث وفرت أدوات ومنصات جديدة عززت من فعالية التعلم وأساليب التدريس. هذا التحول لا يمثل مجرد إضافة إلى التعليم التقليدي، بل يفتح آفاقًا جديدة لتحسين تجربة التعلم وتوسيع نطاقها.
1.تحسين الوصول إلى المعلومات:
- الوصول الفوري للمصادر: بفضل الإنترنت، أصبح الوصول إلى المعلومات أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى.
الطلاب الآن قادرون على الوصول إلى مكتبات رقمية ضخمة، مقالات علمية، ودورات تعليمية عبر الإنترنت من أي مكان وفي أي وقت.
- تقليل الفجوة التعليمية: التكنولوجيا تساعد في تقليل الفجوة التعليمية بين الطلاب في مختلف المناطق الجغرافية، حيث يمكن للجميع الاستفادة من نفس المصادر والمحتويات التعليمية، بغض النظر عن الموقع أو الإمكانيات المادية.
2.تعزيز التفاعل والتواصل:
- الفصول الدراسية الافتراضية: ساهمت التكنولوجيا في خلق بيئات تعلم افتراضية، حيث يمكن للطلاب والمعلمين التفاعل والتواصل بفعالية، حتى وإن كانوا في مواقع جغرافية مختلفة. هذه الفصول تتيح التعليم عن بُعد وتوفر فرصًا للتعلم المستمر دون انقطاع.
- أدوات التعلم التفاعلية:
توفر التكنولوجيا أدوات تفاعلية مثل البرامج التعليمية، تطبيقات الهواتف الذكية، والألعاب التعليمية التي تجعل عملية التعلم أكثر جاذبية وتحفيزًا للطلاب، مما يعزز من مشاركتهم وفهمهم للمواد الدراسية.
3. التعليم المخصص:
- تخصيص التعلم:
بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن الآن تصميم برامج تعليمية مخصصة تناسب احتياجات كل طالب على حدة. تقدم التكنولوجيا تقارير تحليلية تساعد المعلمين على فهم نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، مما يمكنهم من تخصيص المحتوى التعليمي بشكل فعال.
- دعم التعلم الذاتي:
تمنح التكنولوجيا الطلاب القدرة على التعلم بالوتيرة التي تناسبهم، حيث يمكنهم الوصول إلى المواد التعليمية وإعادة مشاهدتها أو دراستها حسب احتياجاتهم، مما يعزز من استقلاليتهم في عملية التعلم.
4. تحفيز الابتكار والإبداع:
- التعلم عبر المشاريع:
توفر التكنولوجيا أدوات لتطبيقات عملية تمكن الطلاب من تطوير مشاريعهم الخاصة باستخدام البرمجة، التصميم، والابتكار الرقمي. هذه الأدوات تحفز الإبداع وتساعد الطلاب على تطبيق المعرفة النظرية في مواقف عملية.
- **الواقع الافتراضي والواقع المعزز**: تسهم تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) في تقديم تجارب تعليمية غامرة تتيح للطلاب استكشاف الموضوعات بشكل ثلاثي الأبعاد، مما يزيد من فهمهم واهتمامهم بالمواد الدراسية.
5. تحديات التكنولوجيا في التعليم:
- الفجوة الرقمية:
بالرغم من فوائد التكنولوجيا، إلا أن هناك تحديات، مثل الفجوة الرقمية التي تعاني منها بعض المناطق بسبب نقص الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة التكنولوجية، مما يحد من استفادة بعض الطلاب من هذه الأدوات.
- إدارة الوقت والمحتوى:
توفر التكنولوجيا مصادر ومعلومات هائلة، لكن تحديها يكمن في إدارة هذا الكم الهائل من المعلومات بطريقة فعالة دون تشتيت انتباه الطلاب.
خلاص" ما سبق أن التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل التعليم الحديث، حيث تتيح فرصًا لا حصر لها لتحسين وتطوير العملية التعليمية. من خلال تعزيز الوصول إلى المعلومات، وتخصيص التعلم، وتحفيز الإبداع، تساهم التكنولوجيا في جعل التعليم أكثر فعالية وتفاعلًا. ومع ذلك، فإن الاستفادة القصوى من هذه الفرص تتطلب أيضًا مواجهة التحديات المتعلقة بالفجوة الرقمية وإدارة المحتوى بفعالية. من هنا، يبقى التحدي أمام المعلمين وصناع السياسات التعليمية هو تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا وضرورة الحفاظ على المهارات الأساسية للطلاب لضمان تطورهم بشكل شامل.
صورة التدوينة
جودة البحوث المكتوبة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
جودة البحوث المكتوبة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تعد موضوعًا مثيرًا للنقاش في الأوساط الأكاديمية والتربوية. مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الأدوات قادرة على إنتاج نصوص ذات تماسك لغوي وجودة شكلية مقبولة. ومع ذلك، فإن تقييم جودة البحوث العلمية المنتجة بهذه الأدوات يتطلب النظر في عدة جوانب.
1. الدقة العلمية:
تعتمد جودة البحث العلمي بشكل كبير على دقة المعلومات والبيانات المقدمة. أدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد في الغالب على البيانات المتاحة لها، والتي قد تكون غير محدثة أو محملة بتحيزات معينة. لذا، بينما يمكن أن تنتج هذه الأدوات نصوصًا صحيحة من حيث القواعد اللغوية، قد تكون الدقة العلمية موضع شك ما لم يتم التحقق منها بعناية.
2. التحليل النقدي:
تتميز الأبحاث العلمية الجيدة بالقدرة على تقديم تحليل نقدي وعمق في فهم الموضوعات المعقدة. الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الأنماط والبيانات السابقة، وقد يفتقر إلى القدرة على تقديم رؤى جديدة أو تحليل معمق يتطلبه البحث العلمي الجيد.
3. الإبداع والابتكار:
البحث العلمي يتطلب في كثير من الأحيان إبداعًا وابتكارًا في التفكير، وهو ما قد يكون تحديًا لأدوات الذكاء الاصطناعي. بينما يمكن لهذه الأدوات توليد نصوص بناءً على البيانات المتاحة، فإن قدرتها على تقديم أفكار جديدة أو تطوير نظريات مبتكرة محدودة.
4. التحقق والمراجعة:
مهما كانت جودة النصوص التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي، يبقى التحقق والمراجعة من قبل خبراء بشريين ضرورة لضمان دقة ومصداقية البحث. الأدوات الآلية قد تفتقر إلى فهم كامل للسياق أو الدقة المطلوبة في المجالات التخصصية.
يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في تسهيل عملية كتابة البحوث من خلال تحسين اللغة وتوفير وقت الكتابة. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه الأدوات بحذر، مع التركيز على مراجعة النصوص والتأكد من دقتها العلمية وجودتها الأكاديمية. في نهاية المطاف، يبقى الإشراف البشري عاملاً حاسمًا لضمان إنتاج بحوث ذات جودة عالية ومصداقية علمية.
صورة التدوينة
الجانب الشرس للتقنيات في نشر الحرية المثلية
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت التقنيات الحديثة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، أدوات قوية لتشكيل الرأي العام والتأثير على القيم الاجتماعية. أحد الجوانب المثيرة للاهتمام هو كيف أسهمت هذه التقنيات في نشر وتوسيع فكرة الحرية المثلية. هذا المقال يسعى إلى تحليل هذا التأثير من منظور علمي وتربوي، مع التركيز على كيفية تأثير هذه التقنيات على الشباب والتربية.
التقنيات الحديثة ونشر الحرية المثليةوسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى أصبحت مساحات رئيسية للنقاش حول القضايا الاجتماعية والحقوق الفردية. من خلال هذه المنصات، يتمكن الأفراد والجماعات من نشر أفكارهم والدفاع عن حقوقهم، بما في ذلك الحرية المثلية. هذه التقنيات تسمح للأفكار أن تنتشر بسرعة وبشكل واسع، مما يخلق نوعًا من الضغط الاجتماعي لتعزيز القبول والتغيير الثقافي.لكن، مع هذا الانتشار السريع يأتي ما يمكن تسميته بـ"الجانب الشرس" للتقنيات، حيث يمكن أن تُستخدم لفرض أفكار معينة أو تشويه سمعة المعارضين. هذا الجانب يظهر عندما تُستغل هذه المنصات لتقديم وجهة نظر واحدة، مما قد يحد من الحوار البنّاء ويساهم في خلق انقسامات حادة في المجتمعات.
التأثير على الشباب والتربية، بفضل طبيعتهم الفضولية وتفاعلهم المستمر مع التقنيات الحديثة، يتأثرون بشدة بما يتعرضون له على هذه المنصات. الفضاء الرقمي لا يقتصر على تقديم معلومات، بل يساهم في تشكيل الهويات والتوجهات. في بعض الأحيان، يمكن أن يجد الشباب أنفسهم في مواجهة ضغوط اجتماعية قوية لتبني مواقف معينة دون الحصول على توجيه مناسب أو فهم عميق لهذه المواقف.
من هنا، تبرز الحاجة إلى تقديم تربية واعية ومتوازنة للشباب. يجب على المؤسسات التربوية والأسر العمل على توجيه الشباب بطريقة تعزز التفكير النقدي، وتمكنهم من التعامل مع هذه التأثيرات التقنية بطريقة مدروسة. التربية على وسائل الإعلام والتوعية بتأثيراتها أصبحت ضرورة ملحة في هذا السياق.
التحديات الأخلاقية والاجتماعيةالتقنيات الحديثة، رغم فوائدها العديدة، تثير العديد من التحديات الأخلاقية والاجتماعية. أحد هذه التحديات يتعلق بتعزيز قيم الحرية الشخصية على حساب القيم الاجتماعية التقليدية. هذه القضية تستدعي نقاشًا أوسع حول كيفية الموازنة بين حماية حقوق الفرد والحفاظ على القيم الجماعية التي تشكل أساس المجتمعات.يجب أن يتم تطوير السياسات الرقمية بطريقة تحترم التنوع الثقافي والديني، وتضمن أن لا تتحول المنصات الرقمية إلى أدوات لفرض نماذج محددة من القيم على المجتمع ككل.
مما سبق يمكن القول إن التقنيات الحديثة تلعب دورًا مزدوجًا في نشر وتوسيع فكرة الحرية المثلية. من جهة، هي وسيلة قوية للدفاع عن حقوق الأفراد وتعزيز القبول الاجتماعي. ومن جهة أخرى، تحمل جانبًا شرسًا يتطلب مواجهة تربوية وعلمية مدروسة لضمان استخدامها بطريقة تساهم في بناء مجتمع متوازن يحترم حقوق الجميع، ويحافظ على تنوعه وقيمه.
صورة التدوينة
أحدث البرمجيات التعليمية في القرن الحالي
مع تقدم التكنولوجيا وانتشارها بشكل واسع، شهد قطاع التعليم طفرة نوعية في كيفية تقديم المعرفة واستقبالها. البرمجيات التعليمية باتت جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية في القرن الحالي، حيث تُمكّن من تعزيز تجربة التعلم، وجعلها أكثر تفاعلية وفعالية. فيما يلي نظرة على أحدث البرمجيات التعليمية التي أحدثت تحولاً في مجال التعليم.
1. أنظمة إدارة التعلم (LMS):
أنظمة إدارة التعلم (Learning Management Systems) أصبحت الأساس في بيئات التعليم الحديثة. تتيح هذه الأنظمة للمدرسين إدارة المحتوى التعليمي، وتتبع تقدم الطلاب، وتوفير موارد تعليمية متنوعة. من بين أشهر هذه الأنظمة: Moodle و Canvas و Blackboard.
توفر هذه الأنظمة أدوات لإنشاء الدروس، وتنظيم الاختبارات، وتسهيل التفاعل بين الطلاب والمعلمين، مما يسهم في تحسين نتائج التعليم.
2. التطبيقات التعليمية التفاعلية:
تطبيقات التعلم التفاعلية تمثل جيلًا جديدًا من البرمجيات التعليمية التي تستهدف إشراك الطلاب بطرق مبتكرة. على سبيل المثال، Kahoot! و Quizlet من التطبيقات التي تحوّل التعلم إلى تجربة مرحة ومشوقة، حيث يمكن للطلاب المشاركة في اختبارات تفاعلية أو ممارسة التمارين التعليمية في بيئة تعزز التفاعل والمنافسة الصحية.
3. الواقع الافتراضي والمعزز (VR & AR)
تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز دخلت مجال التعليم بقوة، حيث توفر للطلاب فرصة لاستكشاف البيئات التعليمية بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.
تطبيقات مثل Google Expeditions و Merge Cube تتيح للطلاب السفر عبر الزمن، أو استكشاف الجسم البشري، أو حتى التعلم عن الكواكب من خلال تجارب محاكية للواقع. هذه التكنولوجيا تُضفي بُعدًا جديدًا على التعليم، حيث تجعل المواد الدراسية أكثر واقعية وقابلية للفهم.
4. منصات التعلم الإلكتروني المفتوحة (MOOCs):
منصات التعلم الإلكتروني المفتوحة (Massive Open Online Courses) مثل / Coursera و edX و Udemy، وفرت للمتعلمين حول العالم إمكانية الوصول إلى دورات تعليمية عالية الجودة من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة. هذه المنصات تقدم برامج تعليمية في مختلف المجالات، مع توفير شهادات معترف بها، مما يساعد في تطوير المهارات وتعزيز فرص العمل.
5. الذكاء الاصطناعي في التعليم:
الذكاء الاصطناعي (AI) بات يلعب دورًا متزايد الأهمية في تطوير برمجيات تعليمية متقدمة. تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل DreamBox و Smart Sparrow تستخدم خوارزميات لتخصيص التجربة التعليمية لكل طالب بناءً على احتياجاته وأدائه. هذه البرمجيات توفر تعليمًا مخصصًا، حيث تتكيف مع مستوى الطالب وتقدم له المحتوى المناسب في الوقت المناسب، مما يزيد من فاعلية التعلم.
6. الروبوتات التعليمية:
الروبوتات التعليمية مثل :LEGO Mindstorms
Dash & Dot أصبحت أدوات تعليمية شائعة في المدارس، حيث تستخدم لتعليم الطلاب البرمجة والعلوم التقنية بطرق عملية وتفاعلية. هذه الروبوتات تعزز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب، كما تساهم في تعزيز حب الاستكشاف والتعلم.
7. برامج المحاكاة التعليمية:
برامج المحاكاة أصبحت جزءًا مهمًا في التعليم، خاصة في المجالات التي تتطلب تجارب عملية. على سبيل المثال، برامج مثل : Labster توفر محاكاة لمختبرات علمية حيث يمكن للطلاب إجراء تجارب افتراضية في بيئة آمنة. هذه البرامج تتيح للطلاب استكشاف المفاهيم العلمية بشكل عملي، وتعتبر حلاً فعالاً في حالة نقص الموارد أو المخاطر المحتملة في التجارب الفعلية.
لذلك البرمجيات التعليمية في القرن الحالي تشهد تطورًا مستمرًا، مما يعيد تشكيل كيفية تقديم المحتوى التعليمي والتفاعل معه. هذه البرمجيات لا تعمل فقط على تحسين جودة التعليم، بل تفتح أيضًا آفاقًا جديدة للمتعلمين حول العالم، من خلال توفير أدوات تعليمية مخصصة، وبيئات تعليمية تفاعلية، وتجارب تعليمية غامرة. ومع استمرار الابتكار في هذا المجال، من المتوقع أن نشهد المزيد من التحولات المثيرة في كيفية التعليم والتعلم في المستقبل.
صورة التدوينة
الاستخدامات الحديثة للتكنولوجيا في خدمات الطوارئ
تشهد خدمات الطوارئ تطورات متسارعة بفضل التقدم التكنولوجي، الذي أسهم في تحسين كفاءة الاستجابة للطوارئ، وسرعة التعامل مع الكوارث، وزيادة فرص النجاة للضحايا. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على وجه الخصوص، لعبت دورًا حيويًا في إعادة تشكيل كيفية تقديم خدمات الطوارئ في العالم الحديث.
$$ تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في خدمات الطوارئ:
1. **أنظمة الاتصالات المتكاملة**:
تعتمد خدمات الطوارئ على أنظمة اتصالات متكاملة تتيح للفرق المختلفة التواصل بشكل فعال. تُستخدم هذه الأنظمة لتنسيق جهود الاستجابة في الوقت الفعلي، من خلال توفير قنوات اتصال آمنة وموثوقة بين الجهات المعنية، مثل الشرطة والإسعاف والإطفاء. يمكن للاتصالات الحديثة، المدعومة بتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية المتقدمة، أن تغطي مساحات واسعة وتصل حتى إلى المناطق النائية.
2. نظام تحديد المواقع العالمي (GPS):
يساعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) فرق الطوارئ في تحديد مواقع الحوادث بدقة، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح. تُمكِّن تطبيقات GPS المتقدمة من تتبع المركبات الخاصة بالطوارئ، وتحديد أفضل الطرق للوصول إلى مواقع الحوادث بسرعة، مع تجنب الازدحامات المرورية.
3. الطائرات بدون طيار (Drones):
أصبحت الطائرات بدون طيار أداة أساسية في عمليات البحث والإنقاذ، حيث تُستخدم لتقييم الأوضاع في المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الحوادث الكبرى. توفر هذه الطائرات معلومات بصرية حرارية تساعد فرق الإنقاذ في تحديد مواقع الضحايا حتى في الظروف الصعبة، مثل الظلام أو الدخان الكثيف.
4. الذكاء الاصطناعي (AI):
يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين قدرة خدمات الطوارئ على التنبؤ بالكوارث وتحليل البيانات بسرعة. على سبيل المثال، يمكن للأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الواردة من أجهزة استشعار متعددة لتحديد أنماط المخاطر المحتملة، مثل حرائق الغابات أو الفيضانات، مما يتيح للفرق اتخاذ الإجراءات الوقائية بشكل مسبق.
5. تطبيقات الهواتف الذكية:
تلعب تطبيقات الهواتف الذكية دورًا متزايد الأهمية في تفعيل دور المواطنين في الاستجابة للطوارئ. تتيح هذه التطبيقات للمستخدمين الإبلاغ عن الحوادث بسرعة، وتوفير معلومات دقيقة عن موقعهم والظروف المحيطة بهم.
كما توفر بعض التطبيقات الإرشادات اللازمة للإسعافات الأولية، مما يمكن المواطنين من تقديم المساعدة الفورية قبل وصول فرق الطوارئ.
&& التحديات والتطلعات المستقبلية:
على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها التكنولوجيا في خدمات الطوارئ، إلا أن هناك تحديات تحتاج إلى معالجة مستمرة. من أبرز هذه التحديات:
1.الأمن السيبراني:
مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، تزداد مخاطر الهجمات السيبرانية التي قد تعطل أنظمة الطوارئ أو تسرق بيانات حساسة. لذا، فإن تعزيز أمن البيانات والبنية التحتية الرقمية أصبح أولوية قصوى لضمان استمرارية وكفاءة خدمات الطوارئ.
2.التدريب والتأهيل:
يتطلب استخدام التكنولوجيا الحديثة تدريبًا مستمرًا للكوادر البشرية في خدمات الطوارئ. هذا يشمل التدريب على استخدام الأجهزة المتطورة، وكذلك تعلم كيفية تفسير البيانات الناتجة عنها بسرعة ودقة لاتخاذ قرارات حاسمة.
3. التكلفة:
التحدي المالي يمثل عائقًا في بعض الدول أو المؤسسات التي قد تجد صعوبة في توفير التقنيات الحديثة أو صيانتها. وهنا يأتي دور التعاون الدولي، والمساعدات، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير حلول تكنولوجية مستدامة.
مما سبق يتضح أن : تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثرت بشكل جوهري على خدمات الطوارئ، محولةً إياها إلى نظام أكثر تكاملًا وكفاءة. من خلال الاستفادة من أدوات مثل أنظمة الاتصالات المتكاملة، GPS، الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، أصبحت فرق الطوارئ أكثر قدرة على الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات. ومع ذلك، فإن التحديات المتعلقة بالأمن السيبراني، التدريب، والتكاليف تتطلب اهتمامًا مستمرًا لضمان أن تظل هذه الخدمات قادرة على حماية المجتمعات في أي وقت وفي أي مكان.
صورة التدوينة
الرؤية التكنولوجية في تحسين العملية التعليمية في السودان بعد انتهاء الحرب
بعد انتهاء الحروب والصراعات في أي بلد، تبرز الحاجة إلى إعادة بناء القطاعات الحيوية التي تأثرت بشدة، ويأتي التعليم في مقدمة هذه القطاعات. في السودان، الذي عانى من عقود من النزاعات، تتزايد الدعوات إلى تبني رؤية تكنولوجية شاملة لتحسين العملية التعليمية، باعتبارها وسيلة محورية لإعادة تأهيل المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
&& أهمية التعليم في فترة ما بعد النزاع:
تُعدُّ الفترات التي تلي الحروب من أكثر الفترات حساسية، حيث يكون المجتمع في أمس الحاجة إلى الاستقرار والتنمية. التعليم يلعب دورًا أساسيًا في تحقيق هذه الأهداف، من خلال تقديم الفرص للأجيال الشابة لبناء مستقبل أفضل. كما أن التعليم يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقليل الفجوات الاقتصادية، ومكافحة الفقر.
&&دور التكنولوجيا في تطوير التعليم:
التكنولوجيا تفتح آفاقًا واسعة لإحداث تحول جذري في النظام التعليمي، من خلال توفير وسائل تعليمية مبتكرة تسهم في تجاوز العديد من التحديات التي يواجهها التعليم التقليدي في السودان. يمكن استخدام التكنولوجيا لتحقيق أهداف عديدة، منها:
1. الوصول الشامل:
من خلال تقنيات التعليم عن بعد، يمكن الوصول إلى الطلاب في المناطق النائية التي تفتقر إلى البنية التحتية التعليمية التقليدية. توفر الإنترنت والأجهزة المحمولة فرصًا جديدة للتعليم، حتى في الأماكن التي لا تتوفر فيها مدارس مجهزة.
2.تحسين جودة التعليم:
باستخدام تقنيات مثل التعلم المدمج (Blended Learning) والمحاكاة والواقع الافتراضي، يمكن تقديم محتوى تعليمي أكثر تفاعلًا وجاذبية. هذه الأدوات تعزز من فهم الطلاب للمفاهيم العلمية وتساعدهم على تطبيق ما يتعلمونه في مواقف عملية.
3. تدريب المعلمين:
توفر التكنولوجيا أيضًا وسائل متقدمة لتدريب وتأهيل المعلمين بشكل مستمر، مما يمكنهم من تحديث مهاراتهم التعليمية ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. التدريب عبر الإنترنت يتيح للمعلمين الوصول إلى مواد تدريبية متخصصة، بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية.
4. التمكين الاقتصادي والاجتماعي:
تساهم التكنولوجيا في تجهيز الطلاب بالمهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل الحديث، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف جيدة ويعزز من استقلاليتهم الاقتصادية. كما تسهم في تقليل الفجوة الرقمية بين السودان والدول المتقدمة، مما يدعم التنمية المستدامة.
&& التحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا في التعليم:
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها التكنولوجيا في تحسين التعليم، إلا أن هناك تحديات عدة تواجه تطبيقها في السودان:
1. البنية التحتية:
لا تزال البنية التحتية في السودان بحاجة إلى تطوير شامل، خاصة في ما يتعلق بتوفير الكهرباء والإنترنت في جميع أنحاء البلاد. يعد تحسين هذه البنية خطوة أساسية لنجاح أي رؤية تكنولوجية تعليمية.
2. الكلفة:
تكلفة توفير الأجهزة التكنولوجية وصيانتها وتدريب المعلمين على استخدامها قد تكون مرتفعة، مما يتطلب استثمارات كبيرة من الحكومة والشركاء الدوليين.
3. التفاوت الاجتماعي:
قد يؤدي التفاوت في الوصول إلى التكنولوجيا بين مختلف فئات المجتمع إلى تعميق الفجوة التعليمية والاجتماعية، مما يتطلب وضع استراتيجيات لضمان توزيع عادل لهذه التكنولوجيا.
خلاصة ما سبق:
تعد التكنولوجيا أداة فعالة لإعادة بناء وتحسين التعليم في السودان بعد انتهاء الحرب، إذ يمكنها تجاوز العقبات التي تواجه النظام التعليمي التقليدي، وتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع أفراد المجتمع. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الرؤية يتطلب معالجة التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والتكلفة، وضمان توزيع التكنولوجيا بشكل عادل وشامل. إذا تم تحقيق ذلك، يمكن أن تصبح التكنولوجيا قوة دافعة نحو تحقيق التنمية المستدامة في السودان، والمساهمة في بناء مجتمع متعلم ومتقدم.
صورة التدوينة
الروبوتات الطبية في علاج الاضطرابات النفسية
تشهد التكنولوجيا تطورًا متسارعًا في مختلف المجالات، ومن بين هذه التطورات البارزة، استخدام الروبوتات الطبية في علاج الاضطرابات النفسية.
يتزايد الاهتمام بتوظيف هذه الروبوتات كجزء من الأساليب العلاجية الحديثة، وذلك لدورها الفعال في تحسين جودة الرعاية النفسية وتقديم الدعم المستمر للمرضى.
تطبيقات الروبوتات في العلاج النفسي :
الروبوتات الطبية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في علاج الاضطرابات النفسية من خلال عدة طرق. فهي قادرة على تقديم دعم عاطفي للمرضى من خلال التفاعل معهم بشكل مبرمج. مثلًا، يمكن لروبوتات الذكاء الاصطناعي تحليل الحالة المزاجية للمريض من خلال تعابير الوجه أو نبرة الصوت، وبالتالي تقديم تدخلات علاجية مناسبة مثل التحدث بشكل مريح أو توجيه المريض نحو تقنيات الاسترخاء.إضافةً إلى ذلك، تستخدم بعض الروبوتات في الجلسات العلاجية الخاصة باضطرابات مثل القلق والاكتئاب، حيث تعمل كمساعد للعلاج السلوكي المعرفي ، من خلال توفير بيئات افتراضية تفاعلية، يمكن للروبوتات أن تساعد المرضى في مواجهة المخاوف وتحسين مهاراتهم في التعامل مع المواقف الصعبة
آفاق وتحديات : على الرغم من الفوائد المحتملة، يواجه استخدام الروبوتات في العلاج النفسي عددًا من التحديات.
من أبرز هذه التحديات :
هو الجانب الأخلاقي، حيث يتطلب هذا النوع من العلاج ضمانات صارمة لحماية خصوصية المريض وضمان سرية البيانات.
كما أن تقبل المجتمع لفكرة تلقي العلاج من خلال روبوت قد يكون محدودًا في بعض الثقافات، ما يتطلب جهودًا إضافية لنشر الوعي وتعزيز الثقة في هذه التكنولوجيا.
علاوة على ذلك، فإن الروبوتات ما تزال في مرحلة التطوير والتحسين، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية هذه الأدوات في مختلف السياقات العلاجية. ومع ذلك، يمكن القول بأن المستقبل يحمل العديد من الفرص الواعدة لتكامل الروبوتات مع الأساليب العلاجية التقليدية، مما يسهم في توفير رعاية نفسية أكثر شمولية وفعالية.
و تعد الروبوتات الطبية إضافة قيمة إلى مجال علاج الاضطرابات النفسية، حيث تفتح الباب أمام طرق جديدة ومبتكرة لتقديم الرعاية.
ومع استمرار تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن تصبح هذه الروبوتات جزءًا لا يتجزأ من الممارسات العلاجية المستقبلية، مما يعزز من جودة حياة المرضى ويساعدهم على تحقيق الشفاء بطريقة أسرع وأكثر استدامة.
صورة التدوينة
دور الألعاب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في تعزيز مهارات التذكر لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم
تعد التحديات التي يواجهها الأطفال المعاقون عقلياً في مجال التعليم عميقة ومتنوعة. من بين هذه التحديات، يبرز ضعف القدرة على التذكر كإحدى العقبات الرئيسية التي تعيق تقدمهم الأكاديمي والاجتماعي. في هذا السياق، برزت الألعاب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي كأداة واعدة لتقديم دعم مخصص يعزز من مهارات التذكر لدى هؤلاء الأطفال، من خلال تفاعلهم مع محتوى تعليمي تم تصميمه بشكل يتلاءم مع قدراتهم واحتياجاتهم
دور الألعاب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي:
تتميز الألعاب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي بقدرتها على التكيف مع مستوى التعلم لدى الطفل وتقديم تحديات تتناسب مع قدراته الحالية. من خلال تحليل البيانات المتولدة من تفاعل الطفل مع اللعبة، يمكن للنظام تعديل مستوى الصعوبة أو تغيير استراتيجيات التعليم المستخدمة لتلبية احتياجات الطفل بشكل أكثر دقة. هذا التكيف المستمر يسهم في تحفيز الطفل على الاستمرار في التفاعل مع اللعبة، مما يزيد من فرص تحسين قدرات التذكر لديه.
التأثيرات الإيجابية على مهارات التذكر:
أظهرت الدراسات أن الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم يظهرون تحسناً ملحوظاً في مهارات التذكر عندما يتفاعلون مع ألعاب تعليمية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي. يعود ذلك إلى طبيعة الألعاب التفاعلية التي تتطلب من الطفل إعادة المعلومات بطريقة متكررة ومنتظمة، مما يعزز من ترسيخ هذه المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد. كما أن الألعاب التي تعتمد على مكافأة الطفل عند التقدم في المستويات تشجع على استمرارية التعلم وتحفيز الذاكرة.
$ الآليات التي تجعل الألعاب فعالة:
تعتمد فعالية الألعاب التعليمية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي على عدة عوامل، منها استخدام تقنيات التكرار المتباعد، والتي تساعد على تحسين الذاكرة من خلال توزيع تعلم المعلومات على فترات زمنية مختلفة.
كما أن هذه الألعاب غالباً ما تتضمن محتوى بصري وحركي يجذب انتباه الطفل، مما يساعد على تعزيز الترابط بين ما يتعلمه الطفل وما يحتفظ به في ذاكرته. كذلك، تلعب ردود الفعل الفورية التي توفرها الألعاب دوراً مهماً في تحسين الأداء التعليمي، حيث يمكن للطفل معرفة أخطائه وتصحيحها فورياً.
ختاما" تشير الأدلة إلى أن الألعاب المستندة إلى الذكاء الاصطناعي تمتلك إمكانات كبيرة في تعزيز مهارات التذكر لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعليم. من خلال توفير بيئة تعليمية مخصصة وتفاعلية، يمكن لهذه الأدوات أن تسهم بشكل كبير في تحسين الجودة الشاملة للتعليم المقدم لهذه الفئة. مستقبل هذه التقنية يعد بالكثير من التطورات التي يمكن أن تحسن من فعالية التدخلات التعليمية وتوسع من نطاق استخدامها لتشمل جوانب أخرى من مهارات التعلم لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
صورة التدوينة
تكامل أدوات الذكاء الاصطناعي مع ورش القياس والتقويم للأستاذ الجامعي
أدوات الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في تحسين جودة التعليم العالي. يمكن لهذه الأدوات أن تُحدث تحولًا نوعيًا في كيفية تقديم ورش القياس والتقويم التي تهدف إلى تطوير مهارات الأساتذة الجامعيين في تقييم أداء الطلاب. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في هذه الورش، يمكن تعزيز دقة وفعالية عمليات التقييم، مما يسهم في تحسين العملية التعليمية بشكل شامل.
دور الذكاء الاصطناعي في ورش القياس والتقويم:
1. تحليل البيانات التعليمية: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من البيانات التعليمية التي يجمعها الأستاذ الجامعي من خلال التقييمات المختلفة. من خلال استخدام تقنيات التعلم الآلي، يمكن لهذه الأدوات تحديد الأنماط والمشكلات التي قد لا تكون واضحة بشكل مباشر، مما يساعد الأساتذة على فهم أداء الطلاب بشكل أعمق وتقديم تدخلات تعليمية مخصصة.
2. تقديم ملاحظات فورية وشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير ملاحظات فورية وشخصية لكل من الأستاذ والطالب بناءً على أداء الطالب في الاختبارات أو الواجبات. هذا النوع من الملاحظات يساعد الأستاذ الجامعي على تحسين استراتيجياته التدريسية، كما يمكن للطلاب الاستفادة من التغذية الراجعة المباشرة لتحسين أدائهم الأكاديمي بشكل مستمر.
3. تصميم أدوات تقييم متقدمة: باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تطوير أدوات تقييم متقدمة تتيح للأستاذ الجامعي قياس مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل أكثر فعالية. على سبيل المثال، يمكن تصميم اختبارات تكيفية تتغير صعوبتها بناءً على أداء الطالب، مما يوفر صورة أدق عن مستواه الحقيقي.
4. دعم اتخاذ القرارات التعليمية: تساعد أدوات الذكاء
تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم عملية اتخاذ القرارات التعليمية من خلال تقديم تحليلات متقدمة وتقارير مفصلة عن أداء الطلاب. يمكن للأستاذ الجامعي استخدام هذه البيانات لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين أو لتعديل استراتيجيات التدريس لتحقيق نتائج تعليمية أفضل.
5. تطوير محتوى الورش: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تطوير محتوى ورش القياس والتقويم بشكل متجدد ومستمر. من خلال تحليل نتائج الورش السابقة ومراجعة التغذية الراجعة من المشاركين، يمكن تصميم ورش عمل مخصصة تتلاءم مع احتياجات الأساتذة الجامعيين وتوجهاتهم.
## إن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في ورش القياس والتقويم للأستاذ الجامعي يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم العالي. من خلال توفير تحليلات دقيقة وملاحظات فورية وتطوير أدوات تقييم متقدمة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تعزيز فعالية عملية التقييم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي. مع استمرار الابتكار في هذا المجال، من المتوقع أن نرى تطبيقات أوسع للذكاء الاصطناعي في التعليم، مما سيعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تقديم تجربة تعليمية أكثر تميزًا وفعالية.
صورة التدوينة
تأثير بيئات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات التخاطب لدى ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة متلازمة الكحول الجنيني
مجال التربية الخاصة من المجالات التي يجب أن تحظى بالاهتمام الكبير و تعد متلازمة الكحول الجنيني (Fetal Alcohol Syndrome) من الاضطرابات التي تؤثر بشكل كبير على النمو العقلي والبدني للأطفال، بما في ذلك مهارات التخاطب والتواصل. نظرًا للحاجة الماسة لتوفير وسائل دعم فعّالة لهذه الفئة، أصبحت بيئات الذكاء الاصطناعي أحد الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تطوير قدراتهم التواصلية بشكل ملحوظ.
بيئات الذكاء الاصطناعي ومهارات التخاطب:
1. التفاعل الشخصي والمباشر: تعتمد بيئات الذكاء الاصطناعي على برامج مصممة للتفاعل مع المستخدمين بشكل شخصي وفوري. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من متلازمة الكحول الجنيني، يمكن لهذه البيئات أن توفر أدوات تفاعلية تساعدهم على ممارسة مهارات التخاطب في بيئة آمنة ومريحة. على سبيل المثال، يمكن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي تقديم سيناريوهات محاكاة تفاعلية تساعد الأطفال على تعلم اللغة ومهارات التواصل من خلال ممارسة الحوارات وتكرارها.
2.تخصيص التدريب وفقًا لاحتياجات الفرد: تتمتع أنظمة الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحليل مستوى الطفل ومتابعة تقدمه، مما يسمح بتخصيص الدروس والتدريبات بما يتناسب مع احتياجاته الخاصة. يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تدريبات مكثفة على مهارات معينة تحتاج إلى تطوير أكبر، مثل النطق الصحيح أو فهم السياق الاجتماعي، مما يساعد على تحقيق تقدم ملحوظ في مهارات التخاطب.
3. تعزيز التعلم من خلال الألعاب والتفاعل: تحتوي بيئات الذكاء الاصطناعي على عناصر تعليمية ترفيهية، مثل الألعاب التفاعلية، التي يمكن أن تجعل عملية التعلم أكثر متعة وجذبًا للأطفال. هذا النوع من التعلم الممتع يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص مع الأطفال الذين يعانون من تحديات في التركيز والانتباه، مما يعزز من تحفيزهم للمشاركة المستمرة في الأنشطة التعليمية.
4. تقديم تغذية راجعة فورية: توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي ملاحظات فورية للأطفال حول أدائهم، مما يساعدهم على تصحيح أخطائهم في الوقت الحقيقي. هذا النوع من التغذية الراجعة المستمرة يعزز من التعلم التدريجي ويمكن أن يساعد الأطفال على اكتساب الثقة في قدراتهم على التواصل.
لذلك تعد بيئات الذكاء الاصطناعي أداة قوية في دعم وتطوير مهارات التخاطب لدى الأطفال من فئة متلازمة الكحول الجنيني. من خلال تقديم تفاعل مخصص وفوري، وتعليم متكيف، وتجارب تعليمية ممتعة، يمكن لهذه البيئات أن تساعد في تحسين قدرة الأطفال على التواصل بفعالية. مع استمرار البحث والتطوير في هذا المجال، من المتوقع أن تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم حلول تعليمية متقدمة تساعدهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها.
صورة التدوينة
استراتيجيات الفصول المقلوبة مع استخدام تقنيات الأفاتار
باتت استراتيجيات الفصول المقلوبة واحدة من الأساليب التربوية الفعّالة التي تُحدث تحولًا في كيفية تقديم المحتوى التعليمي واستيعابه. تُتيح هذه الاستراتيجية للطلاب استكشاف المحتوى التعليمي قبل الحضور إلى الفصل، مما يترك وقت الحصة للتفاعل والنقاش وحل المشكلات.
مع دخول تقنيات الأفاتار إلى الساحة التعليمية، يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تصبح أكثر فعالية من خلال توفير تجربة تعليمية أكثر تفاعلية وشخصية.
& الفصول المقلوبة وتقنيات الأفاتار:
1. تقديم محتوى تعليمي تفاعلي: باستخدام تقنيات الأفاتار، يمكن للمدرسين تصميم شخصيات افتراضية تمثلهم وتقوم بشرح المواد التعليمية للطلاب. هذه الشخصيات قادرة على التفاعل مع الطلاب بطرق ديناميكية، مما يجعل عملية التعلم أكثر جذبًا وتحفيزًا. يمكن للأفاتارات تقديم الدروس عبر مقاطع فيديو أو محاكاة ثلاثية الأبعاد تُعزز فهم المفاهيم المعقدة.
2. التفاعل الشخصي والتخصيص: يمكن للأفاتارات أن تتكيف مع احتياجات الطلاب الفردية، مما يتيح تخصيص المحتوى التعليمي بناءً على مستوى كل طالب وأسلوب تعلمه. هذا التخصيص يعزز من فعالية الفصول المقلوبة، حيث يتلقى كل طالب الدعم الذي يحتاجه للوصول إلى فهم عميق للمادة قبل أن يشارك في أنشطة الفصل التفاعلية.
3. تعزيز التفاعل داخل الفصل: عندما يصل الطلاب إلى الفصل وقد أتموا دراسة المحتوى الأساسي عبر تقنية الأفاتار، يكونون مستعدين للانخراط في أنشطة تفاعلية. يمكن للأفاتارات أن تشارك في هذه الأنشطة، مثل تمثيل سيناريوهات تعليمية أو الإجابة عن أسئلة الطلاب في الوقت الفعلي، مما يعزز من التفاعل الجماعي ويعمق من فهم الطلاب للمادة
4. توفير دعم مستمر: يمكن أن تستمر الأفاتارات في تقديم الدعم التعليمي حتى بعد انتهاء الحصة، حيث يمكن للطلاب العودة إلى المحتوى المقدم من قبل الأفاتار في أي وقت لمراجعة الدروس أو طرح أسئلة إضافية. هذا يتيح تجربة تعليمية مستمرة تساعد الطلاب على التعلم بالسرعة التي تناسبهم.
لذلك دمج استراتيجيات الفصول المقلوبة مع تقنيات الأفاتار يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم من خلال توفير محتوى تعليمي تفاعلي و شخصي، و تعزيز التفاعل داخل الفصل، وتقديم دعم مستمر، يمكن لهذه التقنيات أن تُحسن من تجربة التعلم وتُعد الطلاب بشكل أفضل للمستقبل مع استمرار تطور هذه التقنيات، من المتوقع أن نشهد تحولًا أكبر نحو استخدام الأدوات الرقمية لخلق بيئات تعليمية أكثر فعالية وشمولية.
صورة التدوينة
القدرات التدريسية لبرنامج SAS الإحصائي من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
مع التقدم السريع في مجالات التعليم والتكنولوجيا، أصبح استخدام البرامج الإحصائية مثل SAS ضروريًا في البيئات التعليمية والتدريبية.
ومع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي، زادت إمكانيات هذه البرامج بشكل كبير، مما ساهم في تحسين العملية التعليمية وتعزيز قدرة المتعلمين على فهم واستخدام التحليل الإحصائي بفعالية.
القدرات التدريسية لبرنامج SAS:
1. التعلم التكيفي: من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، يمكن لبرنامج SAS تقديم محتوى تعليمي مخصص بناءً على مستوى الطالب واحتياجاته. يتيح ذلك للمعلمين إنشاء خطط دراسية فردية تتكيف مع تقدم كل طالب، مما يعزز من كفاءة التعلم ويزيد من فهم الطلاب للمفاهيم الإحصائية.
2. تقديم تحليلات تلقائية: يوفر SAS، عند دمجه بأدوات الذكاء الاصطناعي، القدرة على إجراء تحليلات إحصائية تلقائية ومعقدة مع تقليل الجهد المطلوب من المعلمين والطلاب. هذا يسهل عملية التعلم ويتيح للمتعلمين التركيز على تفسير النتائج وفهم التطبيقات العملية بدلاً من التركيز فقط على الجوانب التقنية.
3.محاكاة البيانات وتصورها: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين قدرة برنامج SAS على إنشاء محاكاة دقيقة وتصورات بيانية تفاعلية، مما يساعد الطلاب على فهم الأنماط والعلاقات بين البيانات بشكل بصري. يعزز ذلك من قدراتهم على التحليل النقدي والتفكير المنهجي.
4.دعم التعليم عن بُعد: في ظل التوجه المتزايد نحو التعليم عن بُعد، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي في برنامج SAS توفير دعم فوري وشخصي للطلاب من خلال تحليل استجاباتهم وتقديم الملاحظات الفورية. هذا الدعم المستمر يعزز من عملية التعلم ويضمن استيعاب الطلاب للمفاهيم المعقدة بشكل صحيح.
في الختام يتبين لنا أن دمج أدوات الذكاء الاصطناعي مع برنامج SAS الإحصائي يفتح آفاقًا جديدة في التعليم والتدريب الإحصائي. يوفر هذا التكامل قدرات تدريسية محسنة تعزز من تجربة التعلم وتساعد الطلاب على اكتساب مهارات تحليلية عميقة. مع استمرار تطور هذه التقنيات، يمكن توقع تحسينات إضافية في فعالية التعليم الإحصائي وتوسيعه ليشمل شريحة أكبر من المتعلمين بمختلف مستوياتهم ، و اماكنية استخدامه مع برامج تحليل أخرى.
صورة التدوينة
دور أدوات الذكاء الاصطناعي في التحليل الإحصائي للبيانات
العقل التقني المتاح أو ما يطلق عليه عفريت التقنية لذلك أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءًا لا يتجزأ من مختلف المجالات، بما في ذلك تحليل البيانات الإحصائية
مع تزايد حجم البيانات وتنوعها، أصبحت الأدوات التقليدية غير كافية للتعامل مع التعقيدات المتزايدة. هنا يأتي دور أدوات الذكاء الاصطناعي التي تتميز بقدرتها على معالجة كميات ضخمة من البيانات واستخلاص الأنماط منها بطريقة أكثر فعالية ودقة.
دور الذكاء الاصطناعي في التحليل الإحصائي:
1. تسريع عملية التحليل: تتيح خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة بسرعة كبيرة مقارنة بالطرق التقليدية. يمكن لأدوات مثل التعلم الآلي (Machine Learning) أن تتعامل مع مجموعات البيانات الضخمة والمعقدة، مما يقلل الوقت اللازم للوصول إلى النتائج.تحليل البيانات غير المنظمة: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي.
2. تحليل البيانات غير المنظمة، مثل النصوص والصور، التي كانت في السابق تحديًا كبيرًا للطرق الإحصائية التقليدية. باستخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) ورؤية الكمبيوتر (Computer Vision)، يمكن تحويل هذه البيانات إلى معلومات قابلة للتحليل الإحصائي.
3. التنبؤ والتوقع: تتمتع أدوات الذكاء الاصطناعي بقدرات تنبؤية متقدمة، حيث يمكنها التنبؤ بالاتجاهات المستقبلية من خلال تحليل البيانات التاريخية. هذا يلعب دورًا كبيرًا في مجالات مثل الاقتصاد، الصحة، والتسويق، حيث يكون التنبؤ الدقيق أمرًا حاسمًا.
5. تحسين دقة التحليل: باستخدام تقنيات مثل التعلم العميق (Deep Learning)، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين دقة التحليل الإحصائي عن طريق اكتشاف الأنماط والعلاقات التي قد تكون غير مرئية للعين البشرية أو الأدوات التقليدية.
لذلك أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي ذات ضرورة قصوى في مجال التحليل الإحصائي للبيانات، حيث تسهم في تحسين سرعة ودقة وكفاءة عملية التحليل.
مع استمرار تطور هذه الأدوات، من المتوقع أن تلعب دورًا متزايدًا في تطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتحليل البيانات، مما سيؤدي إلى تعزيز قدرات البحث العلمي وصنع القرار في مختلف المجالات.
صورة التدوينة
الإمكانيات العملية لبرنامج "أسترولوين" و"كامتازيا ستوديو" في تصميم البرمجيات

العمق الحقيقي لبرامجي التصميم في العصر الرقمي الحالي، إذ تلعب أدوات التصميم والتطوير دورًا محوريًا في عملية تطوير البرمجيات.
من بين هذه الأدوات، يبرز برنامجا "أسترولوين" (AstroloWin) و"كامتازيا ستوديو" (Camtasia Studio) كأدوات مهمة و فعالة لتحقيق أهداف تصميم البرمجيات بشكل فعال.
1. برنامج أسترولوين (AstroloWin): يعد "أسترولوين" أداة متخصصة في مجال التحليل الفلكي والتنبؤ، ولكنه قد يُستفاد منه في تصميم البرمجيات خاصة في مجالات ذات صلة بالبيانات الضخمة والمعالجة الإحصائية. الإمكانيات الحسابية والتحليلية التي يوفرها يمكن أن تكون مدمجة في البرمجيات التي تتطلب تحليلات متقدمة أو نمذجة تعتمد على بيانات متعددة المصادر.يمكن أن يُستخدم أيضًا في تطوير البرمجيات التي تحتاج إلى واجهات تفاعلية مع المستخدمين، حيث يمكن لمطوري البرمجيات استخدام الخوارزميات المتقدمة التي يوفرها "أسترولوين" في تصميم أدوات توقع أو تحليل معقدة ضمن تطبيقاتهم.
2. برنامج كامتازيا ستوديو (Camtasia Studio): كامتازيا ستوديو هو برنامج معروف في إنتاج المحتوى التعليمي، ولكن قدراته تتجاوز ذلك لتشمل تصميم البرمجيات التعليمية والتدريبية. يوفر كامتازيا إمكانية إنشاء فيديوهات تفاعلية يمكن دمجها في التطبيقات التعليمية لتقديم تجربة مستخدم غنية وتعليم تفاعلي. يُستخدم أيضًا في توثيق وتصوير عمليات تطوير البر
مجيات، مما يساعد في إنشاء أدلة المستخدمين والفيديوهات التعليمية التي تدعم عملية التعلم والتدريب. يمكن لمطوري البرمجيات الاستفادة من هذا البرنامج لإنشاء محتوى مرئي يوضح كيفية استخدام البرمجيات، مما يسهل على المستخدمين فهم الوظائف المتعددة للبرنامج المصمم.
بناء على ما سبق يتضح إمكانية كل من أسترولوين" و"كامتازيا ستوديو" في تطوير البرمجيات من خلال إمكانيات التحليل التنبؤي والقدرات التعليمية التفاعلية، مما يجعلهما أدوات قيمة لمطوري البرمجيات الذين يسعون إلى تحقيق تصميمات أكثر فاعلية وتفاعلية.
صورة التدوينة
دور الروبوتات في إجراءات عمليات الدماغ وعلاقتها بالهندسة الطبية في القرن الحالي
شهدت العقود الأخيرة تطورًا هائلًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث أدت التطورات في الهندسة الطبية إلى إحداث تغييرات جذرية في كيفية إجراء العمليات الجراحية المعقدة، ومنها عمليات الدماغ. أحد أبرز الابتكارات في هذا السياق هو استخدام الروبوتات في العمليات الجراحية، مما أسهم في تحقيق دقة عالية و تقليل المخاطر المتوقعة.
يتضح دور الروبوتات في إجراءات عمليات الدماغ، وتوضيح علاقتها الوثيقة بالهندسة الطبية في القرن الحادي والعشرين.
تطور الروبوتات الجراحيةكانت الروبوتات في بداية استخدامها تقتصر على المهام البسيطة التي تتطلب دقة فائقة، مثل إجراءات الجراحة القلبية وتصحيح العيوب الوراثية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح بالإمكان استخدام الروبوتات في مجالات أكثر تعقيدًا مثل جراحة الدماغ.
تعتمد الروبوتات الجراحية الحديثة على تقنيات متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، مما يمكنها من توفير رؤية ثلاثية الأبعاد للجراحين وتحسين مستوى الدقة أثناء إجراء العمليات.
& دور الروبوتات في عمليات الدماغإن استخدام الروبوتات في عمليات الدماغ يعزز من القدرة على إجراء تدخلات جراحية دقيقة ومعقدة، يصعب تنفيذها يدويًا. تتيح هذه التكنولوجيا للجراحين القدرة على إجراء عمليات تتطلب دقة ميكرونية في مناطق حساسة من الدماغ، مما يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة. على سبيل المثال، تُستخدم الروبوتات في استئصال الأورام الدماغية وتقنيات التحفيز العميق للدماغ (DBS)، حيث يتمكن الجراح من توجيه الأدوات بدقة فائقة إلى المواقع المستهدفة دون إلحاق أضرار بالأنسجة المحيطة.
ما العلاقة بين الروبوتات والهندسة الطبية ؟
تعتمد الروبوتات الجراحية على الابتكارات الهندسية والطبية بشكل وثيق، حيث تجمع بين ميكانيكا الحركة الدقيقة، والتصوير الطبي المتقدم، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
تسهم الهندسة الطبية في تطوير الروبوتات من خلال تصميم أنظمة تحكم متقدمة، تتيح للجراحين التحكم في الروبوتات بسهولة ودقة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد تصميم الروبوتات على المبادئ الهندسية التي تضمن تحقيق الاستقرار والتحكم في الأدوات الجراحية داخل بيئة العمليات الحساسة.التحديات والآفاق المستقبليةعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته الروبوتات الجراحية، إلا أن هناك تحديات مستمرة تتعلق بالتكلفة العالية للتكنولوجيا، والحاجة إلى تدريب متخصص للجراحين، وتطوير برمجيات أكثر ذكاءً لتقليل الاعتماد على التدخل البشري.
ومع ذلك، فإن المستقبل يبدو واعدًا مع تطور الذكاء الاصطناعي وتعميق فهمنا لتشريح الدماغ البشري. من المتوقع أن تسهم هذه الابتكارات في تحسين دقة وكفاءة العمليات الجراحية، وتقليل المخاطر، وتعزيز التعافي السريع للمرضى.
مما سبق تتضح العلاقة بين الروبوتات والهندسة الطبية في مجال عمليات الدماغ تُعد من أبرز مظاهر التقدم الطبي في القرن الحادي والعشرين.
يعكس استخدام الروبوتات في هذا السياق تكامل التكنولوجيا والهندسة الطبية لتحسين جودة الرعاية الصحية وزيادة دقة العمليات الجراحية.
مع استمرار البحث والتطوير، يتوقع أن نشهد مزيدًا من الابتكارات التي ستعزز من قدرة الجراحين على التعامل مع الحالات المعقدة وتحقيق نتائج أفضل للمرضى ، و هذا يدل على التحول التكنولوجي الممتاز و المخيف في نفس الوقت.
صورة التدوينة
دور الروبوتات في المعامل الجنائية وعلاقتها بكشف الجرائم
أصبح التطور التكنولوجي القلب النابض في جوانب الحياة لذلك شهدت السنوات الأخيرة تطورات تقنية هائلة في مجال علوم الجرائم ، حيث أصبح للروبوتات دور متزايد الأهمية في المعامل الجنائية.
تلعب هذه الروبوتات دورًا حيويًا في جمع الأدلة وتحليلها، مما يساهم بشكل كبير في كشف الجرائم وتحديد المشتبه بهم.
& أهمية الروبوتات في المعامل الجنائية وتوضيح علاقتها الوثيقة بعملية كشف الجرائم.
& دور الروبوتات في المعامل الجنائية: تتعدد وظائف الروبوتات في المعامل الجنائية، حيث يمكن استخدامها في جمع الأدلة من مسرح الجريمة بفعالية ودقة عالية.
تشمل هذه الأدلة بصمات الأصابع، الأدوات المستخدمة في الجرائم، والآثار البيولوجية مثل الدم أو الشعر ، الروبوتات مزودة بأجهزة استشعار متقدمة وبرمجيات تحليلية تمكنها من التعامل مع الأدلة بحساسية شديدة، مما يقلل من احتمالية التلوث أو التلف.بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الروبوتات في تحليل البيانات الجنائية من خلال تقنيات مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، والتعرف على الوجوه، وتحليل الحمض النووي. هذه التقنيات تساهم في تسريع عملية التحليل وتحقيق نتائج دقيقة، مما يساعد على توجيه التحقيقات بشكل أكثر فعالية.العلاقة بين الروبوتات وكشف الجرائم: تلعب الروبوتات دورًا محوريًا في كشف الجرائم من خلال تسريع عملية التحقيق وجعلها أكثر دقة. استخدام الروبوتات يقلل من الوقت المستغرق في تحليل الأدلة، مما يسهم في تحديد المشتبه بهم بسرعة أكبر وإصدار نتائج أولية قد تكون حاسمة في سير التحقيق. علاوة على ذلك، تساعد الروبوتات في كشف الجرائم التي يصعب حلها بالطرق التقليدية، مثل الجرائم التي تتضمن استخدام تقنيات متطورة أو تلك التي تتطلب تحليل كميات كبيرة من البيانات.
كما تساهم الروبوتات في تقليل الأخطاء البشرية التي قد تحدث أثناء جمع الأدلة أو تحليلها. دقة الروبوتات العالية وقدرتها على العمل دون كلل أو تعب تعني أنها قادرة على معالجة كميات كبيرة من المعلومات بدقة متناهية، مما يعزز من موثوقية النتائج ويزيد من احتمالية التوصل إلى استنتاجات
لا شك أن الروبوتات تلعب دورًا حاسمًا في المعامل الجنائية، حيث تسهم في جمع الأدلة وتحليلها بطرق تضمن دقة النتائج وسرعة الوصول إلى استنتاجات حاسمة.
علاوة على ذلك، فإن استخدام الروبوتات في هذا المجال يسهم بشكل كبير في كشف الجرائم وتقديم الجناة للعدالة. ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المتوقع أن يصبح دور الروبوتات في كشف الجرائم أكثر أهمية في المستقبل، مما يستدعي المزيد من البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي الفعال
صورة التدوينة
تجربة جامعة أم درمان الإسلامية في تطبيقات المعامل الافتراضية عبر الهاتف المحمول
في ظل التطور السريع للتقنيات الحديثة، أصبح استخدام تطبيقات الهاتف المحمول في التعليم جزءًا لا يتجزأ من تجربة التعلم الحديثة، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا. في جامعة أم درمان الإسلامية، بكلية التربية، تم تطبيق نموذج مبتكر لربط تطبيقات الهاتف المحمول بالمعامل الافتراضية لتدريس الكيمياء، مما يعزز من فعالية التعلم ويسهل الوصول إليه.تم تصميم بيئة المعامل الافتراضية باستخدام أدوات تطوير متقدمة تشمل:
1. Android Studio: وهو بيئة تطوير متكاملة تتيح للمطورين كتابة وتطوير تطبيقات أندرويد بكفاءة. هذه المنصة تُمكن من معاينة التطبيقات على مختلف قياسات الشاشات بشكل فوري، مما يسهل من عملية التطوير ويعزز من توافق التطبيق مع الأجهزة المختلفة.
2. Visual Studio Code: محرر نصوص مفتوح المصدر من مايكروسوفت، يتميز بمرونته العالية وقدرته على دعم لغات البرمجة المختلفة مثل Java، مما يجعله أداة مثالية لتطوير البرمجيات التعليمية.Java: لغة برمجة موجهة للكائنات تُستخدم على نطاق واسع في تطوير التطبيقات، وتُعد مثالية لتطوير تطبيقات المعامل الافتراضية بفضل قدرتها على التعامل مع العمليات المعقدة والواجهة التفاعلية.
3. HTML و CSS و JavaScript: هذه اللغات الثلاث تُشكل العمود الفقري لتطوير واجهات المستخدم. حيث تُستخدم HTML لإنشاء الهيكل الأساسي للصفحات، وCSS لتنسيق وتصميم الصفحات بشكل جذاب وسهل الاستخدام، وJavaScript لإضافة التفاعلية والتحكم في ديناميكيات الصفحة.Adobe
4. Photoshop: يُستخدم لتحرير وإنشاء الصور التي تُستخدم في الواجهات الرسومية للتطبيق، مما يُسهم في تحسين جاذبية التطبيق وتقديم تجربة مستخدم متميزة.عبر هذه الأدوات، أصبح من الممكن تصميم تطبيقات تعليمية متكاملة تعمل على الهواتف المحمولة، مما يتيح للطلاب الاستفادة من التعلم في أي وقت ومن أي مكان. وعلى الرغم من التحديات التقنية المرتبطة بمحدودية قدرة الهواتف المحمولة مقارنة بالحواسيب، إلا أن التطورات الأخيرة في أداء الهواتف الذكية جعلت من الممكن تشغيل هذه التطبيقات بفاعلية كبيرة.هذا النهج لا يعزز فقط من قابلية الوصول إلى التعليم ولكنه أيضًا يجعل من عملية التعلم تجربة تفاعلية وجذابة، مما يشجع الطلاب على الاستفادة القصوى من الموارد التعليمية المتاحة لهم.
صورة التدوينة
الربوتات التعليمية في بيئة ذوي الاحتياجات الخاصة
أصبحت التقنية عامل مهم في حياتنا سواء الخاصة أو العامة ، لأن الحياة في تقدم و تطور ملحوظ كما أسهمت التقنيات في حل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة كبيرة .
تحدث الربويات و الذكاء الاصطناعي تغير كبير في معظم المؤسسات ، في عام 2017 نشرت و كالة روينز خبرا عن ربوت بريطاني يعمل على مساعدة اطفال التوحد في المجتمع و ايضا علاجهم.
قدمت اتلاب و هي شركة للحلول التعليمية مقرها الإمارات العربية المتحدة ربوتا يساعد في التدريس للتفاعل مع المصابين بالتوحد.
كما بدأ مركز العين للرعاية والتأهيل، الاستخدام التجريبي للروبوت الآلي «ناو» «NAO» مع الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية، خاصة ذوي التوحد، وذلك بالتعاون مع مختبر الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات، حيث يعمل الروبوت الذي يزيد من التواصل البصري، ويقويه ويساعد على منع التشتت للطلاب وزيادة انتباههم وتركيزهم أثناء تلقي المواد التعليمية المقدمة، من خلاله كالأحرف والأرقام والأشكال كما ينمي التفاعل الاجتماعي، حيث إنه مجهّز بمستقبلات صوتية مثبتة تتصل بنظام تمييز وتحليل الكلام، وتسمح له هذه التقنية بفهم مدلولات ومعاني كلمات معيّنة، كما يمكنه أن يعتاد على فهم كلمات جديدة.
ويمكن لـ«ناو»، أن يكتشف أيضاً مصدر الصوت، بحيث يتلقّى منه الأوامر ويعيره انتباهه. ويستخدم الروبوت أيضاً للاستفادة في البرامج التأهيلية داخل قسمي النطق واللغة والعلاج الوظيفي، كما يميز الروبوت الوجوه المختلفة للطلاب، ويربطها بتقارير دورية تظهر مدى استجابة الطلاب وتطورهم، مما يساعد في متابعة حالاتهم.https://www.aletihad.ae
هنالك العديد من التجارب التي ساهمت في تحسين بيئة ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة كبيرة مثال لذلك
ابتكار الطالبة بكلية علوم الحاسب الآلي في جامعة الملك خالد ندى سعيد القحطاني «روبوت» يحمل اسم «حواء» لدعم المناهج الدراسية لأطفال «متلازمة داون» الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 – 15 عاما.
وأوضحت الطالبة ندى القحطاني أن فكرة المشروع انطلقت في ضوء تنوع مستويات الطلاب بالفصول واختلاف قدراتهم، الأمر الذي يخلق حاجة إلى طرق للتدريس تراعي الفروق الفردية، وتأتي نتيجة ذلك أهمية التعلم بمساعدة الروبوت الذي يقدم فوائد خاصة للأطفال الذين يعانون صعوبات في التعلم بشكل عام والأطفال الذين يعانون متلازمة داون بشكل خاص من خلال تقديم العرض المرئي، والتعلم الذاتي، والرسومات، والأصوات المحفزة، والاستجابات الفورية، والقدرة على إدارة التعلم الخاص بهم والتفاعل بشكل اجتماعي مع الطلاب بطريقة مشابهة لتفاعل المعلمين مع طلابهم.
وأضافت: «يعتمد الروبوت على نظام ذكي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للقدرة على التعرف على الطلاب، وكذلك للقدرة على تمييز الأصوات ليتمكن الروبوت من الاستجابة وإعطاء ردود فعل صحيحة، كما يتكون نظام الروبوت من 5 وحدات أساسية وهي تعليم العمليات الحسابية، والأرقام، والقراءة، والاستماع، وحل الألغاز، ويتم عرضها اعتماداً على المستوى المعرفي لكل طالب، كما تم إنشاء تطبيق للهواتف الذكية متصل بنظام الروبوت لإضافة معلومات الطفل من قبل الوالدين ليسهل عملية التعرف على الطفل من قبل الروبوت، وكذلك لتمكين الوالدين من متابعة مستوى التقدم لدى الطفل عن طريق إرسال نتائج المهمات التي تم إنجازها».
وأشارت إلى أن المشروع يهدف لمساعدة أطفال متلازمة داون على بناء وتطوير مهارات الذكاء العاطفي ومهاراتهم المعرفية ومهارات السلوك من خلال الأنشطة التفاعلية وحل الألغاز، كما يقدم فرصة فريدة لأطفال متلازمة داون للمشاركة في التعلم واللعب والتواصل وتكوين صداقات.
وكشفت القحطاني أنها قامت بتصميم الروبوت الذي يتكون من هيكل الروبوت ومحركاته وشاشة تفاعلية وتمييز للصوت والصورة وتطبيق لمتابعة أداء كل طالب، مؤكدة أن جميع تفاعلات الطالب ترفع لمنصة خاصة بشكل تلقائي.raisethevoice.online
https://raisethevoice.online › روبو...
روبوت لدعم المناهج الدراسية لأطفال متلازمة داون -
صورة التدوينة
المعامل الافتراضية بين الواقع الافتراضي(VR) والذكاء الاصطناعي(AI).
تستثمر مجموعة بيئة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتضمينه بمختلف أعمال المجموعة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات وتسريعها.
البيئة في الذكاء الاصطناعي هي: البيئة المحيطة بالوكيل .
يأخذ الوكيل المدخلات من البيئة من خلال أجهزة الاستشعار ويسلم الإخراج إلى البيئة من خلال المحركات.
يؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً تتزايد أهميته في العلوم .
وهو يُستخدم في تحليل البيانات والنمذجة النظرية وتصميم التجارب، مما يساعد على تسريع وتيرة البحوث الأساسية مثلاً :
في مجال تقييم البيانات النووية والذرية وتجميعها، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
& الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI) هما جبهتان تكنولوجيتان تتقدمان بسرعة في السنوات الأخيرة .
في حين أن الواقع الافتراضي يغمر المستخدمين في بيئات محاكاة، فإن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على جعل تلك التجارب أكثر ذكاءً وأكثر تفاعلية. تُعد تقنية الواقع الافتراضي إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحاول وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها اللحاق بركب هذه التطبيقات للحفاظ على استمراريتها بين الجمهور، وخاصة الصحافة التي تدمج تقنية الواقع الافتراضي في صورها وفيديوهاتها لجذب الانتباه لها كوسيلة تقليدية .
يتطلب استخدام تطبيقات المعامل الافتراضية الافتراضية الذكاء الاصطناعي : حتى يتمكن الطلاب من التفاعل مع هذه التطبيقات و يكون المعمل الافتراضي ذكيًا. أي أن أهمية ودور الذكاء الاصطناعي في المعامل الافتراضية هو أن يتمكن الطلاب من اختيار المواد العملية وفقًا لرغغباتهم التي تكون حسب قدراتهم في جميع المواد داخل المختبر الافتراضي.
صورة التدوينة
أهمية تكنولوجيا التعليم بالنسبة للمعلم والمتعلم والمادة التعليمية
أن أهمية تكنولوجيا التعليم بالنسبة للمعلم والمتعلم والمادة التعليمية تتلخص فى
أولاً : بانسبة للمعلم :
١. تغير دوره من الناقل للمعلومات إلى دور المشرف والمخطط والمصمم والمنفذ والمقوم للتعلم .
٢. تحسين قدرته على عرض المادة وتقويمها .
٣. تتيح له الفرصة التعرف على نتيجة عمله فوراً ، من خلال التغذية الراجعة التى توفرها الوسائل التعليمية .
٤. تساهم فى رفع كفاءة المعلمين المهنية ودرجة استعدادهم .
٥. تساعد المعلمين فى تخطي حدود الصف الزمانية والمكانية عند عرض المواد التعليمية على الطلاب .
ثانياً : بالنسبة للمتعلم :
يمكن حل العديد من مشكلات إيصال المعلومات للمتعلمين بالاستعمال الاوسع للتقنيات السمعية والبصرية بعد أن اثبتت الدراسات والابحاث أن قابلية الانسان للتعلم واكتساب الخبرات عن طريق الحواس الخمس حسب النسب اتساعد المتعلم على الحفظ والاستبقاء واسترجاع المعلومات
١. إثارة اهتمام المتعلمين وتشويقهم مما يزيد من دافعيتهم للتعلم والقيام بنشاطات تعليمية لحل مشكلات معينة واكتشاف حقائق جديدة .
تؤثر فى الاتجاهات السلوكية والمفاهيم العلمية والاجتماعية لدى المتعلمين .
٢. تنمي فى المتعلم حب الاستطلاع وترغبه فى التعلم
٣. تشجيع المتعلم وتحفيزه على المشاركة والتفاعل مع المواقف التعليمية المختلفة .
٤. تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم فى كسبه للخبرات التعليمية المختلفة
٥. تجعل المتعلم اكثر نشاطاً وحيوية .
ثالثاً : بالنسبة للمادة التعليمية :
١. تبسط و توضح المقصود من المادة التعليمية .
٢. تساعد فى إبقاء المعلومات حية وذات صورة واضحة فى ذهن المتعلم
٣. توصيل المادة التعليمية أو خبرة المختص الى عدد من المتعلمين بإدراك حسي متقارب وإن اختلفت المستويات.
صورة التدوينة
الألواح التفاعلية
الألواح التفاعلية : هي ألواح ثابتة نتعامل معها بشكل مباشر دون الحاجة إلى أقلام خاصة, حيث نستطيع استخدام اليد في الكتابة على اللوح
مكوناتها :
تتكون الألواح التفاعلية من جزئيين مهمين :
1. المكونات المادية (Hardware)
أ. اللوح.
ب. الأقلام والممحاة.
ج. العارض.
2. المكونات البرمجية (Software)
أنواعها :
أ. العارض التفاعلي – Interactive Projector :
يستخدم العارض كأداة لاستخدام أي لوح عادي كلوح تفاعلي.
هذا النوع من الأجهزة يحتاج إلى قلم خاص حتى نستطيع الكتابة على اللوح.
ب - السبورة الذكية (smart board):
- فهي سبورة تظهر بكل الألوان الطبيعية وتستخدم بشكل تفاعلي بين المدرس والطلاب داخل الفصل‏,‏ فهي تعمل باللمس ويمكن للمدرس الكتابة عليها بقلم خاص بمجرد تمرير يده عليها.
- كما يمحو ما كتبه إن أراد بممحاه إلكترونية أنيقة وهي مجهزة للاتصال بالحاسب وأجهزة العرض وبمجرد توصيلها تتحول في ثوان إلي شاشة كمبيوتر عملاقة عالية الوضوح‏,‏ وببساطة يقوم المدرس بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب، مثال لذلك الربط مع صفحة أخري في الإنترنت.
- كما يمكنه تدوين الملاحظات، رسم الأشكال، توضيح الأفكار وإظهار المعلومات المفتاحية بواسطة الأحبار الإليكترونية إلى جانب حفظ وطباعة البريد الإلكتروني.
- وفضلا عن ذلك فهي مزودة بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل من الإشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت‏,‏ فيمكنها علي الفور حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا‏.
- ويمكن لأي طالب أن يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه حاسب أو قام بإعدادها علي حاسب منزله وأتي بها علي وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس‏.
صورة التدوينة
الواقع الافتراضي و إنتاج المعامل الافتراضية
تعريف الواقع الافتراضي
تعددت مصطلحات الواقع الافتراضي إلا أنها جميعا متشابهة في المضمون ،هذا سرد مجموعة من تعريفات الواقع الافتراض: فقد عرفته أمال(2017: 158، بالاتفاق مع العالمين أيسدل و فرانش) بأنه: أنظمة قائمة على الكمبيوتر، وانه التكنولوجيا التي تسمح للمتعلم بالذهاب فيما وراء شاشة الكمبيوتر والدخول في عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد ، مستخدماً أدوات معينة مثل وحدات العرض المحمولة على الرأس HMD وجهاز إدخال يدوي، حيث يشعر المتعلم بأنه مندمج في هذا العالم الافتراضي ويتفاعل معه.
بناء على التعاريف السابقة يعرفه الباحث بأنه : أنظمة قائمة على الهاتف الجوال، وانه التقنية التي تتيح المجال للطالب الدخول للعالم الافتراضي وفقاً لمستحدثات العصر بكل أدوات التكنولوجيا .
برامج إنتاج المعامل الافتراضية
هي برامج Soft ware يتم من خلالها تصميم وإنتاج المعامل الافتراضية ، ويتم تصنيفها إلى نوعين رئيسين هما : (محمد عطية خمس ، 2003 : 340).
برامج إنتاج المعامل الافتراضية القائمة بذاتها Stand alone وبرامج إنتاج المعامل الافتراضية عبر الإنترنت On line .
برامج إنتاج المعامل الافتراضية القائمة بذاتها Stand aloneوالمقصود هنا بكلمة Stand alone تطبيقات قائمة بذاتها يمكنها أن تعمل في غير وجود البرامج المصدر على الكمبيوتر ، وهذا النوع من البرامج يتيح للمتعلمين إجراء التجارب عن طريق الأقراص CD كما يمكنهم تحميلها على جهازهم الشخصي .
صورة التدوينة
أجيال الهاتف الجوال

تطور تقنيات الهاتف الجوال عبر السنوات :
1983 – قدمت شركة موتورولا جهازDynatac  يعد بحق الآن أول جوال، حيث بدأ استخدام أول أنظمة الجوال على مستوى تجاري في شيكاغو ومنطقة واشنطن دي سي .
1987- أطلقت شركة نوكيا هاتفها الجوال الغريب بحجمه ووزنه من نوع سيبتي مان .
1990- أصبح الجوال أرخص ثمناً وأصغر حجماً ومتوفر بسهولة.
1992- تم دمج أول رسالة نصية قصيرة مع الجوال.
1995- أتيحت خدمة الرسائل النصية تجارياً.
2000- أضيفت للجوال خدمة التقنيات المدمجة ( الكاميرا الرقمية ) من قبل شركة شارب اليابانية.
2005- تم استقبال البث التلفزيوني على الجوال في فنلندا وهو من صنع شركة نوكيا .
ولتسلط الضوء على كل جيل وخصائصه سنقوم بتوضيح المزايا للأجيال التي ظهرت فيه الخدمات ، لقد تطورت الهواتف من مجرد أدوات للتحدث بين طرفين إلى شاشات رقمية باللونين الأبيض والأسود ، ومن ثم إلى أدوات لتبادل الرسائل النصية ، واستخدام الشاشات الملونة ودخلت الألعاب الإلكترونية ووسائل الترفيه الأخرى إليها مثل القدرة على الاستماع إلى بث الراديو (إف إم) و النقاط ومشاهدة الصور ومشاركتها مع الآخرين من خلال الرسائل متعددة الوسائط (إم إم إس)وتسجيل ومشاهدة عروض الفيديو المختلفة ،والاستماع إلى الموسيقى الرقمية عالية الوضوح بالإضافة إلى تقديم لوحات بأشكال مختلفة ، وانتقلت بعدها الهواتف الجوالة لتأخذ مكان المساعدات الشخصية الرقمية( ب يدي إيه)(Personal Digital Assistants PDA) بطرح البرامج المكتبية (شريف عبد الناصر ، 2015: 47).
الجيل صفر :0G(Generation zero)
يظن البعض أن الشبكات بدأت بالجيل الأول وهو الجيل 1G لكن يوجد ماهو قبل ذلك وهو الجيل الصفري (0G) بحسب المسميات ، وقد ظهر (0G) في الولايات المتحدة الأمريكية وكان مجالها صغير جداً مما كان يؤثر بالسلب على أدائها من تداخل الخطوط والانشغال المستمر وضعف الإشارة من أبراج التغطية كان لابد من العمل للتوصل على ترددات أعلى للموجات للحصول على مدى أكبر وكفاءة أعلى لكن كان الأمر صعب أن ذاك بسبب ضعف البحث التقني، ولكن تتوالى الأيام ويظهر الجيل 1G للاتصالات ( علا محمد ، 2016 :1)
الجيل الأول :1G(Generation one)
أول ما ظهرت تجارياً في منتصف الثمانينات لكن أول مكالمة من هاتف نقال يدعم الجيل الأول يعود تاريخها إلى أبريل 1973 .. الأجهزة الخاصة بالجيل الأول كانت كلها تعمل بالأنظمة التناظرية (أنالوج) في إجراء الاتصالات الهاتفية حيثما كان الصوت يعد المسار الرئيسي ومن بين المعايير المتبعة في هذا الجيل كان معيار ( ا نام تي) والذي استخدمته الدول الاسكندينافية ودول شرق أوربا بينما استخدمت الولايات المتحدة نظاماً سمته(أي ام بي سي) وهكذا اختلفت مسميات التطبيقات في دول العالم الصفة العامة في هذا الجيل استعماله لترددات في الحيز ما بين 800 ميكاهيرتز و 900 ميكاهيرتز ، واهم ما يميز أجهزة هذا الجيل : قلة استهلاكها للطاقة مما انعكس على حجم البطارية المستخدمة وحجم الخلوي، وإرسال الرسائل والمكالمات الصوتية( شريف عبدا لناصر ، 2015: 50)


الجيل الثاني :2G(Generation Second)
من الاتصالات الجوالة أسس على النظام الرقمي عوض النظام التماثلي ، ما أكسبه محاسن الأنظمة الرقمية من تحسن جودة الاتصال ونقاوة الصوت ، حيث أن النظام الرقمي يقلص أثر الشوشرة على الاتصال وعلى هذا تقل الأخطاء . كما أتاح للمرة الأولى نقل البيانات والذي تجسد في الخدمة ذائعة الصيت التي يستخدمها 2.4 مليار حول العالم ، وهي خدمة الرسائل القصيرة التي لم تتوفر في الجيل الأول والجيل صفر . ومما إضافة الجيل الثاني كذلك فرصة تعمية الاتصالات بين المتصل وبرج المحطة ( BST) عبر الأثير (Air interface) وسنحث كذلك للمرة الأولى فرصة التجوال الدولي بسبب توحيد المقياس بين مختلف الدول. والمعيار المهيمن على اتصالات الجيل الثاني هو النظام العالمي للاتصالات الجوالة(GSM).
يهيمن النظام(GSM)على سوق الجوالات وبلغ نصيبه من المشتركين 3.450.410.548 في 219 دولة و100 مشغل.
من الجيل الثاني قبل الجيل الثالث بمرحلة عابرة عرفت بـ2.5G و2.75G فمن تقنيات الجيل الثاني والنصف تقنية جي بي آر إس ، أما تقنية الجيل 2.75G فهي نظام الجوالات العالمي (المعزز(EDGE) والذي رفع نسق البيانات أعلى من سابقيه ( الجديد هلا، 2016 :1)
الجيل الثالث :3G(Generation Thrid)
عبارة عن تكنولوجيا أو تقنية جديدة للهاتف النقال وجدت أو أنشئت من أجل تلبية حاجات المستخدمين من سرعة أكبر في تدفق الانترنت أي: تدفق عالي وسرعة أكبر في نقل البيانات ، ويتميز هذا الجيل بإمكانية الاتصالات المرئية أي محادثات عبر الصوت والصورة في نفس الوقت. ويمثل الجيل الثالث المطور للمحمول عصراً جديداً في مجال الاتصالات بالنسبة لقطاع الأعمال وأيضا على مستوى الأفراد فيما يتعلق بالتجارة عبر الهاتف المحمول M-Commerce. وهي ممارسة عمليات البيع والشراء عن طريق الإنترنت المتوافر فى أجهزة المحمول وهى التجارة التى أصبحت تطغي على التجارة الإلكترونية حيث ساعد على ذلك الإيقاع المتسارع وضرورة الاتصال المباشر بشبكة الإنترنت في معظم الأوقات وفي أي مكان ، الأمر الذي يتطلب أيضا سرعة في الإنترنت واستيعاباً كبيراً للبيانات المتداولة ،وتعد اليابان أول من استخدم تقنية هذا الجيل في المستوى التجاري منذ 2001 كما أن هناك العديد من دول العالم التي تتوجه إلى استعمال الجيل الرابع ومن بينها اليابان CHABAB WEB- MOPILE,2016:1))
يحمل الجيل الثالث فى جعبته الكثير من خدمات الصوت والصورة والمكالمات المرئية بشرط موافقة الطرفين ، والفيديو ونقل البيانات بسرعة فائقة والبث التليفزيوني على المحمول ومشاهدة القنوات الفضائية والمشاهدة حسب الطلب وخدمات الوسائط المتعددة وغيرها من الخدمات الاخرى المتطورة وكذلك تحميل ملفات الفيديو وتداولها على شكل رسائل ، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة الألعاب التفاعلية ومشاهدة برامج التليفزيون والنقل المباشر لها.
وتشمل خدمات الجيل الثالث المطور أيضا خدمة الفيديو حسب الطلب والملفات الصوتية حسب الطلب. وهذه الخدمة تتيح للمستخدم مشاهدة الملفات المتعددة الوسائط حسب الطلب وفي أي وقت. أما خدمة الإنترنت فتعتبر أسرع بحوالي 35 ضعفاً عما تقدمه تقنية GPRS، وهو أسرع بمائة مرة عن الإنترنت التي توفره الخطوط الثابتة. وهو أيضا أسرع بـ 350 مرة عن شبكة GSM.
وسيتيح الجيل الثالث للمشتركين تلقي أخبار مسبقة التحديد ومعدة خصيصًا لهم، وكذلك البحث في نشرات تحتوي على مواد مرئية أو سمعية، هذا بالإضافة إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني المصور أو السمعي، وكذلك تنظيم مؤتمرات بالفيديو أثناء انتقال المشترك من مكان إلى آخر.
ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين في العالم من خدمة الجيل الثالث والثالث المطور إلى حوالي 3 مليار شخص بحلول عام 2008 حيث يصل حجم البيانات التي يمكن لأجهزة الجيل الثالث المطور تداولها حوالي 14.4 ميجا بايت في الثانية. (محمد ، احمد – عمر،محمد – الغالى احمد، 2015 ، 29)
الجيل الرابع :(4G Generation)
يعد مصطلح الجيل الرابع (4G) عن أحد خدمات الشبكات الخلوية اللاسلكية حيث بدأت هذه الخدمة في عام 2009م ، في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما أنها ظهرت بعد خدمة شبكات الجيل الثالث (3G) لزيادة الحاجة إلى خدمة أسرع حيث تم رفع السرعة إلى عشرة أضعاف سرعة شبكات الجيل الثالث تقريباً ، نظراً للاستخدام الواسع لأجهزة الهواتف الذكية واللوحية التي تحتاج إلى سرعات عالية في نقل ملفات الفيديو وغيرها.
تعد شبكات الجيل الرابع (4G) شبكات راديو متقدمة ، تعتمد على بروتوكولات الانترنت (Internet protocol) في عملية إرسال واستقبال البيانات في حزم ، وتظهر نقطة اختلافها عن سابقتها من الشبكات بكونها تنقل بيانات الصوت أيضا باستخدام برتوكولات الانترنت ، مما يجعلها تعتمد بشكل كامل على البروتوكولات ، ويتم نقل البيانات عبر هذه الشبكات من خلال الاتصال بين الهاتف المحمول عبر ما يسمى بالوسيط الهوائي (air interfaces) ولان هنالك الكثير من التشابه والتداخل بين شبكات الجيل الرابع والثالث تستخدم لنفس الهدف في شبكات الجيل الرابع ومنها: LTE, DMA2000 بالإضافة إلىWIMAX( NATHAN,2012:3-13)



الجيل الخامس : (Generation5G)
من الاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) لعام 2020 وما بعده . سوف ينتشر قطاع تقييس الاتصالات للاتحاد (ITU-T) الدراسات المتعلقة بالشبكات مستفيداً من قوة أعمال التقييس التي يتطلع بها تقييس الاتصالات في مجال الاتصالات السلكية .
وسوف تمكن أنظمة 2020–IMTهذه الاتصالات اللاسلكية من مضاهاة السرعة والموثوقية اللتين حققتها البنية التحتية للألياف البصرية . وتتراوح مجالات التطبيق المحتملة لأنظمة IMT-2020 ، إضافة إلى الصوت والفيديو من الرعاية الصحية إلى الأتمتة الصناعية، والواقع الافتراضي، والقيادة الآلية، والأنظمة الريوبوتية التي يتم التحكم بها بتأخير زمني غير ملحوظ . وتحتاج الأنظمة التقنية إلى كمون من طرف إلى طرف مدته ميلي ثانية واحدة لتكرار التفاعل البشري الطبيعي مع بيئتنا، وهو هدف ينبغي برأي الخبراء يجب أن يكون في متناول شبكات المستقبل.
وفي عام 2012، وضع الاتحاد الدولي للاتصالات برنامجاً للاتصالات المتنقلة الدولية (IMT) لعام 2020 وما بعده ، يوفر الإطار لأنشطة البحث والتطوير في العالم في مجال الاتصالات 2020–IMT. ويقوم قطاع الاتصالات الراديوية للاتحاد(ITU-R) بتنسيق أنشطة التقييسالدولية المتعلقة بأنظمة2020–IMTويتوقع أن يقوم قطاع تقييس الاتصالات بدور مماثل في مجال تكنولوجيا الشبكات السلكية ومعماريتها
وتجرى أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بأنظمة 2020–IMT في مجموعة كبيرة من الهيئات الصناعية وهيئات القطاع العام .وسوف يرتكز نطاق أنشطة الفريق المتخصص على تحديد الاحتياجات المتعلقة بتقييس العناصر السلكية لشبكات الجيل الخامس، بناءً على تحليل الدراسات التي أجرتها كيانات أخرى بشأن أنظمة 2020–IMT.
وسوف تعمل أنشطة التقييس التي يقوم بها قطاع تقييس الاتصالات والمبنية على نتائج الفريق المتخصص على تحديد أولويات المواءمة بين نواتج أنظمة 2020–IMT ونواتج قطاع الاتصالات الراديوية، الأمر الذي يتضمن دعم التقييس المتعقلة بجوانب شبكات أنظمة 2020–IMT لمزيد من تطور الاتصالات المتنقلة الدولية(الاتحاد الدولي للاتصالات ، 2015 : 1)
بناء على ما تقدم يرى الباحث ان الثورة التعليمة الفعالة سيكون الرائد في تطورها الهاتف الجوال لان التطورات التي حدثت عبر تطور الاجيال تدل على نجاح الهاتف في جميع نواحي الحياة بغض النظر عن العملية التعليمية التي هي محور بحثنا الحالي.
وكذلك التطبيقات الفعالة التي يقدمها الهاتف لها دور كبير في تحسين العملية التعليمة بكل مقوماتها، و حتى يتحقق ذلك لابد من تحسين البنية التحتية لكي يتم استخدام الهاتف الجوال بصورة اوسع و ان لا يحد من استخدامه في العملية التعليمية.

صورة التدوينة
التحديات أو الصعوبات التي تواجه استخدام الهواتف المحمولة في التعليم
رغم التقدم الهائل والسريع في صناعة الهواتف المحمولة ، وتوافر العديد من الخدمات  بها، واكتشاف آفاق جديدة تتيح الاستفادة من تلك الهواتف في التعليم، وتأكيد عدد كبير من الدراسات والتجارب على ما حققه استخدام هذه الأجهزة في العملية التعليمية من نجاح وفاعلية ، الا انه توجد معوقات أو تحديات تواجه توظيف تكنولوجيا الهواتف المحمولة في العملية التعليمية، سواء ما يتعلق منها ببعض جوانب القصور فى تلك الأجهزة - التي نتوقع أن يتم التغلب عليها في القريب العاجل نظرا للبحوث والتطبيقات المتقدمة للأجهزة اللاسلكية - أم تعلق ببعض التحديات أو الصعوبات أثناء عملية التطبيق في الواقع الميداني في العملية التعليمية، نحاول أن نستعرض ابرز تلك التحديات وما يجب أن نفعله للتغلب عليها والتي تتمثل فيما يلي(62 ( :
1- الحاجة إلى تأسيس بنية تحتية ، تتضمن شبكات لاسلكية، أجهزة حديثة وإنتاج برمجيات تعليمية، وتصميم مناهج إلكترونية تنشر عبر الانترنت، ومناهج إلكترونية غير معتمدة على الإنترنت وتصميم وإعداد المناهج الدراسية المناسبة ، توفير بيئة تفاعلية بين المعلمين والمساعدين من جهة وبين المتعلمين من جهة أخرى، وكذلك بين المتعلمين فيما بينهم، وهو ما يحتاج إلى تكلفة عالية وخاصة فى بداية تطبيقه وذلك لتجهيز ذلك.
2- صغر حجم شاشات العرض  Small Screens الخاصة بالأجهزة المحمولة والهواتف الخلوية تعيق من عمليات إظهار المعلومات ويقلل من كمية المعلومات التي يتم عرضها، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استخدام تقانة الإسقاط الضوئي التي بدأت تنتشر مع معظم الأجهزة المحمولة لعرض هذه المعلومات في الهواء، استخدام التقانات اللاسلكية لنقل ملفات الوسائط المتعددة إلى الحاسب أو أجهزة التلفزة.
3- سعة التخزين محدودة وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية بسبب صغر سعة الذواكر الداخلية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال الاستعانة ببطاقات الذاكرة التي تصل سعاتها إلى 4GHz مما يوفر إمكانية تخزين الملفات المختلفة بصورة مريحة.
4- كثرة الموديلات واختلافها يؤدى إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة وخاصة مع اختلاف أحجام الشاشات وأشكالها ، وتغير سوق بيع هذه الأجهزة المتنقلة بسرعة مذهلة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع، فسوق الأجهزة التكنولوجية المتنقلة كثير التحديث والتغيير وخاصة الهواتف المحمولة، ولذلك عدم مجاراة هذا التقدم يجعل الأجهزة منتهية الصلاحية Out-of date .
5- ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها -  بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها، و الواقع أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة، الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
6- ضرورة شحن الأجهزة بشكل دوري ، حيث يستغرق عمل البطاريات مدة قصيرة، ولذلك فهي تتطلب الشحن بصفة مستمرة، ويمكن فقد البيانات إذا حدث خلل عند شحن البطارية، ويمكن التغلب على تلك المشكلة من خلال استعمال تقانات حديثة في التغذية مثل methanol fuel cell من Toshiba والتي تسمح لعمل يعادل 60 ضعف من مدة عمل بطاريات lithium ion المعروفة. وهي غير قابلة للشحن وإنما يمكن استبدالها بسهولة.
8- صعوبة إدخال المعلومات إلى تلك الهواتف خاصة مع صغر حجم لوحات المفاتيح إضافة إلى صعوبة استخدام الرسوم المتحركة Moving Graphics خاصة مع الهاتف النقال، وان كان من الممكن التغلب على ذلك من خلال استعمال تقانة لوحة المفاتيح الافتراضية Virtual Keyboard، كما تستطيع بعض أجهزة الأجيال الحديثة من تلك الهواتف مثل الجيل الثالث والرابع  سوف تسهل ذلك فى المستقبل.
9- ما زالت أسعار الأجهزة مرتفعة - خاصة الحديثة منها - بحيث لا يمكن لكل شرائح الناس من شرائها ، الا أن الواقع يشير إلى أن حل هذه المشكلة قادم بشكل طبيعي مع الازدياد التدريجي في عدد مستخدمي الأجهزة النقالة الأمر الذي يدفع بظهور شركات جديدة وحصول منافسة بينها لحساب المواطن.
10- قلة وعى بعض أطراف العملية التعليمية بالدور الذي يمكن أن تقوم هذه الأجهزة فى خدمة عمليتي التعليم التعلم، واعتقادهم أن الدعوة إلى ذلك هي نوع من الهوس بالتكنولوجيا، أو أنها طريقة جديدة مبتكرة تهدف إلى ترويج التكنولوجيا.
11- وأخيرا صعوبات تقنية وأمنية والتي من بينها، ضعف كفاءة الإرسال مع كثرة أعداد المستخدمين للشبكات اللاسلكية، صعوبة في نقل ملفات الفيديو عبر الشبكات الخلوية، وصعوبة استثمار برمجيات الحواسيب الشخصية نفسها على الأجهزة المحمولة، وضعف قوة ومتانة تلك الأجهزة ، وسهولة فقدها أو سرقتها مقارنة بأجهزة الحاسبات المكتبية، إضافة إلى أن هناك قضايا أو أمور أمنية قد يتعرض لها المستخدم عند اختراق الشبكات اللاسلكية باستخدام الأجهزة النقالة Mobile Devices ، ويمكن التغلب على تلك الصعوبات من خلال الأجيال الحديثة من تلك الأجهزة، اعتماد نظام تشغيل حديثة لها مثل Motion eXperience Interface (MXI ) من شركة
صورة التدوينة
المستحدثات التكنولوجية المستخدمة مع ذوي الاحتياجات الخاصة
المستحدثات التكنولوجية المستخدمة مع المعاقين عقلياً:
ظهرت العديد من الأجهزة و البرامج الحديثة التي تساعد ذوي الإعاقات العقلية في التعبير عن ذواتهم بطرقة مناسبة.
تتلخص هذه التقنيات في:( جميلة القاسمي،2013)
١.المفكرة الالكترونية:
٢.المفكرات و الملفات المنظمة.
٣.المفكرات الصوتية.
٤. تطبيقات تحويل الرموز إلى نصوص و تسجيل صوتي.
المستحدثات التكنولوجية المستخدمة مع المعاقين سمعياً
ظهرت العديد من أجهزة الكمبيوتر القائمة على أساس فكرة اللغة الصناعية، و هي نظام حديث بديل للصوت الإنساني الطبيعي ليساعد الأطفال المعاقين سمعياً ذوي المشكلات اللغوية في التعبير عن ذواتهم بطريقة مناسبة، و ذلك من خلال الأجهزة التكنولوجية الحديثة المختلفة المبنية على نظام الكمبيوتر (صبحى احمد،1427)
المستحدثات التكنولوجية المستخدمة مع المعاقين بصرياً
من المعروف أن المعاق بصرياً يستخدم لغة خاصة به يتعلم بها القراءة و الكتابة و هي سبيله للعلوم الأخرى، و أطلق على هذه اللغة اسم برايل نسبة إلى مخترعها، و قد استعمل المكفوفون طيلة السنين الماضية عدة طرق للكتابة بهذه اللغة منها الحفر على الورق المقوى بمسامير خاصة، ثم طورت و صولا إلى الأشرطة الإلكترونية.
و قد سعت مجموعة من الشركات الغربية إلى تطوير برامج للمكفوفين تساعدهم على استخدام الحاسب الآلي مثله مثل المبصر تماما، فيستطيع المبصر الكتابة و المعاق بصرياً القراءة و كذلك العكس يستطيع المعاق بصرياً الكتابة و المبصر القراءة، و بهذا يتمكن المعاق بصرياً من استخدام كافة البرامج التي يستخدمها المبصر من أنظمة تشغيل وبرامج تحرير النصوص و الجداول الحسابية و الانترنت و البريد الإلكتروني و كذلك قراءة الأقراص الممغنطة و التي تحمل آلاف الكتب في شتى العلوم و المعارف التي كانت مستحيلة أن تتوفر للمكفوفين حتى على الورق، و يستطيع المعاق بصرياً تعلم الحاسب الآلي و استخداماته دون الحاجة إلى شخص يعرف طريقة برايل فهو يستطيع التعامل مع لغة المبصرين وكذلك يستطيع المبصر أن يكتب له دون الحاجة لمعرفة طريقة برايل ( بندر العتبي،2003)
التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة البصرية تتمثل في التقنيات التالية:(الزهيري ،2003، الروسان، 1996)
آلة برايل الكاتبة.
عبارة عن نظام لكتابة الحروف بطريقة بارزة وتكتب هذه اللغة من اليمين إلى اليسار و تقرء من اليسار إلى اليمين باستخدام أصابع يد الكف و لذا تعتبر وسيلة للقراءة و الكتابة معاً.
و قد استفاد المختصين بطريقة برايل باللغة العربية من بحوث الدول العربية المتقدمة في هذا المجال من حيث جعل الكتابة بارزة سهلة. فقد عمل على أن تبدأ الحروف إما بالنقطة رقم (1) أو بالنقطة رقم(2) و كما عمل على أن تكون الأحرف الأكثر استعمالاً في اللغة ذات عدد قليل من النقاط ، و لذلك فالأحرف الأكثر استخداماً تشكل في معظمها ثلاث أو أربع نقاط.( Daniel,peter,1996)
صورة التدوينة
التعليم الإلكتروني غير المتزامن
التعليم الإلكتروني غير المتزامن : فهو التواصل غير المباشر بين عناصر العملية التعليمية (المعلم والمتعلّم)، وقد يكون بين غيرهما، كأن يتبادل باحثان خبراتهما حول موضوع ما.
ويقصد به تلك الأدوات التي تسمح للمستخدم بالتواصل مع المستخدمين الآخرين تواصلاً غير مباشر، أي أنها لا تتطلب وجود المستخدم والمستخدمين الآخرين على الشبكة معاً أثناء التواصل، ومن أهم هذه الأدوات ما يأتي:
١. البريد الإلكتروني E-mail
وهو عبارة عن برنامج لتبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسب من خلال شبكة الانترنت، ويشير العديد من الباحثين إلى أن البريد الالكتروني من أكثر خدمات الانترنت استخداماً، ويرجع ذلك إلى سهولة استعماله، فيقوم أحد الأطراف بإرسال رسالة إلى طرف ثان يستفسر فيها عن مسألة من المسائل، وبعد أن تصل إليه يمكن أن يردَّ عليها برسالة تحمل الجواب، وتفيد هذه العملية في عدد من المسائل، لعل أهمها نشر الكتب والمقالات وإرسالها من أجل الفائدة، وأكثر من يمكن أن يفيد منها المتخصصون في العلوم الإنسانية واللغات، بسبب ضعف الإقبال على تكوين مكتبات، وصعوبة الحصول على المقالات العلمية بسبب ما نراه من إهمال كثير من المؤسسات للاشتراك في مجلات العلوم الإنسانية مما يؤدي إلى عدم توافرها، فالمؤسسات التعليمية تخضع للعلوم التطبيقية والنظرية البحتة على حساب العلوم الإنسانية، وقد صرَّح أحد مسئولي البحث العلمي مرة في ندوة من الندوات بأنَّ بحوث العلوم الإنسانية، (اللغة العربية خاصة) لا داعي لها حتى لو تأخرت عشرات السنين!
٢. الأقراص الممغنطة (المدمجة)
تمتاز الأقراص الممغنطة بانخفاض قيمتها وسهولة الحصول عليها، وسعتها المعقولة التي تتسع لكتب مختلفة، وقد بدأت بعض الجامعات بتكوين مكتبات إلكترونية مكونة من عدد كبير من هذه الأقراص، ولكنَّ الأمر لا يخلو من عيوب فيها، إذ إنها سريعة التلف وقد تتعرض لبعض الخدوش مما يفقدها مادتها المسجلة عليه، وقد بدأت بعض المؤسسات بنشر بعض الأقراص التي تحتوي على برامج تعليمية مختلفة، ومهما يكن من أمر هذه الأقراص، فهي شائعة وتقدم فائدة كبيرة لأنَّ بعضها مزود ببرامج بحث عن المعلومة المطلوبة.
٣. المجلات الإلكترونية
وهي كثيرة الآن، وبعضها محكَّم وأكاديمي، وبعضها ثقافي منوع الموضوعات، وتبرز أهميتها في سهولة الحصول عليها والفائدة التي تتيحها للقراء، ويمكن أن يحوِّلها المهتمون إلى نسخ ورقية إذا كان مهتماً بموضوعاتها، وتقدِّم بعض المجلات خدمة عظيمة للقراء كما في حالة مجلة الأكاديمية العربية في الدنمارك مثلاً، فهي تنشر موادها الأكاديمية المحكمة تحكيماً صارماً قبل أن يرى العدد في صورته الورقية النور بأكثر من عام.
٤.المواقع الإلكترونية:
وهي كثيرة جداً، وبعضها متخصص يعتمد أعضاؤه إلى تسجيل مساهماتهم ويتيحون لآخرين التعليق والمشاركة، ومن هذه المواقع ما يؤسسه متخصصون في موضوع معين كالنحو أو الصرف أو فقه اللغة وغيرها، ويطرحون دروسهم على الأعضاء، وهو نوع من التعليم غير المتزامن، لأنَّ الأعضاء يشاركون بعد طرح القضية دون أن يكون الاتصال متزامناً مع الطرح، وبعدها يرد المتخصص على استفسار المشاركين وأسئلتهم التي يطرحونها.
٥.الشبكة النسيجية World wide web
وهو عبارة عن نظام معلومات يقوم بعرض معلومات مختلفة على صفحات مترابطة، ويسمح للمستخدم بالدخول لخدمات الانترنت المختلفة، وهي وسيلة مهمة ذات فائدة للمهتمين باللغة العربية لأنَّ هذه التقنية غير مكلفة وفي متناول أيدي الباحثين والمتعلمين، وتقدّم شبكة الإنترنت نظام المعلومات تقديماً يسهّل الوصول إليه.
٦. مجموعات النقاش Discussion Groups
وهي إحدى أدوات الاتصال عبر شبكة الانترنت بين مجموعة من الأفراد ذوي الاهتمام المشترك في تخصص معين يتم عن طريقها المشاركة كتابياً في موضوع معين أو إرسال استفسار إلى المجموعة المشاركة أو المشرف على هذه المجموعة دون التواجد في وقت واحد.
٧. نقل الملفات File Exchange
وتختص هذه الأداة بنقل الملفات من حاسب إلى آخر متصل معه عبر شبكة الانترنت أو من الشبكة النسيجية للمعلومات إلى حاسب شخصي، ويمكن أن تتيح هذه الوسيلة نقل الكتب والأوراق البحثية بين طرفي العملية التعليمية، كما تتيح تبادل هذه الملفات بين الباحثين وبخاصة في الأوراق البحثية التي تقدّم في الندوات والمؤتمرات، في وقت قياسي لا تتيحه وسائل الاتصال العادية.
٨. الفيديو التفاعليInteractive video
وهي التقنية التي تتيح إمكانية التفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية ، وتعدُّ هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لا يمكنه التفاعل مع المعلم و تشتمل تقنية الفيديو التفاعلي على كل من تقنية أشرطة الفيديو وتقنية أسطوانات الفيديو مدارة بطريقة خاصة عن طريق حاسب أو مسجل فيديو.
صورة التدوينة
مهارات تكنولوجيا التعليم التي يحتاجها الأستاذ في التعليم
أن توفير مستلزمات وأدوات تكنولوجيا التعليم غير كافية إذ لابد من وجود هيئات تدريسية لها القدرة على استخدامها بفاعلية ومن ثم إيصالها إلى الطلبة ، لهذا تغيرت أدوار التدريس ، إذ لم يعد دوره الأساسي هو توصيل المعرفة بل أصبح دوره توجيه عملية التعليم والتفكير خلال تدريب المتعلم على كيفية الحصول على المعلومات وتقويمها وتحويلها على معرفة.
عرف( فلمبان، 2014)المهارات التكنولوجية بأنها: مجموعة المعارف والإمكانيات والقدرات التي يمارسها الأستاذ لدمج تقنيات التعليم مع المنظومة التعليمية لضمان أهداف أكثر فاعلية وتنوعاً)
فقد حددت الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم(ISTE,2008) معايير وكفايات الأداء التدريسي في مجال التكنولوجيا في ( تسهيل وتحفيز الطلاب على التعلم والإبداع، وتصميم وتطوير خبرات التعلم الرقمي، والعمل على التعلم الرقمي، وتعزيز وتصميم نموذج المواطنة الرقمية ، والنمو المهني)
كما وضعت نفس الجمعية (ISTE,2010) معايير مقترحة لأداء المدرسين في مجال التكنولوجيا للعام 2011م ومنها:
١.معرفة محتوى علوم الحاسوب
٢.والتدريس الفعال واستراتيجيات التعلم
٣. وبيئات التعلم الفعال والمعارف والمهارات المهنية
صورة التدوينة
مقارنة بين الويب 1.0 والويب 2.0 بناءً
هذه النقاط توضح التحول من الويب 1.0 الذي كان يعتمد على المواقع الثابتة والتحكم المركزي إلى الويب 2.0 الذي يشجع على التفاعل، المشاركة، والإبداع من قبل المستخدمين.
1. حالة النظام:ويب 1.0: المواقع ثابتة ويب 2.0: مواقع ديناميكية تفاعلية
2. اللغة البرمجية المعتمدة:
ويب 1.0: HTML ويب 2.0: XML
3. مرونة التصميم: ويب 1.0: برمجيات مغلقة ويب 2.0: تطبيقات مفتوحة تتيح إعادة استخدام المحتوى بطريقة إبداعيةشكل
4. النظام المعتمد: ويب 1.0: بوابة معلومات (Information Portals) ويب 2.0: منصات عمل (Platforms)
5. وحدة المحتوى: ويب 1.0: الصفحة ويب 2.0: التسجيلات أو المكونات الصغيرة (Micro-content)
6. البنية العلائقية المعتمدة: ويب 1.0: علاقة "واحد إلى كثير" (One-to-Many Relationship) ويب 2.0: علاقة "واحد إلى واحد" (One-to-One Relationship)
7. محتوى تعاون لبناء المحتوى: ويب 1.0: صاحب الموقع (Webmaster) ويب 2.0: كل مستخدم وفقاً لمبدأ 1-9-90 (مستخدمون يساهمون في المحتوى)
8. نمط الاستخدام للمحتوى: ويب 1.0: قراءة فقط ويب 2.0: قراءة، كتابة، مشاركة
تفاعل الاطلاع على المحتوى: ويب 1.0: عبر المتصفح ويب 2.0: عبر المتصفح وأدوات مثل (RSS Reader)
10. اتجاه تدفق المعلومات: ويب 1.0: من صاحب الموقع إلى المستخدم ويب 2.0: بين المستخدمين
11. تركيز توجيه المحتوى: ويب 1.0: قطاع الأعمال
ويب 2.0 علاقات اجتماعية
صورة التدوينة
المعامل الافتراضية
مفهوم المعامل الافتراضية
يعد التدريس في المختبر من المرتكزات الأساسية والمميزة لتدريس العلوم ، سواء في المدارس أو في الجمعيات ، بل وبعد استخدام المختبر في إجراء التجارب العلمية من قبل الطلبة والدارسين أهم ما يميز تدريس العلوم العلمية عن العلوم الإنسانية. لذلك يعد العمل المختبري عنصراً أساسيا في تدريس العلوم في جميع المراحل التعليمية ( زيتون ،1995:160)
من خصائص المعامل الافتراضية إمكانية الربط بين المعرفة والنظرية المجردة والتطبيق المادي المحسوس، وتجسيم المفاهيم مثل تصور الأبعاد الثلاثية والمستويات في الفضاء بما يوفره من ألوان وصور متحركة ونماذج محاكاة ومؤثرات صوتية ، ويتم كل ذلك في بيئة مريحة وممتعة في أثناء تعلم اللعبة ، ويتيح للمتعلم حرية التنقل بين مكونات المادة التعليمية المحسوسة حسب الرغبة والتفاعل معها في الوقت الذي يناسبه وبالسرعة والدقة المتناهية وهذا يقلل الزمن اللازم بالطرائق التقليدية(الفار ، إبراهيم ، 1994 : 36)
هنالك العديد من التعريفات التي أبرزت لتحديد مفهوم المعمل الافتراضي وإن اختلفت في اللفظ والصياغة إلا أنها تتفق في المضمون ومن هذه التعريفات:
1. عبارة عن بيئة منفتحة يتم خلالها محاكاة مختبر العلوم الحقيقي والقيام بربط الجانب النظري بالجانب العلمي ، ويتم من خلاله تدريس مهارات التفكير ، ويكون لدى الطلاب مطلق الحرية في اتخاذ القرارات بأنفسهم دون أن يترتب على هذا القرار آي آثار سلبية .
2. عبارة عن بيئة تعليم وتعلم افتراضية تستهدف تنمية مهارات العمل المخبري لدى الطلاب وتقع هذه البيئة على أحد المواقع في شبكة الانترنت وينضوي هذا الموقع عادة على صفحة رئيسية ولها عدد من الروابط أو الإيقونات(الأدوات)المتعلقة بالأنشطة المختبرية وانجازاتها وتقويمها ( زيتون ، 2005 :65)
أهداف المعامل الافتراضية:
حدد كل من ( فهد الشائع،2006، 445) ، و (جميل شاهين و خولة خطاب،2004، 206) اهداف استخدام المعامل الافتراضية في العملية التعليمية:
تحديث طرائق التدريس لتواكب التفدم التكنولوجي.
تعويض النقص الحاصل في بعض التجهيزات المعملية و ذلك من خلال استخدام البرمجيات الجاهزة للاستفادة منها في المدارس التي لا يتوفر بها معامل، وتلك التي لا تحتوى على معامل مجهزة بشكل كاف.
مساعدة الطلبة على ادراك المفاهيم العلمية بشكل اعمق.
تنمية الاتجاهات لدى الطلبة نحو دراسة العلوم، واستخدام التقنية.
أهمية التجريب المعملي في التدريس:
تعود أهميته إلى أنه يساعد الطلبة على الربط بين المفاهيم النظرية و تطبيقاتها على ارض الواقع ليتم التعلم عن طريق الخبرة المباشرة التى تنمى لديهم مهارات تختلف باختلاف طريقة تنفيذ تلك التجارب . و تتمثل أهمية التجريب المعملى في الاتي: (جميل شاهين و خولة خطاب،2004، 266)
يساهم في التفكير العلمي من خلال ما تتضمنه التجارب للمشكلات، و صياغة الحلول المقترحه لها ، و التنبؤ ، و التوصل للاستجابات.
تنمية المهارات العلمية لدى الطلبة اثناء استخدامهم للادوات و الاجهزو المختلفة.
تنمية الاتجاهات الايجابية و الدافعية لدراسة العلوم.
تنمية الاتجاهات المعملية التي تتضمن عمليات الملاحظة و الموضوعية و عدم الشرع في اطلاق الحكم.
صورة التدوينة
أدوات تطبيق التعليم الإلكتروني:
أول هذه الأدوات هي ما نطلق عليه أدوات التعليم المتزامن، وتتمثل في التعليم المباشر ما بين عناصر العملية التعليمية (الطالب والمتعلم) بحيث تكون المناقشة في الوقت نفسه، أو ما يسمى in real time.
ومن أدوات التعليم المتزامن: (Callas, K.L,2009)
المؤتمرات الرقمية video conference:
كإقامة مؤتمر بين جامعتين مختلفتين (في مكانين مختلفين) في الوقت نفسه، ويمكن أن يفيد هذا النوع من أنواع التعلم عن طريق تبادل الآراء حول التقنيات، وتبادل المعلومات والتجارب بخصوص آخر مستجدات العملية التعليمية.
المؤتمرات الصوتية (Audio Conferences):
وهي تقنية إلكترونية حديثة تعتمد على الانترنت، و تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث (المحاضر) بعدد من المستقبلين (الطلاب) في أماكن متفرقة.
مؤتمرات الفيديو (Video Conference)
وهي المؤتمرات التي يتم التواصل من خلالها بين أفراد تفصل بينهم مسافة من خلال شبكة تلفزيونية عالية القدرة عن طريق الانترنت ويستطيع كل فرد موجود بطرفية محددة أن يرى المتحدث، كما يمكنه أن يتوجه بأسئلة استفسارية وإجراء حوارات مع المتحدث (أي توفير عملية التفاعل) وتمكن هذه التقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة(صورة وصوت) في تحقيق أهداف التعليم عن بعد وتسهل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم.
اللوح الأبيض (White Board)
عبارة عن سبورة شبيهة بالسبورة التقليدية وتعدُّ من الأدوات الرئيسية اللازم توافرها في الفصول الافتراضية، ويمكن من خلالها تنفيذ الشرح والرسوم التي تُنْقل إلى شخص آخر. وتنفع هذه الطريقة في العملية التعليمية القائمة على المنهج التعليمي أو المدرسي pedagogical method.
برامج القمر الصناعي(Satellite Programs)
وهي توظيف برامج الأقمار الصناعية المقترنة بنظم الحاسب الآلي والمتصلة بخط مباشر مع شبكة اتصالات، مما يسهل إمكانية الإفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس والتعليم، وهذا يجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية، وفي هذه التقنية يتوحد محتوى التعليم وطريقته في جميع أنحاء البلاد أو المنطقة المعنية بالتعليم لأن مصدرها واحد، شرط أن تزود جميع مراكز الاستقبال بأجهزة استقبال وبث خاصة متوافقة مع النظام المستخدم.
برامج المحادثة chat:
وهي إمكانية التحدث عبر الانترنت مع المستخدمين الآخرين في وقت واحد، عن طريق برنامج يشكل محطة افتراضية تجمع المستخدمين من جميع أنحاء العالم على الانترنت للتحدث كتابة وصوتاً وصورة.
وهي برامج ذات صبغة عالمية يتواصل بها الناس فيما بينهم في شتى مواضيع الحياة، ويسمونها برامج الشات (الحكي)، إذ يمكن أن يكون التواصل بوساطتها مفيداً في اللغة العربية، وبعضها يمكن أن يستعمل الصوت والصورة والكتابة أيضاً، ومن هذه البرامج skype و yahoo messenger و Hotmail وغيرها، كما يمكن أن يكون من ضمنها أيضاً برامج (iPhone) و (iPad).
ولمّا كان التعليم المتزامن عبارة عن قدرة الطالب أو المدرِّس على التواصل المباشر من حيث استقبال الأسئلة والإجابة عنها، فإنه يمكن أن يكون من الفائدة بمكان توجيه الجهود نحو طرق التعليم عن طريق هذه البرامج في موضوع اللغة العربية، إذ ما إن يباشر المشترك الدخول إليها حتى يعرف المشاركون الآخرون أنّ شخصاً مهتماً على الخط، فيبادرون إلى المشاركة والأسئلة، وينفع هذا الأمر في موضوعات القواعد خاصة، ويمكن أن يتواصل فيها الباحثون على اختلاف خبراتهم وعلمهم، فيتبادلون الحديث عن التجارب في تدريس موضوع من الموضوعات التي يهتمون بها، إذ يمكن أن يحدث هذا بين شخصين أو أكثر، إذ إنَّ غرف الشات يمكن أن تتعدَّد حتى تتسع لعدد من المشتركين في الحديث، وهذا يغني الدرس الذي يعملون على مناقشته، ولحسن الحظ، فإنَّ الذين يتعاملون مع هذه البرامج كثر، ولكنهم من المتطوعين الذين يبحثون عن ضالتهم في موضوعات معينة، وأسوأ ما ينتظر منهم أنهم سيتفرقون بعد انتهاء حاجتهم إلى هذه البرامج، ويحلُّ محلَّهم آخرون من المهتمين والهواة والمتعلمين، وأما المستوى الرسمي، فإنه لا يفيد من هذه التقنيات والبرامج على الرغم من أنّها تتيح للمتعلمين مسألة توجيه الأسئلة وتلقي الإجابات.
وأما أكثر سيئات هذه الطريقة (إذا استخدمت الاستخدام العلمي) فيتمثَّلُ في معيار الخوف، ونعني به الخوف من التعامل مع الأجهزة أو الإجابات، ولكنها يمكن أن تخلق جواً حميماً من التفاعل بين طرفي العملية التعليمية، وقد تابعت بنفسي عدداً من المواقع التي تتبع التعليم المتزامن عن طريق برامج المحادثة، فكلمني عدد من الطلبة من الدول العربية المختلفة حول رسائلهم أو أنَّ بعضهم كان يسأل عن قيمة كتاب من الكتب، وأما التواصل بين الأساتذة عبرها فإنّه غالباً غير منتظر لعوامل خارجة عن نطاق بحثنا هذا.
وأما إذا توافر معيار الرغبة في مثل هذا النوع من التعلم وفحص تأثيره في اللغة، فإنَّ المؤسسات هي التي يمكن أن تعمل على تهيئته وليس الأفراد؛ لأنَّ المؤسسات الجامعية خاصة هي القادرة على توظيف البرامج في الطريق الصحيح، بحيث لا تنحرف عن مسارها العلمي لتصبح برامج للتواصل الشخصي أو الاجتماعي.
صورة التدوينة
تطور تكنولوجيا التعليم

جذور تكنولوجيا التعليم:Technology – roots – of – Educational
تتكون جذور تكنولوجيا التعليم من قاعدتين عريضتين:
الأولى: عبارة عن الفكر التربوي والممارسات في العصور القديمة.
الثانية : عبارة عن العلوم السلوكية ل behavioral sciences ويظهر التاريخ أن منشأ تكنولوجيا التعليم سواء في بريطانيا أو دول أوربا الأخرى أو في بقية دول العالم متشابهة في طبيعته ( زاهر، 1996)
ما المقصود بالتكنولوجيا؟ إن كلمة تكنولوجيا(Technology) كلمة يونانية مركبة من مقطعين الأول Techno بمعنى حرفة أو فن، والمقطع الثاني Logy بمعنى علم؛والكلمة بمقطعها تشير إلى علم الحرفة أو علم الصنعة(استيتية، دلال،2007)
تعريفات تكنولوجيا التعليم:
عربياً: الأدوات والوسائل التي تستخدم لأغراض عملية تطبيقية، والتي يستعين بها الإنسان في عمله لإكمال قواه وقدراته، وتلبية تلك الحاجات التي تظهر في إطار ظروفه. (التركي صالح ،2003)
أجنبيا: أنها العملية التي بواسطتها يمكننا تطبيق نتائج أبحاث العلوم السلوكية على المشكلات التعليمية (Engler,1972)
أهمية تكنولوجيا التعليم
أصبح العصر الحالي هو العصر المثالي للحداثة بكل نواحيها فالتكنولوجيا لم تقف على العملية التعليمية فقط بل تضمنت كل أمور الفرد.
يتوقف نجاح المؤسسة التربوية في عصر المعلومات بالدرجة الأولى على نجاحها في إحداث النقلة في إعداد المعلم وإعادة تأهيله ،وكسر حاجز الرهبة لدية في التعامل مع التكنولوجيا ، حتى يتأهل للتعامل مع الأجيال الصغار التي رسخت لديها عادة التعامل مع هذه التكنولوجيا، وعليه فإنه لا يمكن إحداث التجديد التربوي المطلوب، لإدخال مجتمعاتنا العربية عصر المعلومات، دون المساهمة الإيجابية من قبل المدرسين والمربين، فالمعلم لابد أن يكون قائد هذه الثورة التربوية ، ومن الأمور المعروفة التي تشهد على تجارب التجديد التربوي أن سلبية المدرس تزداد كلما ارتقت تكنولوجيا التعليم وتعقدت (الشرهان– وآخرون، 2001)
أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
تتمثل في:(عبدا لمنعم بشير، 2018، حمزة الدوسري، 2014)
الإدراك الحسي: حيث تقوم الرسوم التوضيحية والأشكال بدور مهم في توضيح اللغة المكتوبة للتلميذ.
الفهم: حيث تساعد وسائل تكنولوجيا التعليم التلميذ على تمييز الأشياء.
المهارات: مهارات معينة كالنطق الصحيح
التفكير: تقوم وسائل تكنولوجيا التعليم بدور كبير في تدريب التلميذ على التفكير المنظم وحل المشكلات التي يواجهها.
تنوع الخبرات: نمو الثرة اللغوية، بناء المفاهيم السليمة.
مراحل تطور تكنولوجيا التعليم
تكنولوجيا التعليم من العلوم التربوية التي شهدت نمواً وتطوراً سريعاً في لعصر الحديث، وبالرغم من أن هذا العلم بمفهومه الحديث – كمدخل لتطوير التعليم ، لذلك يمكن القول إن تكنولوجيا التعليم أصبحت أسلوبا شاملاً والوسائل جزء منه، لذلك فهي تُعد أسلوبا في العمل وطريقة في التفكير وحلاً للمشكلات التعليمية استناداً إلى نتائج البحوث العلمية في ميادين المعرفة ذات الصلة، وتأتي الوسائل التعليمية كحلقة في هذا المخطط المنهجي الذي يعمل على إتباع أسلوب النظم في تحقيق هذه الأهداف وتضمنت عدة مراحل:(عجبت حسن الشيخ،2012،شوقي حساني، 2008)
المرحلة الأولى: اعتمدت على الحواس وخاصة حاسة السمع.
المرحلة الثانية: معينات التدريس أو المعينات التعليمية.
المرحلة الثالثة: التطور السريع والكبير للعلوم التطبيقية.
العوامل التي ساهمت في تطور تكنولوجيا التعليم
تتمثل في:( أفنان نظير، 1986)
ظهور تطبيقات علم الاتصال.
ظهور تطبيقات نظرية النظم العامة.
ظهور تطبيقات علم النفس الحديث.
ظهور نظريات التعلم.
انتشار وتعميم أسس ومبادئي التصميم التعليمي والتخطيط التربوي.
تطور الوسائل الالكترونية.
مهارات تكنولوجيا التعليم التي يحتاجها الأستاذ في التعليم:
أن توفير مستلزمات وأدوات تكنولوجيا التعليم غير كافية إذ لابد من وجود هيئات تدريسية لها القدرة على استخدامها بفاعلية ومن ثم إيصالها إلى الطلبة ، لهذا تغيرت أدوار التدريس ، إذ لم يعد دوره الأساسي هو توصيل المعرفة بل أصبح دوره توجيه عملية التعليم والتفكير خلال تدريب المتعلم على كيفية الحصول على المعلومات وتقويمها وتحويلها على معرفة ( قطيط، 2011)
عرف( فلمبان، 2014)المهارات التكنولوجية بأنها: مجموعة المعارف والإمكانيات والقدرات التي يمارسها الأستاذ لدمج تقنيات التعليم مع المنظومة التعليمية لضمان أهداف أكثر فاعلية وتنوعاً)
فقد حددت الجمعية الدولية للتكنولوجيا في التعليم(ISTE,2008) معايير وكفايات الأداء التدريسي في مجال التكنولوجيا في ( تسهيل وتحفيز الطلاب على التعلم والإبداع، وتصميم وتطوير خبرات التعلم الرقمي، والعمل على التعلم الرقمي، وتعزيز وتصميم نموذج المواطنة الرقمية ، والنمو المهني)
كما وضعت نفس الجمعية (ISTE,2010) معايير مقترحة لأداء المدرسين في مجال التكنولوجيا للعام 2011م ومنها:( المعمري والمسروري، 2013)
معرفة محتوى علوم الحاسوب
والتدريس الفعال واستراتيجيات التعلم
وبيئات التعلم الفعال والمعارف والمهارات المهنية
دواعي استخدام تكنولوجيا التعليم
لما تتميز به التكنولوجيا من تطور تم تلخصت دواعي استخدامها في:(ماجدة محمد،2016، Jacqui,2019)
تزيد معدل النمو العلمي والتقني.
تضاعف النمو السكاني وإقبال الأفراد على التعلم .
حاجة المجتمع المستمرة إلى إعداد نوعيات متخصصة ومنتجة من الأفراد.
الحاجة إلى إيجاد حلول غير تقليدية للمشكلات المعاصرة مثل تقصي الدافعية عند المتعلمين.
التحول من التخطيط التقليدي للتعلم إلى التخطيط المنظومي.
تساعد على استقلالية الطالب وتتيح له عدة خيارات من أجل تحقيق أهدافه.
تساعد التكنولوجيا على حصول الطالب على الوثائق التي تساعده على دعم الحجة من خلال المناقشة.
تساعد على فهم وجهات النظر الأخرى، ودالك عند المناقشة أو التعليق داخل الصف.
التفريق بين حاجات الطلاب، فمن الممكن أن يقوم الطلاب بالكتابة أو استخدام الفنون، أو الموسيقى، أو التعليم المرئي، أو الصور والألوان في عملية التعلم.
تعمل على الاستجابة لكافة متطلبات الجمهور،كما تؤمن المهام والانضباط والأهداف مع التعرف على طريقة التواصل من خلال الطرق التي يحتاجها الطالب.
ويشير(الخليلي وآخرون، 1996)، إن لثمرة العلم والتكنولوجيا منتجات مفيدة، فثمرة العلم فهم أفضل للعالم الطبيعي، وثمرة التكنولوجيا خدمات شبكة الانترنت والهاتف النقال وأساليب توظيفه في التربية والتعليم، ولابد أن يتخذ القائمين في المؤسسات التعليمية- التربوية قرارات ويقومون بتنفيذها بناء على نتائج العلوم والتكنولوجيا، وهذه القرارات وعملية تنفيذها تنقل العلم والتكنولوجيا إلى الحياة العامة”. إن الاستخدام الفاعل للتقنيات الجديدة يغير وظيفة المدرس ودوره، وهناك فكرتان في هذا الموضوع هما: إن جزء نقل المعلومات المتأصل في التدريس ينتقل من المدرس إلى أجهزة التقنيات، وان المدرس يقوم بدور المرشد والدليل نحو الاستكشاف والإجادة التدريجية للمعارف والمهارات والاتجاهات، واستخدمت التقنيات في زيادة تفاعل المدرس مع الطلاب أكثر من تفاعله في قاعة الدرس التقليدية.
وتلعب تقنية شبكة الانترنت والهاتف النقال دوراً مهماً في العملية التعليمية، إذ يشكل الهاتف النقال في عصرنا الحالي رمزاً لتقدم العقل الإنساني وإبداعاته في مجال الترابط بين العلم والتكنولوجيا، وكذلك تأتي أهميته كضرورة لمواكبة الاستعمال المتزايد ودخوله ضمن المناهج الدراسية في المناطق العالمية والعربية وما أحرزه من نتائج إيجابية في المجال التربوي، ويعد الهاتف النقال من أهم الوسائل التعليمية، لأنه عبارة عن وسائل تعليمية عدة في وسيلة واحدة، فضلاً عن إمكانية قيامه بوظائف جديدة لا يمكن تحقيقها بأية وسيلة أخرى، إذ يمكن استثمار قدرته على توليد الحركة وشدة الإضاءة وعرض الرسوم والأفلام والأشكال التوضيحية وغيرها من القدرات الأخرى
د.عبد السلام الخضر إبراهيم حسب الله
جامعة أم درمان الإسلامية كلية التربية - السودان
قسم تكنولوجيا التعليم
صورة التدوينة
التعليم باستخدام الهاتف الجوال(النقال أو المحمول )

يقصد به ذلك النوع من التعليم والتعلم النقال Mobil Learning الذي يتم باستخدام الهواتف المحمولة من خلال ما توفره تلك الهواتف من خدمات مثل:
خدمات الرسائل القصيرة :(SMS) Short Message Service
وهي اختصار لعبارة Short message service، هي رسالة نصية مكتوبة تكتب عن طريق لوحة أزرار الهاتف النقال وترسل عبر شبكات الهاتف الجوال. تعدّ الرسائل القصيرة حلاً عملياً قليل التكلفة مقارنة بالمكالمات الصوتية، وفي هذا العصر لا تقتصر تقنية إرسال الرسائل عبر اجهزة الجوال فقط، اصبحت شركات الاتصالات تقدم خدمات إرسال الرسائل النصية عبر الانترنت إلى اجهزة الهاتف الجوال بتكاليف زهيدة، حيث يتميز الإرسال عبر الانترنت بسهولة الكتابة وامكانية إرسال رسالة واحدة لرقم جوال محدد او إرسال رسالة إلى آلاف بل ومئآت الألوف من الجوالات دفعة واحدة واشتهرت السعودية بانها تتربع على قمة دول الشرق الأوسط في رخص وكثافة إرسال الرسائل القصيرة SMS عبر الانترنت من قبل شريحة كبرى من الاقتصاديين والتجار كاعلانات تسويقية اوتواصل مع العملاء او للاستخدام الخيري والدعوي وحتى الاستخدام العائلي. تستخدم الرسائل النصية القصيرة كوسيلة إعلانية وإعلامية جديدة. كما تستخدمها شركات تقديم خدمة الهاتف الجوال في الإعلان عن خدماتها وعروضها، الرسالة تحتوي على 160 حرف كحدّ أقصى باللغة الإنجليزية، و70 حرف كحد أقصى باللغة العربية. أما في حالة الزيادة عن عدد الحرووف المكتوبه تؤدى إلى وصول رسالتك على أكثر من مرحلة على سبيل المثال تقصم إلى رسالتين أو أكثر ولكل رسالة منهم تكلفتها الخاصة, في بعض أجهزة الموبيل القديمة كانت تعرض هذه الرسائل على أنها منفصلة أما الآن تعرض هذه الرسائل في رسالة واحده( الموسوعة الحرة،2019)
خدمات الوسائط المتعددة :(MMS)
يمكن تعريف الوسائط المتعددة أو ما يُعرف (بالإنجليزية:Multimedia) بأنّه عبارة عن مزيج من الملفات المختلفة كالنصوص والصوت مثلاً أو حتى الصوت والفيديو، ويجدر الإشارة إلى أنّ الوسائط المتعددة هو مفهوم مختلف عن الأفلام أو الصور المتحركة فالوسائط المتعددة هي أقل حجماً وتكلفة. (احمد محمد سالم ، 2006 : 2)
انواع الوسائط:
يوجد العديد من الوسائط التي تعمل معاً لتُشكل معاً ما يُعرف بالوسائط المتعددة، ومن أنواع هذه الوسائط ما يلي:( Margaret Rouse,2018,14)
النص: وهو أحد أبسط أنواع الوسائط وعادة ما يُستخدم لإيصال أغلب المعلومات للشخص المُتلقي، وتعتبر المستندات المكتوبة والكلمات التي توجد في العروض التقديمية أمثلة على وسيط النص. الصوّت: حيث يُستخدم الصوّت في العروض التقديمية لزيادة تأثيرها على المُستمع. الصور الثابتة: وهو من الأجزاء المهمة للوسائط المتعددة، ويمكن التقاط الصور الثابتة من خلال وسائل التصوير المتعددة سواء الرقمية منها أو حتى التناظرية. الرسوم المتحركة: وهي تلك الرسومات التي تكون مصحوبة بتأثيرات صوّتية. الفيديو: حيث يُستخدم الفيديو في العديد من الأمور المختلفة كالمقابلات أو الأفلام أو غيرها من الأمور.
أفضل مشغلات الوسائط
يوجد العديد من المُشغلات التي يمكن للمستخدم أن يستخدمها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، وسنتعرف فيما يلي إلى بعض منها، وكما يلي:[٣]Volume 0% مُشغل VLC: وهو عبارة عن برنامج مجاني وخيار مثالي لتشغيل كافة الأنواع المختلفة لصيغ الفيديوهات حيث أنّه يندر وجود صيغة وتنسيق معين لا يمكن لهذا البرامج تشغيله. مُشغل PotPlayer: حيث يمكن من خلال هذا المُشغل القيام بالتعديل على خصائص الفيديو كالسطوع وتدرُج الألوان، وجدير بالذكر أنّ هذا البرنامج يعمل فقط على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز. مُشغل Vegas Pro: ويمكن للشخص الذي يستخدم هذا البرنامج القيام بالتعديل على الفيديوهات المختلفة من خلال القص واللصق أو حتى تعديل صوتها، وهو برنامج مدفوع الثمن( Margaret Rouse,2018,14)
ج. خدمات الواب : (WAP) Wireless Application Protocol
يعتبر تيم برنارزلى من مبتكري الويب قام بذلك نتيجة لوجود معلومات مختلفة على اجهزة الكمبيوتر ، حبث كان يعمل بالمركز الاروبي لابحاث الذرة، فكان مطالباً في الوقت الدخول على جهاز ليأخذ ما يحتاجه من المعلومات بالاضافة إلى اختلاف نظام التشغيل من جهاز لأخر مثل( يونيكس و ماك) كانت هذه العملية صعبة تستغرق العديد من الوقت فأراد عمل برنامج يأخذ المعلومات من نظام ما و يحولها ليتم إدراجها بنطام ويب اخر، و بالفعل تمكن برنارزلى من القيام بذلك، وبدأت فكرة الويب بتساؤل من برنارزلى و هو الا يمكن تحويل كل انطمة المعلومات لتبدو كنظام معلوماتي واحد ليتمكن كل فرد من قراءته و هذا هو الويب.( الحرمى ، مخزونه، الحريبى،متى،2015 ،44)
و في بداية الستينات من القرن الماضي جاء بقكرة الويب بما يسمى mark up texte و معنى هذه الكلمة هي النصوص التي تحتوى على تعليمات لكيفية كتابتها (عبد الحافظ،محمد كامل،2002، 140)
من المعروف انه منذ اختراع الويب قائمة الثابته المصممة بلغة HYML كلها تحت مسمى الويب(1) ثم اتت برامج ادارة المحتوى التي غيرت المفهوم من حيث ربط ملفات PHP لقواعد البيانات و امكانية التعديد و التغيير من خلال لوحات تحكم البرامج و المجلات فظهر من خلالها مصطلح جديد و هو الويب(1.0) ، و لكن تطور الويب كثيراً و اصبح هناك الكثير من المواقع و الخدمات و التطبيقات التي تتوفر فيها مجموعة من الخصائص اهلت الويب لان يطلق عليها لقب جديد الا و هو الويب(2.0) (الطيب الاء، جعفر الصادق،2011 ،282)
د.عبد السلام الخضر إبراهيم
جامعة أم درمان الإسلامية كلية التربية - السودان
قسم تكنولوجيا التعليم
صورة التدوينة
اعداد و تصميم البرمجيات التعليمة
إن عملية التصميم :
هي عملية تركيب وتشكيل الأجزاء والمكونات الفرعية ، بحيث أنها تؤدي إلي تحقيق أهداف البرنامج أو النظام، وبالتالي فإن عملية تصميم التجربة تتطلب كافة الإجراءات لإنشاء وتشكيل البرمجيات، والتي يتم تصميمها لتؤدي وظائف محددة ومقصودة.
مراحل اعداد البرمجية و هي:
مرحلة التحليل:
تم في هذه المرحلة تجميع وتجهيز متطلبات التصميم للبرمجية من مواد علمية وأنشطة وصور وأصوات ولقطات فيديو وتنقيحها وإعادة إنتاجها ووضعها في الصورة المناسبة لمتطلبات الإنتاج.عليه فقد تم وضع التصور الكامل لموضوع البرمجية، بما فيه الخطوط العريضة لما ينبغي أن تحويه البرمجية، من أهداف ، وأنشطة، وتدريبات، ومادة علمية، وقد خضعت المادة العلمية أيضاً لتحليل كامل حتى يتم عرضها بالصورة التي تحقق الأهداف المنشودة.
مرحلة التصميم:
وهي المرحلة التي يوضع فيها تصوراً كاملاً للبرمجية من حيث أهدافها ومادتها العلمية والأنشطة والتدريبات والأمثلة والتقويم، ويتم بها أيضا وضع الخطوط العريضة لما تحتويه البرمجية من أهداف عامة، ومادة علمية، أو خريطة عامة توضح علاقات الوحدات بعضها مع بعض ومحتوى كل وحدة
وتشمل مرحلة التصميم ما يلي:
1. تصميم واجهة العرض بما تحتويه من تصميم وعناصر مرئية وتوازن في عملية التركيب ووضع هيكلية للبرمجية.
2. تصميم القوائم والمعلومات والشرائح التي توضح محتويات البرمجية متعددة الوسائط.
3. وضع المحتوى في تصميم مناسب.
4. تحديد الشكل النهائي للبرمجية التعليمية بما فيها البدائل التعليمية.
5.استخدام البرامج والأدوات لإنشاء الصور والحركات والأفلام والرسومات التوضيحية والنصوص الصوتية وربطها بشكل فني مع باقي العناصر لتحقيق الأهداف المرجوة.
بقلم
د.عبد السلام الخضر إبراهيم حسب الله
جامعة أم درمان الإسلامية - السودان
كلية التربية - قسم تكنولوجيا التعليم